في شهر نوفمبر 2016 كشف الاتحاد العام لنقابات عمال السودان عن تفاصيل قرار مجلس الوزراء رَقم 389 والخَاص بتحسين أوضاع العَاملين بالدولة، إنفاذاً للاتفاق الذي تَمّ مع وزارة المالية أمام النائب الأول الفريق بكري حسن صالح من خلال زيادة الرواتب، ونَصّ القرار على تطبيق الزيادات اعتباراً من مطلع نوفمبر 2016، وهناك الكثير من الإجراءات في هذا الشأن من ضمنها منح العاملين بالدولة راتب شهر أساسي في عيد الفطر وشهرين أساسيين في عيد الأضحى، القرار تَمّ تنفيذه من قِبل جميع القطاعات الحكومية إلاّ القليل منها قام بتجزئتها لعماله أو أنه لم يصرفها لهم نهائياً مثل عمال التعليم العام، هل تصدّقوا أن المُعلِّمين حتى الآن لم يصرفوا هذه المنحة التي هدفها أصلاً التخفيف عن المواطن في العيدين، وعيد رمضان مضى عليه ثلاثة أشهر والأضحى شهر ومازال الأمر تحت رحمة الوعود..!
بعد نومٍ عميقٍ للنقابة العامة لعمال التعليم العام وبعد أن صرفت كل القطاعات، بدأت تبحث عن حقوق أخرى، انتبهت أن منسوبيها ما زالوا في انتظار منحة العيدين، وبدلاً من أن (تدُق صدرها) وتُطالب لهم بها، خرجت تخبرهم بأنّ الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من الصبر، فقد كشفت عن ترتيبات لصرف كل مُتأخِّرات منسوبيها التي تشمل البدلات ومنحة العيدين خلال فترة وجيزة، ولكنها غير معروفة طبعاً، بل قالت إنّه تمّ تشكيل آلية مُشتركة تضم الجهات المُختصة كَافّة على المستوى الاتحادي والولائي لجدولة مُتأخِّرات منحة العيدين تَوطئةً لصرفها، (اشمعنى) عمال التعليم العام فقط من يجب أن يصرفوا استحقاقاتهم بعد كل هذه الإجراءات الطويلة وجدولتها، هو استحقاق التزمت به المالية ويجب أن تدفعه لكل القطاعات دُون تمييز قطاع على الآخر، وإن كان لابد فعُمّال التعليم العام هُم من يستحقون التمييز.
أعتقد أن نقابة التعليم العام أصبحت مثل كل النقابات لا هَـــــمّ لها سوى أن تَرضَى عنها الحكومة حتى ولو كان الأمر يضر بمصلحة العُمّال ولذلك أصحبت كل القطاعات تشكو من نقاباتها، ولكن نقابة التعليم العام (بالغت عديل) مع أنها هي النقابة الوحيدة التي يفترض أنّها الأكثر وعياً ودفاعاً عن استحقاقات منسوبيها، لأنّها تمثل أهم قطاع، وبيدهم كل الوسائل المُتاحة لنيل حُقوقهم، فصبرهم وسكوتهم هذا يُحيِّر، مع أنّ استحقاقاتهم التي بطرف الحكومة كثيرة، منحة العيدين مُجرّد مثال.
السؤال المُهم الذي يفرض نفسه هنا لماذا يصبر المعلمون على هذا التأخير المقصود لراتب ثلاثة أشهر وهم أكثر الناس حاجةً وظلماً وتأخيراً لاستحقاقاتهم؟ فهل أصبحوا يعوضون هذه الاستحقاقات من الرسوم التي تُفرض على الطلاب، أم أنّ الحكومة تأكّد لها أنّهم قطاع ميت ولذلك تلتفت إليه وقتما تشاء بعد أن تصرف لكل القطاعات الأخرى التي لا تنتظر نقاباتها، فهذا إن حدث للأطباء مثلاً فلن يصمتوا ولن تهمهم نقابتهم الحكومية.
حقيقةً.. المُعلِّمون يحتاجون إلى وقفة ومُراجعة أنفسهم، فالنقابة التي لا تُلبي طُموحهم يجب أن يتجاوزوها، فالأمر حقاً مُخجلٌ.. فأن تكون مُعلِّماً هذه مسؤولية يجب أن تدفع ثمنها عزةً وكرامةً وليست إهانةً وذلةً.. اصحوا أيها المُعلِّمون..!
التيار
الأخت أسماء جمعة
سلام
استحقاقات المعلمون
النقابه مسيسه نقابة الحكومة تحت رحمة المؤتمر الوطني الذي قضي على كل مفاصل الدولة وسيطرعليها من اتحاد المزارعين والعمال وكل الأخت أسماء تحت مظلة الأمن والانتماء اليهم
ولو تابعنا العالم نجد أن مستوى دخل المعلم اعلى دخل فى الدولة فى ألمانيا وبريطانيا وغيرها فى اعتبار بناء الدولة على أيدى رسل العلم المعلمون . نقول هنا السودان .
الطبقة المستضعفة المهانه هم رسل العلم وعلماء الحرف .اضعف المرتبات
المعلم من المراحل التعليمية صوته منخفض فى شتى المنابر لان العصاء الجبابره
يسيطرون على كادر المعلم
الأخت أسماء الان مدارسنا فى وحسه فى البناء وهيكلة المدارس وشكل الفصول نقول البيئه الدراسيه غير صالحة لوجود طلابنا كما نجد تعين المدرس أولا أن يكون جبهة إسلاميه ينتمى أو مسميتهم مؤتمر وطنى تابع ليه لتعزيز بث الفكر وزج أبناءنا فى انتماء يدخل فى سياق الفكر المخلوط بالدين والعقيدة التى ادخلوا فيها قوانين لا توجد فى سنن الحكم الاسلامى
الأخت أسماء نطالب ونحن محتاجين نحن المعلمون فى الخدمة وخارجها أن نسعى
لانتفاضه تنفض غبار الوسخ والفساد
الأخت أسماء جمعة
سلام
استحقاقات المعلمون
النقابه مسيسه نقابة الحكومة تحت رحمة المؤتمر الوطني الذي قضي على كل مفاصل الدولة وسيطرعليها من اتحاد المزارعين والعمال وكل الأخت أسماء تحت مظلة الأمن والانتماء اليهم
ولو تابعنا العالم نجد أن مستوى دخل المعلم اعلى دخل فى الدولة فى ألمانيا وبريطانيا وغيرها فى اعتبار بناء الدولة على أيدى رسل العلم المعلمون . نقول هنا السودان .
الطبقة المستضعفة المهانه هم رسل العلم وعلماء الحرف .اضعف المرتبات
المعلم من المراحل التعليمية صوته منخفض فى شتى المنابر لان العصاء الجبابره
يسيطرون على كادر المعلم
الأخت أسماء الان مدارسنا فى وحسه فى البناء وهيكلة المدارس وشكل الفصول نقول البيئه الدراسيه غير صالحة لوجود طلابنا كما نجد تعين المدرس أولا أن يكون جبهة إسلاميه ينتمى أو مسميتهم مؤتمر وطنى تابع ليه لتعزيز بث الفكر وزج أبناءنا فى انتماء يدخل فى سياق الفكر المخلوط بالدين والعقيدة التى ادخلوا فيها قوانين لا توجد فى سنن الحكم الاسلامى
الأخت أسماء نطالب ونحن محتاجين نحن المعلمون فى الخدمة وخارجها أن نسعى
لانتفاضه تنفض غبار الوسخ والفساد
نشكر لكي تفاعلك مع المعلمين والحقيقة تقول إن النقابات الحالية هي نقابات خاصة بالحكومة وليس نقابات للمعلمين وموقفهم من كل القضايا منحاز للحكومة لذلك كادت أن تكتمل الان تشكلات جديدة لتجاوز هذه العقبة وسوف يقوم المعلمون بإتحاذ مواقف قوية تهز الحكومة ونقاباتها, ولدي المعلمين الكثير من الأسلحة التي يمكن إستخدامها لجعل الحكومة تصرف المتأخرات بل ستزيد عليها, ودوننا تجربة العصيان المدني الذي لم ينفذ إلا جزئيا خلال العام الماضي وهو ما أتى به هذه المنح الزائفة والان كل ما نسمعه مجرد اكاذيب مكررة, وثورة المعلمين قادمة إن شاء الله,
نشكر لكي تفاعلك مع المعلمين والحقيقة تقول إن النقابات الحالية هي نقابات خاصة بالحكومة وليس نقابات للمعلمين وموقفهم من كل القضايا منحاز للحكومة لذلك كادت أن تكتمل الان تشكلات جديدة لتجاوز هذه العقبة وسوف يقوم المعلمون بإتحاذ مواقف قوية تهز الحكومة ونقاباتها, ولدي المعلمين الكثير من الأسلحة التي يمكن إستخدامها لجعل الحكومة تصرف المتأخرات بل ستزيد عليها, ودوننا تجربة العصيان المدني الذي لم ينفذ إلا جزئيا خلال العام الماضي وهو ما أتى به هذه المنح الزائفة والان كل ما نسمعه مجرد اكاذيب مكررة, وثورة المعلمين قادمة إن شاء الله,