إشاعات تطارد أيلا في بقائه بالجزيرة

مدني: حسن محمد عبد الرحمن
منذ صدور قرار تعيين الدكتور محمد الطاهر أيلا واليا للجزيرة بتاريخ 6/6/2015 ذلك القرار الذي قوبل بفرحة عارمة بين مواطني الجزيرة الذين ظلوا يتبادلون التهانئ بقدوم هذا الرجل التي ارتبطت سيرته بالتنمية والعمران والذي يلبى أشواق إنسان الجزيرة الذي ظل يبحث عن التنمية طيلة السنوات الماضية.. ومنذ قيام الإنقاذ لم تشهد الجزيرة تنمية فى بنياتها التحتية ومؤسساتها الخدمية مما جعل إنسان الجزيرة يتهم المركز باستهداف الجزيرة ومشروعها وعندما جاء أيلا للولاية وجد استقبالا لم يحدث لوالٍ من قبل وذلك طيلة جانبي شارع مدني الخرطوم وحتى وصوله إلى مدني فى يوم الاثنين 8/6 /2015 حيث وجد استقبالا حاشدا من مواطني مدني وهذا الاستقبال يعتبر واحدا من التغييرات السياسية التي حدثت فى تاريخ مدني بأن يخرج مواطنوها طوعا لاستقبال والٍ فى عهد الإنقاذ وذلك لمواقف المدينة السياسية.
أيلا وحرب الشائعات:
بعد أن تولى الدكتور محمد الطاهر أيلا قيادة ولاية الجزيرة لم تفارقه الشائعات ومن الأسبوع الأول أطلقت بعض قيادات الوطني الذين اعتادوا على إثارة الخلافات والصراعات فى الماضي ،أطلقوا بعض الشائعات والأحاديث عبر الاسافير عن أن مصير أيلا بالجزيرة الفشل باعتبار أن الجزيرة أقل مواردا من بور تسودان وكان ذلك احد أهداف إحباط أيلا وجاء رده بعدد من القرارات الإصلاحية تمثلت فى إيقاف إيجار العربات للموظفين وإيجار الأساسات تخفيض نسبة التسيير للوزارات والمؤسسات إلى 50% وكانت حصيلة تلك القرارات توفير 60 مليون شهريا لخزنة الولاية ثم أردفها بضربة أخرى بتحريك قطار التنمية من حاضرة الولاية مدني وسوقها العمومي وذلك فى يوم 2/8/2015 بسفلتة الطرق داخل السوق وهذا الشيء لم يحدث حتى فى عهد الانجليز لتكون تلك الطرق شاهد عيان لرئيس الجمهورية بعد مرور 4 أشهر من تعيين أيلا ولكن خصومه واصلوا إطلاق الشائعات بدءًا من الصراع الذي تمثل فى بوابة التشريعي والتلويح بسحب الثقة ثم مغادرة أيلا التي تكررت فى الفترة الماضية لأكثر من مرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف مما حدا بعدد كبير من المواطنين بتقديم مطالبهم إلى رئيس الجمهورية أكثر من مرة لإبقاء أيلا لمواصلة التنمية وما قيل فى الأسبوع الماضي من حديث عن نقل أيلا إلى الخرطوم أدى إلى أن يقابل بالرفض والإحباط للعديد من مواطنين الولاية وكان أول رد فعل لذلك الحديث من كتلة نواب الجزيرة بالمجلس الوطني التي عقدت مؤتمرا صحفيا بمدني بحضور رئيس الكتلة عبد الله بابكر ونائبه محمد على عبد الله والنائبين مبارك محجوب والطيب زين العابدين وأبان عبد الله بابكر أن زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة للولاية أكد فيها بقاء أيلا بالجزيرة حتى استكمال النهضة والتنمية وان أي حديث عن إبعاد أيلا من الجزيرة يعتبر تشكيكا في ثقة رئيس الجمهورية وطلب من رئاسة الجمهورية التي وضعت ثقتها بالوالي الذي حقق العديد من الطموحات في التنمية المتوازية التي عمت أرجاء الولاية بكل محلياتها ووقف عليها السيد الرئيس أثناء زياراته للولاية والإنجازات فى كافة المجالات حازت على رضاء الرئيس وفى عدد من اللقاءات الجماهيرية، وقال بابكر أن الرئيس تحدث عن الانجازات غير المسبوقة وأن أي حديث عن إبعاد أيلا هو تراجع وسوف يكون له المردود السالب في نفوس الجماهير وأن بقاء أيلا يعتبر استمرارا للاستقرار بالولاية في الشؤون التنموية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وما تحقق خلال الفترة القصيرة الماضية لم يحدث في تاريخ الولاية وطالبت الكتلة بتوجيه واضح وصريح لوقف تلك الشائعات وأحاديث الاسافير والصحف من معلومات مضللة الغرض منها إحباط الروح المعنوية لجماهير الولاية بعد أن عاشت العديد من الأفراح خلال مهرجانات السياحة والتسوق بعد أن كانت تعيش مآتم من الأحزان وأوضحت الكتلة ثقتها في رئيس الجمهورية بلا حدود بعد أن أزال المتاريس والأشواك من أمام الوالي حتى تنعم الولاية بما هي عليه الآن وأن أي تفكير بإبعاد أيلا عن الجزيرة معناه الرجوع للمربع الأول والعودة إلى الفشل وضياع التنمية بعد أن أزال الوالي بقوة إرادته السياسية كل مراكز القوة وضرب الحكومة العميقة وتعافت الولاية تماما من كل أمراضها التي أقعدتها سنوات حيث كانت الولاية تحكم بالشللية والمنطقية والقبلية التي سعت بقدر كبير إلى خلق الصراعات والمشاكسات في تصفية الحسابات بين أبناء الحزب الواحد والولاية الواحدة والعودة إلى سنوات الفشل والضياع.
كما أوضح ل?التيار? عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة الأستاذ يوسف الضو أن أي حديث عن إبعاد أيلا هو مخطط داخل المؤتمر الوطني لإفشال ترشيح المشير عمر البشير لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2020 باعتبار إن أيلا هو أول من أطلق حملة ترشيح الرئيس من الجزيرة في محليتي المناقل والقرشي بعد أن تحققت لها التنمية غير المسبوقة بالجزيرة وان ?ترزية? المؤتمر الوطني هم وراء حملة إبعاد أيلا عن الجزيرة رغم أن جماهير الولاية في جميع محلياتها طلبت من الرئيس في زيارته الأخيرة إبقاء أيلا وكان رد الرئيس أن أيلا باقٍ بالجزيرة حتى يأخذ صاحب الأمانة أمانته وطالب من قيادة الدولة وضع حد لمثل هذه الشائعات التي وراءها قيادات لم تقدم شيئا للجزيرة في السنوات الماضية والآن شهدنا ما نال رضا وأشواق أهل الجزيرة بفضل جهود الوالي الذي ظهرت بصماته في مشروع الجزيرة بهذا الموسم الذي حقق إنتاجا كبيرا في محصول القطن فأعاد الأمل للمزارعين بعودة المشروع وان أي قرار ضد رغبة اهالى الجزيرة سوف يكون له المردود السالب على المستوى السياسي في عضوية الوطني وجماهير الولاية مما يؤدى إلى مالا تحمد عقباه من بعد ما شهدت الجزيرة الاستقرار السياسي والأمني بفضل ما تم تنفيذه من مشروعات في الصحة والتعليم والطرق وروابط الشباب والمياه التي نالت رضاء أهل الجزيرة.
تحركات شعبية:
بعد انتشار الحديث عن نقل أيلا من الجزيرة إلى الخرطوم مما أثار جدلا كبيرا وسط المواطنين ونشطت وسائل التواصل الاجتماعي للدعوة لمجابهة ذلك القرار حيث كانت أول بادرة عدد من أعضاء اللجنة الشعبية السابقة الذين سيروا مسيرة النصرة والتأييد من مواطني ود مدني في يوم 8/4/2016 ضد مجلس تشريعي الجزيرة بعد أن لوح بعض نواب المجلس بسحب الثقة من الوالي، ذلك الصراع الذي امتد بين المجلس والوالي وعلمت التيار ان عددا منهم تقدم بطلب إلى محلية مدني الكبرى بتسيير مسيره لإرسال رسائل لتذكير رئيس الجمهورية بوعده وإبقاء أيلا بالجزيرة إلا أن والى الجزيرة منع قيام تلك المسيرة لعدم وجود أسباب لذلك كما علمت التيار أن مواطنين ومزارعين وأعيانا من محليات المناقل والقرشي وجنوب الجزيرة كونوا لجنة شعبية مشتركة لمناهضة القرار وتسيير مسيرة إلى الخرطوم في حالة صدور ذلك القرار إلا أن هنالك ارتياحا لدى بعض المواطنين في نقل الوالي وتظهر على وجوههم علامات البشر.
ما بعد أيلا:
أوضح قيادي بالوطني فضل حجب اسمه لــ(التيار) بأن أي حديث عن مغادرة إيلا الجزيرة مستبعد تماما وذلك للأسباب الواقعية على الأرض منها بأن الجزيرة خلال السنوات الماضية شهدت استقرارا سياسيا وتنمويا غير مسبوق في تاريخ الولاية والتفاف ورضاء جماهيرها من أداء حكومة الجزيرة بقيادة الوالي محمد طاهر ايلا وخير دليل عن ذلك أن ما تم تنفيذه هو 244 مشروع خلال العام 2017م والذي قال عنه النائب الأول مشروع كل 36 ساعة ثم أن رضاء رئاسة الجمهورية التي وصلت إلى أن يتخذ الرئيس أصعب القرارات منها إعلان حالة الطوارئ وحل المجلس التشريعي وذلك من أجل إزالة المتاريس والشوك من أجل أن يكمل الوالي النهضة والتنمية بالجزيرة حيث أن رضاء الرئيس عما تم إنجازه في العام الماضي 2017م وفي حديث في ود الأبيض حيث قال (إذا قلتوا نرشح إيلا لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2020م سوف أدعم ذلك) كل ذلك يؤكد الرضاء التام عما أنجز بالجزيرة ثم أن والي الجزيرة كان له قدح المبادرة في إعلان ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية.. وكل ذلك هل يعقل بعد ثلاثة أشهر من ذلك أن يتغير الحال ، ثم أكد إذا أصدرت رئاسة الجمهورية قرار بنقل ايلا رغم أنه مستبعد تماماً وإذا صدر قرار في هذا الوقت سوف يكون له المردود السيئ والخاطئ لدى جماهير الولاية التي ظلت دوماً تتهم المركز بتهميش وتدمير ولاية الجزيرة ومشروعها وأن ذلك معناه عودة الولاية للمربع الأول مربع الصراعات والخلافات والقبلية والجهوية وإذا تم نقل ايلا إلى موقع اتحادي سوف يكون مصير الوالي القادم صعبا للغاية وذلك نسبة لما اتخذه ايلا من إجراءات اقتصادية وقفل منافذ الفساد وتسيير قطار التنمية الذي طاف أرجاء الولاية والذي أصبح ملموسا هل سوف يستطيع ذلك الوالي مواصلة تلك المسيرة وإرضاء جماهير الولاية؟.
رغم ان قرار نقل الوالي جاء بناء على تسريبات في بعض الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي فقد أثار جدلا كبيرا داخل ولاية الجزيرة وجماهيرها والتي جعلها تكون اللجان لمجابهة مثل ذلك القرار وفي ظل ذلك ظل مواطنو الشرق يترقبون ويتمنون عودة إيلا للولاية بالبحر الأحمر إلا أن جماهير الجزيرة ظلوا دوما يتمسكون ببقائه من أجل إكمال مسيرة التنمية التي غابت طيلة سنوات الإنقاذ الماضية.
المدارية.
ماهي التنميه التى حققها ايلا للجزيرة ؟ ايلا حقق تنمية لشركاته التي تعمل في مجال الاسفلت والانترلوك حارب اللصوص القدامى واتى بلصوص جدد اين التنميه والمرضى يموتون في المستشفيات بسبب عصابة ايلا في وزارة الصحة الولائيه التي تدعي انها تعمل على ازدهار السياحه العلاجيه فهل السياحه العلاجيه تتحقق بمحاربة كبار الاستشاريين وتفريغ المستشفيات من الاطباء اما التعليم لم ينجح احد لعنة الله على الظالمين وعلى الصحفيين المنتفعين الذين يقبضون الثمن ويشهدون الزور تذكرو يوم يسألكم العزيز الجبار
ماهي التنميه التى حققها ايلا للجزيرة ؟ ايلا حقق تنمية لشركاته التي تعمل في مجال الاسفلت والانترلوك حارب اللصوص القدامى واتى بلصوص جدد اين التنميه والمرضى يموتون في المستشفيات بسبب عصابة ايلا في وزارة الصحة الولائيه التي تدعي انها تعمل على ازدهار السياحه العلاجيه فهل السياحه العلاجيه تتحقق بمحاربة كبار الاستشاريين وتفريغ المستشفيات من الاطباء اما التعليم لم ينجح احد لعنة الله على الظالمين وعلى الصحفيين المنتفعين الذين يقبضون الثمن ويشهدون الزور تذكرو يوم يسألكم العزيز الجبار