القاش يهدد كسلا وشرطة الولاية تعلن الاستنفار

الخرطوم ـ كسلا ـ محمد عبد الباقي
ارتفع منسوب مياه نهر القاش بولاية كسلا عن مستوياته المعهودة ووصل إلى مترين و(60) بوصة، مهددا المدينة والقرى الواقعة على ضفتيه بالغرق.
وقال مصدر شرطي إن شرطة الولاية أعلنت حالة الاستنفار القصوى وأرسلت أفرادها للمرابطة على طول جانبي النهر في جميع المناطق المأهولة بالسكان.
ويذكر أن مدينة كسلا تضررت خلال الأعوام الماضية أكثر من مرة من فيضان القاش الذي أصبح يتجاوز حدوده وضفتيه
اليوم التالي
منذ اكثر من 5 عقود من الزمان ونحن نسمع في هذه الاسطوانه المشروحه , اما كان بالاجدي عمل سد صغير يكفي الناس شر هذا الفيضان السنوي ويتم الاستفاده من مياه الفيضان التي تذهب هباءا منثورا !!!!!!!
مترين و 60 بوصة !!!! كيف يعني؟؟؟؟؟؟ علاقة المتر بالبوصه شنو؟ الزول القاس ده حيروني.
منذ اكثر من 5 عقود من الزمان ونحن نسمع في هذه الاسطوانه المشروحه , اما كان بالاجدي عمل سد صغير يكفي الناس شر هذا الفيضان السنوي ويتم الاستفاده من مياه الفيضان التي تذهب هباءا منثورا !!!!!!!
مترين و 60 بوصة !!!! كيف يعني؟؟؟؟؟؟ علاقة المتر بالبوصه شنو؟ الزول القاس ده حيروني.
نلف وندور ونفتش عن الاسباب وهي معروفة انها سياسة بني كوز !!!!!!!!!!!
وين ناس أبو هاشم؟ كرامتن إنتهت؟ ولا الحسن مشي باعة لأمريكان وجانا يدو فاضية؟
طبيعي القاش يهدد كسلا هذا العام والاعوام السابقة والقادمة باذن الله تعالى .. وحيظل يهدد … السبب ترصد للقاش سنويا مليارات الجنيهات بما يسمى مسلسل ( ترويض القاش )وهذا الترويض له مدير عام بنفس المسمى وادارة ( ادارة ترويض القاش ) … والاموال ترصد وتدفع سنويا .. والحصيلة صفر كبير .. اين تذهب هذه الاموال والى جيوب من ؟ سؤال يحتاج الى اجابة .. والحكومة عارفة .
والدليل قبل سنوات تم اختلاس مليارات الجنيهات من هذا المال ( ميزانية ترويض القاش ) من قبل أناس نافذين أو وراءهم نافذين .. وتم تحريك القضية الى الجهات المختصة .. وكل مواطنى كسلا يعرفون هذه الحادثة … ولكن القضية أصبحت في طي الكتمان .. وقبل فترة بعد تولى الوالى الجديد / ادم جماع .. وفي بداية هذا العام تم تحريك القضية والاستئناف فيها مرة أخرى .. و بتوجية من وزير القضاء تم اصدار حكم بفتح ملف القضية .. ولكن ما هي الا أيام معدودات وصدر توجيه رئاسي بقفل ملف القضية مرة أخرى .. والسبب الله أعلم .. وذكرت في مداخلتي الموضوع وراءه أناس نافذين .
ولذا حيظل القاش يهدد كسلا .. والشيء الملاحظ سنويا .. بعد أول فيضان للقاش يتم استئجار عدد من الاليات والقلابات في حالة استنفار لاصلاح الكسورات ..
واخيرا المدينة من الناحية الصحية ( تئن من وطأة الباعوض والذباب ) ليل نهار . ويمكن سؤال أى شخص من كسلا عن الوضع الصحي ( للتأكد ) .. والحكومة والجهات الصحية لا تحرك ساكنا .. ولا حتى المجلس التشريعى .. كلهم همهم الظهور وراء كاميرات الفضائية .. ولا يهمهم ان القاش تمرد أو الملاريا والكوليرا فتكت بالمواطنين .. فأين أنتم يا أهل كسلا من الوضع المتردي في المدينة .. أم استسلمتم للحال وماتت ضمائركم ؟؟؟؟؟؟ …
كاسنرو : اعجبني تعقيبك وجزاك الله خير .