التدخين أشد خطرًا على المصابين بالايدز بمعدل الضعف

المصابون بالمرض القاتل أكثر عرضة من غيرهم لأنواع السرطانات المختلفة مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والانسداد الرئوي المزمن.

ميدل ايست أونلاين

بؤرة للامراض المزمنة

واشنطن – كشفت دراسة أميركية حديثة أن تدخين التبغ يضر بصحة الأشخاص، لكنه أشد خطرًا على الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة البشرية الإيدز بمعدل الضعف.

الدراسة أجراها باحثون بمستشفى ماساتشوستس العام، بولاية بوسطن الأميريكية، ونشروا نتائجها، الخميس، في دورية “الأمراض المعدية”.

وأضافت الدراسة، أن حوالي 15% من سكان الولايات المتحدة يدخنون التبغ، وأن 40% من مرضى فيروس الإيدز مدخنون، وهؤلاء المرضى أكثر عرضة من غيرهم لأنواع السرطانات المختلفة مثل سرطان الرئة، وأمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

ووفقا لبيانات إحصائية، لتقدير أعمار مرضى الإيدز المدخنون، وجدت الدراسة أن هؤلاء المرضى يفقدون حوالي 8 سنوات من أعمارهم بسبب الآثار الصحية المترتبة على تدخين التبغ.

وحملت نتائج البحث خبرًا سارًا، وهو أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يزيد إلى حد كبير من أعمار المصابين بالإيدز.

وقال قائد فريق البحث، البروفيسور كريشنا ريدى، أستاذ أمراض الرئة بالرعاية المركزة، بمستشفى ماساتشوستس العام: إن “مريض الإيدز الذي يأخذ باستمرار أدوية مضادة للفيروس، ولكنه يدخن التبغ، أكثر عرضة للموت بمعدل الضعفين، من المريض الذي لا يدخن”.

ويهاجم فيروس “الإيدز” جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه له، وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى “الأمراض الانتهازية”، لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنويًا، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطون سابقون وحاليون للتبغ، وحوالي 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي، لأنه يعد أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأضافت المنظمة أنه ما لم يُتخذ إجراء في هذا الصدد، يمكن للتبغ أن يقتل عدداً كبيراً يصل إلى 8 ملايين شخص سنويا، يعيش 80% منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول عام 2030.

تعليق واحد

  1. التبغ ومضاره :- Tobacco damage
    في أحد أيام الجمعة وعلى القناة السودانية وفي برنامجها الاسبوعي صحتك والذي يقدمه الاستاذ الدكتور مامون حميدة كان عنوان الحلقة التبغ وقد استضاف البرنامج اثنين من علماء الطب الاجلاء هما الاستاذ الدكتور نور ابراهيم البشير عميد كلية طب الاسنان جامعة النيلين والأستاذ الدكتور الجندي استاذ جراحة الفم جامعة العلوم الطبية وقد تحدثا حديث العلماء عن هذا الداء وقد تركز الحديث حول الظاهرة الاجتماعية التي تنخر في مجتمعنا مثل السوس الا وهي الصوط او التنمباك (السفة) وأوضحا المضار الطبية له وعرضا صورا جميعها من مستشفياتنا (ليست صورا منسوخة من الشبكة ) وحالات مرت عليهم من سرطان الفم نتيجة لتعاطي الصعوط وكانت مناظر يجدى لها الجبين وقد اوضحا اثناء النقاش ان هنالك من يقول بان فلان قد تعاطي الصعوط او التدخين عشرات السنوات ولم يصب بالسرطان فأوضحا ان هذا ليس حكما فالإصابة لها عدة عوامل منها العوامل الداخلية وهي استعداد الجسم للإصابة وهذا يختلف من شخص لأخر لذا فقد يصاب شخص ولا يصاب الآخر كذلك مما جاء على لسان البروفسير البشير ان منطقة عد الفرسان هي اكثر المناطق المشهورة بإنتاج العسل وتربية النحل وان المزارعون هناك قد لا حظوا ان حشرة النحل المباركة لا تقرب شجرة التبغ مطلقا حتى ان احدا ذهب لتشبيهها بالشجرة الخبيثة ومن هذا المنطلق فان هذه الملاحظة هي عنوان لمقترح بحثي حول هذا الامر فمن هنا نناشد الاخوة والأبناء الباحثين في مجال النحل وعلم النبات والكيمياء وعلم السموم القيام بمشروع بحثي حول هذا الموضوع الخاص بالعلاقة السلبية بين حشرة النحل وشجرة التبغ وقد جاء في قوله تعالى (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) سورة النحل الأيتان ( 68-69)
    لذا فلنعطي نبذة علمية عن التبغ وبالذات مما يخصنا في المجال النباتي:
    التبغ عبارة عن نبات تتم زراعته بغرض الحصول على الأوراق التي يتم منها صنع السجائر والسيجار والصوط أو النشوق والمضغة ونبات التبغ أو التنباك Tobacco اسمه العلمي Nicotiana tobacum وهنالك أجناس آخرى من العائلة الباذنجانية وأحد مكونات نبات التبغ هو النيكوتين ذو الطبيعة شبه القلوية التي تتميز بسميتها الشديدة حيث أن الجرعة القاتلة للشخص البالغ حوالي 40-60 ملجرام وهذا التأثير السام والقاتل يرجع الى تأثيره الفارموكولوجي أو العقاري والمعروف ب Nicotinic action أما جرعته السامة التي يبدأ عندها ظهور أعراض التسمم مثل الغثيان والاستغراق فهذه الجرعة تبدأ بتناول 2-5 ملجرام من مادة النيكوتين وهذه الجرعات هي ما ذكرها المختصون في هذا المجال ونبات التبغ يحتوي على 1-2% من وزن أوراقه نيكوتين وقد يتعدى هذه النسبة في بعض أجناس نباتات التبغ فيصل الى 6% نيكوتين. يتم امتصاص النيكوتين عن طريق الجلد أو التنفس أو عن طريق الجهاز الهضمي وفي حالة الجرعات الصغيرة التي لا تصل لمرحلة التسمم تقود هذه الجرعات الى الادمان.
    الأضرار الصحية للتبغ :
    من هذه الأضرار التي ذكرها المختصون في مجال الطب التهاب اللثة والذبحة الصدرية والتحرك غير العادي للعينين والقرحة والآثار الجنسية السلبية التي قد تصل للعجز الجنسي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيرها من الأمراض التي يتسبب فيها تناول التبغ بكل أنواعه وفي تقرير للجراح العالمي ريتشاد كامونا حول التدخين حيث ذكر التقرير أن التدخين يتسبب في عتمة العين وسرطان الدم او اللوكيمياء والالتهاب الرئوي وسرطان الحوض والمثانة والحلق والفم والكلى والبنكرياس والمعدة وذلك راجع كما ذكر التقرير الى أن المواد السامة تدخل الى كل أجزاء الجسم مع تدفق الدم.
    الشامي الصديق آدم العنية
    مساعد تدريس بجامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية

  2. التبغ ومضاره :- Tobacco damage
    في أحد أيام الجمعة وعلى القناة السودانية وفي برنامجها الاسبوعي صحتك والذي يقدمه الاستاذ الدكتور مامون حميدة كان عنوان الحلقة التبغ وقد استضاف البرنامج اثنين من علماء الطب الاجلاء هما الاستاذ الدكتور نور ابراهيم البشير عميد كلية طب الاسنان جامعة النيلين والأستاذ الدكتور الجندي استاذ جراحة الفم جامعة العلوم الطبية وقد تحدثا حديث العلماء عن هذا الداء وقد تركز الحديث حول الظاهرة الاجتماعية التي تنخر في مجتمعنا مثل السوس الا وهي الصوط او التنمباك (السفة) وأوضحا المضار الطبية له وعرضا صورا جميعها من مستشفياتنا (ليست صورا منسوخة من الشبكة ) وحالات مرت عليهم من سرطان الفم نتيجة لتعاطي الصعوط وكانت مناظر يجدى لها الجبين وقد اوضحا اثناء النقاش ان هنالك من يقول بان فلان قد تعاطي الصعوط او التدخين عشرات السنوات ولم يصب بالسرطان فأوضحا ان هذا ليس حكما فالإصابة لها عدة عوامل منها العوامل الداخلية وهي استعداد الجسم للإصابة وهذا يختلف من شخص لأخر لذا فقد يصاب شخص ولا يصاب الآخر كذلك مما جاء على لسان البروفسير البشير ان منطقة عد الفرسان هي اكثر المناطق المشهورة بإنتاج العسل وتربية النحل وان المزارعون هناك قد لا حظوا ان حشرة النحل المباركة لا تقرب شجرة التبغ مطلقا حتى ان احدا ذهب لتشبيهها بالشجرة الخبيثة ومن هذا المنطلق فان هذه الملاحظة هي عنوان لمقترح بحثي حول هذا الامر فمن هنا نناشد الاخوة والأبناء الباحثين في مجال النحل وعلم النبات والكيمياء وعلم السموم القيام بمشروع بحثي حول هذا الموضوع الخاص بالعلاقة السلبية بين حشرة النحل وشجرة التبغ وقد جاء في قوله تعالى (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) سورة النحل الأيتان ( 68-69)
    لذا فلنعطي نبذة علمية عن التبغ وبالذات مما يخصنا في المجال النباتي:
    التبغ عبارة عن نبات تتم زراعته بغرض الحصول على الأوراق التي يتم منها صنع السجائر والسيجار والصوط أو النشوق والمضغة ونبات التبغ أو التنباك Tobacco اسمه العلمي Nicotiana tobacum وهنالك أجناس آخرى من العائلة الباذنجانية وأحد مكونات نبات التبغ هو النيكوتين ذو الطبيعة شبه القلوية التي تتميز بسميتها الشديدة حيث أن الجرعة القاتلة للشخص البالغ حوالي 40-60 ملجرام وهذا التأثير السام والقاتل يرجع الى تأثيره الفارموكولوجي أو العقاري والمعروف ب Nicotinic action أما جرعته السامة التي يبدأ عندها ظهور أعراض التسمم مثل الغثيان والاستغراق فهذه الجرعة تبدأ بتناول 2-5 ملجرام من مادة النيكوتين وهذه الجرعات هي ما ذكرها المختصون في هذا المجال ونبات التبغ يحتوي على 1-2% من وزن أوراقه نيكوتين وقد يتعدى هذه النسبة في بعض أجناس نباتات التبغ فيصل الى 6% نيكوتين. يتم امتصاص النيكوتين عن طريق الجلد أو التنفس أو عن طريق الجهاز الهضمي وفي حالة الجرعات الصغيرة التي لا تصل لمرحلة التسمم تقود هذه الجرعات الى الادمان.
    الأضرار الصحية للتبغ :
    من هذه الأضرار التي ذكرها المختصون في مجال الطب التهاب اللثة والذبحة الصدرية والتحرك غير العادي للعينين والقرحة والآثار الجنسية السلبية التي قد تصل للعجز الجنسي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيرها من الأمراض التي يتسبب فيها تناول التبغ بكل أنواعه وفي تقرير للجراح العالمي ريتشاد كامونا حول التدخين حيث ذكر التقرير أن التدخين يتسبب في عتمة العين وسرطان الدم او اللوكيمياء والالتهاب الرئوي وسرطان الحوض والمثانة والحلق والفم والكلى والبنكرياس والمعدة وذلك راجع كما ذكر التقرير الى أن المواد السامة تدخل الى كل أجزاء الجسم مع تدفق الدم.
    الشامي الصديق آدم العنية
    مساعد تدريس بجامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..