قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الاثنين، إنه ستكون لديه سلطة تشكيل حكومته المستقلة، بمقتضى الاتفاق الذي وقعه الأحد مع كبار قادة الجيش السوداني.
وأوضح حمدوك أنه يتوقع أن تركز الحكومة المقبلة على إعادة صياغة دستور البلاد وإجراء الانتخابات في الموعد المقرر، وفقا لـ”أسوشيتيد برس”
وأضاف: “هذا كان جزءا أساسيا من الاتفاق السياسي الذي وقعناه.. أن يكون لرئيس الوزراء سلطة تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، بحرية كاملة ودون أي ضغوط”.
من جانبها، ذكرت مجموعة أطباء في السودان أن 41 مدنيا على الأقل قتلوا خلال الاحتجاجات في السودان منذ أحداث 25 أكتوبر.
وكان آخر الضحايا محتج عمره 16 عاما توفي بطلق ناري في الرأس خلال تظاهرات ضد اتفاق جديد لتشارك السلطة بين قادة الجيش وحمدوك.
وحاولت الشرطة السودانية في الأيام الأخيرة النأي بنفسها عن أي دور في العنف، وزعمت أن قواتها في الشوارع غير مسلحة كما أن هناك وقائع عنف ارتكبها محتجون، وتعهدت مرارا بالتحقيق.
والأحد، وقع حمدوك اتفاقا يعيده الى منصبه بعد حوالي شهر من بدء أحداث السودان والذي وضعه قيد الإقامة الجبرية.
ويقضي الاتفاق بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة بقيادة حمدوك حتى إجراء الانتخابات، وستظل تحت إشراف الجيش.
وردا على ذلك، خرج آلاف السودانيين إلى الشوارع لإدانة ما وصفوه بخيانة القضية الديمقراطية من جانب رئيس الوزراء، الذي كان الوجه المدني لحكومة انتقالية تولت بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019.
سكاي نيوز عربية
والكلام الوهم القاعد يتبرع بيه المعتوه خالد الأعيسر في الفضائيات بأن حمدوك له كامل الصلاحيات والاستقلالية في اختيار حكومته بموجب هذا الاتفاق ويتحدث عن الإتفاق الوهم والزخم الشعبي الذي يؤيده! عجبي من الرويبضات الذين خرجوا اليومين دول للفت النظر اتجاههم طمعا في الوظائف؟!
هل يا ترى حمدوك قاعد يستمع إلى هؤلاء الرويبضات الذين يزينون له الإتفاق لكي يعينهم أو يقبضوا عطية أم زين من العسكر مثل الخبراء الأمنيين والعسكريين والسياسيين الذين تغص بهم الفضائيات عارضين خدماتهم بالتطبيل للعسكر والاتفاق!