الصادق وعقدة تضخيم الذات

الأستاذ شوقي بدري: رحم الله الدكتورة احلام حسب الرسول … إن كانت شخصية حقيقية أم خيالية لا وجود لها!! هل قرأت قصتها؟!

انا انصارى على السكين ولكنى كرهت الصادق كراهيتى للموت لأنه شخص جبان وهوين ولا يشب سلوكه سلوك الانصار الرجحولى – قال يحكم السودان – طز فيك يا امام الغفلة – زعلان من نفسى الى يوم الدين لاننى كنت مصدقا ان الصادق امل الامة محروق ابو الامة التى تضع املها فى هذا الشخص الطرورة والملئ بالسلوكيات المعيبة لرجل يتوشح بالدين والامامة كذبا والقاصى والدانى يعرف المسكوت عنه الذى وزعه الكيزان فى فديو معيب = قال ايه قال keep it hot till morning
ياخسارة كنا هبلا يمشى على رجلين
شكرا ياشوقى ابن الانصار مثلى وكفر بابصادق مثلى – قال يحكم السودان وهو ما قادر يحكم لا حزبه لا اولاده ولكن الديناصور الموهوم يريد ان يحكم العالم من خلال الوسطية ومن خلال نادى برشلونة الذى يضم عواجيز السياسيين الفاشلين مثله – هل قلت نادى مدريد الذى يتسوح باسمه هذا المخلوق الدعى – يرحم الله والدى واعمامى واخوالى الذين ماتوا جميعا انصارا على السكين – انهم لا يعرفون ان ابناءهم يكرهون الصادجق اكثر من كراهيتهم للموت الذى اخذهم:
الامضاء انصارى آبق وعائد الى رشده

.

لك كل الاحترام عمنا شوقى
طالت غيبتك عن الراكوبة

لقد غادرت يا شوقي بدري السودان منذ عقود طويلة وأصبحت سويدي الجنسية ..سؤال : لماذا في كل مقالاتك تهاجم المصريين ؟

من أنت حتى تقيم الإمام ؟ والإمام لا يحتاج تزكية من البريطانيين ولا منك ولكن لا يضير السحاب ……..

كرر الصادق اكثر من مرة فى المقابلة المذكورة بان اسرته حرصت على تعليمهم مع عامة

السودانيين فى الخلوة والمدارس و ليس كما هو الحال مع الذين درسوا فى مدارس الاشراف

وقصد هنا السيد محمد عثمان الميرغنى والذى يمثل على الدوام عقدته التاريخية,وينتهز

اى سانحه للنيل منه . الامر الغريب انه اشار فى ذات المقابله انه درس جزء من المرحلة

المتوسطه فى كلية فكتوريا – حاضنة ابناء الذوات على المستوى العربى وكان معه من

السودان ابناء ابو العلا _ ثم اكمل دراسته على ايدى معلمين خاصين ( الطيب السراج و

الشيخ يوسف ابراهيم النور ) وهى عين الصفوية التى يرمى بها الاخرين !!!

تجدر الاشارة ان مدرسة الاشراف التى يشير اليها كانت تضم العشرات من ابناء الخرطوم

بحرى بالاضافة لابناء المراغنة , منهم على سبيل المثال النور عبد اللة مفتش الصحة

وفاروق هلال والذى كان فى الشرطة , وكان الاستاذ حسن نجيله ناظرا للمدرسة !!

الشيء الوحيد الجديد أن شوقي جاء بمن يكتب له هذه المرة فهو مجرد راوية وهذا المقال لا يشبه كتاباته المليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية دائما فهو شبه أمي ” راجع كتابات شوقي بدري الكثيرة ” على سودانيز أون لاين مثلا .. وما قاله الصادق هنا عادي بحيث أقره الكاتب نفسه وهو يحدث كثيرا سواء للصغار أم الكبار فغالبا ما يتوقع الساسة من يصل للحكم مستقبلا والصادق كان من أسرة كبيرة وطائفة كبيرة ومن ثم لم يكن حديث الخواجة عنه مستغربا إلا أن الصادق المهدي في ” شاهد على العصر ” لجأ للتدليس وحرق المراحل والتغاضي عن ذكر أحداث هامة مستغلا جهل مقدم البرنامج أحمد منصور خاصة فيما يتعلق بإمامته للأنصار وخلافه مع عمه الهادي المهدي وتجاهله لإمامة أحمد المهدي في عهد النميري وغير ذلك كثير ..

أخى الكبير مقاما وسنا
مقال رأئع أستمتعت به كثيرا .. وتساءلت فى نفسى من يعمل على جمع هذه المعلومات الثرة المهمه عن تاريخ السودان.جيب تزوج
فقط اسمح لى بتصحيح معلومة تأكدت منها خلال وجودى فى مصر .. فمحمد نجيب والدته ليست سودانيه وأنما مصرية من (المحله) .. لكن فعلا كانت لديه علاقات وثيقه بالسودان والسودانيين ومن اصدقائه المرحوم / ابراهيم عبود وهو من المصريين القلائل الذين يجيدون عدد من اللغات (حمس) لغات من بينها (العبرية).
والد محمد نجيب تزوج من ثلاثة نساء أحداهن سوادينة من (بربر) انجبت أخ لمحمد نجيب اسمه (عباس)، له ابن وصل رتبة لواء فى الجيش المصرى، تحدثت لأبنة ذلك اللواء، وعرفت منها كثير من المعلومات .. لى صديق (مصرى) أسمه (محمد ثروت) الف كتاب (اسرار من حياة محمد نجيب) سرد فيه الكثير من المعلومات من ضمنها لا أدرى ان كان ذلك صحيحا أم لا، أن من ضمن اسباب عزل محمد نجيب اهتمامه (الخاص) بالسودانيين، فكان مجلس ثورة (جمال) يقولون (هو محمد نجيب فاضى من السودانين هذا داخل وذاك خارج)؟ وكان سكرتيره الخاص سودانى أسمه (محمد حجاز) لا أدرى أن كان من أسرة محمد حجاز مدثر أم لا .. أعتقد لابد أن تطلع على ذلك الكتاب، لترى هل يحتاج منك الى رد، ففيه جزء كبير خاص بالسودان ودمت.
حدثنى (محمد ثروت) مؤلف الكتاب أن خاله هو القائد الميدانى الحقيقى لثورة 23 يوليو المصريه واسمه (يوسف صديق)، وقد سمعت لتسجيل بصوت محمد نجيب محفوظ لدى محمد ثروت يؤكد ذلك وهو قد عمل قبل فترة مستشارا اعلاميا للبرلمان البحرينى.
دمت ابدا.

“فلم يكن في امكان الانجليز زراعة المطاط والقطن والكاكاو في لانكشير ، وخلق مشترين للبضائع الصناعية . فافريقيا القديمة لم تكن تشتري المذياع والدراجة واالسيارة”
قرأت في مذكرات بريطاني أسماها ” سجين الخليفة” ذكر البريطاني بأنه تاجر و كان يستورد الصمغ و ريش النعام و المطاط من السودان !! تُري أين المطاط في السودان؟و لماذا أهملناه؟
سمعتُ الصادق في لقاء بالإذاعة و هو يذكر توصية ذلك الخواجة بتغيير دراسة الصادق ليدرس علماً آخر خلاف الزراعة و هي رغبته .
عندما سأله المذيع عن دفعته توقف الصادق و عجز عن تذكر أسماء !بعد فترة قال “صديقي و حبيبي عبد الله محمد أحمد” هل درس عبد الله بالكمبوني؟ وده أول من باع الصادق و أصبح وزيراً في حكومة الترابي !!

والله يا ود بدري ود المهدي فعلاً زود العيار حبتين بقصة (الولد دا سيحكم السودان) بس انت زنقته شديد ليتك تركت له هامشاً اوسع للمناوره وإضافة قليل من البهارات وهو بارع في ذلك وانشاء الله في مقابلاته المقبله الجمهور موعود بمزيد البهارات والتوابل التي سيضيفها ود المهدي خلال اللقاءات بس نرجو منه ان يكون حذرا وما يزود العيار للدرجه التي يضطر معها الاستاذ ود بدري للتدخل ….

جانبك الصواب في المقال عن السيد الصادق المهدي
فرغم اختلافنا معه في كثير من اتخاذ المواقف الا ان الرجل يشهد له بالحشمة في القول
فالرجل من القلائل المهذبين هادئ الطباع ولا يشتم اعداءه ولم يعهده احد متفحشا في الكلام وهو حليم يملك نفسه عند الغضب عكسك تماما كما تشهد على نفسك
كما انه ليس من دعاة العنف والدم والوحشية وله سياسة خاصة به يعرفها من عاش كل هذه المدة في الساحة السياسية لك ان تتفق معه او تختلف أو تلومه بطريقة عقلانية

فارجوا الا تكن من بقية الجوقة التي صدعت رأسنا ضد الرجل
الرجل لا يرد على احد بالسوء على الرغم من كل الاساءآت التي توجه له من كل حدب وصوب

فاالحل ليس بيده وانما الحل بيد الشعب الآن

يا شوقى لك الف تحيه
انت يا زول ما ترد على كل واحد بعلق خلى الناس تفضفض شويه وما تكون طوالى موجود وسريع الرد هذا يقلل من مركذك خليك كاتب تقيل شويه

العصر الذهبي لحزب الامة الاصل كان زمن الاسطورة السيد عبدالرحمن المهدي حزب ليبرالي اشتراكي على الطريقة السودانية والملكية ما عيب الى في نظر القوميين العرب الذين صنعتهم الصهيونية العالمية ومسخو السودان علما وشعارا وتعليما من الذين يعانون من دونية متاصلة حيال كل ما ياتي من مصر التي تحتقرهم حتى الان
مجرد دخول السيد الصادق السياسة 1964 احتواه نسيبه المازوم االترابي الكوز واضحى حزب الامة حاضنة بيولجية لفيروس الاخوان المسلمين المدمر ومارس من 1964 2015 كافة الحروب المشينة في حق الجنوبيين والنوبة والفور والموثقة- وحتى هذه اللحظة لم ينجز الامام مشروع سياسي حقيقي ذى جون قرنق او محمود محمد طه او تنموي فقط جعجعة جوفاء في المحيط العربي البائس واضحى يمثل السودان الممسوخ وليس السودان الاصل بتاع وست منتسر الذى خرج في 1يناير 1956 سبب فهلوة المصريين ولم يعود حتى الان..وفضhئية الجزيرة نجمها افل وسوقا بار وما لقت غير محب الشهرة ده تمشي بيه برنامجا وقد انصرف عنها 90% من العرب بعد انكشاف دورها في الربيع العبري..

الاستعمار البريطانى كان احسن اخلاقا ومعاملة للسودانيين من الاستعمار السودانى الوطنى الوسخ القذر العاهر الداعر ابن الكلب وابن الحرام الناس بتاخد استقلالها مش عشان تلقى الحرية والكرامة وتنتخب حكامها وتراقبهم وتحاسبهم وتعزلهم الخ الخ الخ ؟؟ ولا يجى واحد سودانى يمنعك من حريتك ويفرض عليك فكره ورؤيته ويملى عليك ماذا تفعل وماذا لا تفعل ليس عن طريق القانون والدستور المتراضى والمتوافق عليهم من مكونات ابناء الوطن ولكن عن طريق قانونه هو وفكره هو وجماعته !!!!
الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا شوقى بدرى على اى انقلاب عسكرى او عقائدى مهما كان لونه عطل التطور الديمقراطى والدستورى والقانونى فى السودان خاصة الاسلامويين الذين يخدعون الناس ويكذبون عليهم باسم الدين الحنيف!!!!!!!!

طيب بقى حاكم مرتين عمل شنو ؟ والحصل شنو ؟ كلام كلام كلام يا عوض دكام

أستاذ شوقى ، الله يديك العافية .

ثمرة كتاباتك هذه سيجنيها جيل أبناؤنا وأحفادنا بإذن الله .
خليك من كلام الصادق ، أفلم تقرأ كلام خريج جامعة السوربون دكتور حسن الترابى مخاطبآ طلبة تنظيم الإخوان المسلمين ، بأنه لم يمارس مهنة المحامى فى حياته ، لماذا؟ ، لأنه يخاف الله .. وكأن مساعده المحامى كمال عمر لا يخاف الله ! . نعم محن سودانية .

بارك الله فيك أستاذ شوقي، فقد تحولت كل حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا لتكهنات الدجل والشعوذة وصرنا راهن لتنباءات وتهايئات شيوخ مرتادي علم الغيب والعالم السفلي …. فترى صحفنا الصفراء تتلقف تصريحات بلة الغايب وتنشرها بمرح على صدر صفاحتها الأول … وهاهو شيخ اللمين صاحب طريقة الممارسات الشاذة والمشبوهة والحنانة بأمر الدين، صار أقرب أصفياء قائد وحادي ركب مشروعنا الحضاري، الذي كانت آخر منتجاته كشة السلطات الأماراتية لكورجة من بائعات الهوى، وكأن بلادنا أنعدم فيها الفحول وقاهري الشبق.

الصادق المهدي، ليس سوى سياسي أنتهازي يحاول أقتناص الفرص بنفس طريقة قادة المشروع الحضاري بأسم ذات الدين والبركة… نأمل من قناة الجزيرة ومحرر برنامج “شاهد على العصر” أن يكون مقالك هذا محور الحلقة القادمة كنوع التعقيب وتمحيص لشهادة الصادق المهدي التي يغلب عليها التزوير أطراء الذات وإعادة تسويقها…

ياخي وينك انت وين الزيك …والله انت كان حكمتنا مش تحكم السودان بس تحكم افريقيا كلها
كل مااقرا ليك بتذكر مناحة لحبوباتي في قعدات الجبنة بتقول في مطلعها
بنوتنا الكبار وين راحن بتمر الهبايب داحن

بارك الله فيك أستاذ شوقي، فقد تحولت كل حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا لتكهنات الدجل والشعوذة وصرنا رهائن لتنباءات وتهايئات شيوخ مرتادي علم الغيب والعالم السفلي …. فترى صحفنا الصفراء تتلقف تصريحات بلة الغايب وتنشرها بمرح على صدر صفاحتها الأول … وهاهو شيخ اللمين صاحب طريقة الممارسات الشاذة والمشبوهة والحنانة بأمر الدين، صار أقرب أصفياء قائد وحادي ركب مشروعنا الحضاري، الذي كانت آخر منتجاته كشة السلطات الأماراتية لكورجة من بائعات الهوى، وكأن بلادنا أنعدم فيها الفحول وقاهري الشبق.

الصادق المهدي، ليس سوى سياسي أنتهازي يحاول أقتناص الفرص بنفس طريقة قادة المشروع الحضاري بأسم ذات الدين والبركة… نأمل من قناة الجزيرة ومحرر برنامج “شاهد على العصر” أن يكون مقالك هذا محور الحلقة القادمة كنوع من التعقيب وتمحيص لشهادة الصادق المهدي التي يغلب عليها التزوير ,أطراء الذات وإعادة تسويقها…

أستاذنا الكبير أبو الأشواق تحية واحتراما ,,, الحقيقة عقدة تضخيم الذات التي تتحدث عنها ليست حكرا على الصادق او آل المهدي او الميرغني فحسب بل هي عقده ومرض مستشري في أغلب العوائل السودانية العريقة التي انعم الله عليها بأن قدرها ارتبط بمراحل لم يكن فيها التعليم والثقافة والوعي بين عامة الناس بما هي عليه الان كما حباها الله بعدد من الأقدار التي خدمتها في الأحداث السياسية والاجتماعية في ذلك الزمان البعيد ,,, وكثير من هذه العوائل لو كانت في بلد اخر غير السودان (مصر مثلا) لما كنا سمعنا عنها اساسا بحكم طبيعة المجتمع في تلك الدول والتي لاتميل للتمجيد على اللا شيئ (والسودان حاليا اضحى اكبر لاشيئ في الحياة) فعلام التضخيم والتطبيل ؟؟؟!!! , فياحبيبنا شوقي أرى انك كنت قاسيا بعض الشئ على الصادق لأنه ليس لوحده في هذا المجال فهنالك الكثير من الأساتذة في هذا التضخيم , عليك الله ياأستاذ شوقي جاوبني بصراحه كده بتقدر تحصر لي عدد المرات التي ذكرت فيها آل بدري في مقالاتك ؟؟؟؟!!!! قطعا لن تستطيع لأن العدد قد تجاوز الاف المرات (بصورة مبالغ في أبو أهلها زاتو) ,, هسي يا أستاذ شوقي لو كنت بريطاني هل كان المجتمع المتحضر داك حيرحب بمقالاتك وانت مصدع رؤوسهم وما عندك سيره غير آل بدري آل بدري ؟؟؟ّ!!! اليسمعكم ويسمع قصصكم دي (اقصد انتو ناس التضخيم كلكم كان انت ولا الصادق ولاغيركم) يفتكر انكم اسهمتوا في تقدم السودان ده وعملتوهو ألمانيا عديل من حيث التقدم والرفاهية وحفظ حقوق وكرامة الإنسان !!!! كده بالله قوموا لفوا كل العوائل التي تدعي انها لها قصب السبق في مختلف مجالات الحياة في السودان مشتركين في انكم استثمرتوا في بساطة وطيبة وجهل المجتمع السوداني في ذلك الزمان وهسي جاي ابوسنينة يضحك على ابو سنينتين فما في داعي تتكلم عن موضوع تضخيم الذات ساي وتفتح على نفسك ابواب كانت موصده . مع كامل احترامي. وكلامي فقط من اجل انتقاد احد اهم الأسباب في تخلفنا ورجوعنا للوراء سنوات ضوئية . فأرجوا ان يتسع صدرك للنقد وشكرا

الصادق المهدى مريض وانانى ومغرور وموهوم وذلك انه عندما بلغ السن القانونية لكى يصبح نائبا فى البرلمان استولى على موقع احد النواب وذلك بأن اجبروه ان يستقيل لكى يأخذ الصادق مكانه ولم يكتف بذلك بل طلب ان يكون رئيس الوزراء وكان له ايضا ذلك و اسقط رئيس الوزراء محمد احمد محجوب وما ادراكم من هو محمد احمد محجوب واستولى ايضا على منصبه وعندما مات الأمام ايضا استولى على امامة الأنصار من عمه الذى يكبره سنا فى سابقة تدل على عدم احترامه للتقاليد العربية والسودانية والأسلامية فى توقير الكبير واحترامه . وفى عهد مايو افشل حركة المعارضة العسكرية التى تحركت من ليبيا وايضا صالح نميرى واصبح عضوا فى الأتحاد الأشتراكى فى سابقة تمثل الجبن والعار لم يسبقه عليها احد وفى عهده استلم الأنقاذيون الحكم منه وكان يعلم بذلك وهرب وجبن فى سابقة هى الأولى من نوعها . وفى عهده ايضا انقسم حزب الأمة الى خمسة احزاب وتشتت شمل الأنصار وتوزعوا فى الأمصار واندثرت قوتهم وتأثيرهم فى عالم السياسة وكل ذلك من تحت يد الصادق . وفى واقعه سوف يسجلها له التاريخ تكشف عن شخصيته المريضة والمنهارة قبوله ان يقلده البشير وسام وكان منظرا لا يمكن ان يحتمله اى شخص له كرامة وعقل . وايضا قبوله بتعيين ابنه عبدالرحمن مساعدا للبشير وابنه الآخر ضابطا فى جهاز الأمن وفى نفس الوقت عامل نفسه زعيم معارضة وعايش فى وهم بأن الشعب يصدقه فى افعاله المخزية هذه . وبعد ذلك ما زال يعتقد بأن السودانيون لا يحفظون له هذه المخازى وقد سجل له التاريخ كل هذه الأخفاقات والفشل فى دنيا السياسة والدين , فماذا يريد بعد ذلك ؟

ألاحظ اليومين ديل في هوشة بتاعت حديث عن النفس و من ذلك أن مذيعاُ لامعاً نحبه كثيراً لأنه ناجح و مثال للإنسان المثابر و المجتهد قيل و العهدة علي من كتبوا و إنتقدوا أنه طلع بيهم العالي و قامت القيامة و النقد و الكلام المافي ليهو داعي في حق رجل أستاذ في مجاله. و الله مذيع ناجح و مؤدب لكن لكل جواد كبوة.
ذكرتني يا شوقي بدري بي حكاية الصادق و إجتراحه للمصطلحات و تدعيم حديثه بالأمثلة و من ذلك : أبوحريرة وجد شطة في الجو فعطس.كنا أيامها قد تخرجنا و كنا حديثي عهد بالعمل و الدراسة العليا و كنا ندرس البلوم العالي في الإحضاء في جامعة القاهرة فرع الخرطوم,رحمة الله عليها. كنا عاصرنا الصادق يا دوب في حكومته أو في ولايته الثانية و قبله كان نميري. يعني نحن جيل مايو.كنا نردد هذه العبارات و نضحك. يا لها من أيام.
أن ما نخشاه أن تسود هذه الظاهرةو أي ظاهرة أنا قلت و أنا عملتهاو أصلي أنا… ألخ من الحركات التي تفد إلينا من دول الجوار و نخشي أن تصبح مرضاً إجتماعياً.
السيد الصادق المهدي و بحسب سنه هو بمثابة الأي و هو رجل مثقف و أقرأ له ما يكتبه و دائماً أجد فيما يكتبه ما يفيدني. لكن الحق يقال أن الصادق ليس رجل دولة.

منو البضخم فى ذاتو انت ولا الصادق +انت عامل فيها لولاكم لما كانت ام درمان 1 ما علاقة ال بدرى بال المهدي ++ ال بدرى ناقصا ال المهدى تسوى شنو

عزيزى شوقى . سلامات.
و اللة ياشوقى الصادق المهدى عرفناهو ايجابياتة سلبياتة و هو رجل متحرك فى مجال السياسة و الأدب و الرياضة و الفكر . نتفق أو نختلف معة . عادى زى الزبادى .. مش كدة ؟ … الخ .
لكن و اللة يا شوقى المرغنية ديل مقطعين فشفاشى و عاملين لى صداع دائم . ديل شنو يا شوقى تنابل للسلطان ؟؟؟ قروا وين و قروا شنو و لية الأستكانة و الثعلبية و حبهم للمال الرخيص دون جهد ؟؟؟ وين مؤلفاتهم و ابداعاتهم الفكرية ؟؟ كيف استطاعوا السيطرة على معلمين و قضاة و محامين . لا حولة ولا قوة الا باللة . أشعر بالغثيان و لا استطيع الأستمرار فى الكتابة . من اين اتى هولاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حدثنا فأنت سيد العارفين . لماذا لا يدخلون السجون كفاحا” و لماذا يأكلون الباردة و يتركون الحارة .
حبى الشديد و تحياتى المخلصة .. و دمتم