أهم الأخبار والمقالات

مديرة المعونة الأمريكية تطالب الانقلاب بإعادة اعتقال قاتل غرانفيل

دعت مديرة المعونة الأمريكية، سامانثا باور، سلطات الانقلاب في السودان، إلى إعادة اعتقال السجين عبدالرؤوف أبو زيد، المدان بقتل الدبلوماسي الأمريكي، جون غرانفيل، بعد الإفراج عنه الأسبوع الماضي.

وقالت باور في بيان: “أشعر بالغضب بسبب إفراج السلطات السودانية في 30 يناير الماضي عن عبدالرؤوف أبوزيد، الذي أدين بقتل زملائنا جون جرانفيل، وعبدالرحمن عباس، في الخرطوم عام 2008”.

وكان جون غرانفيل وعبدالرحمن عباس موظفان، في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الخرطوم، حيث قتلا في ليلة رأس السنة عام 2008 حينما أطلق 4 اشخاص بينهم عبدالرؤوف أبوزيد، الرصاص عليهما وسط الخرطوم.

وقالت باور إن “غرانفيل كان قوة دافعة وراء دعم الولايات المتحدة للديمقراطية والحكم الرشيد، ساعدت جهوده في توزيع أكثر من 200 ألف راديو يعمل بالطاقة الشمسية عبر المناطق النائية، للمواطنين السودانيين، ساهم على فهم حقوقهم بعد اتفاقية السلام الشامل التي أنهت الحرب في السودان عام 2005”.
وأضافت أن عبدالرحمن ،البالغ من العمر 39 عامًا، كان أحد الأعضاء الأصليين في فريق الاستجابة للكوارث التابع للولايات المتحدة الأمريكية في دارفور، يدعم جهود الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية للسودانيين، حيث تم قتلهما أثناء خدمة الشعبين الأمريكي والسوداني وتطلعاتهما إلى أمة ديمقراطية سلمية.

وتابعت: “عدم الشفافية حول العملية القانونية التي أدت إلى إطلاق سراح قاتل جون وعبدالرحمن، أمر غير مقبول، والتأكيد على أن التسوية الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان لعام 2020 للمطالبات القانونية، شكلت عفوًا عن أبوزيد، أمر مزيف ومضلّل”.

وكانت أسرة عبدالرؤوف أبوزيد محمد حمزة، أعلنت يوم الإثنين الماضي، عن إطلاق سراح ابنها بقرار من المحكمة القومية العليا، وذلك بعد 15 عامًا قضاها بسجن كوبر، بعد الحكم عليه في حادثة مقتل جون غرانفيل وسائقه في العاصمة الخرطوم ليلة رأس السنة عام 2008.

وكانت محكمة سودانية، أدانت في يونيو 2009، عبدالرؤوف أبوزيد، و3 آخرين، بعقوبة الإعدام شنقاً، لقتلهم الموظف بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جون غرانفيل، وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس، في الساعات الأولى من يناير عام 2008 وسط الخرطوم.

وهرب المدانون الـ 4 بمقتل الدبلوماسي الأمريكي، وسائقه السوداني، في عملية مريبة من داخل سجن كوبر الشهير بالخرطوم، عبر شبكة الصرف الصحي، وذلك في عام 2010، قبل أن تُعيد السلطات السودانية القبض على عبدالرؤوف أبوزيد، بينما التحق الآخرون بتنظيمات إسلامية متطرفة في الصومال ومناطق أخرى.

الديمقراطي

تعليق واحد

  1. ههههه شايفين رسلو ليكم بتاعت المعونة يعني تسمعوا او نقطع الدعم عنكم وواخراج الزول بره فكرة حميرية من الدرجة الاول ويعني لتخويف السفير مافي غير الزول دا خلاص البلد عدمت مجاهدي بشة الاشرار و خلاص طيب خليها بتاعت المعونةتقابل القاتل دا وتشرح ليه انو يا ولدي لازم تدخل السجن تاني من اجل السودان وعشان مايعملو ليه حصار جديد وتدفع ليه شوية دولارات يصرف علي نفسو واهله منها كماان احتمال يقبل يرجع السجن تاني او السودان يدفع الثمن تاني والحكومة مفروض تبرر انو دا امر قضائي ونحن ماعندنا بيه دعوة ماممكن القاضي يطلع الزول وتجي الحكومة ترجعو دي عدالة شنو دي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..