زعيم الامة لصادق المهدي: إعلان دولة جنوب السودان حدث مؤسف ودليل إخفاق

وصف الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، انفصال جنوب السودان بـ"الحدث المحزن والمؤسف"، وأنه دليل إخفاق ويعبر عن فشل في إدارة البلاد، وقال المهدي، في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يوم السبت: إن "هناك فرصة لمستقبل علاقات طيبة بين البلدين، بعد إخفاق إدارة البلد الواحد في الاستدامة".
وعلى صعيد متصل، لفت المهدي، في تصريح لراديو "سوا"، اليوم السبت، إلى إن دولة الجنوب ستواجه في مولدها مشكلات سياسية واقتصادية وأمنية بلا حدود، مضيفا، أن "القيادة الجنوبية الحالية تدرك ذلك، ومن ثم أقدمت على تجاوز خلافاتها مع خصومها.
وكالات
سيدى الصادق المهدى
اياك ثم اياك والدخول فى اى مفاوضات مع الحكومة
واحد حزب امة زعلان من تهافت الامام على السلطة وتفتيت المعارضة
يا سيد بالله عليك ارحمونا من تصفية الحسابات السياسية العملية ما ناقصة أنتم اخذتم من يكفيكم من فرص ولم تقدموا للسودان فدع غيرك يأخذ فرصته ويخدم الوطن , والله تعبنا من كتر الكلام والحديث اللى من غير عمل , الله يعين الشعب السودانى على كل ما ابتلى به .
وصف الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، انفصال جنوب السودان بـ"الحدث المحزن والمؤسف"
بالله عليك !!!!!!!! ده كل القدرت عليه أيها الإمام الهمام؟؟ والله سبب ضياع السودان هو ردود الأفعال هذه من أمثال الصادق المهدي وغيره في مثل هذه المواقف والقضايا… والله ماتحكمت فينا الإنقاذ وعملت ما عملت إلا بمواقفكم المخجلة هذه …
لله درك ايها الامام
تنظرون بعين بصيرة نافذة لما يحيط البلاد من ويلات ، قاطني الخرطوم لايعلمون ما يعانيه سكان مناطق التماس ولا يدركون حاجة مواشيهم للكلأ.
نحتاج علاقة جوار طيبة مع الجارة الجديدة رغم الاحزان بفراق نفوس وارواح تفلتت.
الامل معقود عليكم بميلاد وطن يحترم الجميع ويحترمه الجميع.
هو الحزن ولا شى غيره
الفشل كلنا تشاركنا فيه
اللعنة ثم اللعنة على البشير وعلى الحركة الإسلامية وكل رموزها وأبص على وجهوهم وتاريخهم فردا فردا إبتداء من الصادق عبدالله عبدالماجد والترابى والسنونسى وعلى عثنمان ولا أوفر أحد منهم لعنكم الله ياكيزان.
كم فقدت أيها الصادق المهدي من الشهداء، عليهم رحمة الله جميعاً، ممن يهمك أمرهم فى أطول حروب القارة الأفريقية؟؟ وكم فقدت من الفطايس كما يسميهم البعض ، عفا الله عنهم؟
أخونا الصادق المهدي سرح ومرح فى السودان وتقلد جل المناصب القيادية من إمامة وزعامة ورئاسة ولا أدري إن كان قد دار بخلده أن الله سيسأله عن دماء سفكت إما بمباركة منه لقاتليهم كما فى أمر المرتزقة أو بالسكوت عنهم كما فى حرب الجنوب والتى بدأت فى العام 1955م وكان عندها زعيماً لحزب الأمة بالتوريث منذ نعومة أظفاره ثم رئييساً للوزراء ردحاً من الزمن إضطر حينها العديد من وحدات جيشنا البواسل اللجوء هروباً إلى الدول المجاورة لقلة العتاد وإنعدام الزاد.
الجنوب أيها الصادق لم يكن جزءاً من السودان فى يومٍ من الأيام حتى نفقده وإنما كان وقوداً لحرب إستمرت اكثر من ستة عقود ويكفي أن قادتهم سموا الإنفصال إستقلالاً بينما رفع المحتفلون فيه العلم الإسرائيلى عياناً بياناً وزي ما قالوا أهلنا "البرقص ما بغطي دقنو" فهل عرفتم من الذى شتت الشمل؟ الغريبة أنه مع هذا يتباكى البعض على الجنوب الذى أتت نتيجة الإستفتاء فيه بنسبة 99% ألا يكفى هذا ليقنعنا بأن أبغض الحلال هو رحمة من الله بعد إستحالة الوفاق؟؟
كنت أحد النقاد لإنفراد الجنوبيين بالتصويت على الإستفتاء إلا أن حرماننا من المشاركة فى تقرير الجنوب الذى هو أصلاً جزء من سوداننا الحبيب ا أبرأ ذمتنا من تهمة السعي للإنفصال.
نحن هنا لا نملك إلا الدعاء للشمال والجنوب بالإستقرار وأن ينعم الجميع بالسلام بعد أن عجزوا عن تحقيقه لعقود طويلة والله قادر أن يغني كلُ من سعته.