السودان .. الطريق الى اسرائيل

د.طارق الشيخ
قبيل نهاية السبعينيات من القرن الماضي، قام وفد عسكري أميركي بزيارة سرية إلى السودان برئاسة وليام كوهين، نائب وزير الدفاع الأميركي والذي أصبح فيما بعد وزيراً للدفاع. كانت أجواء المصالحة الوطنية في السودان لم تفقد زخمها بعد، ومشاركة أحزاب الأمة والاتحادي والإخوان المسلمين الرئيس في حينه، جعفر نميري، الحكم تثير أسئلة كثيرة. في تلك الأيام، كنت مع بعض القيادات السياسية الذين لبوا دعوة على الغداء، من نقيب المحامين آنذاك، ميرغني النصري. في الحديث قبيل الغداء، وجه رئيس الحزب الاشتراكي الإسلامي، بابكر كرّار، السؤال إلى وزير الصحة وقتها الدكتور عبد الحميد صالح، كيف يصل بكم الحال بأن تجلسوا وتتباحثوا مع اليهود؟ فرد صالح: وأين هم اليهود؟ فقال له كرار: وكوهين رئيس الوفد يكون إيه؟ فأسقط في يد الوزير، فقال ونعمل لهم إيه هو وفد أميركي. وتتالت الزيارات وبلغت ذروتها على أيام النميري، وانتهت بترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل. ولما حكم الشعب بانتفاضته في أبريل/نيسان من عام 1985 بنهاية عهد نميري، جرت محاكمة شهيرة أطلق عليها “محاكمة الفلاشا”. ومثل أمامها أركان نميري، نائب الرئيس اللواء عمر الطيب وقادة الأجهزة الأمنية، وصدرت بحقهم أحكام قاسية بتهمة الخيانة العظمى، بلغت في حق نائب نميري 90 عاماً. ثم ماذا جرى؟ في 30 يونيو/حزيران 1989، وقع الانقلاب الذي دبرته الجبهة الإسلامية، بقيادة الدكتور حسن الترابي، وكان من أول القرارات التي اتخذت الإفراج عن جميع المعتقلين في محكمة الفلاشا، وأركان حكم نميري الآخرين. بل عيّن بعض المفرج عنهم تكريماً لهم سفراء في إثيوبيا، البلد الذي انطلقت منه عملية الفلاشا، وأصبح شاهد الملك الذي انقلب على زملائه، وثبت الجرم الواقع بترحيل الفلاشا، المندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة.
تُساق هذه المعلومات للتدليل على أن النظم الشمولية التي حكمت السودان، وحينما تستفحل أزماتها الداخلية، الاقتصادية والسياسية، تبحث عن قشة الغريق، فتتعلق بها، ظناً أنها بذلك تكسب رضى الدوائر الفاعلة في العاصمة الأميركية، وخصوصاً المرتبطة باللوبي الإسرائيلي. أكثر من هذا، كتبت في “العربي الجديد” (4/11/ 2015) عمّا أثير في إحدى لجان الحوار الوطني، المستمر الآن، في السودان من مطالب ودعوات إلى الاعتراف بإسرائيل، يسمونها “تأدباً” إقامة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
“لم يكن ما قاله وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، زلة لسان، أو بتدبير من صحافي مندس لئيم أو كلام استنبط من سياق عام”
لكن، يصيبك بالهول ما قاله أحد مقدمي البرامج في قناة الخرطوم الخاصة، وهو يهذي بكلام بعيد جداً عن أكثر الخيالات جموحاً، إننا سنعيش يوماً في عاصمة اللاءات الثلاث، لنسمع من يقول “ما هو العالم العربي ده، كله عنده علاقات مع إسرائيل.. ليه نحن ما نعمل علاقات مع إسرائيل”. ويقول “أي حاجة طلبتها أميركا عملناها ليها”، أو قوله “العرب ديل مش عملاء نحن دايرين (عايزين) نبقى عملاء زيهم”. هذا الحديث السمج ليس نسيج وحده، فثمة لهاث غريب وتسابق بين المسؤولين السودانيين في الفترة الأخيرة، ورهان بعودة وشيكة للعلاقات مع أميركا. زيارات رسمية وشعبية إلى واشنطن، وأحاديث مبذولة، محورها واحد، هو العلاقة مع أميركا ضرورة مقدمة. هذه الحمى والحرص على عودة العلاقات مع أميركا يمكن فهمها في سياق الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها السودان. تجليات هذه الأزمة نلمسها في تصريحات المسؤولين الحائرة في الخرطوم، والتي ترهن كل الأزمات الحالية في أمرين “فقدنا النفط الذي ذهب مع انفصال جنوب السودان” أو “الحصار الأميركي المؤثر”. في الحالة الأولى، يغفل المسؤولون أنهم يقرّون بخطأ السياسة التي راهنوا عليها باعتمادهم على النفط الطارئ، مكان أعمدة الاقتصاد الزراعية المجرّبة والراسخة ومصدر الدخل الحقيقي للسودان بلداً زراعياً، وكأن الباب الأميركي لا تدخله النظم الشمولية التي سطت على الحكم في السودان، إلا عبر البوابة الإسرائيلية.
كانت أسباب نميري في ترحيل الفلاشا اقتصادية، واستنفاد النظام كل خياراته، لمعالجة الأزمات الاقتصادية، والتي بدأها بخفض غير مبرر عام 1978 للجنيه السوداني أمام الدولار. وتلك خطوة كارثية، أودت عملياً باقتصاد السودان. والحال اليوم أشبه بالبارحة، بل يعيش أسوأ كارثة اقتصادية، يغوص فيها الاقتصاد السوداني الذي يعاني من عطب كبير في عجلة الإنتاج في أكبر المشاريع الزراعية (الجزيرة والرهد وخشم القربة وغيرها). وعطب كبير يصيب عجلة الصناعة بتوقف العمل في أكثر المصانع ( 60 % من مصانع الخرطوم متوقفة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية في ديسمبر/كانون أول الماضي) التي آذتها السياسات الحكومية التي ضربت الصناعة السودانية في مقتل. صناعة النسيج التي كانت حتى تاريخ انقلاب الرئيس عمر البشير تعيش أفضل سنواتها أغلقت غالبيتها أبوابها.
الأسباب في ذلك شبيهة بحال كل مرافق الدولة التي قتلتها سياسات التمكين للحركة الإسلامية في قطاع الدولة بالإعفاء للصالح العام، والذي أدى إلى طرد مئات آلاف العاملين في قطاع الدولة إلى الشارع. في الصناعة، طبقت سياسة ممنهجة لإخراج الصناعيين ورأس المال التقليدي من سوق العمل وفتح الباب أمام المنتمين للجبهة الإسلامية الحاكمة (المؤتمر الوطني حالياً). فرضت الضرائب والجبايات الرسمية وغير الرسمية التي عانى منها قطاع الصناعة، وانتهى الأمر بفوضى مالية عارمة، وفساد غير مطاق. النتيجة إفلاس بعض كبار الصناعيين، ومن كتبت له النجاة، آثر الاستثمار في إثيوبيا المجاورة وأوغندا، حيث الاستثمار أكثر جاذبية، وبدرجة أقل مصر.
وبالعودة إلى أصل الحكاية، لم يكن ما قاله وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، زلة لسان، أو بتدبير من صحافي مندس لئيم أو كلام استنبط من سياق عام، وهو ما اعتدنا على سماعه كلما انفلتت الكلمات من المسؤولين في السودان. قال الوزير “إن السودان يمكن أن يدرس مسألة التطبيع مع إسرائيل”.
تتسق هذه العبارة مع الشكوى الحكومية من تأثيرات الحصار الأميركي. وأكثر من ذلك، تعكس حالة من الإفلاس الذي “دخل العظم”، وفقا للتعبير العامي، والذي بات يبحث عن مخرج ملح وعاجل دونه الكارثة. خطوات السودان الأخيرة من قطع العلاقات مع إيران “الحليفة الموثوقة” على مدى سنوات حكم البشير، والتحول المفاجئ في دفة العلاقات تجاه السعودية والإمارات، تذهب في اتجاه توفير مصادر تمويل لاقتصادٍ يتداعى. ويعضد كلمات غندور وزير الخارجية الأسبق، مصطفى إسماعيل عثمان، الذي ربط بين الاقتصاد “السودان أحد أفقر ثلاثين دولة في العالم” والتطبيع غاية ملحة “من الطبيعي أن ندرس التطبيع مع إسرائيل”، مع التفافه على الفكرة بقوله “حتى يكون موقفنا ثابتاً جداً على أن التطبيع مع إسرائيل فيه مضرّة للسودان”.
والغريب أن الرد المنقول عن الحكومة الإسرائيلية على “تطلعات” المسؤولين في الخرطوم بأن “السودان دولة تدعم الإرهاب ودولة فاسدة غير جديرة بأن تقيم إسرائيل علاقة معها” قد عجل برد من الخرطوم، لم ينف حديث التطبيع، لكنه كما نقلته صحيفة “آخر لحظة” على لسان مصطفى عثمان “الكلام الذي قيل عن تصريح من وزارة الخارجية الإسرائيلية لرفض التطبيع، أنا حقيقة سألت أكثر من واح، قالوا لي الخبر دا مكذوب مدسوس، واذا كان مكذوب ومدسوس، فما في داعي نحن نستعجل ونرد عليهو”.
إنه وضع بائس حقاً أنه جاء يوم “نعجب فيه مما نسمع”، ومن عاصمة الصمود، الخرطوم بالذات.
[email][email protected][/email]
مع اﻻحترام.
بلا ﻻءات تلاته بلا بطيخ. يعني انحنا عرب اكتر منهم؟ حولنا للمصاروه هبة الخمسين مليون استرليني الوهبها لينا المغفور له الملك فيصل. وﻻ شكرونا وﻻ ختوها لينا وكاوشو معاها حلايب وشلاتين ومية مليون شيخ زايد يرحمه الله الوهبها لينا عشان نميري يبني بيها مطار الخرطوم وحولوها المصاروه لي صالحهم وعمرو بيها توشكي واستصلحو اراضبها.
مفروض نلعب لصالح ورقنا. والجماعه ديل هيأوا موضوع اسرائيل ده من السنه الفاتت بي طراطيش كلام وكده.
( BOTH OF THEM )
نطق بها مسوؤل روسي رفيع ..اثناء خضوره احدي وهميات الاسلاميون … وتشدقهم المعروف بالشعارات التي جعلوا لها فرق و مهرجون…(….امريكا روسيا دني عزابها) … و كان من العارفين بالعربية …فقال لمن حوله…( BOTH OF THEM )
اين صمود القاهرة ياطارق الشيخ…
نعم للتطبيع واقامة علاقات مع اسرائيل .. اسرائيل دولة ذات فائدة لديها خبرات وتجارب خصوصأ فى الزراعة فى الاراضى الصحراوية لماذا لا نستفيد من هذه المعرفة والتكنلوجيا المتطورة ..
ماذا نستفيد نحن من اللات الثلاثة او العشرة , هذا كلام عفى عليه الزمن , ماذا يفيدنا صمودنا هل يوفر لنا قمح وادوية , ام نظل صامدين الى ان يقتلنا الجوع والمرض ..
لدى سؤال بسيط .. ما هو سبب عدائنا مع اسرائيل ؟؟؟
شيخ كارور حيرفع فتوي متلخصة من الفاينانشيال تايمس و الواشنطن بوسط تفيد بوجوب التعامل مع الدولة العبرية أسوة بدولة الخلافة وأنصرنا علي اليهود والنصاري.وشفع العرب الفتاري.
هيئة علماء ما يخرج من السبيلين هينة الكلا في شيخ الكرور حيطلع لينا بي شنو في جمعة بكرة؟ اسمعها يا (ابوسكسك) و قول لينا معاك.
والله ما ضيع السودان الا امثال هذا الديك تور…بلا لاءات ثلاثة بلا قرف ما الكل بدور علي مصالحو… ابش معني بس السودان هو الحريص علي حماية العروبة والاسلام؟؟؟هل لاننا اكثر عروبة؟ هل لاننا اكثر اسلاما ومكة موجودة في فلب الخرطوم؟؟بالرغم من تشريد الانقاذا لنا فاذا اقامت علاقة اسرائيل سوف نصفق لها ونقول لها هذه اول خطوة في الاتجاه الصحيح…كفاية كفاية كفاية من تبني مشاكل الغير
1-هنالك 25 دولة ما بين عربية او مسلمة ليس لها علاقات مع اسرائيل
2-لاسرائيل علاقات دبلوماسية مع157دولة في العالم
3-لدينا حالات لم تهتم فيها اسرائيل بانشاء علاقات دبلوماسية مع بعض الدول الفقيرة التي اعترفت بها .وفي حالة مويتانيا رفضت انشاء سفارة مقيمة في نواكشوط
4-مساعدات اسرائيل تكون عادة في مجال الزراعة وادارة المياه وبالنسبة لافريقيا تنظيم الجيوش او تدريب حرس جمهوري لحماية الطاغية المحلي ولاتقدم الدولة العبرية اي مساعدات او قروض وهي نفسها اكبر متلق للمساعدات الامريكية
5-لاتمارس اسرائيل التبشير الديني بل تحاربه لان دينها قائم على تفضيل الرب لليهود ولا سبيل لاضافة اي مرشحين آخرين لذلك الامتياز
5-لم تعد اسرائيل محتاجةللاعتراف الدولي بوجودها ولكنها لاتمانع قي المزيد من الاعترافات خاصة من الدول العربية والمسلمة.ولكنه من الممكن ان تطلب لها امريكا اعتراف الدول المسلمة لتخفبف حدة العداءالديني لها كما ان في ذلك احراجا للجانب العربي وحجة ضد كل من يتطرف في ذلك العداءونقضا لحجة المتطرفين في داعش والقاعدة
س – سؤال ؟
متى ستكون نهاية دولة بني اسرائيل مع ذكر السبب ؟؟
الاجابه :
ستكون نهاية دولة اسرائيل اذا تم تطبيع العلاقه مع حكومة بنى كوز فى بلاد السودان –
السبب :
لانها حكومة مشئومه ويلاحقها سوء الطالع ، ما وطئت قدمها على دولة الا ودخلت عليها بالساحق والماحق ، وما بعدت عن دولة الا وكان بعدها ، بردا وسلاما على تلك الدوله :
مثال : فرحت بالخريف العربى عندما تولت حكومتان من بنو جلدتهم الاسلامويين فى مصر وليبيا
فرقصت طربا ، وهللت وكبرت ، فخرج عليهم السيسى وحفتر ، فتحولت فرحتهم الى ماتم !!
اقتربت من ايران فساء حظ المجوس فى مشروعهم بعد ان كشرت دول الخليج عن انيابها :
ثم ابتعدت عن حضن وعشق ايران وتغزلت فى حب دول الخليج بعد عاصفة الحزم ، فكان بعدها عن ايران بردا وسلاما – بان رفعت العقوبات الاقتصاديه المفروضة عن المجوس ،،
وما ان ارتمت فى حضن دول الخليج حتى هوت اسعار البترول الى مادون ال 15 دولار للبرميل
من اصل 120 دولار !!
كج – كج – كج – كج
والعياذ بالله ،، بومه بس نسال الله السلامه !!
نعم لتطبيع ما الفايدة من اللعداء اسرايل دولة في المنطقة لا يمكن تجاهلها وهي امر واقع والذي يربط الدول هو المصالح والاحترام المتبادل ولا يوجد في الدين ما يمنع التعامل مع اليهود فهم كانو بالمدينة المنورة زمن الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة بل ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه صرف لعجوز يهودي من بيت مال المسلمين ما يعينه للعيش ويكفل له حياة كريمة
لمن يصلوا لمستواها ف نظام الحكم ف سلطات الشحده تريد التكسب من الغرب والعرب وشغل الساحة السياسية ب مثل تلك الخزعبلات ف المومس الرخيصة لا تمانع من اقامة علاقات حميمية وليس علاقة لمن يدفع ولا تختلف ف السعر مجاملة جدا مع الكبير والصغير ومع كل الاعراق ف تعرف اكثر بحملها علي دفار الكشة اللعين
خلونا من خزعبلات العرب والقوميه العربيه والكلام الما نافع والعالم تحكمه المصالح فقط
كلما تقدموا تنازلات أمريكا عايزه أكثر …. أما العقوبات الاقتصادية خاصة المال وقائمة الإرهاب ما برفعوكم منها أبدا والمشتهي الحنيطير يطير وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون
وبالمناسبه صاحب شركه سيبرين للذهب من اصل يهودي ؛أ
1) ترحيل الفلاشا لم يكن جريمة نرمي بها الرئيس النميري، فالفلاشا يهود أثيوبيين وافقوا علي الهجرة إلي إسرائيل بموافقة أثيوبيا نفسها، وكل ما قام به النميري هو السماح للطائرات الإسرائيلية بإستخدام مطار سوداني علي الحدود لهذا الغرض.
2) الحكم علي أعوان النميري بالسجن 90 سنة بسبب ترحيل الفلاشا ووصف الأمر بأنه خيانة عظمي هو أمر لا يتسق مع المنطق ولا العدالة ولكنه كان حكماً سياسياً أراد به الصادق المهدي تصفية الحسابات القديمة مع النميري.
3) لم يسمح الصادق المهدي للنميري بالعودة للسودان فظل لاجئاً في مصر حتي عاد للسودان معززاً مكرماً في عهد الإنقاذ.
4) كون أن جميع العرب يطبعون مع إسرائيل فهذا يؤكد ضرورة تطبيع السودان معها أيضاً. الحسابات السياسية وحسابات مصالح الشعب السوداني تقتضي ذلك، وكاتب المقال يريد التطبيع أيضاً لكنه يكايد الإنقاذ ليس إلأ.
5) كوننا آخر دولة عربية/مسلمة تسعي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل فهذا في حدّ ذاته مصدراً للفخر والإعزاز أننا (صبرنا كثيراً) بينما سارع الآخرون للتطبيع مبكراً جداً منذ ما بعد إتفاقية اللاءات الثلاثة في الخرطوم 1967.
6) إيران كانت صديقتنا ومازالت رغم كل مظاهر الإبتعاد السطحي لدواعي السياسة، ولولا إيران لما تفوق السودان في مجالات التصنيع الحربي والمدني، وأصبحنا ننتج كل شئ من المسدس والكلاش مروراً بالقنابل والصواريخ وإنتهاءاً بالدبابات والمدفعيات والطائرات، بالإضافة لمنتجات جياد المختلفة من سيارات وحافلات وشاحنات وتراكتورات.
7) الإنقاذ تعرف تماماً كيف تلعب بالبيضة والحجر في عالم ملئ بالمتعارضات، والإنقاذ ستحكم السودان لعشرات السنوات القادمة ريثما تنضج عقول المعارضين ويتعلموا من الإنقاذيين المكر والدهاء اللازم للحياة في الكرة الأرضية.. (يعني الدروشة بتاعة معارضتنا دي ما بتأكل الشعب السوداني عيش!)
خلاص اتوكلوا وطبعوا علي بركة الله
نعم للتطبيع مع إسرائيل وسيبونا من قضية العرب المركزية لان كل العرب لا يعترفون بالسودانيين ويعتبرونهم مواطنين من الدرجة الثانية بسبب لونهم لذا السياسة هي مصالح وشوفوا مصلحة السودان وين وناس الانقاذ أزفت من اليهود والله إسرائيل أرحم لكم من بني كوز
من العجيب ان كل مسلم بصلي خمس مرات يدعو بان يكون بعيد حدا من المغضوب عليهم وياتي غندور كوهين وتهتف بالتطبيع مع المغضوب عليهم ويريد ان يركن اليهم فتمسوا النار أسال الله ان كان صادق ان يكزن حطب للنار وابشر الحكومة بان كل المشاكل التي سودت وجها من قتل وتشريد وفصل لجزء عزيز من الوطن لن يجعل الامريكان يسامحوكم ويطبعوا معكم حتي لوطبعت من طرف واحد مع المغضوب عليهم عليكم غضب الشعب السوداني والملائكة وعضب من رب العالمين وسوف يسلط عليكم دواعش الدنيا كلهم سوف يظهروا في شوارع الخرطوم وتشوفو الموت بالسكين مثل الخرف وسوف تعلمون غدا من هو الكداب الاشر
الرسول صل الله عليه وسلم كان له عهد مع اليهود ونقضو العهد هذا ليس مهناه اننا نعادي اليهود والاسلام لا يكره الناس للدخول فيه قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون والا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين والله خاطب الانسان اني جاعلك في الارض خليفة اية لاعمار الارض وليس للتناحر يجب على الدولة ان تراعي مصالح شعبها وليس على هوى نفسها
بصراحة انا ما محيرني رغبة الحكومة في اقامة علاقات مع اسرائيل، ولكن المحيرني بجد هو:اين اختفت هيئة علماء السودان؟!!!!
المشروع الذي قام به الغرب واسرائيل بعد التوجه الاسلامي للانقاذيين في سنواتهم الاولي وجمع العديد من الكوادر الاسلامية اضافة الي ما يشاع بنقل العراق لبعض اسلحته للسودان وامتلاك السودان للاراضي زراعية ومدخل وعمق لافريقيا اضافة للاعلام الواهم للكيزان تخوف الغرب وبدا في وضح خطط لتفكيك السودان وتخريب الاقتصاد والخطوة الاخيرة تغيير ديمغرافيا المنطقة والهوية بفتح باب الهجرةللسودانيين وتسهيل الدخول الي امريكا( التعديل الخير في منح السودانيين المتخلفين بعد انتهاء زياراتهم فرصة البقاء في امريكا لمدة سنتين وحق الاستقرار بالبلاد في حالة خلو سجله الامني من اي جرائم خلال فترة السنتين وذلك نسبة للتدهور الاقتصادي وححرب دارفور والمنطقتين )حاليا نظام الدراسة من خلال السفارة الامريكية بالخرطوم في عدد من المعاهد الامريكية واخيرا دعم النظام الاسلامي الحاكم بشروط مذلة لكبح جماحهم وفرض طرق تبعد الشعب عن ثقافته الاسلامية وعاداته وتقبل اي ثقافة بديلة لخلق اجيال اقل تعصب لهويته الدينية والدليل ردود بعض الاخوة ببساطة تاييدسياسة التطبيع مع اسرائيل ظن بان هذا المخرج للبلاد متناسين حلم اسرائيل بدولة من النيل الي الفرات .
السوداني لايرفع السلاح في وجه اخيه الا في حلات وفي بعض المناطق لذلك لاتجدي معه الفوضي الخلاقة التي انتهجت في بعض البلدان المتعصبة المبة للدماء والسفك ولكن له قابلية علي الانجراف نحو اي ثقافة بل ومحاولة تقليدها والتعايش معها متناسيا كل قديم وهنا كانت ضالة الغرب بالتاثير عليهم حتي عن طريق الاغاني (اداء اغنية سودانية تراثية بصوت رحيل مغنية اسرائلية )
الرد علي أبوكدوك:
متعك الله بالصحه والعافيه واستنباطك لنحس هؤلاء الكيزان القتله بالأمثله الواقعية التي سردتها دليل علي أن الله قوي عزيز وذو انتقام وهؤلاء صار ظلهم يفر منهم.
والله يا ابو مدوك رغم انو كلامك هزلا ومسرحي الا انه الحقيقه بنى كوز لعنهم اين ما قبلوا يا رب إرنا فيهم ليلا بهيم ويوم كيوم عاد وثمود وقوم لوط
نأكل من مانزرع ونلبس من ما نصنع * حانشيد نحنا بلادنا حانفوق العالم أجمع
شعار رفع لأكثر من ربع قرن أدى لنفوقنا وليس لتفوقنا
اذا لم تستحي فاصنع ما تشاء مقال هايف كله كذب وافتراء
ليس الطريق معبدا لاقامة علاقات مع اسرائيل او التطبيع مع امريكا
المؤتمر الوطني الذي اعتاد ترهيب وقمع الشعب السوداني ارهبته ضربات اسرائيل في شرق السودان ولمصنع اليرموك فاصبح يحس بالرهبه
استطاعت حكومة المؤتمر الوطني عبر ميليشياتها من تحقيق فوز مقدر على بعض المتمردين الذين تربطهم علاقات باسرائيل والتى قد تكون هي مصدر تسليحهم فمن المؤكد ان هذا امر مزعج جدا لاسرائيل وقد تفكر في الردعليه الصاع صاعين ومن المؤكد ان حكومة المؤتمر تدرك ذلك تماما فلم يتبق لديها بعد ان فقدت الاقتصاد تماما واستحكام العداء بينها والشعب السوداني مامن سبيل الا الانبطاح للسعوديه والخليج وحتى لاسرائيل ولكن هيهات فان السعوديه والخليج واسرائيل وامريكا تعلم انهم اخوان مسلمين وهذا (انبطاح تكتيكي) ليس مبنيا على مبادئ انما اقتضته ظروف الامر الواقع
إن هؤلاء النفر علي إستعداد للتعاون مع إبليس من أجل مصالحهم الزائلة لا محالة.هؤلاء أناس مخادعون يكذبون ليل نهار. لكن لاأحد عاقل يصدقهم.أمل أن تكون نهايتهم قد اقتربت.
كل السياسات حكومة البشير لا تخرج عن العشواعية . (سمك لبن تمر هندي)
ماحك جلدك مثل ظفرك طبعوا علاقاتكم أولاً بالشعب السوداني
وتوبوا إلى الله!!!
وماذا يفيدكم التطبيع مع إسرائيل؟؟؟
موريتانيا طبعت مع إسرائيل ما هي المكاسب التي حققتها؟؟؟
تصالحوا مع أنفسكم وشعبكم وتوبوا إلى الله تفلحوا إن شاء الله
لسنامطالبين بعداء إسرائيل ولا بالتطبيع معها قال الراحل الطيب صالح إنو ربنا خلقنا بسحنتنا هذه وفي موقع جغرافي وبعيدا عن إسرائيل حتى نكون أجاويد بين الجميع لانعادي أحدا ولانرتمي حتى الغرق في تحالفات ضد الآخرين.
فالننتبه لوضعنا الداخلي ونوفر التعليم المجاني لأبناءنا ونهتم بإدارة الدولة بطرق علمية غير طريقة شيخ الأمين وأصحاب الهوس الديني.
إسرائيل دولة موجودة شئنا أم أبينا معاداتنا لها بتهريب الأسلحة لحماس لايجدي كما أن الإرتماء في أحضانهالكسب ود أمريكا هذا هو الضلال بعينة.
فالنكسب ود شعبناأولا بتوفير الحياة الكريمة له وبتأكيد الإنتماء لهذا الوطن الذي يعاني من اليتم بسبب سياسيين غير مؤهلين ووزارء تتنازعهم الولاءات وهم يتأبطون جوازات السفر والهويات الأجنبية.
نعم لتشييد الكُبري الجديد ….. مملكة كوش .. الطريق الى أورشليم.
مع احترام راى الدكتور طارق, فى الحقيقة لم يكن هنالك اى مبرار لعداوة السودان لاسرائيل من الاساس,عرقيا او دينيا, او, او, فهذا الصرع بداء من قبل النبي داؤودالذى هزم الفلسطينيين واسس الدولة العبريةوبعد ذلك خلفه ابنه سليمان ومن بعده احفاده, وعرقيا دع اجعص سوداني من من يدعون العروبه يكلم فلسطينى ويقول له انه عربي حينها سيعلم حقيقة عرقه تماما, وإذا تعطف عليه الفلسطينى سيدعه حبشي وهذا إذا كان بخيت الحظ ووجد الفلسطينى رايق المزاج.عندما يعترف السودانيين بحقيقتهم ولمن ينتموا حينها ستستقيم امورهم خارجيا وداخليا وسيجدون الاحترام من القريب والبعيد. فاوالله لن يحلكم شلوم ولا مشلم خه.
يقولون توفى المصطفى صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونه ليهودى فى 30 صاعامن شعير ما معنى هذا الكلام حسب فهمى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كانت له علاقه تعامل مع اليهود بنوع المدينه هذا معناه ان التعامل مع اليهود أى العلاقه معهم ما فيها مشكله بالنسبة للمسلم لان رسوله تعامل معهم اذا ماالمشكلة فى ان نتعامل معهم والتعامل فى هذه الايام يتم بفتح العلاقات فلماذ يستنكر الناس فتح العلاقات والتطبيع مع اليهود ما دام رسولهم توفى وهو مديون ليهودى منهم أى متعامل معهم والله انا غلطان .
* و قريبا سندفع تااانى, لإستخراج جواز سفر جديد يكون خاليا من العباره المشهوره: “صالح لكل الدول ما عدا إسرائيل”!
* الحقيقه ان الإسلاميين ليس لهم فى شئ!.. لا فى “السياسه” و لا فى “الدبلوماسيه” و لا فى مصالح و أمن “الوطن”!..هم متخصصون فقط فى عمل “العصابات”: العنف و الإرهاب, لا اكثر!!
* و لذلك, فهم منبطحون على بطونهم لأمريكا على طول!..مبرزين لهم مؤخراتهم “الوهيطه”, آملين فى “الإستجابه”:
* لقد سبق ان سلموا امريكا جميع “إخوانهم فى الله و فى الدين و فى الجهاد!!”, دون جدوى!..و سيقررون عما قريب, التطبيع مع اسرائيل التى ضربتهم ضرب غرائب الإبل!!, و لن يشفع لهم ذلك ايضا!!.. لأن:
1. امريكا دولة مؤسسات قويه!, و غنيه, و مؤثره على مستوى العالم..و هى توظف كل هذه “الميزات” لخدمة مصالحها الإقتصاديه و السياسيه و أمنها القومي!
2. من المستحيل ان تدعم امريكا الدول الموصومه ب”الارهاب”!, لأن ذلك يتناقض و مقتضيات “امنها القومى”!..لكن “المؤسسات الامريكيه القويه” تعرف كيفية الإستفاده القصوى, و لدرجة الإخضاع و السيطره على مثل هذه الدول, و هى دائما ما تكون دول فقيره و ضعيفه و فاشله(بطبيعة الحال)!!
3. لأمريكا خبرات تراكميه كبيره, فى كيفية التعامل مع الإرهاب و الإرهابيين, سياسيا و إقتصاديا و عسكريا!..أى ان امريكا تستطيع ان تحول مكونات الإرهاب “السلبيه”, الى “إيجابيات” تخدم مصالحها, دون ان تقدم “دولارا واحدا لهذه “الدول”!
* الإسلامويون كلاب!.. لا ينفع معها إلآ أساليب الضغط الأمريكيه..او اساليب “الضرب و العنف” المصريه “السيسيه”!!,,
كما ذكرت فى تعليقات سابقه عن الشخصيه السودانيه بأنها عاطفيه وانطباعيه…مارسخ فى عقولنا غير قابل للتغيير او المناقشه…امريكا واسرائيل مختزله عندنا فى بوش وشارون لا أدرى لماذا فى حين كان قبلهم وجاء بعدهم رؤساء.
بعض منا عن جهل واضح وبعباره محفوظه حتى اصبحت ممجوجه بأن اليهود مسيطرين على امريكا…طيب مالوا أمريكا بلد رأسمالى واليهود فى المقام الاول امريكان زى ما هناك سودانيين واثيوبيين وصينيين ومكسيكيين وفرنسيين وانجليز امريكان.
اليهود يختلفون بأنهم عندهم تنظيم قوى ممثل فى منظمة إيباك (AIPAC )American Israel Public Affairs Committeeولذلك تجد كل الشركات الضخمه أصحابها يهود……أمريكا لم تمنع القوميات الاخرى من عمل منظمات او كما يحلو للبعض لوبيات وكسؤال لماذا لايكون هناك لوبى عربى والاجابه معروفه العرب فى بعضهم متنافرون ويكرهون بعضهم البعض.
الفلسطينيين أنفسهم لهم مصالح تجاريه واقتصاديه مع الأسرائيليين وكمثال واحد فقط الجدار العازل الذى قام ببناءه الاسرائيليين تم إستيراد الأسمنت بتاعوا من مصنع احمد قريع رئيس الوزراء الفلسطينى السابق.
عشوائيا إذا سألت اذا سودانى لماذا تكره امريكا حيقول ليك لأنه بوش ضرب العراق.. ولماذا تكره اسرائيل لأن شارون ضرب الفلسطينيين…ولماذا تحب الصين يقول ليك لأنه بنوا لينا قاعة الصداقه وطلعوا لينا البترول ..ولماذا تحب روسيا وتكره الحزب الشيوعى السودانى يقول ليك الروس طلعوا لينا الدهب والشيوعيين السودانيين ملحدين.
الحاج ساطور عايز يعيد لينا سيرة أسياف العشر وكيف للسيف تحدى المدفع وعايز ينازل الاسرائيليين أرضا…الحاج ساطور مسكين ومغيب لأنه لايدرى لو إجتمعت الجيوش العربيه كلها لاتحرك فيها شعره ولا حتى عايز يقتنع بأن اسرائيل اصبحت واقع ومن الأجدى التعايش معهم فيما يخدم مصلحة الطرفين بدل هذا الهراء والبطولات الزائفه.
سبق و أن رضخنا لامريكا و وقع علي عثمان بنيفاشا تمهيدآ لفصل الجنوب من أجل عيون التطبيع مع أمريكا و فك الحصار الاقتصادي .. و لم تفي أمريكا و حلفاؤها بل زرعت عقبة دارفور و اشترطت حلها من أجل التطبيع !! و الآن يهرول سادتنا تجاه اسرائيل لكسب ود اللوبي اليهودي و رضاء امريكا عنهم لفك الضائقة الاقصادية .. و لسخرية الأقدار تمانع اسرائيل لعلمها بمخادعة حكومتنا كما حدث لايران !! و لن ترضي عنا اليهود و لا النصاري حتي نتبع ملتهم و يتفتت السودان الي عدة دويلات كما حدث ليوغسلافيا من قبل و سادتنا يسارعون لحتفهم بملاحقة سراب التطبيييييع .
من المحزن جدا ان نجد مثقفي الوطن لا يحسون عمق جراحاته ليكدوا فكرا فى تخفيف معاناته ويجهدوا انفسهم فى الاخذ بالاسباب العلمية والعقلانية التى سمت بالامم- فتراهم وبحكم اوضاعهم الخاصه ينظرون للمكلومين من بنى جلدتهم فى الوطن كما كانت تنظر الاميرة ان لشلالات الجوعى من شرفة قصرها المنيف قبيل قيام الثورة الفرنسيه محتارة فى الدوافع لمظاهرة الجموع الهادرة امام قصرها لتقول وبراءة الاطفال فى عينيها:-لماذا لا ياكلون الكيك اذا انعدم الخبز بدلا من المظاهرات-وسؤالى هو:- هل يصح فى الظروف الحاليه للوطن ان يدبج كاتبا يحمل الدكتوراه مقالا يتباهى فيه ويقول ان الخرطوم هى عاصمة اللاث الثلاث وحفاظا على شموخها وكرامتها وكبريائها يجب ان لا تطبع مع اسرائيل وكان التطبيع شأن خاص به؟ والسؤال او الاسئله البديهيه التى كان ينبغى ان يطرحها الكاتب على نفسه قبل البدء فى اهدار جهده وامكاناته اللغوية فى هذا المقال هى:-هل يحس فى غرارة نفسه بالام واحزان اخوته فى الاسلام والوطن؟ واذا كان حكام الخرطوم قد تبنوا اللات الثلاثه فماذ كسب السودان منها؟ وماذا كان سيقول لو ان السودان بدلا عن اللات الثلاث وقع على اتفاقية كامبديفيد واخضع جيشه لحماية اسرائيل برغم الات الثلاث؟
كنت ساكون من الممتنين لهذا الكاتب لو كان مقاله يحمل اجتهادا فى توضيح الاسباب العقلية والدينية لمقاطعة اسرائيل حتى وان لم يكن السودان فى ادنى احتياج لها بدلا من روايات لا تثمن ولا تغنى من جوع-وهل من حق حكامنا ركوب رأسهم وهاشميتهم فى عدم الاعتراف بدولة اعترفت بها الامم المتحده واصحاب الوجعة وكافة الدول العربيه علانية وسرا ومنهم المتسابقون لحمايتها؟ وماذا سيقولون للتاريخ عن تاخرهم فى الاعتراف بها وبعد ان ذاق شعبنا بأسها فيما لا يعنيه من بعيد او قريب وقد تخلى عنه وباعه من بذل له كل غال ونفيس لنصرته-هل سيقولون شعبنا بكل طبقاته واطيافه ملتزم باللات الثلاث حتى اخر نفس فى اخر طفل لهم؟
السياسى والوطنى المخلص تهون نفسه وكرامته امام مصلحة شعبه- والسياسة فى نظرى هى الحصول وفى اى وقت على أعلى درجات الممكن فى مصلحة الوطن -ولا علاقة لها مطلقا بالعواطف