سخط في الحاج عبد الله على انتخابات حزب البشير

الخرطوم: ندى رمضان
عبر مواطنون بمنطقة الحاج عبدالله جنوب الجزيرة عن سخطهم على ما وصفوه بسيناريوهات انتخابات (كذبة ابريل)، وذلك ابان اطلاق حملة مرشحة رئاسة الجمهورية د.فاطمة عبد المحمود من حزب الاتحاد الاشتراكي التي حضرت بدعوة من احدى مرشحات حزب الاصلاح الوطني الدائرة القومية الحاج عبد الله، وقالت المرشحة الرئاسية ان برنامجها الانتخابي يعتمد على الريف والصناعات التحويلية ومناصرة المرأة.
وحيت فاطمة عبد المحمود خلال كلمتها بدار المزارعين امس الرئيس المعزول جعفر نميري، ورأت انه انجز (مصنع نسيج الحاج عبدالله، ومصنع نسيج فتح الرحمن البشير بودمدني، وجامعة الجزيرة ونظيرتها جوبا التي قالت انها ستظل شاخصة.
وفي الوقت ذاته اعلن القيادي بالمنطقة بشرى الانصاري تمسك المواطنين بمقاطعة الانتخابات، وذلك في عقب دمج دائرتهم مع دائرة الحوش وغيرها من التجاوزات (على حد قوله)، وقال الانصاري ان العملية الانتخابية لا تخرج من كونها مسرحية هزلية وان المرشحين كومبارس، وشدد على انهم لايستطيعون اضفاء شرعية زائفة للنظام الحاكم، واعتبر استناد النظام على اقامة الانتخابات بوصفها استحقاقاً دستورياً، كلمة حق اريد بها تزييف ارادة الشعب عبر الانتخابات المقبلة التي اطلق عليها (كذبة ابريل).
الجريدة
يا فاطمة عبدالمحمود نحن نعرف إرثك الشيوعي . ويجب أن يتم تقديمك للمحاكمة وليس لرئاسة
السودان .
من تفتكرين ؟؟؟
الشعب السوداني ذكي وفطن لا ولن ينسي أبداً . السؤال يا ربيبة عهد نميري الفاشل والذي أنشأ
ما يفوق 8 مصانع نسيج وبالعملة الصعبة وكلها كانت فشوش وفاشلة …
كنتي في حكومة النميري … الذي أمم شركات الإستثمار وصادر أموالها وطرد المستثمر !!!؟؟
رحل الفلاشا …وقطع أيادي الأبرياء ودمر التعليم ودمر السكة حديد ودمر عطبرة الحلوة
ودمر الكورة ختي تاريخ اليوم .
ودمر كل شئ في السودان وحتي الإنسان السوداني بمعدنه الأصيل الذي كان لا يعرف غير الجيش
والبوليس السري …
ونميري تسبب في خلق المباحث والأمن العام والأمن القومي و……و…… أشياء لم نسمع
بها ولم نعرفها …كنا لا نعرف بيوت الأشباح …. الله يجازيكم جميعاً …
الشئ الوحيد فقط نميري أمين وليس حرامي أو لص ولكنه دمر السودان لأنه أرعن أهوج .
السؤال يا فطنة ماذا قدمتي للسودان وشعب السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً ولا شئ ….. نصيحة صادقة :
أحسن أجلسي في السروراب وإفتحي ليك مطعم بقروش الإنتخابات وإستريحي
لأن النتيجة سلفاً معروفه . وماذا صار في بيت الجكس ؟؟؟؟
بس حزين … لأنكم تعتقدون أن الشعب السوداني غبي !!!
منطقة الحاج عبد الله دي ما حا تقوم ليها قائمة ليوم الدين مدينة قديمة لكن!!! بعض الذي يسكنها لا يريد تنميتها ولا الذي هو في ريفها يريد نهضتها لذلك فهي تعاني الامرين من الذي في بطنها والذي تحمله
لذلك حتى تركيبتها الاجتماعية تغيرت وعدم وجود اندية أو مراكز شبابية ساهم في قتل اجتماعياتها، فقط المنفذ الوحيد في الليل هو الذهاب إلى الزلط أو الاكشاك.
فيها المصلحة الذاتية والشلليات والشمارات من البعض والذين يمسكون زمام امرها الان هم منفعجية معظمهم مؤتمر وطني 2007 (افراج مؤقت) كانت زمان ايام كانت مصالحها الحكومية قوية وبتهز وبترز ايام المجلس في عهد عبد الله الجاز الرجل نضيف اللسان وعفيف اليد الرجل الذي حاول أن ينهض بها أو الذي نهضت في عهده.
واتحادها الرياضي ايام صلاح شقدي الذي برحيله من المنطقة في فترة الثمانيانات على ما اظن لم تشهد المنطقة رياضية بالمعنى المتعارف عليه الا العك والقتال بعد نهاية المباراة. إن كان حيا ربنا يديه الصحة والعافية وإن كان في ذمة ربه فليتولاه برحمته ومغفرته
مصيبتها كمصيبة كل مدن السودان وقراها عند يهم احدهم بعمل شيء بتلقى مليون نفر يحبطوك الحاجة يا يعملها هو ولا بلاش.
يعني من الاخر ما عندها وجيع ومع هذا جاءت السيطرة من المحلية واتباعها من منظمات وتنظيمات وكيانات تابعة للمؤتمر الوطني على من هم من خارج الحاج عبد الله فازدادت سوءا على سؤوها(همه فقط مكتبه الذي يباشر به عمله التنظيمي) لا هم له في تنميتها أو إضافة لمسة أو جمالية للمنطقة
نـظـرية .. هـنـدسـيـة :
الـسـفـر .. إلى المـاضـي .. عـبـر الـزمـن .. بـواسـطـة الـثـقـوب الـسـوداء ..
:
إسـتـحـي يـا أيـتـهـا المـتـصــابـيـة .. لـقـد إنـقـضـى زمــانـك .. و بلاش نـشـر .. رجـس أوثـانـكـم ..الـتـي تـحـسـبـونـهـا أنـهـا مـفـخـرة لـكـم و تـبـاهـي !!
الباروكة تاني دور ال زي (البخت المايلة) وين؟؟ اشتقنا ليها -البسيها امكن لو قشرتي بيها مرة الناس ترحمك شوية وتتذكر ايام عزك – ايام مايو البطل اللي اصله ما حصل – وتلقي ليك صوت صوتين – والا اقول ليك سوط سوطين من اليسواطة البتسوطي فيها دي – مشكلتك (لو احسنت بيكي الظن) انتي لسه مراهقة عايشة في الستيات وما ولت تحلمين بالاتحاد الاشتراكي البطل الذي سينقذك وينقذ السودان – ومازالت تراودك احلام اليقظة والمنام انك عبقرية مايو ومافي زيك بالباروكة وشايفة السودان والعالم والمنطقة بعيون وتطلعات الستينات –
لكن برضو عندك شوية حق – ياجماعة الخير هي نظرت ثم فكرت وقدرت وشافت انه عمر البشير وجماعته عايزين يرجعونا ألف سنة – في نظرها الستينات برضه كويسة – 50 سنة بسيطة واحن من 1000 – مش ؟؟؟
هذه سذاجة المراهقين والمراهقات ويبدو ان هذة سمة كل المرشحين من الرئيس الدائم لحدي كل تمامة الجرتق – مافي واحد منهم لديه برنامج انتخابي يودي البلد خطوة لقدام ( حتى من باب استكمال المنظرة) – هذا هو ارث الانقاذ السياسي الاقتصادي الاجتماخي المعرفي ولا فكاك منه الا بالعودة من حيث بدأ الإنغاص. ارحلوا وسيبونا نرجع نبدا من محل ما انقذتونا.