بيان — اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وإيرلندا (دورة دارفور أولا)

بسم الله الرحمن الرحيم
اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وإيرلندا (دورة دارفور أولا)
نظمت الاتحاد اليوم الموافق 13.2.2016 مظاهرة حاشدة أمام مباني الأمم المتحدة ومنه إلى السفارة السودانية بلندن تنديدا للانتهاكات والاعتداءات الذي حدث ويحدث الآن بحق المدنيين العزل بدارفور في مناطق ما حول جبل مرة عبر اعتداءات منظمة من قبل قوات النظام و مليشياته بمسمياتها الجديد الدعم السريع، حرس الحدود وغيرها و القصف اليومي لطائرات النظام علي قري المواطنين الأبرياء. و ممارسة سياسة الأرض المحروقة. مما أدي لنزول ألاف من سكان تلك القري التي استهدفت الي معسكرات النزوح .
فقام الاتحاد بتسليم مذكرة لممثل الأمم المتحدة تدين الجرائم التي ترتكب ضد إنسان دارفور. تضمنت المذكرة عدد أسماء القري الذي تم إحراقها بواسطة المليشيات والتقديرات الأولية لتعداد النازحين الجدد و وضعهم الإنساني و حاجاتهم للمساعدات الطارئة .أيضا تضمنت المذكرة موقف الاتحاد الرافض لاستهداف القري و المدنيين علي أساس اثني لبعض الكيانات بعينها و القصف المستمر في دارفور.كما طالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه المدنيين واتخاذ الإجراءات أكثر جدية بخصوص تفويض و صلاحيات بعثة اليوناميد التي أصبحت غير قادرة من حماية نفسها نهيك من حماية المدنيين .أيضا حثت المذكرة المنظمات الدولية للتدخل العاجل لاحتواء الوضع الإنساني المستفحل.
تقدم الأستاذ صديق حماد رئيس الإتحاد بكلمة شكر للجماهير المشاركة من برمنجهام ،مانشستر ،ليدز،كاردف،كوفنتري، نوتنهام لتكبدهم مشاق المسافة للتعبير عن رفضهم لهذا الجرائم البشعة و مناصرة أهلهم و التضامن معهم.وقال أن هذا الأحداث ما هي إلا بداية مرحلة جديدة من مراحل الإبادة الجماعية الذي يقتضي مواجهته بشي السبل و الوسائل
كما خاطبة الحضور الأستاذ أحمد حسين ادم
قال إن الذي يحدث في دارفور هذا الأيام هي هليكوز جديد وفصل من فصول الإبادة بكل تأكيد ويجب أن يعرف كذالك فمن أجل مواجهة هذا المرحلة يجب توحد الشعب السوداني الآن قبل فوات الأوان من أجل إسقاط النظام لوقف حمامات الدم و حفاظ ما تبقي من السودان .
أيضا تحدث الدكتور هاشم مختار سكرتير القوي السياسية في بدء حديثه حيا الحشد وشجب الاعتداءات حول جبل مرة وما يقوم به النظام من إبادة للسكان الاصليين و توطيين عناصر وافدة في أراضيهم محاولا تغيير الخارطة السكانية لإقليم .وأكد أن السودان الآن في منعطف الطرق وان البشير يقوم بقتل شعبه بنفسه بتنفيذ سياسة الإبادة مما تسببت في نزوح ما يتراوح بين تسعين الي مائة ألف نازح خلال الشهر المنصرم .نحن الأن أمام مباني الأمم المتحدة نحتج لما يحدث بجبل مرة لكن علينا أن نعلم جميعا أن ما يحدث في جبل مرة يحدث في جميع أقاليم السودان بصورة مختلفة وان هذا الألم ألم شامل كل أنحاء السودان بسبب حكومة البشير الذي لا يعترف إلا بمثلث عبدالرحيم حمدي.
كما تحدث رئيس القوي السياسية الأستاذ عبدالملك حيا الجماهير والاتحاد للدعوة و أدان الاستهداف التي يمر به المواطنين حول جبل مرة و سكوت المجتمع الدولي لما يرتكب من فظائع . أكد أن قضية دارفور و السدود و جبال النوبة والنيل الأزرق و الشرق كلها واحدة و يستدعي التنسيق بين القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني بصورة أكبر وأكثر فاعلية من أجل تحقيق الغاية المنشودة وفي ختام حديثه ناشدة لضرورة مثل هذا الوقفات لانها من أجل قضية الحياة والوجود ينبغي علي كل صاحب ضمير إنساني التضامن معه
الأمانة الاعلامية/ كينيري صندل
لندن 13/2/2016