البرهان وساعتا التوهان!

بثينة تروس
طوال سنوات حكومة المؤتمر الوطني عولت الحكومة في الكذب على الشعب باستخدام وزراء يجيدون الكذب ، واعلاميين خنوعين ، ورجال دين دجالين .. وكل ما زاد حجم الرشاوي تضخم لديهم حجم الكذب وتنوعت أساليبه .. والبرهان صنيعة ذلك المشروع .. فبعد ان فرغ اعلام الفلول من تزييف حقيقة جماعة كتيبة البراء ، والمستنفرين ، وحرب الكرامة ، وفقد فعاليته بعد تمدد قوات الدعم السريع ، وخابت اماله في النصر ، اصبح مهدداً إعلامياً للجنرال ، حينها التفت إلى اعلام البلاط القديم ، لعلمه انهم يجيدون صناعة تغبيش الوعي للرأي العام ، فاستدعاهم استدعاء فرعون للسحرة ، ان اجمعوا كيدكم ، وأرموه أمام الشعب ليكذب ما يلاقي في محنته من موت ، واستباحة ارض وعرض ، وذل وهوان ، وإخراج من البيوت والمدن ، وهو يهيم بلا وجهة اَمنه هربا من الجنجويد. وبالفعل تسارع الصحفي ضياء الدين بلال وصحبه ملبيين النداء في سباق الولاء، فحدثنا عن أن البرهان (مد يده الى الأمام وأبتسم ابتسامته تلك وقال : “ما تشوفوا سنجة وجبل مويه والزوبعة دي ، أنا شايف النصر أمامي كما اراكم جلوساً الاَن وبيننا الأيام”) انتهي
وبالطبع (ابتسامته تلك)! هي من لغة التمسح ببلاط الحكام ، اذ أن الشعب لم تفرغ عيونه من سحائب الدمع منذ مجزرة القيادة العامة وحتى قيام هذه الحرب ، لكي يشهد تلك الابتسامة! وبالمقابل شهد السودانيون قائداً عسكرياً فاشلاً ، منذ ان قام بانقلابه في 25 أكتوبر 2021م وعجز عن إقامة حكومة لمده عام ، ثم وقف مكتوف اليدين عن حفظ أمن وسلامة المواطنين ، من إرهاب 9 طويلة ، والخلايا الإرهابية ، والعصابات التي روعت الناس في الشوارع! فصاحب تلك الابتسامة ، لعله حالماً ، في غيبوبته يسمي نزوح آلاف الأسر الهاربة من جحيم الحرب والقصف العشوائي ، صوب القضارف والنيل الأزرق ، (بالزوبعة)! .
وبالمقابل أعلنت حكومة القضارف ان اعدادهم (بلغت 120 ألف نازح ، تم حصر 90 الفاً منهم بواسطة وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية ، وأكثر من 20 منظمة وطنية دولية) وبحسب (اوتشا) الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان 55 الف مواطن فروا قبلا من الخرطوم والجزيرة بإضافة الفارين من سكان سنجة وحدها! هذا بخلاف تعريف برهان (البلابسة)! لذلك لن يجنح الرجل للسلام فهو لا يري الواقع بحسابات عسكرية وناتج معارك على الأرض ، او احتياجات مواطنين نازحين من ويلاتها.
و(ساعتان مع البرهان) وفي حضرة اعلاميي السقوط الإسلاموي هي بحساب العمر كله ، للفارين واللاجئين الذين يرجون وقف الحرب ، بل اكدت تصريحاته ان عناءهم لا يعني قائد الجيش في شيء! فهو ليس مشغول بفتح ممرات الإعانات الإنسانية ، وتوفير المساكن والعلاج والأمان لهم.. وكما ورد في تصريحات تلك الساعتين قوله (قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم!؟ والله لو بمرادي ورغبتي اخلع حذائي واغادر اليوم قبل الغد ، ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نسلمه لهم) انتهي .
اما كنكشة الجنرال ، فالشعب شاهدا عليها ، الم يقل قبلاً انه الوصي على الشعب؟ حين كانت معركته مع المدنيين وليس مع غوله الذي رباه! (نحن أوصياء على البلد وتحقيق أحلام شبابه ، لن تتمكن أي جهة من إبعاد القوات المسلحة عن المشهد).. وحين خرجت الجماهير الهادرة ، تطالب بإسقاط البرهان وحكومته ، وإبعادهم عن السلطة ، مؤكدين في هتافاتهم ان (الجيش جيش السودان الجيش ما جيش برهان) ومطالبين (العسكر للثكنات)، لم يستطع ترك مقعده ويغادر بل انقلب على من يفترض أن يستلموا منه رئاسة مجلس السيادة بعد انتهاء فترة رئاسته واعتقل طاقم السلطة التنفيذية وزج بهم في السجون ، ضاربا بعرض الحائط الوثيقة الدستورية التي نصبته رئيسا لمجلس السيادة لمدة 21 شهرا..
كما ان الشعب يعلم ان الجنرال حالم ولن يستطيع فعل ذلك ، لأنه ببساطة لا يرتدي حذاءه الأصلي كقائد عسكري ، مسئول عن وحدة الوطن وحماية اهله، إذ هو يرتدي حذاء أسياده من الفلول ، ويضيق هذا الحذاء عقب كل تقهقر للجيش من اللايفاتيه في مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين يضعون الخطط العسكرية ، ويسمحون لأنفسهم بتوجيه سير المعارك ، كما يأمرون قيادة الجيش بتنفيذ خططها الواهمة ، فتجدهم تارة يمجدون البرهان ، واخرى ينزعون هيبته العسكرية ، يهددونه ويحطون من قدره ، فالجنرال لا يملك زمام امره لكي يخلع نعليه. لذلك رجع للحيل المجربة باستدعاء البدائل من الإعلاميين المأجورين.
أقوى دليل على نجاح التقاء و تشكل هذا الفريق من أميز وأصدق وأنقى و وامهر الصحافين السودانين الشرفاء الوطنيين واقواهم تاثيرا، هو محاولتك الفاشلة يا بثينة تروس التقليل من شأنهم ولقاءهم بالبرهان لساعتين . إن دعم هذا الفريق للجيش السوداني يؤكد المؤكد بصدقدهم ووطنيتهم واحساسهم العميق المسؤول بخطورة انهيار الوطن ليصبح كالصومال وليبيا واليمن.كما أن دعم كل هؤلاء للجيش السوداني يؤكد التفاق الشعب السوداني بكل فصائله عدا قلة ، حول جيشنا المقدس الشامخ. انتم ايها الشرفاء محط تقدير وفخر كل الشعب السوداني فشكرا ثم شكرا جزيلا لكم .
اشهد الله الذي لا إله غيره يا المدعو حاتم، إن منافق و كذوب و مراوغ.. و لعنة الله عليك؛
يا لك من حاقدة عدوة لكل ما هو اسلامي رغم انه مكتوب في اوراقك الرسمية الديانة الاسلام
لقد اجتمع البرهان القائد الفذ بمجمعة من شرفاء الاعلام في السودان ……… خبر عادي >>>>>
ده بمناسبة اجتماع القاهرة ……….
صحيح ان اجتماع الفرقاء امر محمود لكنهم لا يملكون دور في ايقاف الحرب وقد يكون لبعضهم دور في اشعالها
واضح من البيان ان دورهم ضعيف جدا هم فقط في انتظار انتهاء الحرب لقسمة الكيكة المتبقية …….. لن يترك هؤلاء الجهلاء السودان في حاله ابدا… ما زالوا يتحدثون عن فترة تأسيس وانتقال وديمقراطية ومدنية وعدالة وعبارات من شاكلة هذه …… وجلهم يفتقد ادنى مقومات الضمير الانساني الحي ……… المطلوب منكم فقط اتركوا السودان في حاله واذهبوا حيث منظماتكم واماراتكم وخواجاتكم وعمالتكم وارتزاقكم …….. انتهى دور الخونة في السودان للابد بعد هذه الحرب………… الاختشوا ماتو …… استحوا يا جهله ………..
البرهان القائد (الفذ): يا الكويز الني شفت الكلمة البين قوسين دي اصدق كلمة في طراشك الفوق ده!! قايدك ده العالم كله يشهد انه “فز” بالدارجي يعني قام صوف او عرد او جرى او فر وهو ينتعل سفنجة وفنله! قال فذ قال!!! والله الإختشوا فعلاً ماتوا!
(الا متحيز الى فئه او متحرف لقتال ) يا جاهل نعم قائد فذ وستثبت الايام ذلك ……. اكبر ثلاثة قواد افذاذ في تاريخ السودان الحديث هم :
1 – الفريق ابراهيم عبود الرئيس الاسبق
2- المشير جعفر محمد نميري الرئيس الاسبق
3- المشير عمر حسن احمد البشير الرئيس السابق
المذكورين اعلاه هم من قدم للسودان اعمال جليلة في فترة الخمسين عام المنصرمة من عمر السودان
ما هو حصاد الملكية والمدنية والعواطلية امثال ( الصادق المهدي والترابي واولاد الميرغني ونقد وبدر الدين مدثر واتباعهم من اسلاميين وطائفيين وقومييين عرب واشتراكيين ……. الى حمدوك هذا واتباعه قدموا الهشيم فاشلين بشهادة دكتور منصور خالد عنوان كتابه ( النخبة السودانية وادمان الفشل ) كافي شاهد من اهلها …………
ما في استقرار في السودان بدون حكومة عسكرية قوية قابضة تأدب كل الصعاليك والعواطلية من صبيان السياسة وامثالك من الحمقى والجهلاء : مطالب المواطن البسيط والذي يمثل 80% من مجموع الشعب هي :- امن واستقرار لقمة عيش كريمة خدمات معقولة ( تعليم صحة وخلافه ) انتهى …. الداير قلة ادب يمشي استراليا ولا امريكيا ………. بعد الحرب ده في السودان تاني ما في مكان للعب صبيان من مظاهرات وكلام فارغ من هذا ………
اما رابع الثلاثة ان شاء سوف يكون :
الفريق اول عبدالفتاح البرهان الرئيس الحالي وهو جدير بذلك له التحية من كل الشعب
حمد علي الكوز المغيب والحافظ تاريخ السودان بالمقلوب، عليك الله ما تخجل تجيب لي عساكر مخانيث لم يقدمو لهذا الوطن سوى الدم والدموع، اها نمسك ليك من الاول يا اطرش
عبود اشتراهو عبد الناصر وصلاح سالم بالويسكي وشوية رقاصات وباع حلفا كبرى مدن الشمال العريقة
نميري سفك دماء كل زعماء الاحزاب من الهادي الى عبد الخالق محجوب الى الكوز المحسي الذي قتل برفقة الامام، نميري باع شرفه وشرف العسكرية لمن باع الفلاشا لاسرائيل بثمن بخس
نميري قتل محمود محمد طه
نميري باع حلايب لمصر وبدات مصر انشاء ميناء بحري في حلايب
نجي لطور الله الانطح الجبان البشير الذي باع بقية حلايب والفشقة وجنوب السودان
نصل للاهطل الخنيث البرهان الذي باع كل السودان للجنجويد وشرد كل السكان واغتصب ما تبقى من بناتنا، المشكلة في البرهان المخصي اين سيذهب بالسودان اذا بقي عام واحد فقط
واخيرا تحياتي لك بثينة تروس يا اجمل جميلاتنا، وادي الناس ديل في راسهم بالفيهو الحديدة عشتي لينا وسننتصر على الارهاب الاسلامي، وسنعيده الى الصحراء الذي جاءت منه هذه الشياطين
بل تاريخ السودان الصحيح والناصع البياض ما في استقرار في السودان بدون حكومة عسكرية قوية قابضة شاء من شاء وابى من ابى ……..في زمن الحكومات العسكرية مشاريع تنموية هائلة للعساكر الثلاثة عبود نميري والبشير اما صعاليك السياسة فحصادهم الهشيم …. لا مكان في السودان لصبيان السياسة وصبيان الجامعات وصبيان الشوارع …… في الفترات المسماه مدنية العاطل مظاهرات والعامل اضرابات متى نتقدم ……… بعد هذه الحرب لا وجود لمظاهرات ولا اضرابات تاني في السودان ……… عسكرية قوية والشعب عارف ده تمام والما عاجبوا يشرب من البحر قصاد الامارات بورتسودان ما في طريقه يشرب من بحرها حتى ……… انتهى
عيله تايهه يا ولاد الحلال كمال قال أحمد عدويه نقول للبلابسة عيلة تايهه ياولاد البرهان ورقصوا البرهان يا جدعان