الفشل

قولوا حسنا
السبت 9 يوليو
الفشل
محجوب عروة
[email protected]
اليوم التاسع من يوليو عام 2011 انفصل الجنوب وبهذا تكون كل القوى السياسية الحاكمة والمعارضة قد فشلت فى الحفاظ على سودان الآباء المؤسسين الذين تركوا لنا وطنا موحدا. نعم فشل المشروع الحضارى الذى ادعى نظام الأنقاذ أنه سيقيمه، وفشل مشروع السودان الجديد الذى ادعت الحركة الشعبية أنها ستقيمه، وفشلت جميع أحزاب المعارضة فى مشروعها التى ظلت تتبناه بنظام ديمقراطى مستدام وبلد واحد .للأسف كلهم وافقوا على مبدأ تقرير المصير للجنوب وهو الذى تقرر مصيره يوم أعلن الآباء المؤسسون أستقلاله ووحدته عام 1956.
وللتذكير حتى لا ينكر علينا أحد فقد كانت البداية حين وافقت قيادة حزب المؤتمر الشعبى لمبدأ تقرير المصير فى فرانكفورت عام 1992 ثم اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997 عندما كانوا داخل النظام القائم الذى تبناه، ووافقت كل أحزاب التجمع الديمقراطى على تقرير المصير فيما سمى مؤتمر القضايا المصيرية باسمرا عام 1995 بمبادرة من الحركة الشعبية، وأخيرا موافقة الحكومة على تقريرالمصير فى اتفاقية نيفاشا.. هل ينكر أى حزب ذلك؟
ما هو معنى ومفهوم المشروع الحضارى ( الأسلامى)؟ وهل الأسلام منذ دولة المدينة التى أرساها الرسول الخاتم محمد بن عبد الله (ص) الاّ المثال الواضح فى ادارة التنوع الدينى والأجتماعى حتى أضحى الأنموذج الرائع والمثال الحى فى مسيرة البشرية حتى اليوم؟ فما بال أهل المشروع الحضارى السودانى يفشلون فى استلهام ذلك المثال فيندفعوا ويدفعوا الجنوبيين وغيرهم نحو اختيار الأنفصال؟
ويا دعاة السودان الجديد فى الحركة الشعبية ما هو مقصدكم فى هذا الشعار؟ أليس هو العدالة فى تقسيم السلطة والثروة والرقى بالهامش السودانى والأعتراف واحترام التنوع والتعدد الثقافى والدينى والعرقى والمساواة فى الحقوق والواجبات والمواطنة كأساس لذلك؟ ولماذا لم تصبروا على تحقيقه بالوسائل السلمية كما فعل المنادين بالحقوق فى أمريكا حتى صار مواطنا أسود رئيسا لأمريكا دون قتال بل بالنضال السلمى المستمر. وهل السودان الجديد هو الأنفصال واقامة دولة تقوم على الأعراق والعداوة للآخر؟
ويا أحزاب المعارضة جميعا من أقصى يمينها الى أقصى يسارها مرورا بالأحزاب التقليدية التى حافظ زعماؤها المؤسسين على وحدة الوطن مالكم اليوم تشمتون على الآخرين الذين قسموا السودان وقد وافقتم على مبدأ تقريرالمصير وهل كنتم تظنون بسذاجة أنها لن تؤدى الى الأنفصال؟ ماذا فعلتم من أجل الديمقراطية ووحدة الوطن وأنتم لا تمارسون الديمقراطية داخل أحزابكم بل عجزتم حتى على وحدة أحزابكم بل بين مكونات أحزاب المعارضة تمارسون تبادل الأتهامات والسباب وتنشرون الغسيل االقذر. ان فاقد الشئ لا يعطيه.. أليست هذه هى الحقيقة المرة؟
انه لأمر مؤسف حقا أن نفشل نحن أهل السودان خاصة متعلميهم ومثقفيهم وسائر أبنائه بجميع مكوناته المدنية والنظامية أن نحافظ على وطن كبير قوته الكامنة والصلبة فى تعدده وتنوعه بشرا ومورد وثروات هى مصدر قوته الحقيقية كان مباءة لكل طالب للسلام والأستقرار والثراء منذ آلاف السنين وتعاقب الحضارات فعلنا فيه الأفاعيل وسقناه من فشل الى فشل حتى قسمناه قسمين ولن أندهش اذا استمر مسلسل الأنقسام والأحتراب اذا ظللنا نديره بهذه العقلية الحالية التى يعرفها الجميع وتصدر من الجميع.. حسبنا الله ونعم الوكيل.
نعم الاحزاب الغير عقائدية عندها اخطاء و لكن اخطائها مقارنة بالحكومات العسكرية و معها بعض المثقفين كانت اكبر و افدح و لم تحل مشكلة الجنوب بل زادتها تعقيدا رغم جلوسها على سدة الحكم ل 44 سنة مؤتمر المائدة المستديرة عقد فى العهد الديمقلراطى الثانى و اتفاقية المبادىء عقدت فى العهد الديمقراطى الثالث و عندما تبدا مسيرة الحلول على نار هادئة و بمشاركة كل القوى السياسية يحدث انقلاب عسكرى يعطل مسيرتها تخيلوا لو ما حدثت انقلابات عسكرية و بالذات انقلاب يونيو 1989 كان وصلنا الى نتيجة و باجماع كل القوى السياسية الا من ابى لاجندة خاصة به!!! و بعدين دائما علاج المشاكل يكون بمزيد من الحرية و الديمقراطية لان فرض الحلول الاحادية او الثنائية لا تؤدى لحل المشكة(تجربة مايو و الانقاذ) و اخطاء الديمقراطية التى حكمت لفترات متقطعة و بسيطة جدا جدا مقارنة بالفترات الديكتاتورية لا تعالج بالانقلابات العسكرية و التى الى يوم القيامة ما تحل المشكلة بل تعقدها اكثر لان عقليتهم هى المناورة للجلوس اكثر فى الحكم وليس معالجة المشكلة من جذورها و تغييب القوى السياسية الاخرى المعارضة لها من الاشتراك فى الحل!!!! الاحزاب باخطائها و تشتتها و انشطاراتها و كنكشة قادتها ارحم مليون مرة من الحكومات الديكتاتورية اكان عسكرية او حزب واحد مع عسكر لانها لا تستطيع ان تمنع الاخرين من المشاركة و العمل السياسى الذى يتطور بالحراك !! بعدين منو البدا تقرير المصير مش الانقاذّ؟؟ اخيرا اخطاء الديمقراطية لا تعالج بالانقلابات العسكرية او المدنية مع بعض العسكر(انقلاب الانقاذ) بل بمزيد من الديمقراطية و لو استمرت الديمقراطية كانت كل اخطائها عولجت فى جو الحرية و سيادة القانون و الحراك السياسى و الما بيتغير بيموت و ممكن تنشا احزاب جديدة على انقاضه!! السودانيين نظرتهم ضيقة و ما عندهم صبر و ما بيتعظوا من تجارب الانظمة الفاشلة فى المحيط العربى و الاقليمى و العالمى
YOU ARE SHEDDING CROCODILE TEARS, FOR THE DEMISE OF OUR COUNTRY, SHAME ON YOU
YOU ARE PART OF THIS MESS
YOU SUPPORTED THE TORTURE AND KILLING IN THE 1990’S
YOU CALLED FOR THE JIHAD AGAINST THE SOUTHERNERS
YOU DEPRIVED US OF OUR IDENTITY AND DIGNITY
NOW IT IS YOU WHO IS CALLING FOR EGYPT TO OCCUPY SUDAN
LOOKING FOR A NEW ROLE FOR YOUR SELF UNDER EGYPTIANS OCCUPATION OF SUDAN
AS I SAID BEFORE THERE WILL BE NO FORGIVENESSTHIS TIME
THE GUILLOTINE IS WAITING FOR YUO
يا ارزقي عندما وقع علي الحاج في فرانكفورت لم يكن هناك مايسمي بالمؤتمر الشعبي كان تنظيمكم الجبهه الاسلامويه هي التي دفعت الجنوبيين وستدفع اخرين نحو الانفصال وخاصه بعد مسخكم المؤتمر المعفن اللا اخلاقي واعتماده العنصريه كمرجعيه للحكم ومحاولتك تعويم مسؤليه الانفصال وتوزيع دمه بين الاحزاب فكره ابليس لعنك الله انتم من تتحملون المسؤليه
عايز تدرعا فينا
ده فشلكم انتو يا ناس الجبهه الله ينتقم منكم
فصلتو تلت البلد الفيها خضره وامطار والباقى كلو صحراء
هذا فقط من اجل ان تجلدو البنت التلبس بنطلون
بالله فى هبل اكتر من كده
دوله فاشله وشعب مشرد فى المهاجر والمنافي من فشلكم حتي الدين تاجرتو به ، ساستكم عنوان الفشل من ازهريكم لمهديكم لى ميرغنيكم لترابيكم المأفون الكذاب صاحب فقه التمكين وقطع الارزاق للصالح الحزبي واما عسكريكم فهم الافشل على مر تاريخ البشريه فلاحتهم فى المدنيين اما مثقفيكم فهم الغباء يمشي علي قدمين ولا تذكر لى علماء الدين وتطمم لي بطني
سواء رفع العلم الشمالي او لم يرفع اليوم ننكس راية استقلالنا يا اخوتي ابكوا لنا
انه يوم تاريخي بئس سيكتبه التاريخ بمداد من حزن عميق وفشل ذريع يا حميد ديك الجن ابكي ولا عزاء للسيدات
امة ادمنت الفشل تعالوا نلم باقي السودان ابو شطوووور كما يظهر من مؤخرة خريطته ونبني دولة متحدة وقوية تعالوا نضم الحلو وعقار واوشيك وعبد الغفار
تعالوا يا اغبياء بلادي تعالوا فما اغبى ممن يترك ارضه ويرقص على اشلائها
( ولن أندهش اذا استمر مسلسل الأنقسام والأحتراب اذا ظللنا نديره بهذه العقلية الحالية التى يعرفها الجميع وتصدر من الجميع.. حسبنا الله ونعم الوكيل )
تعليق : نعم هذه هى البداية ,……. ان هذا اليوم يا أخى عروة هو يوم الحزن الأكبر يوم " انفصال الجنوب " …. فحرى بكل سودانى أن يتوشح بالسواد ,…. انه من أكثر الأيام وأعظمها سوادا فى تأريخ هذه الأمة , ……. فى هذا اليوم يجنى " أعداء الحق والدين " ما خططوا له ورسموه فى استراتيجيتهم من غابر الأزمان , ……. فقد تحقق لهم وتم تنفيذه !!!….. … وعلى أيدى من ؟؟؟ …….. على أيدى أناس من بنى جلدتنا ( علم بذلك أهلنا الانقاذيون أم لم يعلموا )…… …. فصدقت فيهم المكيدة !!! … والله غالب على أمره : (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . )) صدق الله ةالعظيم .
وقد سبق لى الاشا ره لهذا الأمر الخطير فى رسالتين اقتطف منهما :
الأولى : مقتطف من مفكرة قديمة ضمنته فى رسالتى لمنتسبى الحركة الاسلامية السودانية حلقة (5) والمنشورة بموقع سودانائل منبر الراى , …… نوردها فيما يلى :
* مشكلة الجنوب لماذا حولت الى حرب دينية :
هناك تساؤل مهم لماذا أراد الأب الروحى لجماعة الانقاذ أن تكون حربا دينية وهو يعلم تمام العلم انّ الأمّة بكاملها وصلت الى قناعة كاملة وجازمة أن لا جدوى البتّة من : " الحرب " ….. بعد أربعة عقود من الهلاك والدمار الشامل للأمّة ( من 1955 ), ….. وتيقنوا تماما أنّ الحل الوحيد للمشكلة يكمن فى : " طاولة المفاوضات " …. أى " الحلّ السلمى " وهو يعلم ذلك ويؤمن بصحته فى قرارة نفسه , …….. ولكن ما هى دوافعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو يعلم :
* ان هذا الاتّجاه الذى نحى نحوه يقود أول مايقود أو يصب وبفعالية شديدة الى تزليل كل ّ الصعاب والعقبات الحائلة والمانعة دون تحقيق الهدف الأسمى والأجلّ : " للأمّة الغضبية " … الرامى الى فصل : " الجنوب عن الشمال " وتحويله الى دولة معادية يتصارع فيها الشعبان وتبدأ بذالك عملية التفتيت والتمزّق الّلاّنهائى ويتمّ للأعداء ما أرادوا وخططوا من قبل فترة الاستعمار , …….. وهذا من حقّهم , … أى ( الصهيونية العالمية)…. اذن كيف يحققون شعارهم المنحوت فى قلوبهم , والمكتوب داخل : " كنيسهم "…. : " من النيل الى الفرات " ……… اذن لا بدّ :
* من اعطاء دفعة قوية وحاسمة لتحقيق الهدف القديم ( منذ دخول الاستعمار ) وهو :
* العمل على توقير الصدور وبثّ روح الكراهية من المواطن الجنوبى الى أخيه الشمالى .
* انّ مجرّد تحويل الحرب الى : " دينية " , ……. يكفى لرفع نسبة هذا الهدف الى نسبة مقدّرة وعالية من الكوادر المتعلّمة هذا : أولا :
* اما المواطن العادى ( النسبة الباقية ) والذى يمثّل السواد الأعظم لاخواننا بالجنوب , …. نرى ونلاحظ أنّه طوال هذه الحقبة ( منذ ما قبل الاستقلال ) , …. وبالرغم أنّه محاط بعدد من الشعوب المجاورة له والقريبة منه كلّ حسب منطقته , …….. وبالرغم أنّهم من أجناس مشتركة فى اللغة وفى العادات وغيرها كثير , ………. وبالرغم من ذلك كلّه , نجد أنّ هذا الشعب العظيم فى كثير من الكوارث التى مرّت به : سواء كوارس طبيعية أونتيجة الحرب : ( من أول تمرد عام 1955 ) ……. مرورا بكلّ أوضاع الحروب المتعاقبة حتى قيام ( الانقاذ ) ……. نرى أنّ هذا المواطن الجنوبى عندما يفكّر أو يدفع دفعا الى النزوح , ….. لم يكن له وجهة غير : " الشمال " ………. كانوا ومن قديم الزمان يأتون الى الشمال , … والانسان عادة لا يلجأ أو يهاجر الاّ الى الجهة التى يحسّ بفطرته السليمة : " أنّها الأمان . "
* يبدو أن هذه كانت ثمثل العقبة الكأداء والعائق الوحيد الذى وقف سدّا منيعا لتحقيق الحلم : " الانفصال "
* وكان لا بدّ من استخدام وسييلة أو ايجاد آلية وهى : " استخدام سلاح الرعب باسم الدين "
* ما ذا يعنى ضرب القرى الآمنة هناك والمكتظّة بالسكان بالقنابل والغازات المحرقة , …….. وتحت أيّة رأية ؟؟؟؟؟؟ ……. رأية : " الاسلام " ………( للأسف الشديد !!!!! )………. ماذا يعنى هذا غير دفع هولاء المواطنين الذين يمثلون السواد الأعظم من اخوتنا فى الجنوب , …و دفعهم قهرا ,… وتحويل وجهتهم الى دول الجوار .
* ماذا يعنى ذلك ؟؟؟؟؟؟ ……. يعنى ايجاد أو تجميع ولأول مرّة فى تأريخ السودان : " عدد " … أو " كم " ….. من الملايين خارج أرضهم وبلدهم , …… لماذا ؟؟؟؟؟ …. كى يكونوا : " لاجئون " سودانيون .
وبذلك تحققت عملية : " التدويل المطلوب " …… ومن ثمّ كافة التداعيات المترتبة على ذلك : ( الايقاد- تدخّل الدول الكبرى ?حقّ تقرير المصير ……. الخ التداعيات . )
ملاحظة : (1) ( يلاحظ ان عململية النزوح للشمال لم تستأنف الاّ بعد توقيع اتّفاقية الخرطوم للسلام من الداخل التى وقعها نخبة من الزعامت الجنوبية بعد أن تحقق الهدف تمانا وأصبح للسودان مواطنون " لاجئون " خارج ديارهم بالعدد المناسب والمفضى لتدويل القضية وتم لهم ذلك . )
(2) ( تلاحظ أيضا أن الأب الروحى للانقاذ رجع وأقرّ بعد المفاصلة واعترف بالحقيقة الثابتة : أنّ قرنق زعيم قومى , وأن لا شهادة فى الحرب هناك , وأنّ من يموت يموت فطيس ,…… كما نفى أن يكون هناك بنات حور . ) !!!!!!!
(3) ( يعلم الجميع أن رجل الانقاذ هذا عنذّما حوّل حرب الجنوب من مشكلة سياسية داخلية , الى حرب دينية , تعرّض له علماء , وأعترضوا على تحويلها الىحرب دينية وأفتوا بعدم جواز ذلك , …………الشى الذى رضخ له أخيرا وأقرّه ,…….. ……. ……. والسؤال الذى يطرح نفسه : …. هل هذا التراجع الذى جاء بعد أن أدّت عملية الحرب الدينية " أكلها " كان بهدف الاعتراف بالخطا والمثول لمبدأ : " الرجوع للحق فضيلة " …… أم أنّها حقيقة أريد بها باطل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(4) من المعلوم سلفا عند أيّمة الاسلام أن الحرب الجهادية فى الاسلام تحكمها جملة من الضوابط الأخلاقية والآداب الشرعية بهدف تحقيق الهدف الرئيسى والأساسى لها وهو : " أن تكون وسيلة من وسائل تحقيق الحق وابطال الباطل. "….. لا : " وسيلة تدمير واذلال وتخريب ….. الخ. " ………… الشى الذى حدثّ ومورس بالفعل وبشراسة شديدة باسم الدين , ………. وهذا هو نبى البشرية جمعاء يأمر جيش الجهاد بقوله : " انطلقوا باسم الله , وبالله , وعلى ملّة رسول الله , …. لاتقتلوا شيخا فانيا , ولا طفلا صغيرا , ولا امرأة , …. ولا تغلوا , …… وأصلحوا , وأحسنوا , انّ الله يحبّ المحسنين . "
الثانية : مقتطف أيضا من رسالة تحت عنوان ،" صدىنشر الرسالة المعنونة للسيد الصادق المهدى " …… منشورة بالموقع أعلاه أيضا , … وفيما يلى نصه :
* الثانية : " قضية فصل الجنوب " لا شك أن كثيرا من المطلعين والمهتمين بقضايا الوطن يدركون أن : " عملية فصل الجنوب " تمثل بحق الأهداف الرئيسية والاساسية لأعداء الوطن : ( الأمة القضبية ) …….. ويدخل ذلك فى استراتيجيتهم بعيدة المدى , لأن هذه العملية تمثل وسيلتهم الوحيدة : ( لتدمير السودان ) ….. شماله وجنوبه وابعاده تماما عن أى محاولة للتقدم واستقلال ثرواته وامكاناته الهائلة والمعروفة لديهم , ……. بحيث يصبح مجرد دولة مشلولة وغير فاعلة فى المنطقة .
من السهل جدآ أن تعطى النصائح ، وتوزع الاتهامات الى الجميع بالتساوى يا استاذ محجوب عروة .. اذا كان الكل مذنب ، فكيف سينال المذنب عقابه وجزاءه ؟ … معليش نعتقد طرحك لمشكلة السودان ، عبارة عن تمييع وتضييع لحقوق المظلومين الذين لم يشاركوا فى صناعة الفشل ….
انتهى تنظيمكم بتنصيب المشير العسكرى حاكما عاما للسودان يفعل فيه ما يشاء ويفعل بكم ما يشاء .. انتهى الدرس .. امير المؤنين الحرامى طاعته واجبه ومن قويت شوكته وجبت طاعته .. اليست هذه مبادئكم ؟ البشير تباركه ملائكة السماء ومؤيد من السماوات والارض هكذا قال لنا الكهنوت الظلامى المرتشى بتاع البرادو الرشوة .. اطيعوا اميركم والا كتبت عليكم اللعنه .. مبروك البرادو ياعبدالحى .. هديه مش كده ؟
مقال لتبرئة المتاسلمين من جريمة تفتيت الوطن ..
بالله عليك اصمت اصمت اصمت ..
فلا تزيد من احزاننا وغضبنا .
أخخخخخخخخخخخخخ
الاخوة المعلقين ,,,, لا تتعبو انفسكم !!! شفتو ليكم كوز صادق مما استلمو البلد بى انقلاب؟؟؟ اذا كان لا فلا تتعبو انفسكم مع امثالهم وهم كثر فى الصحافة التى ابتلانا بها انقلابهم
يعنى عايزين يختو فى الشعب السودانى ما فى الكيزان !!!حكم!!!
اليوم نرفع راية استسلامنا .
ويسطر التاريخ موعد زوالنا
يا اخوتي تبا لنا عار بنا
اليوم …. اليوم .
يا نيلنا يا ارضنا الخضراء اشهدا على الزمن
يا مجد اجدادي ويا كنزي قد ضاع الوطن
عم الفساد وعاث الفشل وساد الحزن
والفوضى ظلت قائمة والدولة عنوان الفتن
يا اخوتي تبا لنا عار بنا
اليوم ………اليوم
عهدا يحدث عن انحطاط وليالي مظلمة
عاثوا فسادا وشتتوا عروة الاخوة القائمة
ما راعوا اخوانا لنا بل فروا دون لائمة .!
يا اخوتي تبا لنا عارا بنا
اليوم …… اليوم
أخخخخخخخخخخخخخخخ
الاستاذ عروة
للأسف مازلت تطمس فى الحقائق.
من الذى وأد الديمقراطية أساسا التى كانت سوف تاتى باتفاقية الميرغنى/قرنق والتى من شانها وحدة السودان على اساس واحد.
للاسف لست صادقا فى كتاباتك ولم تتحرى الصدق. الفشل الوحيد الذى تتحمله المعارضة والشعب هو تركهم لعصبة الانقاذ بالحكم بعد فشلهم الذريع فى السودان.
ندعو الله الواحد الاحد الجبار الصمد ان يورينا فيهم يوم ويمزقهم كل ممزق ويخسف بهم الارض ويخزلهم بقدر ما زرعوا من فتنة وقبلية وجهوية لتفريق عباد الله والشعوب التى جعلها الله سبحانه قبائل للتعارف
وان يات لنا الله بالديمقراطية ورجال يقولون الحق ولا يخافون فيه لومة لائم ليحكموا ويصهروا هذه القبائل على وطن انسانى وصل اللهم على سيدنا محمد واله وسلم امين يارب
ماذا تقول يا هذا ، نعم الجميع اتغق علي منح حق تقرير المصير ، لكن من الذي عمل كل جهده من أجل جعل هذا الحق يقود الي الانفصال ، هم حكومة الانقاذ والجنوبيون
طلبوا فقط استثناء العاصمه الخرطوم من القوانين الاسلاميه لان الخرطوم تمثل عاصمه للجميع فليس من المعقول أن تقول لانسان مواطن غير مسلم ، اذا كنت بالخرطوم لازم تقبل بالقوانين الاسلاميه ، يعني بالواضح كده ياناس الجنوب دي ما عاصمة السودان دي عاصمه مخصصه للشماليين وللمسلمين ، فماذا يفعلون غير أن يفكروا في قيام دولتهم ، وبدلا من خلق السلام وفرضه علي دعاة الحرب ودعاة الانفصال تم تفصيل كل
القوانين من أجل هذا الهدف ، واذا كانت هناك ضغوط غربيه ودعاوي بتهميش الجنوب
كان يمكن للحكومه أن تضع المشكله أمامهم وتأتي لهم ب÷لنا في الجنوب والغرب والنيل الازرق وشرق السودان وحتي أقصي شمال السودان ، حتي يروا التهميش الذي مارسته هذه الحكومه ومن سبقها علي تلك المناطق وتضع الامر بين يدي هذه الدول الغربيه لتقوم بتقسيم الثروة علي هذه المناطق بالعدل ، وطبعا ناس الانقاذ ورئيسهم الراقص سوف يقولوا ليك لن نرهن السودان للاجنبي ، والله اليوم بعنا جزء من السودان واستسلمنا للاجنبي ، وقد قال نميري رحمه الله انه مستعد يتحالف مع الشيطان من أجل مصلحة السودان ، لكن هذه الحكومه وكل الابالسه الموجودين فيها شياطين تحالفت مع بعض لفصل السودان وخلقوا حربا دينيه وعنصريه والمضحك المبكي في نفس الوقت أن الجيش السوداني به اكثر من 15000 جندي من ابناء الجنوب خدموا بكل اخلاص من اجل الوطن ووحدته ولم يتخاذلوا وأمس فالوا ليهم باي باي انتو اجانب ، بأي حق تسحب منهم الجنسيه هل بسبب اللون والدين ، اذا كان الحال كذلك بكره يفصلوا جنوب كردفان وجنوب النيل الاورق وبرضوا يقولوا ليهم باي باي انتو ما سودانيين ، وحتي ذلك الوقت يكونوا قد نهبوا الوطن كله وباعوه بثمن بخس ، الا لعنة الله عليهم وعلي كل من تسبب في فصل اخوتنا الجنوبيين عننا