مُعاينة السحر والأمكنة : مايرنو.. صعوداً إلى الروح نزولاً إلى المادة

مايرنو- يوسف حمد
“يا أيها الرجل المُتدين الذي لا يتراجع إلى الخلف في قراراته أنا متعلقة بك! ولو ضعتُ، فليبحث الناس عنيّ في الأماكن الغامضة التي فيها راحتك، سيجدونني هناك”.
تغني السبعينية (أدا) عائشة جمو وهي تهز جسدها، وترفع يديها بحركات متتالية، فاردة السبابة كما لو أنها تضغط الهواء لتكتب هذه الكلمات.. وتستخدم لفظة (أدا) عند الفلاتة لتعظيم المرأة كبيرة السن. عائشة هي واحدة من الأغنيات المتوارثة التي تمجد الرجل الفلاتي. وتزعم عائشة أن قيم الأغنية تنطبق على غالبية الرجال كبار السن في مدينة مايرنو التي تسكنها قومية الفلاتة منذ ما يقارب القرن. وهي منطقة مشهورة جنوب سنار، (يا أيها الرجل السمبو/ الذي يتحلق حوله الناس/ يا أيها الوسيم، الشجاع، الكريم/ أنا متعلقة بك).
ما بعد أغنيات (جمو)
تستبطن الأغنيات، التي تمجد رجال الفلاتة، التأسي بالشيخ عثمان دان فوديو، مؤسس مملكة سوكوتو الإسلامية بنيجيريا في القرن الثامن عشر الميلادي، توفي في العام 1817م، وينظر الجميع لتاريخه باحترام وإعزاز كبيرين. تغني عائشة جمو بعيون دامعة وصوت ملؤه الأسى: (فقدنا شيفو دان فوديو، وفقدنا أبناءه بخاري ومرافاة). !
في تاريخ غير معلوم البدايات، عرف اسم مدينة مايرنو بين العامة كحلقة وصل روحية بين السماء والأرض، ونقطة للعمل اللدني، ونسبت لمجمل سكان المدينة من الرجال: القوة الروحية الخارقة، التي بإمكانها تسهيل الصعاب، وتحقيق الأغراض دون مشقة تذكر. وتقول ملايين الروايات إن مايرنو أضحت مزاراً معتمدا لسياسيين ودستوريين نافذين وإداريي فرق كرة قدم، ونساء وفتيات، ورجال أعمال وأصحاب صفقات تجارية متعثرة! لكن سمت المدينة العام لا يشي بأن سكانها يتمتعون بتلك القوة الخارقة الجالبة للتسهيلات الحياتية، إذ يعيش السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة، حياة حقيقية لا تخلو من مظاهر الفقر والمشقة والعنت الذي يعيشه غالبية السودانيين، حتى أن فريق كرة القدم بمايرنو لم يبلغ الدرجة الأولى في التنافس المحلي بولاية سنار إلاّ مؤخراً، وبشق الأنفس بعد عدة محاولات كسيحة!!
ضد البيتري
بيد أن مظاهر العنت العام، والوضع المتهالك الذي ترزح فيه مستشفى المدينة، وتصدع المدارس والمنشآت العامة، وغير ذلك من حالة البطالة التي يعيشها شباب الفلاتة، كل ذلك لم يكن كافياً لينفي عن مايرنو الأسطرة الروحية والقوة الخفية المزعومة!! فثمة هجرات تتم إلى المدينة في أعداد يصعب حصرها، لصعوبة رصدها، إذ عادة ما يغشاها الكسالى من أصحاب الغرض في شيء من التخفي، بدافع الخوف من الإحراج الاجتماعي وافتضاح الأمر، وربما كانت وسيلة التخفي هي المجيء ليلاً، وبالطبع، تجد هذه الزيارات مرحبين في مايرنو.
يقول (عرابي أحمد عمر)، وهو شاب ثلاثيني من قومية الفلاتة، وحاصل على بكلاريوس في علم الاجتماع، ورياضي في الوقت نفسه: “لا يستطيع أحداً نفي الصلاح الديني عن الفلاتة في مايرنو، فقد كانت لهم أسرارا وطلاسم ذات علاقة بالقرآن والنباتات، إضافة إلى دراية بعلم الفلك جاؤوا بها منذ هجرتهم إلى السودان، وظلوا يستخدمونها في تسخير الطبيعة لأغراض الناس الحياتية، ولا يتقاضون أجراً مقابل ذلك”. ويضيف: “لكن غالبية الصالحين ماتوا، والقليل منهم من ورّث هذه الأسرار”.
نشأ عرابي نشأة حديثة بعيداً عن الحياة الرعوية والزراعية للفلاتة، وتلقى تعليماً حديثاً يتصل بالعلوم الإنسانية، ورغم تأخره عن جيل آخر من المثقفين الفلاتة، إلا أنه يعد نموذجاً لجيل ناهض من الفلاتة الذين يزعجهم أن يربط الناس تدين أهلهم بأعمال الدجل والشعوذة والسحر، ويقول إن ثمة فلاتة إذكياء يستغلون مغفلين!! ومع ذلك، لا ينكر عرابي وجود منافقين يستفيدون من الموروث الطيب والسمعة الحسنة للصالحين المرموقين في مايرنو!! ويشير إلى أن هؤلاء المنافقين منبوذون في جميع الأوساط، ويطلق عليهم لفظة (بيتري) وتعني، بلغة الفولاني، الرجل الغشاش صاحب السلوك الديني الملتوي، ويعتبرهم عرابي مستفيدين من غباء الذين يلجأون إليهم!
في حضرة كاغو
مثلما يتخفى أصحاب الغرض لدى الشيوخ، كذلك من المستحيل لصحفي أن يجلس إلى شيخ (بيتري)، ليحقق معه في نشاطه المتصل بخدمة الناس، بل كان من الصعوبة بمكان الجلوس إلى شيخ شرعي معروف. وكانت اللغة تتغير إلى لغة الفولاني، وأكون خارج إطارها الدلالي كلما طلبت الحديث إلى شيخ، إلى أن دلني عرابي على الشيخ فؤاد الأمين كاغو، وهو شيخ سبعيني مثقف، ويحظى باحترام واسع في مايرنو والمناطق المحيطة بها، تخرج كاغو في الأزهر الشريف وعمل بالمدارس الثانوية في السودان وهاجر إلى السعودية ونيجيريا، ثم عاد مفتشاً للغة العربية، وأسس في أواخر سنواته بالتدريس مدرسة ثانوية بسنار، ثم تقاعد ليتسلم مهام السجادة الدينية بعد وفاة والده الأمين كاغو.
كانت اللحظة متوترة ومشحونة بيني وبين الشيخ كاغو وأنا أزوره في بيته بطرف المدينة المُطل على النيل الأزرق، كان البيت صرحا بديعا أشبه بالكازينو، إذ رتب مدخله بعناية، وأضيفت لمسات جمالية غاية في البراعة على حوائطه، ووضعت المزهريات والأصايص على أرائك أسمنتية في واجهة البيت المطلة على النيل، كل هذا معمول في ظل أشجار النيم متناهية الضخامة. وألحق بطرف البيت حديقة مصغرة بها تمساح يتحرك وهو محبوس داخل قفص، ويزعم الأهالي أن التمساح عادة ما يخرج إلى النيل ثم يعود إلى مكانه داخل القفص، وكذلك بالحديقة طيور مختلفة وثعابين، والكثير من الحيوانات البرية غير الأليفة، وهي مفتوحة للزوار. كان البيت مُعداً كما لو أنه يستقبل كرنفالاً.
مُعاينة السحر والأمكنة: مايرنو.. صعوداً إلى الروح نزولاً إلى المادة 2-2
9 ساعات 8 دقيقة مضت
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مُعاينة السحر والأمكنة: مايرنو.. صعوداً إلى الروح نزولاً إلى المادة 2-2
مايرنو- يوسف حمد
في صالون استقبال الضيوف كان فؤاد كاغو يصر على عدم تسجيل حديثه، وكان يلجأ، كلما طلبت التسجيل، إلى جملة أثيرة: “كثيرا ما ينقل الصحافيون كلاما لم نقله”. بعد عدة مداولات سمح لي كاغو بالتدوين، لكنه كان شديد التركيز في حديثه على إثبات أن هجرات الفلاتة إلى السودان كانت سابقة للعهد التركي [1821- 1885] م، وظهور المهدية، وذكر عدة معالم دينية مرتبطة بالفلاتة، منها مسجد الفلاتي محمود قدح الدم بأم درمان، وقال إنه ثاني مسجد بُني في أم درمان بعد مسجد الخليفة المشهور.
أناس صالحون
يقول كاغو “في اللحظة الحاضرة، لا يمكنني التعليق على المرويات الشفاهية حول وجود الدجل والشعوذة في مايرنو، وأنا لا أقر مثل هذا السلوك، لكن الفلاتة أناس صالحون، ومعروف صلاحهم أسوة ببقية البيوتات والطرق الصوفية المنتشرة في السودان”. وينشط فؤاد كاغو في علاج عدد من الأمراض المستعصية على الطب، ويستعين عليها بالأعشاب، ويعد خبيراً بارعاً فيها.
وعلى مدخل غرفة ملحقة بصالون كاغو، كانت ثمة سبعة أجواز من الأحذية النسائية، تدل على أن نسوة ما بالداخل ينتظرن الشيخ، بالطبع هن صاحبات غرض، وعلمت لاحقاً إن الشيخ عبد الله كاغو هو الذي كان يتولى أمرهن في تلك اللحظات، إذ لفؤاد كاغو إخوة يعاونونه في أمر السجادة الدينية وتلبية احتياجات الناس الروحية!!
محلول المحايا
لا يقر الشيخ السبعيني فؤاد كاغو أعمال الدجل والشعوذة، وكذلك الثلاثيني عرابي أحمد عمر. وعلينا أن نتذكر أن عرابي رياضي مشهور في مايرنو، ويؤدي وظيفة حارس المرمى في فريق المدينة، وله قصص مضحكة مع الدجل والشعوذة داخل ميدان اللعب، يقهقه عرابي ويضحك برئة ممتلئة وهو يتذكر يوم أن تمسح بمحلول المحايا، ولبس طوطما ملفوفا على خاصرته، وهو يهم بالدخول إلى ميدان اللعب لأداء مباراة حاسمة في دوري التنافس المحلي، قال عرابي: “ما يضحك فعلاً إننا هزمنا ضد خصومنا بقوة، رغم تأثير المحايا والطوطم المزعومين”.
يقول فؤاد كاغو إن ثمة فلاتة لديهم معرفة بالأعشاب ذات الخصائص والأسرار، وهي معرفة أشبه بمعرفة عامة الناس لخصائص نبات التمباك والخشخاش وغيرها من النباتات، ويستخدمونها استخداماً لا علاقة له بالسحر!!
خُبراء أعشاب
وللفلاتة من الرجال عموماً معرفة بالنباتات وتفاعلاتها، مستمد من طبيعتهم الرعوية الأولى، ويشير عرابي إلى نسب ما يجمع الفلاتة بالهنود في شبه القارة الهندية، برابط من استخدام القوميتين للنباتات ومعرفتها، ولبس الأزياء ذات الألوان المتعددة، وبعض طقوس الأعراس مثل وضع الحناء على جبهة العروس حتى تظهر سوداء، وغير ذلك من المظاهر التي لم يستطع عرابي الحفر التاريخي بشأنها.
لكن مؤرخ الحضارات الفرنسي فرناند بروديل في مؤلفه (تاريخ الحضارات) يقول إن الفولان جاؤوا إلى غرب الأطلنطى الأفريقي مهاجرين مع المور، وأطلق عليهم فولان البربر المسلمين. بينما يرجح فرنسي آخر، هو الباحث لابوريه، بأن الفولان تحدّروا من أصل إثيوبي. وهم بالأساس من أصل أبيض، وبرز اللون الأسود في اجيالهم المتأخرة، وغبّ اختلاطهم لاحقاً برزت فيهم الملامح النجروية.
أما فلورا شو، زوجة اللورد فريدريك جون لوغارد، وهو أول حاكم عام بريطاني على نيجيريا، فترى أن أصل الفلاتة يرجع إلى شبه القارة الهندية، وأن دلالة أصول الفولان تكمن في أنهم أحد العناصر الرئيسة التي انتقلت من منطقة إلى أخرى، منشئة للحضارات.
مجموعة غجرية
وتزعم شو بأن الفلاتة قبيلة غجرية هندية، تحركت إلى المنطقة الاستوائية من شمال أفريقيا، واعتمدت شو ما ذكره المؤرخ اليوناني سترابون، بوجود قبيلة هندية في شمال أفريقيا. وعوّل باحثون غربيون، أيضاً، على مورفولوجيا اللغات الدرافيدية (الهندو – فارسية)، إذ قالوا إن لغة الفولفلدي تشبه اللغات الدرافيدية، وإنهم لاحظوا تشابهاً بين الفولان والبدو الرعاة في بلاد فارس، إيران، وخلصوا من تلك الملاحظة إلى أن الفلاتة قدموا من إيران. ويقصد بالجنس الدرافيدي سكان جنوب الهند قبل وصول الجنس الآري الأبيض إلى الهند.
ويذهب الباحث السوداني الطيب عبدالرحيم الفلاّتي فى كتابه (الفلاتة في أفريقيا) مذهباً قريباً من شبه القارة الهندية، ويذكر أن الفولانيين الأوائل من أم رومية.
يقول فؤاد كاغو إن مايرنو أصبحت منطقة روحية ومزاراً لجميع الفلاتة في السودان، وحظيت بهذه المكانة المرموقة إجلالا لأحفاد الشيخ عثمان دان فوديو الذين وفدوا إلى هذه المنطقة منذ العام 1906م وأسسوا مدينة مايرنو.
سجال روحاني
وبالفعل يمجد الفلاتة الشيخ عثمان دان فوديو، وينسجون حوله الأساطير، وتحكي عائشة جمو أسطورة السجال الذي دار بين دان فوديو من جهة، والملكين جبريل من جهة، ومالك خازن النيران من جهة ثالثة، ويذهب فحوى السجال، بحسب رواية عائشة جمو، إلى أن الملك مالكاً لم يسلم على دان فوديو في مجلس حضره جبريل؛ فسأله جبريل عن مبرر ذلك!! فقال إن دان فوديو يدعو الله ألا يدخل أحداً النار التي يحرسها الملاك مالك.
لا يرفض عرابي، رغم حداثيته، هذه الأسطورة، بل هو الذي تولى ترجمتها بفرح حين روتها عائشة جمو بلغة الفولاني، ولا يبدو أنه بصدد فحص صدقيتها، ومضى يتحدث عن الارتباط الوثيق لسكان مايرنو بأهلهم في نجيريا حتى الآن، ويشير إلى زيارات يقوم بها الشبان من هنا وهناك، ويقول عرابي إن الهجرة إلى مايرنو تمت بشكل يختلف عن هجرات الفلاتة السابقة، إذ تحركت مجموعة سكانية كاملة من مدينة (ورنو) النيجرية بأمر أحفاد دان فوديو الذين ينعقد لهم أمر السلطنة هنا وهناك [يشغل منصب السلطان في مايرنو الشيخ أبو بكر محمد الطاهر منذ العام 1975م]، وجاءوا ليكونوا مدينة مايرنو التي تعني (سيد ورنو) بلغة الفولاني، حيث يعني المقطع (مي) مفردة سيد.
الطريق واضحة
رفعت عائشة جمو يديها بمحاذاة صدرها، وحركتهما حركات متعاقبة لتنفي لي أي معرفة لها بشؤون السحر والدجل والشعوذة. وقالت إن طريق الجنة معروف للجميع، وكذلك طريق النار!! وليس بينهما خلط إطلاقاً. فقال لها عرابي: شكراً (أدا)، لقد صدقتِ!!
اليوم التالي
ياكاتب المقال الراجل اسمه فؤاد الامين كابو وليس كاغو ماكتبت وفعلا تنقلون عكس مايقال لكم
أنا زاتو مافاهم حاجة ..!
ما فاهم حاجة………
سجال روحاني
وبالفعل يمجد الفلاتة الشيخ عثمان دان فوديو، وينسجون حوله الأساطير، وتحكي عائشة جمو أسطورة السجال الذي دار بين دان فوديو من جهة، والملكين جبريل من جهة، ومالك خازن النيران من جهة ثالثة، ويذهب فحوى السجال، بحسب رواية عائشة جمو، إلى أن الملك مالكاً لم يسلم على دان فوديو في مجلس حضره جبريل؛ فسأله جبريل عن مبرر ذلك!! فقال إن دان فوديو يدعو الله ألا يدخل أحداً النار التي يحرسها الملاك مالك.
هل هذه رواية ،، أم تقرير صحفي ،، أم دعوة للشعوذة ،، والله هانت الصحافة فكم من مرة قرأت لقاء صحفي وتقرير يخلي الواحد يفك الجريدة وينقز في السرير من الابتذال اللغوي وضعف المادة ،، ما هو سبب هذا المقال ما هو الدرس المستفاد من هذا المقال وما هي الرسالة الاعلامية المطلوبة ،، وما اجهله من عنوان جانبي الذي عنونته بـ ( سجال روحاني) فيهو جبريل ومالك خازن النيران ودانفوديو ،، والله نحن دايرين لينا 1000 سنة عشان نصلح اذا كانت مثل هذه العقلية لازالت موجودة…
تقرير ركيك وفاشل أنحنا فى شنو وانتوا فى شنو
عشت وسطهم فتره من الزمن ,, وأنا في مجال الطب ,, ليس عندهم أى شىء غير طبيعى , ولاسحر ولاغيروا ,,إنما مهمابة الناس من الاقوال التى تسمع عنهم مضخمه ,و أنا كنت صديق سلطانهم ,, كل هذه إشاعات فارغه ,, والمكذب يمشى يعيش هناك ليعرف الحقيقه
خزعبلات آخر زمن عايز تعمل من مايرنو مدينة دينيه صالحة (هي للشعوزة فقط)
ايه ده
تحقيق سطحي ومبهم وسخيف
Abubaker افتكر الرد عليك يتطلب النزول الي الدرك الاسفل من الانحطاط المعرفي والثافي لذا سوف اتركك وسانك واقول ..سلاما ..
مع انني لست من دعاة العنصرية والتعصب القبلي الا انني اراي اقول اعتز بانتمائي الي اهلي الفلاتة الفولان
والسؤال لماذا دائما يحاول البعض ان يتكرو ضوء الشمس من رمد
الرجل سرد حقائق تاريخية واقوال كبار المؤرخين في العالم
من يرد ان يقول غير ذلك يجب ان يناقش بالادلة والمنطق
وليس التعصب والحقد وال….
لماذا يحاول البعض بكل ما اوتى من قوة ان يستمر في تشويه سمعة الفلاتة آلا يكفي ما تعرض له السابقون من تشويه للصورة
لك الله ايها الوطن الممزق بالجراحات
ولا بريق امل للصلاح اذا كان هذا هو شعبك
الكل يحقد علي الكل والكل يعادي الكل
علينا ان نتعايش والا الجحيم هو موطننا في الدنيا حيث الاقتتال وال……
حقيقة ، تقرير اكثر من رائع . لم يصدر احكاما على احد بل نقل روايات شفاهية ومشاهدات فى قالب روائى محبب . اعتقد انه مختصر بعض الشىء لكن كاتبه متمكن من ناصية الكتابة ولو زاد لفصّل وزاد فى الاقناع . ودمتم سالمين
مهما قلتو ولا فعلتو الفلاتة قبيلة نيجرية وغير سودانية وستظل غير سودانية .. بلدكم أغنى وأجمل من السودان … نيجريا محتاجة لسواعدكم وعلمائكم
كل هذه اساطير . هل مايرنو مثل كل السودانيين يعرفون ما يعرفه ويجهلون ما يجهله .