وطني بلا وطنية وشعبي بلا شعبية والقتيل حرية الوطن والشعب

أسواء ما في حرفة السياسة إن جاز لنا أن نسميها ..خاصة في بلادنا وغيرها من البلدان المنكوبة بسياسيها الفارضين لذاتهم الدائمة في المشهد العام يتلونون حسب المراحل ومقتضيات الظروف الخاصة بهم ..أنهم لا يعرفون الخجل من سبة فشلهم فيتوارون مفسحين المجال لغيرهم لا للتجرييب فقط وإنما لتثبيت سنة التداول التي تجعل من مياة العمل العام تتبدل كسرا للركود طويلا في منعطف ما وخوفا من أن تصبح آسنة لا تصلح للنفع !
رؤساء أحزابنا لا يموتون إلا على كرسي الزعامة .. والمخطئون من الحكام لايعرفون فضيلة التوبة ولا يتركون عنان القيادة لغيرهم إلا بانتفاضة تهز كراسيهم وتقصيهم بعيدا عنها بعدطول تشبث وتخبط !
الان نعيش مرحلة إعادة إنتاج تجربة تقارب الإسلاميين الذين فرقتهم مصالح السلطة وأطماع الثروة .. و يعيدهم غزلا تحو بعضهم خوف سوء المنقلب و قتامة المستقبل و وحدة المصير الأسود الذي ينتظرهم بسيوف القصاص عند نطوع التاريخ المفروشة في ساحات العدل الذي لن يتقادم من بعد الآن عنده حق أوتضيع مظلمة هذا الشعب الذي أذاقوه كوؤس الظلم وساموه صنوف العذاب !
فلا المؤتمر الوطني صادق في نوايا حواره الخادع ولا الشعبي حريص على الحريات التي سلبها عن الكثيرين ممن عذبهم قبل المفاصلة وكان شريكا في ذبحها على عتبات التمكين والإقصاء والتشريد بل و القتل وتفتيت تراب الوطن و إشعال فتن القبليةوالجهوية التي ظلت أورا يحرق أطراف البلاد ..ولا أحد يعلم ما يخبئه هؤلاء المجرمون خلف أكمة تصافحهم مجدداً بعد أن قدموا مبادئهم وشعاراتهم مجتمعين قربانا لرضاء الغرب و أمريكا ولطالما أطلقوا في عنان سماوات بداياتهم المشئومة شعارات النفاق والتطاول الذي جر السودان الى مصاف الدول المتصدرة لقوائم التراجع في كل شي.. فلن نصدق من كذب علينا مرة .. لانه ظل يكذب وسيزداد كذابا وهي مذمة نفاها نبينا الكريم عن المسلم الحقيقي ..ولكن مصيبتنا أننا نعيش في زمان الأخوان المتاسلمين .. فهل نثق فيهم من بعد ذا مثلما لم نثق من قبل .. فهم صنف يتسمي وطنياً بلا وطنية .. وشعبي فاقد للشعبية التي يدعيها إفكاً.. والقتيل حرية الوطن والشعب .. طبعا وابدا لا ولن نصدقهم .. فكذبهم شفناه شفناه .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الخرطوم (سونا) – أعلن حزب المؤتمر الشعبي مشاركته السياسية والتنفيذية في حكومة الوفاق الوطني سعياً نحو مشاركة شعبية واسعة تصوب تجاه قضايا المجتمع الملحة.
    وقال بيان صحفي صادر من الأمين العام للحزب الدكتور علي الحاج – عقب لقائه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير مساء الثلاثاء الماضي – إنه تم التأكيد على التعاون والتنسيق المشترك بين كل قوى الحوار الوطني دعماً للوفاق السياسي، وفيما يلي نص التصريح الصحفي:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تصريح صحفي
    التقى الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد بالسيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير مساء الثلاثاء 18/4/2017م ببيت الضيافة بالخرطوم وهو اللقاء الأول بينهما بعد انتخابه أميناً عاماً وقد اتسم اللقاء بالودية وتناول قضايا وهموم الوطن وخلص اللقاء إلى الآتي:
    1-التأكيد على التعاون والتنسيق المشترك بين كل قوى الحوار الوطني دعماً للوفاق السياسي.
    2- خاطب اللقاء محاور شملت إيقاف الحرب وإحلال السلام (عبر التفاوض) حقناً للدماء وصوناً لوحدة البلاد، كما خاطب قضايا الاقتصاد والمعاش فضلاً عن القضايا السياسية والاجتماعية والتنمية المستدامة مع ضرورة استصحاب جميع القوى المشاركة في الحوار.
    3- تم التأكيد على المشاركة السياسية والتنفيذية والسعي نحو مشاركة شعبية فاعلة تصوب تجاه قضايا المجتمع الملحة غير المثيرة للجدل؛ وفق آليات وفعاليات (يتفق عليها) تستهدف وتستنهض همم المجتمع.
    ختاماً؛ أمن وثمن اللقاء الخطوات التي قام بها السيد رئيس الجمهورية على المستوى الخارجي سيما إعادة العلاقات العربية والإسلامية والأفريقية إلى وضعها الطبيعي الطليعي؛ وكذلك الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية برفعها العقوبات، آملين أن تستكمل الخطوات اللاحقة برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
    د. علي الحاج محمد
    الأمين العام للمؤتمر الشعبي

  2. في هذا الشهر ابريل الحالي، تمر الذكري العشرين علي الابادة الجماعية في رواندا، والتي وقعت بداياتها في شهر أبريل من عام 1994، عندما شن القادة المتطرفون في جماعة (الهوتو) التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من (توتسيي). وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يربو على 800.000 شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب. انتهت الإبادة الجماعية في يوليو 1994، عندما نجحت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي قوة من المتمردين ذات قيادة (توتسية) ، في طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة الجماعية إلى خارج البلاد. ومع ذلك فلا تزال آثار الإبادة الجماعية باقية إلى اليوم. لقد تركت الإبادة الجماعية رواندا مدمرة، وخلفت مئات الآلاف من الناجين الذين يعانون من الصدمات النفسية، وحولت البنية التحتية للبلد إلى أنقاض، وتسببت في إيداع ما يربو على 100.000 من الممارسين لها في السجون. ولا يزال تحقيق العدالة والمساءلة والاتحاد والتصالح أمرًا صعبًا.

    ***- تواصل لجنة (صوت الضمير) التابعة لمتحف ذكرى (الهولوكست) في الولايات المتحدة الأمريكية تسليط الضوء على الإبادة الجماعية في رواندا بسبب الطبيعة القاسية للعنف ونطاقه, والتأثير المستمر للإبادة الجماعية على منطقة وسط إفريقيا بالكامل.

    2-
    ***- وبما ان (الشئ بالشئ يذكر)، فان المجازر الجديدة التي بدأت تقع في اقليم دارفور في الأونة الاخيرة ضد السكان العزل لاتختلف عن حملات الابادة التي قامت بها جماعة (الهوتو) في عام 1994، مجازر دارفور سمح فيها الحزب الحاكم لقواته المسلحة المسيسة القيام بكل انواع العمليات العسكرية بدءآ من القصف المركز والعشوائي علي القري والحقول والكهوف التي ماعادت تسلم من القصف..وممارسة التقتيل والابادة بلا حساب -علي وزن ماقاله الوالي احمد هارون وهو يوصي ضباطه وجنوده وكيفية وجوب التعامل بقسوة مع الأسري:( اكنس..اكنس.. قش ماتجيبوه لي حي..انا ماعندي ليهو مكان وماتعملوا لي عبء اداري) !!…ومرورآ بتصفيات النشطاء السياسيين والمثقفيين الدارفوريين… وانتهاءآ بالاغتصابات التي طالت مئات من الضحايا بعضهن اغتيلن رميآ بالرصاص بعد الاغتصابات!!

    3-
    ***- حملات الابادة شاركت فيها ايضآ مليشيات متعددة تنتمي للحكومة التي تقوم بتمويلها بالسلاح والمال والوقود، ومن مهازل مايحدث في السودان ان احدي كبريات مليشيات الحزب الحاكم، التي صنفت كواحدة من المنظمات التي خربت البلاد، تقوم الحكومة بالاعتراف بها رسميآ وشرعآ وتمنحها اسمآ جديدآ : ( قوات الدعم السريع)!!

    4-
    ***- ولكي يمنحوا قادة النظام الحاكم في الخرطوم شرعيتهم لحملات الابادة والمستمرة منذ عام 2003، اطلقوا شعار: (الانتهاء من التمرد في صيف هذا العام 2014)!!..وحرصآ من الحكومة لتغطية كيف سيتم القضاء علي التمرد وباي وسيلة، قامت بمنع الصحف من نشر اي اخبار تتعلق بمايدور في دارفور وكردفان وبجبال النوبة من احداث، والايتم نشر او بث اي خبر الا بموافقة السلطات الأمنية، او من مصدر عسكري… ومنعت بشكل صارم الصحفيين والمراسليين من زيارة مناطق الحروب والابادة..وراحت تراقب أمنيآ التجمعات الدرفورية في الخرطوم وباقي المدن حتي لا ينشروا الحقائق حول المجازر التي تقع هناك..لم تتساهل القوات الامنية ايضآ في تصفية عدد كبير من الطلاب الدارفوريين بالجامعات لا لشئ الا لانهم عبروا سلميآ عن مشاعرهم عن المجازر التي تقع يوميآ في مناطقهم.

    5-
    ***- وبالرغم من ما يجري في دارفور (رواندا السودانية) من مجازر دامية وانتهاكات تفوق الوصف، فقد خرجت الاخبار مما يجري فيها دارفور وجارتها كردفان..وعن الجوع الذي اودي بحياة الألآف من سكان جبال النوبة وبولاية النيل الازرق، ومااستطاعت الحكومة في الخرطوم رغم كل الاجراءات الامنية الصارمة ان تطمس الحقائق وتخفي عن المواطنيين مهازل مايقوم بها جيشه وجهاز أمنه من انتهاكات وتعذيب وتقتيل. فقد خرجت كثير من الاخبار عن المجازر لداخل السودان وخارجه ووصلت للصحف العالمية ووكالات الانباء العالمية، وساهمت المنابر السودانية في الخارج في انتشار الاخبار والمعلومات، وهو الامر الذي جعل الحكومة وتفكر بجدية في حجب (الانترنيت) عن السودان!!

    6-
    ***- حتي عام 2006 كانت الأمم المتحدة تقول في احدي احصائياتها ، ان عدد القتلي في دارفور قد وصل الي 300 ألف قتيل، وظل هذا الرقم ثابتآ حتي اليوم!!، ولكن بعض المنظمات العالمية والقريبة الصلة بما يحدث في دارفور فتؤكد ان عدد القتلي حتي عام 2012 قد فاق ال700 ألف قتيل من اصل السكان البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة حسب آخر إحصاء للسكان سنة 2008.

    7-
    ***- وندين بالدرجة الاولي علي مايجري في دارفور وكردفان والنيل الازرق وبجبال النوبة:
    لعمر البشير وحزبه..ووزير الدفاع وقواته المسلحة.. والمجلس الوطني ونوابه.. والأمن.. والحكومة..والمليشيات..

    ***- وندين ايضآ السكوت المزري من قادة الاحزاب.. والمنظمات المدنية..والجامعات..والاعلام..والامم المتحدة..والاتحاد الافريقي.. والجامعة العربية …..وجهات اخري محلية وعالمية ساهمت بصورة او باخري في ارتفاع رقم المجازر المستمرة حتي اليوم للعام الحادي عشر!!

    بكري الصايغ
    [email protected]

  3. لك التحية و التقدير مقال كافي و شافي الملاحظ الان ان المتاسلمين يعتقدون انهم امتلكوا مفتاح اللعبة الدولية وغرتهم العلاقات المرحلية وانهم هم الوحيدون علي المشهد السياسي السوداني و لا احد غيرهم مؤهل لحكم الشعب السوداني غيرهم ولكن يدركون تماما انهم مكروهين و لا صليح لهم في الشعب السوداني وانهم وهم الكذبة الكبري علي انفسمهم يفتكرون السياسة تجارة وانهم الرابحون لكن بارة تجارتهم داخل الوطن و الان يسوقونها في الخارج لكنها سترد اليهم والعدالة تنتظر هؤلاء الافاكين الكاذبون يجار الدين ….. التحية لك ….

  4. كل فرد من الشعب السودانى والاحزاب ومايسمى بالمعاضة تريد حكم الخرطوم حتى لو تفتت السودان تحت ذريعة النظام والديمقراطية هل تاتى الديمقراطية بتفتيت البلد وحمل السلاح الم تدخل المعارضة مع الاجندات الخارجية بان فصل الجنوب سياتى بالديمقراطية واللبن والعسل ماذا جرى اصبحت عبء على الدول التى طالبت بذلك وبؤرة للفساد الديمقراطية ثقافة وليست بارونات حرب افيقوا يرحمكم الله. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  5. في هذا الشهر ابريل الحالي، تمر الذكري العشرين علي الابادة الجماعية في رواندا، والتي وقعت بداياتها في شهر أبريل من عام 1994، عندما شن القادة المتطرفون في جماعة (الهوتو) التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من (توتسيي). وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يربو على 800.000 شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب. انتهت الإبادة الجماعية في يوليو 1994، عندما نجحت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي قوة من المتمردين ذات قيادة (توتسية) ، في طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة الجماعية إلى خارج البلاد. ومع ذلك فلا تزال آثار الإبادة الجماعية باقية إلى اليوم. لقد تركت الإبادة الجماعية رواندا مدمرة، وخلفت مئات الآلاف من الناجين الذين يعانون من الصدمات النفسية، وحولت البنية التحتية للبلد إلى أنقاض، وتسببت في إيداع ما يربو على 100.000 من الممارسين لها في السجون. ولا يزال تحقيق العدالة والمساءلة والاتحاد والتصالح أمرًا صعبًا.

    ***- تواصل لجنة (صوت الضمير) التابعة لمتحف ذكرى (الهولوكست) في الولايات المتحدة الأمريكية تسليط الضوء على الإبادة الجماعية في رواندا بسبب الطبيعة القاسية للعنف ونطاقه, والتأثير المستمر للإبادة الجماعية على منطقة وسط إفريقيا بالكامل.

    2-
    ***- وبما ان (الشئ بالشئ يذكر)، فان المجازر الجديدة التي بدأت تقع في اقليم دارفور في الأونة الاخيرة ضد السكان العزل لاتختلف عن حملات الابادة التي قامت بها جماعة (الهوتو) في عام 1994، مجازر دارفور سمح فيها الحزب الحاكم لقواته المسلحة المسيسة القيام بكل انواع العمليات العسكرية بدءآ من القصف المركز والعشوائي علي القري والحقول والكهوف التي ماعادت تسلم من القصف..وممارسة التقتيل والابادة بلا حساب -علي وزن ماقاله الوالي احمد هارون وهو يوصي ضباطه وجنوده وكيفية وجوب التعامل بقسوة مع الأسري:( اكنس..اكنس.. قش ماتجيبوه لي حي..انا ماعندي ليهو مكان وماتعملوا لي عبء اداري) !!…ومرورآ بتصفيات النشطاء السياسيين والمثقفيين الدارفوريين… وانتهاءآ بالاغتصابات التي طالت مئات من الضحايا بعضهن اغتيلن رميآ بالرصاص بعد الاغتصابات!!

    3-
    ***- حملات الابادة شاركت فيها ايضآ مليشيات متعددة تنتمي للحكومة التي تقوم بتمويلها بالسلاح والمال والوقود، ومن مهازل مايحدث في السودان ان احدي كبريات مليشيات الحزب الحاكم، التي صنفت كواحدة من المنظمات التي خربت البلاد، تقوم الحكومة بالاعتراف بها رسميآ وشرعآ وتمنحها اسمآ جديدآ : ( قوات الدعم السريع)!!

    4-
    ***- ولكي يمنحوا قادة النظام الحاكم في الخرطوم شرعيتهم لحملات الابادة والمستمرة منذ عام 2003، اطلقوا شعار: (الانتهاء من التمرد في صيف هذا العام 2014)!!..وحرصآ من الحكومة لتغطية كيف سيتم القضاء علي التمرد وباي وسيلة، قامت بمنع الصحف من نشر اي اخبار تتعلق بمايدور في دارفور وكردفان وبجبال النوبة من احداث، والايتم نشر او بث اي خبر الا بموافقة السلطات الأمنية، او من مصدر عسكري… ومنعت بشكل صارم الصحفيين والمراسليين من زيارة مناطق الحروب والابادة..وراحت تراقب أمنيآ التجمعات الدرفورية في الخرطوم وباقي المدن حتي لا ينشروا الحقائق حول المجازر التي تقع هناك..لم تتساهل القوات الامنية ايضآ في تصفية عدد كبير من الطلاب الدارفوريين بالجامعات لا لشئ الا لانهم عبروا سلميآ عن مشاعرهم عن المجازر التي تقع يوميآ في مناطقهم.

    5-
    ***- وبالرغم من ما يجري في دارفور (رواندا السودانية) من مجازر دامية وانتهاكات تفوق الوصف، فقد خرجت الاخبار مما يجري فيها دارفور وجارتها كردفان..وعن الجوع الذي اودي بحياة الألآف من سكان جبال النوبة وبولاية النيل الازرق، ومااستطاعت الحكومة في الخرطوم رغم كل الاجراءات الامنية الصارمة ان تطمس الحقائق وتخفي عن المواطنيين مهازل مايقوم بها جيشه وجهاز أمنه من انتهاكات وتعذيب وتقتيل. فقد خرجت كثير من الاخبار عن المجازر لداخل السودان وخارجه ووصلت للصحف العالمية ووكالات الانباء العالمية، وساهمت المنابر السودانية في الخارج في انتشار الاخبار والمعلومات، وهو الامر الذي جعل الحكومة وتفكر بجدية في حجب (الانترنيت) عن السودان!!

    6-
    ***- حتي عام 2006 كانت الأمم المتحدة تقول في احدي احصائياتها ، ان عدد القتلي في دارفور قد وصل الي 300 ألف قتيل، وظل هذا الرقم ثابتآ حتي اليوم!!، ولكن بعض المنظمات العالمية والقريبة الصلة بما يحدث في دارفور فتؤكد ان عدد القتلي حتي عام 2012 قد فاق ال700 ألف قتيل من اصل السكان البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة حسب آخر إحصاء للسكان سنة 2008.

    7-
    ***- وندين بالدرجة الاولي علي مايجري في دارفور وكردفان والنيل الازرق وبجبال النوبة:
    لعمر البشير وحزبه..ووزير الدفاع وقواته المسلحة.. والمجلس الوطني ونوابه.. والأمن.. والحكومة..والمليشيات..

    ***- وندين ايضآ السكوت المزري من قادة الاحزاب.. والمنظمات المدنية..والجامعات..والاعلام..والامم المتحدة..والاتحاد الافريقي.. والجامعة العربية …..وجهات اخري محلية وعالمية ساهمت بصورة او باخري في ارتفاع رقم المجازر المستمرة حتي اليوم للعام الحادي عشر!!

    بكري الصايغ
    [email protected]

  6. لك التحية و التقدير مقال كافي و شافي الملاحظ الان ان المتاسلمين يعتقدون انهم امتلكوا مفتاح اللعبة الدولية وغرتهم العلاقات المرحلية وانهم هم الوحيدون علي المشهد السياسي السوداني و لا احد غيرهم مؤهل لحكم الشعب السوداني غيرهم ولكن يدركون تماما انهم مكروهين و لا صليح لهم في الشعب السوداني وانهم وهم الكذبة الكبري علي انفسمهم يفتكرون السياسة تجارة وانهم الرابحون لكن بارة تجارتهم داخل الوطن و الان يسوقونها في الخارج لكنها سترد اليهم والعدالة تنتظر هؤلاء الافاكين الكاذبون يجار الدين ….. التحية لك ….

  7. كل فرد من الشعب السودانى والاحزاب ومايسمى بالمعاضة تريد حكم الخرطوم حتى لو تفتت السودان تحت ذريعة النظام والديمقراطية هل تاتى الديمقراطية بتفتيت البلد وحمل السلاح الم تدخل المعارضة مع الاجندات الخارجية بان فصل الجنوب سياتى بالديمقراطية واللبن والعسل ماذا جرى اصبحت عبء على الدول التى طالبت بذلك وبؤرة للفساد الديمقراطية ثقافة وليست بارونات حرب افيقوا يرحمكم الله. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..