حزب سوداني يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة وإسقاط “الانقلاب العسكري”

المعنى يقول..تشكيل مجلس سيادي جديد..التزاما بالوثيقة الدستورية…لابد من إشراك عسكر جدد..ليه لانو ..الحكومة اتغيرت عدة مرات..وزراء ومدراء وكلو..بما في ذلك الولاة وقيادات الشرطة والامن والاستخبارات..الا عسكر السيادي..الذين توهطوا عامين..وكل الجوطة والغلبة والنقة عشان مصالح شخصية..

خلاص عهدكم الله لا عاده
المطلوب حكومة كفاءات واجراء انتخابات في نهاية الفترة
ولا يمكن ان نرجع للوراء
يا قحاتة جربناكم الله لا جابكم تاني

اذا كانت الحكومة القادمة حكومة كفاءات لاحزبية فمن المفترض ان يقدم كل مرشح لعضويتها( السيادي او الوزراء) سيرته الذاتية او مايعرف بال c.v. لاسيما المؤهلات العلمية الاكاديمية فماذ سيكون موقف الاخ اياه حينئذ ؟ وكيف سيتصرف؟ ام ان لكل قاعدة استثناء؟ افيدونا افادكم الله

يا حزب “التجمع الاتحادي” السوداني
مهما حاولنا أن نحسن الظن بإقتراحكم هذا نجده يصب في محاولة فطيرة لشق وحدة الصف للشارع السوداني للأسباب التالية .
أولاً
واضح من الخبر المنشور أعلاه ، إن البرهان إذا وافق علي العودة للوثيقة الدستورية فإنكم ستوافقون فوراً بالرغم من علمكم بأن مطلب الشعب السوداني – لا لشراكة الدم –
ثانياً
تطرحون تكوين حكومة مع مكون الحرية و التغير و لم توضحوا هل الحرية و التغي الأصل أم الحرية و التغير المنفذه لإعتصام الموز
وفي كلا الحالتين فإن ذلك يعني إلغاء الفترة الإنتقالية و بالضرورة أنكم ستوافقون إذا إقترح البرهان قيامة إنتخابات غداً و أنتم تعلمون جيداً أن الشعب يريد إزالة التمكين و إزاحة رموز النظام السابق بكل ما تحمل الكلمة من معني و إعادة هيكلة القوات المسلحة و و الشرطة و جهاز الأمن
و عليه نحن نرحب بكم معنا في كأفراد في مسيرتنا النضالية و ليس قادة للنضال .
ثالثاً
طرحكم القاصر هذا يمكن أن يصنف تحت بند المواضيع الإنصرافية و كفي لأنه لا وقت لدينا للإلتفات للمواضيع الإنصرافية و كان الأجدر بكم الترحم علي شهدائنا .