أخبار السودان

خيانة ( على الحاج ) و أقزام الشعبى !!

زهير السراج

* لم يكن غريبا أن يخون (على الحاج) ومن معه من أقزام المؤتمر الشعبى، شيخهم الترابى ويبصقوا على وصيته لهم بالتمسك بالحريات وتقليص سلطات الامن، فى مقابل مشاركة هزيلة فى الحكومة، فلقد خانوا الشعب والوطن من قبل، ومن يخن الشعب والوطن، يسهل عليه ان يغص فى حوض الخيانة حتى قمة رأسه فى أى زمان ومكان ولأتفه الأساب، لذلك لم يكن غريبا أن يخن على الحاج وأقزامه وصية شيخهم ويدوسونها بأرجلهم ويبصقون عليها، ويشاركون بلا حياء ولا خجل فى الحكومة، من اجل سلطة زائلة ومال حرام!!

* لقد تنبأت عند وفاة الدكتور الترابى بموت الحوار، وموت حزب المؤتمر الشعبى نفسه، بل وكنت واثقا من ذلك، وكتبت مقالا بتاريخ ( 16 مارس، 2016 ) تحت عنوان (نعوش فى الطريق)، تحدثت فيه عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني آنذاك، وتضارب الاقوال حول التأجيل واسباب التأجيل، ووجود خلافات حول بعض الموضوعات..إلخ!!

* وقلت ان هذا التأجيل وغيره من الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية في الأيام القليلة التي تلت وفاة الترابي، عرّاب الحوار ومبتدع عناوينه ومحتوياته وتوصياته، ينبئ أن الحوار قد مات بموت صاحبه، أو في طريقه إلى الموت، على أحسن تقدير!!

* من تلك الاحداث، الاشتباك الذى وقع في ندوة عن (مستقبل السودان والحوار الوطني) نظمتها الدائرة السياسية بأمانة الشباب في المؤتمر الوطني بقاعة الشهيد الزبير وشهدت مواجهات وملاسنات بين منسوبي حزبي “الشعبي والوطني”، واتهامات من القيادى بحزب المؤتمر الشعبي (الناجي عبدالله) بأن الرئيس البشير لم يحضر تشييع الترابي، وسافر الى إندونيسيا لحضور مؤتمر إسلامي هناك بقرار من المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، ورد عليه (حامد ممتاز) الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني بأن الاتهام غير صحيح، وحدثت مشادات بين أنصار الطرفين كادت تتحول الى اشتباكات بالأيدي لولا تدخل سكرتارية الندوة وتهدئة الأوضاع وإخراج المتشددين من القاعة!!

* وقبل ذلك بيوم، وخلال مخاطبته لحفل افتتاح طريق النيل الغربي (المتمة ? أم درمان)، عاد الدكتور نافع (بعد عشرة أيام فقط من وفاة الترابي)، لممارسة هوايته المحببة في توجيه الاتهامات وصب اللعنات على رؤوس الآخرين، (وكان قد سكت عن ذلك فترة من الزمن بعد أن أمسك الترابي بزمام المبادرة في الفترة الأخيرة)، ووصف المعارضة بأنها معارضة الغرف المظلمة (وهو يقصد المشاركين في مؤتمر الحوار وعلى رأسهم حزب المؤتمر الشعبي، قائلاً بأن سهامهم قد طاشت، وفألهم قد خاب (ويقصد بذلك وفاة الترابي الذي كان وراء إبعاد بعض النافذين ومنهم الدكتور نافع من مناصبهم القيادية في الدولة والحزب، كشرط للتفاهم مع البشير)!!

* كما تنبأت، خاصة مع بروز خلافات كبيرة فى الرأى بين شيوخ وشباب حزب المؤتمر الشعبى حول الحوار مع المؤتمر الوطنى والمشاركة فى الحكومة، بحدوث انشقاق داخل الشعبى، وموت الحوار الوطنى بموت الترابى، وقلت تحديدا، ” إن الحوار الوطني في طريقه للحاق بصاحبه، إن لم يكن حمله معه في نفس النعش، ومعه حزب المؤتمر الشعبي نفسه”.

* وها هو الحوار يمت، ويتمخض حزب المؤتمر الشعبى فيلد أقزاما، يخونون شيخهم ويبصقون على وصيته، ويتحولون الى عبيد فى بلاط المؤتمر الوطنى بلا مقابل ، وتذهب الحريات ادراج الرياح، ويبقى جهاز الأمن مالكا لكل شئ، خانقا للرقاب، وجاثما على صدر الشعب يفعل ما يريد، بينما يُصرِّح على الحاج بأن (الحريات كويسة)، وهو يتجشأ مع اقزامه (مريسة) السُلطة!!

الجريدة الالكترونية
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ زهير السراج
    حياك الله

    الحوار ميت وكفن إلى ألابد الحكومة حاربتهم فى معائشهم وعلى الحاج مضايق
    كل خطوة محسوبة عليه عايز أعيش الألمانى فى امان وان يبسط له التسهيلات
    للعمل تراخيص
    بحمى لى واحد منهم الحكومة لدرجة كلاب الأمن وراءهم أينما حلو
    ممكن واحد مثل على الحاج يتمرق فى السلطة السؤال كمال عمر وين لن نقبل بأي تغير فى وصية الترابي ولا حزف شوله
    حقيقة اقزام
    أخرى زهير أخيرا كلهم حرامية الحلة واحده

  2. المؤتمر الشعوطني هو الذي شارك في الحكم مع المؤتمر الوطني بزعامة علي الحاج ولكن المؤتمر الشعبي ذهب بوفاة شيخه ولا وجود له فهؤلاء كانوا بين بين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. ثم ركبوا الحوار للوطني ليصلوا لسدة الحكم ولو لمدة قصيرة ويلهطو شوية وبعظها يعودوا الى تاسيس مؤتمر اخر يسمونه حسب الظروف وهم مثل السمك لايستطيقوا الغيش خارج بحر السلطة الفاسد و دايما مع الكسبان لة عسكري او ديموقراطي.

  3. كان طنى به أفضل من الواهن إبراهيم السنوسى لاكين طلع ( أم الكلب بعشوم )
    الخيانة ؛ السرقة ، الكذب ، الخداع ،وعدم المبدئية من الصفات الدالة للكوز وإن تعلق بأستار الكعبة

  4. كان طنى به أفضل من الواهن إبراهيم السنوسى لاكين طلع ( أم الكلب بعشوم )
    الخيانة ؛ السرقة ، الكذب ، الخداع ،وعدم المبدئية من الصفات الدالة للكوز وإن تعلق بأستار الكعبة

  5. الجميع يجري لمصلحته الخاصة والانضام لركب طاقم الحكم الفاسد ،

    لماذا لا يتنازل الجميع من اجل السودان وشعبه الفقير ، كل من كان بالسلطة او من تمرق بعزها سيظل يلهث من اجل مصلحته فقط وليس لمصلحة السودان وشعبه وهي مصيبة كل اهل السودان فيمن يحكم البلد،

    هل ما قاله الترابي كلام منزل من السماء ثم لو كان التراب حيا رحمه الله لن يقدم ولن يتطور السودان لانه كان ضمن هذه الحكومة نعم هو رجل عالم وفقدناه اكاديميا لكن سياسيا كان فاشل ولم يستطع اخراج السودان من ازماته التي يقبع فيها وشعبه منذ زمن بعيد وحتى اليوم .

    الكيزان هم من استفادوا من السودان وليس شعبه وقد افقروا المواطن بدل أن يرفعوا عنه الفقر والجوع والمرض والجهل وشظف العيش .

    فالترابي ان كلامه في مصلحه البلد ولن يؤدي لخلخله الامن لما لا يعمل به والعكس ذلك .

    على اهل الحكومة القادمة والأحزاب ان يجمعوا على كلمة سواء لاخراج السودان مما يعانيه وشعبه من شظف العيش والمرض والجهل وكفاية فساد فقد دمر الوطن وشعبه.

  6. استغرب حدة الدكتور…الترابي وعلي الحاج وجهان لعملة واااااحدة….أهو الحرص علي الحريات ام الحنق علي علي الحاج…استرح يا دكتور ..لن يأتيك الشعبي او الوطني بحريات حتي لو بعث الترابي من قبره…الحريات التي (تمنح)هي شكل من قيود (العبودية)….الحريات تنتزع…
    مالكم كيف (تحكمون)!!!

  7. يا سراج فأنت تقر بأن الحوار ولد حيا!! وكثر يؤكدون بولادته ميتا بدليل تهافت هؤلاء المتخاورين -بدءا- وركضهم نحو الكراسي -لاحقا- وشهيتهم نحو المجنب واللغف أسوة بسلفهم!!فأين الحريات التي تعاهدوا على إنزالها واقعا وتأصيلا؟!
    سوف لن ينصلح حال السودان بحكومة المتحاورين النفعيين وسوف يزداد الفساد المالي والإداري. لابد من قيام دولة القانون وفصل القضاء تماما عن السلطة السياسية وإلغاء ما يسمى (حصانات)وأن تتفرغ المؤسسة العسكرية لحماية وأمن الوطن فقط. ولايتأتى ذلك إلا بوجود حكومة انتقالية تعقبها انتخابات نزيهة ومشهودة للرأي العام المحلي و العالمي. فأسأل الله أن يخسف بكل من امتدت/تمتد يده للمال العام وكل من استغل/يستغل السلطة لظلم الضعفاء وأن يحفظ البلاد والعباد من أهل الظلم والنفاق والفساد.
    ————————————-
    يا كاتب المقال لديك أخطاء والصحيح : –أن يغوص في حوض الخيانة
    —أن يخون علي الحاج
    في كلا الحالتين ف أن تنصب الفعل
    المضارع بفتح آخره(الصاد،النون) وليست
    جازمة له
    أما في خاتمة مقالك : فهذا هو الحوار يمت والصحيح يموت لأنه فعل
    مضارع مجرد لم يدخل عليه جازم من أدوات الجزم.
    -هذا مالوحظ في ماسطرت يداك-

  8. كلامك دا يا دكتور باعتبار انهم اصلا وفي الاساس على خلاف !!
    انت برضك مشت عليك مسرحية المفاصلة ؟؟
    دي لعبة ومسرحية من لعباتهم وضحكهم عبلى الشعب السوداني المغلوب على امره المنتظر الفرج والخلاص من رب العاليمين …لانه ما عندنا معارضة حقة ..
    الصادق المتمهدي يلعب دور مرسوم له بدقة ..
    الما ما رغني اشتروهوا بثمن بخس
    بقية المعارضة غير متفقين وغير جادين ..
    على الشعب الانتظار حتى تنتهي كل مسرحياتهم المسيخة وفتنتهم مع بعضهم البعض بامر من الله..
    غير كده ننتظر القيامة بس

  9. ليس الحوار الوطنى فقط هو الذى مات بعد موت الترابى – بل أن المؤتمر الشعبى و الوطنى و الحركة الاسلامية فى السودان باسرها قد ماتت و قبرت مع أبيها الروحى الترابى و أنتهى أمرها- و ما نراه اليوم هم حوارى و دراويش الوطنى و الشعبى يجوطون و يسوطون خلف النوبة فى المولد ….

  10. منذ ذهاب علي عثمان لعلي الحاج والجلوس معه في المانيا اتكشف المخطط والشعبي في مهب الريح

  11. لا لا يا زهوري ما هكذا تورد الابل
    د علي الحاج يلعب بوليتيكا ما فيش عواطف في السياسة من قبيل وصية الشيخ …الخ هل نحن في حزب سياسي ولا طريقة صوفية ؟
    الشعبيون اوعى من ذلك بكثير حتى قول كلام عمر ما بخون الترابي واستقالته يجب ان تفهم في اطار اخر ولا سيما وان كمال عمر كان يوم الثلاثاء الماضي في برنامج الميدان الشرقي وقال انه راض بما وضعه الحزب في المجلس الوطني وفي الحريات قال مشينا جابتر تو يعني من الدستور للقوانين فما الجديد يا ترى ؟

  12. يا استاذ السراج الحياة بقت مصالح فى مصالح .الكل يسعى الى مصلحته الشخصية
    لا يهمه الوطن ولا المواطن همه نفسى ثم نفسى ثم نفسى.
    لقد كان على الحاج يغرد خارج السرب وضاقت به الحياة وهو يتجول خارج البلاد
    فلم يجد بداً ان يعود الى البلاد ويتقاسم معهم ولو جزء قليل من الكعكة بعد
    ان احس بانه اصبح ورقة محروقة ولا فائدة من معارضة لا تثمن من جوع وشئ خير
    من لا شئ فى نظره وبين ليلة وضحاها اين كان واين هو الان .
    القضية قضية مصالح فقط لاغير وفى قرار نفسه ماذا استفدت من معارضتى وتجوالى
    سنين بعيد عن التمتع بحاية رخية وامتيازات حرمت منها وهاهى الفرصة اتتنى
    على طبق من ذهب وليحرق الحزب ويحرق الوطن ولتحرق وصية شيخهم الذى حمل معه
    وصاياه داخل نعشعه!!!!!

  13. الذين يقولون أن حزب المؤتمر الشعبي مات مع صاحبه كما مات الحوار بموت الترابي، هم الأحسن ظناً بالمؤتمر الشعبي، لأن غالبية الشعب السوداني يعتقدون أن “الشغلة” كلها تمثيلية وأن الحزبين الوطني والشعبي وجهان لعملة واحدة وقد اجتمعا على الإضرار بالوطن والمواطن والترفه بمشقة المواطنين! أما أنا فاعتقد أن المؤتمر الوطني طبخ طبخة الخوار – أقصد الحوار الغير وطني “مخصووووووص” لكي يحدث انشقاقاً بالمؤتمر الشعبي بعد الضرر الذي حاق به بموت الترابي! وهاهي بوادر الإنشقاق قد حدثت وأثبت كمال عمر بأنه “أرجل واحد في المؤتمر الشعبي” بتصريحه بعدم خيانة شيخه وعدم اللحاق بركب السلطة الفاسدة التي اشترت قادة الإحزاب بإفقار الشعب واستمرأت الفساد لكي تستمر في السلطة وأنفقت على منسوبيها ومن تشتريهم إنفاق من لا يخشى الفقر بما تنتزعه من قوت ودواء المواطنين حتى صار المواطن العادي يتوجس من اقتراب اليوم الذي يعجز فيه حتى عن شراء رغيف خبز …البشير، قاتله الله وعصابته وقطع دابرهم جميعاً – افراد العصابة القدامى والجدد!

  14. بينما يصرح علي الحاج بأن الحريات (كويسة) وهو يتجشا مع اقزامه (مريسة ) السلطة !!!
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  15. يا زهير , اذا كان الترابي نفسه بعدما سجل حلقات (شاهد على العصر ) طلب ان لا تذاع الا بعد موته , فعن أية حريات تتحدث؟

    و هل ما سمي بزواج التراضي من الحريات ؟؟؟

    خليها مستورة يا زول و كلهم زي بعض ( أحمد و حاج أحمد) و ان كنت لا تعرف هذه الحقيقة فراجع نفسك!!!!!!

  16. “سيجني الشعبي مكاسب المشاركة دون أن تتسخ ملابسه من آثار اللعب الساخن”. ماذا نقول عن مثل هذا؛ أليس هذا هو التدليس عينه؛ أيخشي الشعبي أن تتسخ ملابسه من آثار اللعب الساخن، وهو المرتكب لكبيرة الإنقلاب علي الدمقرطية والملوثة كلتا يديه بدماء الشهداء والمشارك في تعذيب أشرف السودانيين في بيوت الأشباح وفي إغتصاب الرجال والنساء، ناهيك عن الفساد والدمار الأخلاقي الذي سببه لشعب السودان. نحن لم ولن ننسي، ولن نخليها مستورة؛ سنكشفها على الملأ يوم الحساب الذي ترونه بعيدا ونراه قريبا.

  17. لاخير في الوطني ولا الشعبي فهما وجهان لعملة واحدة ولكن عبارات مثل (بينما يُصرِّح على الحاج بأن (الحريات كويسة)، وهو يتجشأ مع اقزامه (مريسة) السُلطة!!) هذه تنم عن عنصصرية بغيضة تعشش حتى في رؤوس بعض من يعدون بكل أسف في عداد المثقفين .( راجعوا بعض التعليقات على خبر استقالة كمال عمر ستجدون ذات التوجه من البعض ) أجزم بأن السودان مقبل على مزيد من التقسيم طال الزمن أو قصر .

  18. لعنة الله على جميع الكيزان أخوان الشيطان , وربنا ينتقم من كبيرهم وشيخهم الهالك بقدرما نهبوا من خيرات البلد وافقروا أهله الكرام

  19. بينما يُصرِّح على الحاج بأن (الحريات كويسة)، وهو يتجشأ مع اقزامه (مريسة) السُلطة!!
    ==================
    حلوة شدبد يا السراج .

  20. الأخ زهير السراج
    حياك الله

    الحوار ميت وكفن إلى ألابد الحكومة حاربتهم فى معائشهم وعلى الحاج مضايق
    كل خطوة محسوبة عليه عايز أعيش الألمانى فى امان وان يبسط له التسهيلات
    للعمل تراخيص
    بحمى لى واحد منهم الحكومة لدرجة كلاب الأمن وراءهم أينما حلو
    ممكن واحد مثل على الحاج يتمرق فى السلطة السؤال كمال عمر وين لن نقبل بأي تغير فى وصية الترابي ولا حزف شوله
    حقيقة اقزام
    أخرى زهير أخيرا كلهم حرامية الحلة واحده

  21. المؤتمر الشعوطني هو الذي شارك في الحكم مع المؤتمر الوطني بزعامة علي الحاج ولكن المؤتمر الشعبي ذهب بوفاة شيخه ولا وجود له فهؤلاء كانوا بين بين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. ثم ركبوا الحوار للوطني ليصلوا لسدة الحكم ولو لمدة قصيرة ويلهطو شوية وبعظها يعودوا الى تاسيس مؤتمر اخر يسمونه حسب الظروف وهم مثل السمك لايستطيقوا الغيش خارج بحر السلطة الفاسد و دايما مع الكسبان لة عسكري او ديموقراطي.

  22. كان طنى به أفضل من الواهن إبراهيم السنوسى لاكين طلع ( أم الكلب بعشوم )
    الخيانة ؛ السرقة ، الكذب ، الخداع ،وعدم المبدئية من الصفات الدالة للكوز وإن تعلق بأستار الكعبة

  23. كان طنى به أفضل من الواهن إبراهيم السنوسى لاكين طلع ( أم الكلب بعشوم )
    الخيانة ؛ السرقة ، الكذب ، الخداع ،وعدم المبدئية من الصفات الدالة للكوز وإن تعلق بأستار الكعبة

  24. الجميع يجري لمصلحته الخاصة والانضام لركب طاقم الحكم الفاسد ،

    لماذا لا يتنازل الجميع من اجل السودان وشعبه الفقير ، كل من كان بالسلطة او من تمرق بعزها سيظل يلهث من اجل مصلحته فقط وليس لمصلحة السودان وشعبه وهي مصيبة كل اهل السودان فيمن يحكم البلد،

    هل ما قاله الترابي كلام منزل من السماء ثم لو كان التراب حيا رحمه الله لن يقدم ولن يتطور السودان لانه كان ضمن هذه الحكومة نعم هو رجل عالم وفقدناه اكاديميا لكن سياسيا كان فاشل ولم يستطع اخراج السودان من ازماته التي يقبع فيها وشعبه منذ زمن بعيد وحتى اليوم .

    الكيزان هم من استفادوا من السودان وليس شعبه وقد افقروا المواطن بدل أن يرفعوا عنه الفقر والجوع والمرض والجهل وشظف العيش .

    فالترابي ان كلامه في مصلحه البلد ولن يؤدي لخلخله الامن لما لا يعمل به والعكس ذلك .

    على اهل الحكومة القادمة والأحزاب ان يجمعوا على كلمة سواء لاخراج السودان مما يعانيه وشعبه من شظف العيش والمرض والجهل وكفاية فساد فقد دمر الوطن وشعبه.

  25. استغرب حدة الدكتور…الترابي وعلي الحاج وجهان لعملة واااااحدة….أهو الحرص علي الحريات ام الحنق علي علي الحاج…استرح يا دكتور ..لن يأتيك الشعبي او الوطني بحريات حتي لو بعث الترابي من قبره…الحريات التي (تمنح)هي شكل من قيود (العبودية)….الحريات تنتزع…
    مالكم كيف (تحكمون)!!!

  26. يا سراج فأنت تقر بأن الحوار ولد حيا!! وكثر يؤكدون بولادته ميتا بدليل تهافت هؤلاء المتخاورين -بدءا- وركضهم نحو الكراسي -لاحقا- وشهيتهم نحو المجنب واللغف أسوة بسلفهم!!فأين الحريات التي تعاهدوا على إنزالها واقعا وتأصيلا؟!
    سوف لن ينصلح حال السودان بحكومة المتحاورين النفعيين وسوف يزداد الفساد المالي والإداري. لابد من قيام دولة القانون وفصل القضاء تماما عن السلطة السياسية وإلغاء ما يسمى (حصانات)وأن تتفرغ المؤسسة العسكرية لحماية وأمن الوطن فقط. ولايتأتى ذلك إلا بوجود حكومة انتقالية تعقبها انتخابات نزيهة ومشهودة للرأي العام المحلي و العالمي. فأسأل الله أن يخسف بكل من امتدت/تمتد يده للمال العام وكل من استغل/يستغل السلطة لظلم الضعفاء وأن يحفظ البلاد والعباد من أهل الظلم والنفاق والفساد.
    ————————————-
    يا كاتب المقال لديك أخطاء والصحيح : –أن يغوص في حوض الخيانة
    —أن يخون علي الحاج
    في كلا الحالتين ف أن تنصب الفعل
    المضارع بفتح آخره(الصاد،النون) وليست
    جازمة له
    أما في خاتمة مقالك : فهذا هو الحوار يمت والصحيح يموت لأنه فعل
    مضارع مجرد لم يدخل عليه جازم من أدوات الجزم.
    -هذا مالوحظ في ماسطرت يداك-

  27. كلامك دا يا دكتور باعتبار انهم اصلا وفي الاساس على خلاف !!
    انت برضك مشت عليك مسرحية المفاصلة ؟؟
    دي لعبة ومسرحية من لعباتهم وضحكهم عبلى الشعب السوداني المغلوب على امره المنتظر الفرج والخلاص من رب العاليمين …لانه ما عندنا معارضة حقة ..
    الصادق المتمهدي يلعب دور مرسوم له بدقة ..
    الما ما رغني اشتروهوا بثمن بخس
    بقية المعارضة غير متفقين وغير جادين ..
    على الشعب الانتظار حتى تنتهي كل مسرحياتهم المسيخة وفتنتهم مع بعضهم البعض بامر من الله..
    غير كده ننتظر القيامة بس

  28. ليس الحوار الوطنى فقط هو الذى مات بعد موت الترابى – بل أن المؤتمر الشعبى و الوطنى و الحركة الاسلامية فى السودان باسرها قد ماتت و قبرت مع أبيها الروحى الترابى و أنتهى أمرها- و ما نراه اليوم هم حوارى و دراويش الوطنى و الشعبى يجوطون و يسوطون خلف النوبة فى المولد ….

  29. منذ ذهاب علي عثمان لعلي الحاج والجلوس معه في المانيا اتكشف المخطط والشعبي في مهب الريح

  30. لا لا يا زهوري ما هكذا تورد الابل
    د علي الحاج يلعب بوليتيكا ما فيش عواطف في السياسة من قبيل وصية الشيخ …الخ هل نحن في حزب سياسي ولا طريقة صوفية ؟
    الشعبيون اوعى من ذلك بكثير حتى قول كلام عمر ما بخون الترابي واستقالته يجب ان تفهم في اطار اخر ولا سيما وان كمال عمر كان يوم الثلاثاء الماضي في برنامج الميدان الشرقي وقال انه راض بما وضعه الحزب في المجلس الوطني وفي الحريات قال مشينا جابتر تو يعني من الدستور للقوانين فما الجديد يا ترى ؟

  31. يا استاذ السراج الحياة بقت مصالح فى مصالح .الكل يسعى الى مصلحته الشخصية
    لا يهمه الوطن ولا المواطن همه نفسى ثم نفسى ثم نفسى.
    لقد كان على الحاج يغرد خارج السرب وضاقت به الحياة وهو يتجول خارج البلاد
    فلم يجد بداً ان يعود الى البلاد ويتقاسم معهم ولو جزء قليل من الكعكة بعد
    ان احس بانه اصبح ورقة محروقة ولا فائدة من معارضة لا تثمن من جوع وشئ خير
    من لا شئ فى نظره وبين ليلة وضحاها اين كان واين هو الان .
    القضية قضية مصالح فقط لاغير وفى قرار نفسه ماذا استفدت من معارضتى وتجوالى
    سنين بعيد عن التمتع بحاية رخية وامتيازات حرمت منها وهاهى الفرصة اتتنى
    على طبق من ذهب وليحرق الحزب ويحرق الوطن ولتحرق وصية شيخهم الذى حمل معه
    وصاياه داخل نعشعه!!!!!

  32. الذين يقولون أن حزب المؤتمر الشعبي مات مع صاحبه كما مات الحوار بموت الترابي، هم الأحسن ظناً بالمؤتمر الشعبي، لأن غالبية الشعب السوداني يعتقدون أن “الشغلة” كلها تمثيلية وأن الحزبين الوطني والشعبي وجهان لعملة واحدة وقد اجتمعا على الإضرار بالوطن والمواطن والترفه بمشقة المواطنين! أما أنا فاعتقد أن المؤتمر الوطني طبخ طبخة الخوار – أقصد الحوار الغير وطني “مخصووووووص” لكي يحدث انشقاقاً بالمؤتمر الشعبي بعد الضرر الذي حاق به بموت الترابي! وهاهي بوادر الإنشقاق قد حدثت وأثبت كمال عمر بأنه “أرجل واحد في المؤتمر الشعبي” بتصريحه بعدم خيانة شيخه وعدم اللحاق بركب السلطة الفاسدة التي اشترت قادة الإحزاب بإفقار الشعب واستمرأت الفساد لكي تستمر في السلطة وأنفقت على منسوبيها ومن تشتريهم إنفاق من لا يخشى الفقر بما تنتزعه من قوت ودواء المواطنين حتى صار المواطن العادي يتوجس من اقتراب اليوم الذي يعجز فيه حتى عن شراء رغيف خبز …البشير، قاتله الله وعصابته وقطع دابرهم جميعاً – افراد العصابة القدامى والجدد!

  33. بينما يصرح علي الحاج بأن الحريات (كويسة) وهو يتجشا مع اقزامه (مريسة ) السلطة !!!
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  34. يا زهير , اذا كان الترابي نفسه بعدما سجل حلقات (شاهد على العصر ) طلب ان لا تذاع الا بعد موته , فعن أية حريات تتحدث؟

    و هل ما سمي بزواج التراضي من الحريات ؟؟؟

    خليها مستورة يا زول و كلهم زي بعض ( أحمد و حاج أحمد) و ان كنت لا تعرف هذه الحقيقة فراجع نفسك!!!!!!

  35. “سيجني الشعبي مكاسب المشاركة دون أن تتسخ ملابسه من آثار اللعب الساخن”. ماذا نقول عن مثل هذا؛ أليس هذا هو التدليس عينه؛ أيخشي الشعبي أن تتسخ ملابسه من آثار اللعب الساخن، وهو المرتكب لكبيرة الإنقلاب علي الدمقرطية والملوثة كلتا يديه بدماء الشهداء والمشارك في تعذيب أشرف السودانيين في بيوت الأشباح وفي إغتصاب الرجال والنساء، ناهيك عن الفساد والدمار الأخلاقي الذي سببه لشعب السودان. نحن لم ولن ننسي، ولن نخليها مستورة؛ سنكشفها على الملأ يوم الحساب الذي ترونه بعيدا ونراه قريبا.

  36. لاخير في الوطني ولا الشعبي فهما وجهان لعملة واحدة ولكن عبارات مثل (بينما يُصرِّح على الحاج بأن (الحريات كويسة)، وهو يتجشأ مع اقزامه (مريسة) السُلطة!!) هذه تنم عن عنصصرية بغيضة تعشش حتى في رؤوس بعض من يعدون بكل أسف في عداد المثقفين .( راجعوا بعض التعليقات على خبر استقالة كمال عمر ستجدون ذات التوجه من البعض ) أجزم بأن السودان مقبل على مزيد من التقسيم طال الزمن أو قصر .

  37. لعنة الله على جميع الكيزان أخوان الشيطان , وربنا ينتقم من كبيرهم وشيخهم الهالك بقدرما نهبوا من خيرات البلد وافقروا أهله الكرام

  38. بينما يُصرِّح على الحاج بأن (الحريات كويسة)، وهو يتجشأ مع اقزامه (مريسة) السُلطة!!
    ==================
    حلوة شدبد يا السراج .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..