إعتصامات القبائل وخطة الجنجويد لإستلام السلطة

يوسف آدم
بالإختصار كدا حميدتي دعم إعتصام الرحل”القبائل العربية في دارفور” بمدينة الجنينة بالمال والأفراد، وسائل النقل حتى تعطل ديوان العمل العام بولاية غرب دارفور وخلق إنشقاقات أهلية وسط سكان دارفور.
إما في الوسط بولاية النيل الأبيض بدأ حميدتي في دعم إعتصام قبيلة الكواهلة بذريعة إطلاق سراح رعاياهم المعتقلين لدى الحكومة بدعاوي إتهامات الفساد وبعضهم متهمين بجرائم جنائية وتورطهم في بعد التجاوزات والمخالفات في عهد نظام المخلوع. فكيف يعقل أن تتدخل قبيلة في إختصاص السلطات القضائية وأن يفرج عن المشتبه بهم في قضايا فساد عام دون محاسبة، وبالتالي تدخل قبائل في مسائل كهذه تعتبر غير مقبولة لدى الجميع ولكن عكس ذلك فحميدتي لا يبالي ولا حتى يتردد فهو يدعم ذلك بكل رحب وسعة صدر من أجل خلق صدمات بين الحكومة ومكونات المجتمع وحراس الثورة.
إما المتابع للأمر في الشمال يجد بأن حميدتي هو الآن ومازال داعم أساسي لإعتصام قبيلة الجعليين بولاية نهر النيل بحجة إقالة الوالي، وبذلك خلق خلافات حادة بين مكونات المجتمع في ولاية نهر النيل وخلق بلبلة لحكومة المركز لكي يعزي ذلك بفشل الحكومة ورمي اللوم لإذيال النظام المقبور.
وكذلك المتابع للأوضاع في الشرق تجد حميدتي يدعم قبائل الهدندوة وبعض القبائل هناك بعد فشله في خلق صراعات للأهالي هناك عن طريق دعم قبيلة البني عامر وبدعم إحتجاجات الشرق ستتوقف الحياة في الخرطوم وكل مدن السودان بسبب وقف تدفق إمدادات السلع الواردة من ميناء السودان الرئيسي، وبهذه الخطة ستكون خلق ضائقة معيشية للمواطن في جميع ربوع الوطن لم تسبق له مثيل منذ العهود القديمة.
ولو كنت متابع لمجريات الأحداث في الجنوب تجد حميدتي دعم عدة قبائل بولاية جنوب كردفان بمدينة كادقلي، حيث إستمرت التوترات عدة أسابيع وحتى للآن التصعيد مستمر للأهالي هناك بحجج لا تخدم المواطن نفسه ناهيك عن خدمة البلاد والمنطقة بصفة عامة.
ولكن كل هذه الإعتصامات ليست جاءت دعمها عن فراغ أو حتى بالصدفة بل جاءت بالتنسيق التام من قائد مليشيات الجنجويد حميدتي وسبقها لقاءات جرت في مكتبه مع أعيان وزعماء العشائر القبلية طيلة الثلاثة أشهر الماضية وشملت هذه النظار، الشراطي، الأمراء، العمد والمشايخ وبعض الزعماء المؤثرين في القبائل.
ولكن إذا رجعنا للقبائل لتحقيق المطالب في سوداني ماعنده قبيلة؟ ولا في زول فينا مقطوع من شجرة؟ لكن الجميع يرى مصلحة الوطن أولًا وآخرًا ولا داعي للقبلية والجهوية لأنها لا تخدم المصلحة العامة، لذا ندعوكم الإبتعاد عن هذا الفخ المنصوب لكم من قبل المليشيات المرتزقة القتلة..
لذا نرجو من الجميع فضح وكبح جماح قائد مليشيات الجنجويد التي يخطط لها بإدخال البلاد في صراعات وحرب أهلية طويلة المدى ومن أجل طمس جرائمه التي يقشعر له الأبدان..
وهذه هي وبالإختصار الوضع الآن في بلادنا ومن وراءها..
قلنا لكم ألف مره
وقلنا لكم منذ البداية
ومنذ عام ٢٠٠٣ وحتى اليوم ٢/٢/٢٠٢١
إن حميدتى دقلو مجرم ، ومعتاد إجرام
ولا يليق بأي دوله ، وبأي شعب ،
أن يكون فى موقع سيادته وحكمه
مجرم معروف ومعتاد إجرام ،
بالإضافة إلى أنه جاهل ومغرور
وأرعن وطائش وكذاب ولص
وعميل وخائن ومرتزق ..
ولكن لا من يسمع ، ولا من يعقل ،
ولا من يهمه السودان
ومستقبل السودان
الذى ستقضي عليه جائحة حميدتى.
٬متى يستفيق الناس شعبا وحكومةً
للنجاة من هذه الكارثة الماحقه ؟
والخلاص من هذا آلمجرم الكريه ؟
ما هذه الذلة التى دخلت فى نفوسكم ؟
حتى تسلط عليكم ٬مجرم ومعتاد إجرام؟