مصر .. حراك جديد

تشهد مصر اليوم حراكا جديدا .. امتدادا لما حدث فى ثورة 25 ينائر التي من اهم ميزاتها نزع الخوف والخروج من التبعية للاخر .. التخلص من القهر والقول هانذا .. مصر دولة حرة وذات رسالة خالدة .. قهر وظلم ذوي القربي كان أفظع واكثر ايلاما ..
كيف الخروج من مفاصل الدولة القديمة .. ؟؟ الجيش والشرطة والقضاء وتكوينات اجتماعية واقتصادية ..اضافة الي اعلام مأجور وقنوات استثمار فى الكذب والدعاية .. كل هذا الران الذي ظل فى كثير من قلوب ابناء الشعب المصري يمثل عقبة فى اظهار الحقيقة
بعد ثورة 25 يناير كان لا بد من استخدام فلتر اجلاء الحقيقة .. الوسيلة العلمية الوحيدة اللجوء الي صندوق الانتخابات وهذا هو المسار العالمي المقبول .. حيث تترجم الثورات والاعتصامات .. كانت النتائج بقدرما ما توضح الحقيقة بجلاء .. كانت صادمة لمن أراد الصعود الي قطار الربيع العربي .. …. المرحلة الاولية أظهرت تقدم التيار الاسلامي .. ودولة مبارك وهو يرزح فى السجن فى المرتبة الثانية .. أما جبهة الانقاذ وبقية الاحزاب الاخري ذات اللسان الطويل فى مؤخرة الركب .. شعور بالخزي وطعم الهزيمة فى الحلق .. السباق النهائي كان مرحلة دراماتيكية .. التيار الاسلامي ضد دولة مبارك وظل هذا الصراع مستمرا منذ فترة عبد الناصر والسادات ..
تيار ناصر منذ الهزيمة 67 أخذ فى التراجع وحاول مؤتمر الخرطوم بث روح الثورة والنضال فى شراينية ..الازهري والمحجوب والملك فيصل أظهرا للعالم زيف ناصر .. حاولا ازالة الران من القلوب والي جلاء العيون ..
.. يعبث ناصر مرة اخري بامن وادي النيل .. ويقطع الايدي الصديقة التي مدت له .. يحتضن نميري ومعه بابكر عوض الله .. اغتالا الديمقراطية الوليدة فى السودان .. يعاني من عقدة النقص كيف دولة السودان تقوم بهذا الدور .. وملك حكيم صبر على مكارة ناصر . وظلت دولته تدفع بسخاء حتي اللحظة لكي يبقي الشعب المصري .. . ويستمر ذات النهج ليقوم النميري بتصفية رجال ومثقفي السودان أمثال عبدالخالق محجوب والشفيع ..
مجموعة اصابها الوهن وليست لديها نظرة مستقبلية .. غير تدمير الذات وتفتيت وحدة البلاد العربية ..اعلامها متصهين أمثال محمد حسنين هيكل .. راس الرمح فى التهكم والحرب علي الربيع العربي
وناصر ليس فكرة كما يقول فناننا الكابلى حيث الفكرة كانت متجزرة ولها منهج فى وجدان مفكري سوريا والعراق .وليست لدي جنرال محدود الفكر والتعلم .. تطرف ناصر وشوفونيته قادته الي اضعاف كامل الوطن العربي ولم يجد السادات طريقا يسلكه الا لمصافحة اسرائيل
اتضح أن ناصر هو من كان فى السراديب الخاطئة وبيوت الافاعي .. تحيط به مجموعة لاهية عابثة غارقه فى ملذات وشهوات بعلمة وبعلم مخابراته .. محصلة صراخ وعويل ناصر أدت الي فقدان اراضي فلسطين وسوريا ومصر ووضعت القضية الفلسطينية فى مهاوي سحيقة ورهن الاراضي المصرية حتي الان للاجنبي ..
ما يعاني منه الشعب المصري والعرب اليوم هو تجربة ناصر .. طريق الحلول الاستسلامية ولكي نوضح الحقيقة انظروا الي خطوات حمدين صباحي وحماسة .. انكشف المستور .. الرسائل الخاطئة الي الشعوب والتخفي اخطر بكثير .. نحن فى زمن التعمية والتقية القاتلة ..
الجنرال السيسي أرجو ان لا يفهم الرسائل كما فهمها عبدالناصر .. والمال العربي ليس مساندة لاركان حكمه .. فقط كي لا يضيع الشعب المصري ويصبح متسولا لدي دول الجوار مثل سوريا وتعم الفوضي ..
كل المال والمساعدات حولها حسني مبارك الي حسابة الخاص .. تعذر علي حكومة شرف ومرسي استعادتها .. وظلت توظف لخلخلة 25 ينائر والانتقام من كل الشعب المصري .. أما ثورة الفوتوشوب شوب وقوقل ايرث فى 30 يونيو كانت فخا .. تقودة جماعة تمرد التي لا اصل لها فى ضمير الشعب المصري .. السؤال سيظل قائما .. من هي حركة تمرد ؟؟ حركة تمرد اليوم تستخدم الجيش والشرطة وتوظفها لاستكمال اغراضها المبهمة .. أجندتها أعمق من الدولة العميقة وتتحدث باستعلاء .. تغير كامل الدستور وليس تعديلة .. تتحدث عن محو فصيل واطلاق الرصاص علية دون رحمة .. فصيل لا يمكن تجاهلة متجزر فى وجدان الشعب المصري .. كذلك عودة نظام مبارك .. الجنرال السيسي لا يتفهم مسارات السياسة كما ينبغي .. تضحك عندما تسمع بشار يدعم السيسي ويقول محاربة الارهاب ..
السيسي الذي يتعمق فى السطح .. لا يدري أن مخابرات الدول الخمس فى الميادين والاعتصامات واقمارها تصور المشهد وكان شاهدة علي فظاعات وتجاوزات .. السيسي الذي يتفاخر بنفسة لا يدري انه عار تماما أمامها .. وتلك الدول تستخدم سيوبر كمبيوتر وتقنيات التصوير ..لم تصل اليها الدول الاقليمية .. والموجود لدي السيسي يعود الي حقبة بعيدة ولا يتوافق مع الحاضر .. ..السيسي نصف تعين .. وسوف يستفاد من ضعفة وتخلفه لاحقا
اليوم يعود نظام مبارك وبكل مؤسساته ويلوح لهم مبارك بيده ويمد لسانه لقادة ثورة 25 يناير .. أودعهم السجن وهو فى السجن ليبرهن للجميع أن دولته بكل مفاصلها تعمل .. وقد برهن منذ البداية أن الصراع وسباق الرئاسة كان بينه وبين مرسي الذي اودعه الان السجن وليس هو من قتل المتظاهرين بل مرسي .. ويطالب مبارك القصاص من أودعه السجن لمدة اطول
الآن حصص الحق وظهرت الحقيقة .. اين جبهة الانقاذ ؟؟ وجميع من وقف فى وجه مرسي .. اين 30 يونيو ؟؟ هم النظام القديم نفسه الذين ظلوا يقتلون الانسان المصري ..
[email][email protected][/email]
وعاد طه القرشى من جديد يطبل للاخوان المسلمين..؟
يقول طه للسيسى ..المال العربى ليس مسانده لاركان الحكم فقط كى لايضيع الشعب المصرى .فل استوب.؟
طه هنا يعترف بالهزيمه وان السيسى هو الحاكم الفعلى لمصر اليوم .وان عودة مرسى .اصبحت كالسماء التى بدت لنا واستصمت بالبعد عنا كما قال جماع ..ومجرد مقارنة السيسى بعبد الناصر تعتبر هزيمه نكراء للاخوان المسلمين ..؟
يااخى طه السياسه لعبه قذره ..وكل من طلب السلطه قذر ..الا من رحم ربى ..؟
العالم العربى ..لايصلح معه غير حكم العسكر ..والتاريخ شاهد على ذلك ..نحن ابعد مايكون عن الديمقراطيه .
انا كسودانى ..اويد حكم العسكر عبود.نميرى .البشير ..وفى مصر ناصر السادات وحسنى والسيسى..اما مايسمى احزاب يمينيه كانت ام يساريه فى مصر او السودان فمكانها الزباله .وشكرا
يا لضيعتكم يا أيتها الـ300 ألف قتيل من دار فور لأنكم لستم أخوانا مسلمين و لا بيض و لا عرب .. موتكم سمبلا ساكت ، انظروا أحزان الكاتب و كتاباته التي لا نهاية لها على بضعة مئات .. نحن نحزن و نغضب لموت واحد فقط أيا كان لكن نشعر بالتقزز و القرف عندما يصمت أمثال هؤلاء عن قتل مليونين من الجنوبيين و 300 ألف من دار فور و قتلى أمري و كجبار و بورسودان و صبية العيلفون و وحشية الكيزان في المدارس و الجامعات بسيخهم و كلاشينكوفهم و وحشية فض المظاهرات السلمية المكونة من بضعة مئات … اختشوا على دمكم يا عالم و أدينوا قتل الأبرياء من الجنوب و دار فور و النيل الأزرق و جبال النوبة … أدينوا الفكر الذي ينتج التناحر القبلي بين الرزيقات و المعاليا و غيرهم كثير … خفافيش الظلام لا تنتج إلا القتل ، أليس شعارهم : فلترق كل الدماء … مرة مجاهدين و مرة ضحية ، مرة : على القدس زاحفين و مرة : صديقي العزيز بيريز … ملعون أبو المخ الزنخ .
* من و ين ظهرت يا طه الليله؟
* سيبك من ناصر و مبارك حليف “الأخوان”، الم اقل لك فى رمضان ان التنظيم الدولى للمتأسلمين بقيادة تركيا و قطر فى طريقه للزوال؟ الم اقل لك ان هذا التنظيم الملعون لا يؤمن لا بالشعوب، و لا بالأوطان؟ الم اقل لك ان هذا التنظيم هو صنيعه غربيه و هو عميل لهم و خائن للدين و الوطن؟ الم اذكر لك رحلة “قوش” حامى اسرار “دولة الخلافه” هنا فى السودان، الى ال CIA؟ الم اذكرك بان اخوان السودان كغيرهم من “اخوان التنظيم الدولى” المباد قاموا بتسليم إخوانهم فى تنظيم القاعده لأمريكا كصفقه يقابلها تعاونهم مع الغرب و بقاؤهم فى الحكم؟ الم اقل لك ان مصر ليست السودان ولا الصومال و طالبان؟ هل نسيت؟
* و الآن حدثنى من من الدول الإسلاميه العربيه المعتبره تساند “اخوان” مصر؟وبالمقارنه، ما هى الدول الغربيه المعتبره التى تساند “الأخوان” فى مصر؟ هل امريكا و الإتحاد الأوربى اصبحتا “امارات إسلاميه” لكى تساند اخوان مصر و تتحدث عن ابادتهم ، بنفس القدر الذى تتحدث به “طالبان” “الإرهابيه” عن اخوان مصر؟
* قلت ليك يا طه منذ 10 رمضان، اخوان مصر و التنظيم الدولى للمتاسلمين و القرضاوى فى سبيلهم للزوال. و قلت ليك تلك خطوه لزوال “اخوان السودان”. قلت ليك مصر اقدم دوله فى العالم عمرها 7000 سنه، اى قبل امريكا و الإتحاد الأوربى. قلت ليك مصر دوله قويه بمؤسساتها القوميه الضاربه فى القدم. قلت ليك مصر لديها جيش محترف هو السابع على مستوى العالم، و لا يقف مع الرؤساء: لا السادات و لا مبارك و لا مرسي، هو مع الشعب و الأرض. قلت ليك يا طه دوله مصر لن يحكمها الأخوان الى يوم الدين- و قد كان. فهربت قيادات الأخوان الجبانه ك”الحريم”، كما وصفهم قائد شرطة دبى، خلفان، و هو محق. حلقوا الدقون و صبغوا الشعر، و بعضهم لبس الخمار. و بعضهم من المقبوضين الآن، الآن يا طه يدلون بشهادات ضد اخوانهم المقبوضين او المطلوبين!! طوال تاريخهم لم يضحى منهم فرد واحد غير حسن البنا، طوال 85 سنه. هم اصحاب طعام و نساء يا طه منذ القدم، لكنهم يجيدون حشد الشباب المغرر بهم و يدفعونهمو يحرضونهم لقتل المسلمين ليستمتعوا هم بالمال و النساء كما يفعلون هنا فى السودان يا طه بإسم الجهاد و العقيده، قتلوا المواطنين فى الجنوب، ثم فقد الوطن الأرض، و بقوا هم و ما زالوا يقتلون و فى طغيانهم يعمهون. هم ما قيادات رجال مثل المناضلين السودانيين الشرفاء الأبطال ضد الإستعمار و الأنظمه الوطنيه الإستبداديه : الخليفه عبدالله و صحبه1898، عبدالفضيل الماظ و صحبه 1924، كبيده و صحبه 1959، الشفيع احمد الشيخ و عبدالخالق محجوب و صحبهم 1971، 28 من ضباط رمضان 1990. كل هؤلاء ماتوا شهداء ابطالا فى سبيل الوطن و الحريه، إلا القيادات من “اخوان السودان”، الذين يهلكون بحوادث الطائرات و العربات و التصفيات يا طه، هل نسيت؟ فمن خستهم و غدرهم يقتلون بعضم و تلك خصالهم و طبائعهم، فيعظمون إثمهم، و تلك حكمه يعلمها الله وحده.
* الآن يا طه، مصر منتصره بقوة شعبها و جيشها، و انتهت الفاشيه الدينيه فيها بإذن الله. تقف معها السعوديه بثقلها و وزنها الدولى، و تقف معها الأمارات العربيه المتحده، و البحرين و الكويت و الأردن و حتى ليبيا و العراق. و فى المقابل، يقف مع اخوان مصر كل من طالبان و قطر و تركيا و امريكا و الإتحاد الأوربى(هسه جره واطى و كذلك امريكا). اما اخوان السودان كطبيعتهم، فإنهم لا يدرون ما يفعلون: الحزب الملعون ” يحشد” عضويته لمساندة اخوان مصر، و حكومة الأهبل تقول ان ما يجري بمصر شئ داخلى يخصها!! لا تقل لى حقوق الإنسان: اخوان السودان يقتلون السودانيين بالملايين فى الجنوب و دارفور و ج. كردفان و ج.النيل الأزرق، و ليس بالمئات الذين تدافع عنهم امريكا و الإتحاد الأوربى فى مصر.
** ارجع يا طه. ارجع لأهلك و لوطنك. فالأوطان و الشعوب هى الباقيه و ليس “الأفراد و العصابات” و “الأمارات”. ارجع يا طه اخوي، و لا يغرر بك. الإسلام السياسى الفاشل إنتهى فى العالم العربى بإذن الله، و جهود الدول العربيه العظيمه التى تقف ضده الآن، و قد ذكرتها لك اعلاه.
و هل تعتقد يا طه ان منع طائرة المجرم الدولى البشير من عبور اجواء السعوديه كان صدفه، او غير مقصود كما يحاول ان يروجه له ألأعلام و المؤسسات الخائبه. إن قرار الطرد من الأجواء كان متزامنا و رساله واضحه لم و لن يعيها النظام المغبى المخدر حتى الآن، اسمعها منى يا اخى، فانا احبك و صادق معك رغم “علمانيتى”، فأنت و لا شك اخى فى الدين و الوطن ،لا شك لدي.
و كل سنه وانت طيب، و السنه الجايه جميعنا احرار، طلقاء، سعداء و الله وحده يحاسبنا يوم القيامه عن ما قد نكةن قد ارتكبناه من اخطاء، او يعفو عنا و هو الغفور الرحيم. و لك ودى.
* الآن قل لى يا طه من هم العملاء الخونه؟ هل هم اعضاء التنظيم المتاسلم الدولى، ام نحن العلمانيين و “مسلمى البطاقه” كما تقول به انت شخصيا؟
الأخ طه.. مرحبا بعودتك..
نختلف معك في الفكر ولكن نكن لك كل الاحترام.
لا تستطيع ان تقنعنا بما تكتب لتقنعنا بفكرك والحقائق تتضح لنا. فمهما تكتب لن تستطيع ان تلوين السواد والدم والارهاب.
انا اتفقت معك من قبل في ان مخاوفنا من السيسي هي عودة الدولة الامنية. ولكن ما لا اتفق معك فيه في ان الاخوان او مرسي بالتحديد لم يكن رئيسا لكل المصريين بل سعى للتمكين لعشيرته فقط. كنت اتمنى انه لو قبل الاستفتاء ليقطع الطريق على كل الذين يحاولون تغويض الديمقراطية. ولكنه اصر واستكبر ولعل الاخوان لم يكونوا توقعوا ان 22 مليون وقعوا ضدهم او خرج عليه 30 مليون فلذلك اتمسك بكرت الشرعية لاخر لحظة.
للاسف اصروا ولعبوا هذه اللعبة التي راح ضحيتها الكثير. وسال الدم المحرم من الطرفين ولا تقل انه كان اعتصاما سلميا.
المهم الخوف ان مصر تقع تحت القبضة الامنية من جديد. ولكن الجيد ان هناك خارطة طريق جديدة للديمقراطية.
المهم الان ليس البكاء على الماضي المهم هو مراجعة الاخفاق وفشل الاخوان دوما من ان احتواءهم للجميع. يجب معالجة الفكر والمنهج الاقصائي والازدراء والاستعلاء.
هذا ما يجب ان تكتب فيه مع التركيز على حالنا السوداني هنا..
ولك التحية..
وتانى جاب سيرة البحر..يا خى انت ماعدك الاً السيرة دى ؟..يا خلف الله ما قلنا ليك تحدث عن انقلاب 1989 فى الاول.