صحيفة مصرية: مشاورات لتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة فى السودان

الخرطوم: سمر إبراهيم
- الآلية الرباعية ترعى المشاورات بين المكون العسكرى والمجلس المركزى للحرية والتغيير.
- مقترحات برئاسة مدنية لمجلس السيادة وتقليل عدد أعضائه أو إلغائه واستبداله بشخصية مدنية من خلفية عسكرية.
كشفت مصادر بالقوات المسلحة السودانية عن مشاورات تُجرى فى الوقت الراهن بين المجلس المركزى للحرية والتغيير والمؤسسة العسكرية برعاية الآلية الرباعية والتى تضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات لبحث سبل الخروج من الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد منذ قرارات 25 أكتوبر من العام الماضى.
وأضافت المصادر لـ«الشروق» أنه على الرغم من قرار المؤسسة العسكرية الانسحاب من الحوار الوطني الذى كان يُجرى برعاية الآلية الثلاثية والتى تضم (الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقى، ومنظمة الإيجاد) لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، بحسب بيان أصدره قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان فى 4 يوليو الماضى، إلا أن الآلية الرباعية مارست ضغوطا مكثفة حتى يكون للمكون العسكرى دور فى الحوار وكذلك خلال الفترة الانتقالية مستقبلا، ومن ثم انطلقت تلك المشاورات.
وتابعت المصادر أن المشاورات الراهنة تتضمن تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة حسب بيان الفريق البرهان فى يوليو الماضي.
وأوضحت المصادر أن المجلس سيضم كلا من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان ونوابه، وقادة القوات الرئيسية والمناطق العسكرية ومدير المخابرات العسكرية، وأعضاء المكون العسكرى فى مجلس السيادة وهم الفريق أول شمس الدين كباشى، والفريق أول ياسر العطا، والفريق إبراهيم جابر.
كما أشارت المصادر إلى أن المشاورات تبحث مقترحين جديدين، الأول «تشكيل مجلس سيادة جديد بعدد أعضاء أقل وبرئاسة مدنية»، أما الثاني فيتمثل في «إلغاء مجلس السيادة بتشكيله الحالي» وإسناد سلطاته إلى شخصية واحدة مدنية بخلفية عسكرية، وقد تم طرح عدد من أسماء الشخصيات العسكرية السابقة لاسيما التى تولت مناصب في عهد الرئيس السودانى الراحل عبدالرحمن سوار الذهب لتولي ذلك المنصب، على أن يكون له صلاحيات إصدار قرار تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتنسيق مع المجلس في القضايا التى تتعلق بالأمن القومي السوداني.
وأوضحت المصادر أن المشاورات تتضمن أيضا «تشكيل مجلس وزراء بقيادة مدنية، وتشكيل المجلس التشريعي، ومدة الفترة الانتقالية، ووضع الحركات المسلحة فى المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة بمرجعية تعتمد على اتفاقية سلام جوبا الموقعة عام 2020».
وأكدت المصادر أن ترشيح رئيس الوزراء أمر متروك للمدنيين بصورة مطلقة، وأنه لم يتم طرح اسم رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك حتى الآن خلال المشاورات بالرغم من رغبة أطراف إقليمية فى عودته مرة أخرى.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة بالمجلس المركزى للحرية والتغيير، إن هناك تفاهمات تُجرى فى الوقت الراهن مع المجتمع المدني ولجان المقاومة بهدف وحدة قوى الثورة، لطرح إعلان سياسي مُكمل لمشروع الدستور الانتقالي الذى أعدته نقابة المحامين الشهر الماضي.
وأضافت المصادر لـ«الشروق» أن الإعلان السياسي تتضمن ملامحه الرئيسية مخاطبة جذور الأزمة وتشكيل الحكومة وهياكل السلطة الانتقالية.
علما بأن المجلس المركزى للحرية والتغيير يضم عددا من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا، وهي «حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالى بقيادة الدكتور الهادى إدريس، وتجمع قوى التحرير بقيادة الطاهر حجر، والحركة الشعبية التيار الثورى الديمقراطى بقيادة ياسر عرمان».
يأتى ذلك فى وقت تستعد فيه لجان المقاومة لإحياء ذكرى ثورة 21 أكتوبر، عبر عدة فعاليات سياسية وميدانية.
إلى ذلك، أكد مراقبون للمشهد السياسى السودانى أن الإعلان السياسى حول الترتيبات الدستورية، الذى تم توقيعه السبت الماضى، بين قوى إعلان الحرية والتغيير (التوافق الوطنى) بقيادة منى أركو مناوى حاكم إقليم دارفور، والمبادرة السودانية للترتيبات الدستورية بقيادة جعفر الصادق الميرغنى نائب رئيس حزب الاتحادى الأصل، وبمشاركة ممثلين عن لجان المقاومة والنازحين، وحزب البعث السودانى، وحزب مؤتمر البجا (التصحيح) بشرق السودان، يُعد هذا تغييرا فى المعادلة السياسية بما يكسر جمود المشهد الراهن.
من جانبها، قالت مصادر مطلعة بقوى إعلان الحرية والتغيير (التوافق الوطنى) إن هناك مشاورات تُجرى مع مبادرة نداء أهل السودان برئاسة الشيخ الطيب الجد، بالرغم من تحفظهم عليها بسبب تغلغل وجوه من عهد النظام السابق بها، ومن ثم تم إبلاغهم بضرورة إبعاد هؤلاء الوجوه عن المبادرة حتى تصل الكتلتان إلى تفاهمات لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.
وأضافت المصادر لـ«الشروق» أن هناك مشاورات أيضا مع رئيس الحرية والتغيير الكتلة الوطنية البروفيسور يوسف محمد زين، للوصول إلى تفاهمات مشتركة، هذا بالإضافة إلى فصائل سياسية أخرى، ومن ثم يتم تكوين كتلة مدنية واسعة المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن رؤية التوافق الوطنى حددها الإعلان السياسى الذى تم توقيعه قبل أيام، لاسيما دور المكون العسكرى خلال الفترة الانتقالية التى اقترحنا بأن تكون 24 شهرا، ثم يتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة يقرر الشعب فيها مصيره بنفسه.
وبشأن وضع الحركات المسلحة فى حال التوصل إلى توافق وطنى، سنبحث خلالها تمثيلها فى السلطة طبقا لاتفاق سلام جوبا والذى أقر 25 % من مقاعد السلطة.
المصدر: صحيفة الشروق
لايوجد اى توافق بين الفرق المتناحرة ولذا لاجدوى من عمل اى شئ هناك امران قفط لاثالث لهم للافلات من هذا الوحل والطين الذى غاص فيه السودان الى اذنيه .الاول منها ان يقوم بحكم السودان حاكم ديكتاتورى عسكرى او مدنى ويحكم البلاد بالحديد والنار مع العدالة الصارمة والناجزة ويمشى الجميع على البيض فلا ينكسر وان لايهتم بجمعيات حقوق الانسان والكلام الفارغ الذى مهمته الخفية هو انهيار البلاد اما الحل الاخر وهو تفسيم ما تبقى من السودان الى اقاليم كل يحكم نفسه بنفسه ويتم تغيير اسم السودان الى دولة البيضان وهو عكس المسمى الحالى ويحمل فى طياته معنيين او اكثر
الناس الزيك ديل كارثة على السودان
لو داير ديكتاتورية امشي كوريا الشمالية او ايران او سوريا احسن ليك
اما السودان حيتحول لدولة مدنية ديمقراطية يحل فيهال السلام و العدالة و الحرية و التعايش شئت ام ابيت
يمشي الجميع حفاة عراة على (حسكنيت) جاف، تولد حزام ناري على أبصارهم واجسامهم العارية، لو وصلوا بالوطن لهذا الحد من شتات وفرقة .
يا الاخو، يرجي اعادة كتابة تعليقك دا بعد ما تفك السطله او السكره، وشكرا،، ،،
اقول راي الشخصي حسب متابعتي وتحليلي الشخصي اكتشفت جزء اساسي من معاناة ثورتنا وازماتنا عدم وجود ميثاق اخلاقي ووطني لدى جميع النخب مدني ولا عسكري ولا حتى مرتزق ياخي معقول نحن نكون مهزلة بين يدي دول الاقليم خاصة الخليجي المصري بعيدا من التوجهات والانتماءات السياسية ولا القبلية البغيضة ايام النظام الفاسد اجتمعت السعودية ومصر لترسيم الحدود دون حضور او دعوة مسؤول سوداني يجتمعوا بالخاص الخلايجه مع مصر وكل طرف يحدد مصالحه بوطنا وقادتنا زي النسوان احزاب وعسكر يذهبوا معهم يمين ويسار اليوم اي خبر داخل الغرف ريحته ياتطلع من مصر يامن القنوات الخليجية خاصة الاماراتية واكبر صحفي سوداني لا تجد عنده اي معلومة واي خبر عن ما يجري في وطنه وقبل ايام صراع انتخابات للصحافة وصحفيين ومحامين عن اي قضة المحاماة عن اي قضية اقلامكم تكتب هل اقلام ماجورة ضد وطنها ولا هذا جهل وغباء ياجماعة ارحمونا نحن والله بنتالم ونتعذب من عذاب هذا الوطن ارحمونا قسما بالله تعبنا ملينا طز في الاموال المناصب كرامتنا مصالح الوطن وين اين سيادة هذا الوطن من قرون دم ابنائه ينزف خلاف الفقر المرض الجهل العطش متى ينتهي هذا العبث
ذهب البشير وأتانا بشير جديد ….
عاد نظام الإنقاذ كما كان ولكن برأس جديد ….
والرأس نفسه لا يختلف في شيء عن الرأس القديم سوى الإسم …
فقوموا إلى استئناف ثورتكم .
اضافة لم كتبته من تدخل مخزي ومعيب والتاريخ لن يرحم جميع النخب بالمشهد اليوم خبر يقول الكويت تمول مصر لاقامة مشاريع بالسودان هل نحن دولة ذات سيادة هل نحن دولة فيها نخب احزاب لديهم ذرة من النخوة