الى من يهمهم الأمر من (الأصليين) سلام

الى من يهمهم الأمر من (الأصليين) سلام
هل وهل وهل ؟؟ هل من مجيب ؟؟
خالص التحايا الاشقاء والشقيقات جميعا أسأل الله الواحد الأحد أن يرحم ويغفر ويتقبل ألأزهري وصحبه الأماجد ويسكنهم فسيح جناته. ذلك الجيل الذي خرج من رحم الحركة الوطنية السودانية المولود بأسنان النضال مستصحباً الوعي والثقافة والموقف النضالي التحرري مستندين على مجموع مكونات الشعب السوداني وجماهيره بمختلف مشاربها الثقافية والاثنية والدينية.اولئك الرجال الخلص الذين اولاهم الشعب ثقته المطلقة 1953ليس لشئ سوى اخلاصهم وصدقهم ونظرتهم الثاقبه ووقوفهم الصلب مع الحق الشعبي والوطني في التحرر من قيود الاستعمار والوصاية.رجال صادقين احترمهم الشعب لاحترامهم لارادته كمحدد لكل فعل ..امنوا بمبادئ خرجت من صميم تلك الارادة الجماهيرية والشعبية ومن ذلك التراب الطاهر ولم يخونوها يوما من الايام كانت هذه المبادئ هي اولى اولوياتهم حيث عليها حيو وعليها ماتوا وعليها لاقوا الله لم تلين لهم قناة في مواجهة كل ماهو آتٍ ضد ارادة الشعب من قول وفعل وعمل الى ان ذهبوا وتركوا لنا ذلك الارث الخالد الناصع البياض حيث انهم كانوا يحترمون الجماهير احترام العالم المحيط في غير مزج وخلط بين ماهو سياسي واجتماعي (لم يحدث ان جلست مع زعيم طائفة الختمية للبحث حول موضوع سياسي.الزعيم الازهري ) كانوا يميزون بين كل فعل وفعل لم يقحموا غير العارفين بجوانب الفعل في الفعل وهذا ما مكنهم من السير بخطى واثقة حتى في احلك الظروف.
اذا اتفقنا على ان مفهوم المنظومة او الحزب هو مجموع افراد ارتضوا فكر ومبدأ محدد ومضبوط تنظمهم اطر تنظيمية متفق عليها واجبة الالتزام لهم رؤاهم المختلفة سياسية كانت او تنظيميه او فكرية لانجاز غاية ادارة شأن الشعب بما يحوي برنامجهم من مكونات يرون انها الاصلح .الحزب وسيلة لتحقيق غاية هذه الوسيلة ان افتقدت أي من جوانب تكوينها او حادت عن أي من ثوابتها تعتبر وسيلة منقوصه تحتاج للمراجعه والمعالجة اذ انه لا يمكنها ان تحقق الغاية المرجوه منها مادامت منقوصه ! (ما كان لمؤسسة من المؤسسات الوطنية أن تحشد الطاقات وتجذب العقول والأفكار دون أن تعتمد ما يتم التواثق عليه قرينا بالبرنامج العام بحيث يكون الواصلة التي تحدد ربط الأقوال بالأفعال)
واذا اعتبرنا الديمقراطية هي احد الثوابت كان لابد من أن يتم بناء المؤسسه على أساس ديمقراطي باعتماد شرعية الاختيار عبر الانتخاب في كل الأجهزة والهياكل بغية تناغم البناء التنظيمي مع اللبنة الفكرية إذ لابد من توطين الديمقراطية في دوائر المؤسسه بقدر المطالبة بتحقيقها على المستوى الوطني(
الثوابت والمبادئ والفكره والبرامج المستمده من ذلك المجموع هي المحدد الحقيقي للتحالفات مابين المؤسسه والجماهير ولنا في تاريخنا اسوة حسنة حينما كان التناغم مابين الاقوال والافعال على الارض ومابين مايطرح من رؤى ومايطبق ومدى التزام المؤسسة والافراد فيها بثوابتهم كفرائض لا مستحبات وسنن . كل ذلك زائدا الوسطيه والاعتدال المتفقه تماما مع امزجة جماهير الشعب المعتدله اكسب الحزب الرياده والثقة وولاه الشعب على امره كمنقذ من كل اشكال التسلط الاجنبي والوطني. بمعنى انك تحصد مازرعت ,
الحزب طوال مسيرته ظل هو الكيان الذي يضم قطاعات المجتمع السوداني الواعية من المثقفين و العمال و المزارعين و الرأسمالية الوطنية و الطرق الصوفية التي قدمت عطاء مقدرا من التنمية و التوعية الروحية والاجتماعية (وحزب لكل الروافد الخيره التي قادت الى الاصلاح في بلادنا(الشريف حسين)، كما أنه هو الوعاء الجامع لكل السودانيين بشتي أطيافهم القبلية والدينية والثقافية لذا لا يمكن ان نرتضي لهذا الحزب قياده الفرد ليقرر منفردا وباسم جماهير الحزب في قضايا وطنية وحزبية دونما الرجوع لمؤسسات ” فعلية ” منتخبة من أصول هذه المكونات) وان اقررنا بفشلنا في ان نغير في ذلك فماذا ننتظر ؟؟ نجرب مثلاً ؟؟
والى متى ؟؟؟؟؟؟
27عام مضت : تأبط الميرغني شرا بنواصي الحزب حاجبا بذلك كل دواعي الحياة من النفاذ إليه فكان الحصاد غياب الرأي والرؤية في كل القضايا الوطنية الحاسمة وغياب أي شكل من أشكال التنظيم يكون قادرا علي الحركة و الفعل !!
تقرر مصير الوطن ونحن نغط في ثبات عميق !!
نشأت احزاب جديده استطاعت ان تتعمق في مناطق اكثرية جماهير الحزب ونحن ننتظر ان يمن علينا سيادته بصاح واحد يعيدنا الى وجدان تلك الجماهير !!
ضريت علينا الذلة والمسكنة ونحن نشاهد مبادئ الحزب تمرق بالتراب ووجهه المكرم معفرا ويداه النظيفة تكسوها القذاره وملبسه الابيض يتحول الى توشح السواد وتاريخنا الكبير العريض يختزل كله ويضرب به عرض الحائط في سكرة مصلحة ضيقة في ظل غياب وغربة طويله امتدت ل 27 عام لاصحاب الحق الاتحاديين!!
27عام ونحن نكرر في اصلاح حزبنا اصلاح للوطن ونجتمع وننفض ونلتقي ونتفارق (والزمن ثابت مكانوا والرقم اللسه واحد)!!
27 عام والحزب اسير في قبضة الرجل يسافر به حاملا جوازه الاحمر حتى وهو رئيسا للمعارضه ويعود به ويساوم به ويعقد به الصفقات المشبوهه في القنصليات والسفارات جده وخلافها واتباعه تصيح لا سودان بلا عثمان !!(حقهم)
27عام وخلص الاتحاديين غائبون فاشلون في تحقيق هدف واحد هو اعادة الحزب مكانه الطليعي منهم من ارتضى اغتيات الفتات حينما يرضى عنه السيد ومنهم من ناكف حتى وهن العظم منه واشتعل راسه شيبا واستكان ومنهم ذهب وقضى نحبه ومنهم لا زال يحاول وينتظر ومنهم جلس بعيدا يراقب مرات وينتقد مرات ومنهم من فضل ترك المسأله برمتها !!
الى متى ؟؟ وماهو العلاج ؟؟ وكيف ؟؟
ومن يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام .. الميرغني ليس محرج ولن يحرج ولن يتغيير في موقفه ومكانته سيظل كما اسلفت هو هو بنفس جبروته وهيبته وسطوت محاسنه وان ساء موقفه انفضت مشاركة او امتدت واعيد عليكم مزكرات كرام المواطنين وتأييد مايو ومشاركة الانقاذ كلها سواء بعدها سيكون الصياح نفس الصياح عاش ابوهاشم وسيبقى رئيس الحزب ولا يستطيع كائن من كان يغيير في ذلك وشواهد التاريخ امامنا
ولا حول ولاقوة الا بالله
احمد الطائف احمد
[email][email protected][/email]




.. الميرغني ليس محرج ولن يحرج ولن يتغيير في موقفه ومكانته سيظل كما اسلفت هو هو بنفس جبروته وهيبته وسطوت محاسنه وان ساء موقفه انفضت مشاركة او امتدت واعيد عليكم مزكرات كرام المواطنين وتأييد مايو ومشاركة الانقاذ كلها سواء بعدها سيكون الصياح نفس الصياح عاش ابوهاشم وسيبقى رئيس الحزب ولا يستطيع كائن من كان يغيير في ذلك وشواهد التاريخ امامنا
ولا حول ولاقوة الا بالله
*********************************************************
وتفتكر لييه ؟؟؟
هل الاتباع عمي ؟؟
هل الاخريين مغفليين وأنت لا ؟؟
هل يمسك الميرغني العصا السحرية ؟؟
هل ضرب فيكم الميرغني أحد في يده ؟؟ هل شتم فيكم الميرغني أحدا أمامك أو هل تحدث اليك أحد بشتيمة الميرغني له؟؟
يا هذا اترك الحسد والبغض وأدعو الى كلمة سواء ثم من الممكن جدا ان تعمل حزب وتنادي بالاصلاح زي ما عمل الدقير وخلافه ودونك حسن هلال ترك الحزب وذهب الى الدقير هل سمعت الميرغني شتمه أو طالب باقامة الحد عليه ؟؟ يا هذا كل من اراد ان يكون حزب اويشارك أو يحارب ليس المطلوب منه أن يأخذ اذن من مولانا فليذهب من أراد أن يذهب انا ها هنا قاعدون ومع الميرغني سائرون ….
الأزهري وصحبه الأماحد كانوا وطنيين لانهم لم يبيعوا السودان وعفيفين لانهم لم يسرقوا المال العام لكنهم لم يكونوا أصحاب وعي ولم تكن لهم رؤية لحكم السودان ولا لتنميته ومستقبله لهذا يحكمنا البشير ونافع اليوموبلدنا من افقر دول افريقيا ومن اكثر الدول تخلفا في العالم