غير مصنف
واشنطن بوست: بايكار التركية تؤجج الصراع في السودان

اتهمت (واشنطن بوست)، الجمعة، شركة السلاح التركية، بايكار، بتأجيج الصراع في السودان بإرسالها أسلحة بقيمة تتجاوز 120 مليون دولار إلى الجيش السوداني شملت 8 مسيرات من طراز “TB2 ” و الرؤوس الحربية.
وبايكار (Baykar Savunma) شركة دفاعية تركية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة، تأسست في عام 1984. وهي صانعة المُسيرات التكتيكية “يرقدار ميني” و”بيرقدار تي بي1″ و”بيرقدار تي بي 2″.
وقالت (واشنطن بوست) إن وثائق شركة بايكار أفادت أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة كشفوا خلال المناقشات التي أعقبت صفقة بيع الطائرات المسيرة، أن قادة الجيش السوداني وعدوا بمنح الشركات التركية حقوق الوصول إلى مناجم النحاس والذهب والفضة، وإمكانية منح تركيا حقوق تطوير ميناء أبو أمامة، وهو ميناء استراتيجي على البحر الأحمر ويعد كذلك محل اهتمام موسكو.
وخلص التقرير إلى أن شحنات شركة بايكار إلى الجيش تشكل انتهاكاً للعقوبات التي فرضتها واشنطن والاتحاد الأوروبي، بما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها الشركات التركية في سعيها لتعزيز نفوذها في إفريقيا.
وتتمتع طائرات بيرقدار بقدرات فائقة، إذ يمكنها التحليق على ارتفاع يصل إلى 27,000 قدم وبوزن إقلاع أقصى يبلغ 650 كيلوغراما، وتعتبر طائرات بيرقدار التركية، التي تصنعها شركة بايكار، من أبرز الطائرات بدون طيار في العالم. ولديها القدرة على الطيران لمدة تصل إلى 27 ساعة وبسرعة قصوى تبلغ 240 كيلومترا في الساعة، ويمكنها حمل حمولة تقارب 1.5 طن.
اللعنة علي رئيس الارهاب والدعارة الكوز اردوغان.
رئيس الارهاب والدعارة اول من عادا الثورة المجيدة قبل الرئيس المصري بلحة.
مصر وتركيا وايران وروسيا اكبر اعداء الثورة المجيدة واكبر داعمي عصابة الكيزان الارهابية ومليشياتها المختلفة المجرمة وبتحت تحت قطر والجزائر برضو من داعمي عصابات الكيزان الارهابية.
مصر وتركيا وروسيا وايران خاصة مصر بلحة وتركيا الدعارة والارهاب هم سبب رئيسى في الحرب التى اشعلها تنظيم الكيزان الارهابي الدموى الفاشل.
انها حرب الكيزان
انها حرب فلترق كل الدماء
بدون تصنيف عصابة الكيزان الارهابية ومليشياتها المختلفة جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم لن يستقر السودان وشعبه ابدا ابدا.
لابد من التربص بمصر بلحة وتركيا الدعارة ودعم القلاقل فيهم، البلدين مهلهلين من جوة ومشاكلهم لاحصر لها.
لعنة الله على حفيد بمبة كشر الرئيس بلحة وعلي رئيس الدعارة والارهاب اردوغان الخرفان.
اذا كان تركيا التي في رأي الناس انها تمثل الإسلام المعتدل تتصرف بهذه الطريقة التي تقتل الآلاف من الأبرياء بطائراتها المسيرة فكيف للعالم لا يتخوف من أي نظام اسلامي او شخص مسلم. السلوك المشين للأنظمة الإسلامية في العالم على قلتها هو من خلق ما يسمى بالإسلام فوبيا (رهاب الإسلام). هذه الأنظمة هي خصم على الإسلام وهي اكثر من اساء للإسلام. اين تركيا من قول الله تعالى ﴿ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [ الحجرات: 9]. هل ورد في أي سورة في القرآن الكريم ما يدعو الى تأجيج الحرب بين طائفتان مقتتلان او الوقوف الى جانب احدى الفئتين؟ يجب على العالم اجمع ان يرفض أي نظام يستخدم الإسلام كشماعة للوصول للحكم. فالإسلام ملك لأكثر من مليار ونصف شخص ويجب على جميع المسلمين ان يمنعوا أي نظام يحاول استخدام الإسلام كمركب يصل من خلاله للحكم لأنه قطعا سوف يسىء للمسلمين والإسلام.
طبيعى ان يساند اردوغان الذى تستضيف بلاده قادة الاخوان المسلمين السودانيين ،الحركة الاسلامية مثلما يساند الاسلاميين فى ليبيا