أخبار السودان

مصرع شابة أثناء عملية (تصغير ثدى) بمستشفى تجميل بأم درمان

الخرطوم:هاجر سليمان

حالة من التوتر والقلق والارتباك طغت على تصرفات الكادر الطبي التابع لمجمع العمليات بذلك المستشفى الأنيق والشهير بمنطقة الثورة الشنقيطي حينما تأخر خروج المريضة التي ينتظرها أفراد عائلتها بالخارج ، وبعد ساعات من بدء العملية خرج إليهم أحد العاملين بالمستشفى ووجهه تعلوه علامات الرهبة والريبة ليقول لهم (البقاء لله .. توفيت المريضة) لم يستطع أهلها تحمل الصدمة بل أنهم لم يصدقوا ما قاله ذلك الشخص لتنطلق صرخات الحزن التي شقت صمت هدوء المستشفى لتبدأ فصول الرواية.

المريضة المتوفية تبلغ من العمر (35) عاماً منذ صغرها وحتى صارت في ذلك العمر كانت تعاني من مشكلة كبر حجم ثدييها ما أرق منامها وجعلها تنزوي وتبعد عن مخالطة الناس وتقلل من خروجها من المنزل خوفاً من نظرات الناس إليها وتعليقاتهم الساخرة التي لم تعد تحتملها وبينما هي تقبع في دارها بإحدى ولايات غرب السودان حضرت إليها إحدى قريباتها تحمل لها البشرى وتحدثها عن عمليات تصغير الثدي التي أصبح الأطباء يجرونها بنجاح في المستشفيات بالخرطوم فكان الخبر بمثابة بشرى لها لتقوم بشد الرحال إلى العاصمة القومية بعد أن جهزت مبالغ وكلفة إجراء العملية التي حسب اتصالاتها تكلف آلاف الجنيهات حسبت حسابها واستقلت أولى الطائرات المتجهة من الفاشر إلى الخرطوم لتهبط بمطار الخرطوم.

فور وصولها توجهت إلى بعض أقاربها الذين يقيمون بأم درمان وهنالك بعد أن عرفوا مقصدها توجهت إلى المستشفى المذكور وقابلت الطبيب الذي أكد لها بأن العملية صغيرة وستخرج بعدها مباشرة وأشياء كثيرة حدثها عنها الطبيب جعلتها تحلم أحلاماً وردية حتى أنها رسمت شكلاً جميلاً لصدرها بعد العملية فتوكلت على الله ووردت المبلغ المالي آلاف الجنيهات في خزينة المستشفى وحدد يوم العملية وساعة الصفر لتقوم بإبدال ملابسها والدخول إلى غرفة العمليات وبعدها فارقت الحياة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأحيلت الجثة من المستشفى إلى مشرحة أم درمان حيث استقبل مدير المشرحة د. جمال يوسف الجثة وقام بتشريحها وإحالة عينات من الثديين والقلب والشرايين للمعامل الجنائية لتحديد أسباب الوفاة، وشرعت الشرطة في التحري حيث اتضح من خلال التحريات مع الطبيب المسؤول عن إجراء العملية أنه أزال (5)كيلوجرامات من الشحم من الثديين وأحضرت تلك الكمية من الشحوم موضوعة على صحن إلى المشرحة وأحيلت عينات منها للمعامل الجنائية للفحص.

وتعتبر الحادثة الأولى من نوعها في السودان. كما تجدر الإشارة إلى أن الممثلة المصرية ميرفت أمين كانت أول من خضع لعملية تصغير وتعديل الصدر من الفنانات المصريات، وقد كان ذلك في السبعينات من القرن الماضي، وكانت عمليتها تلك مثار حديث الوسط الفني حينها كما تعتبر الممثلة سعاد نصر من أشهرضحايا عمليات التجميل وإزالة الشحوم بجانب الممثلة صفية العمري التي أجرت عملية شد في وجهها جاءت بنتائج عكسية، فأصبحت وكأنها تغمز بعينها الشمال. وقد اعترف طبيبها بخطئه ذاك، مشيراً إلى أن الفنانة هي السبب فيما حدث لعضلات العين اليسري بعد أن أصرت على أن يقوم بعملية شد الوجه بصورة مبالغ فيها أثرت على عضلة العين وتطول قائمة المتضررات من عمليات التجميل.

السوداني

تعليق واحد

  1. كثرة الاخطاء بالمستشفيات نتيجه لعدم توفر القيادات الاداريه المؤاهله لادارة هذه الوزاره وعدم توفر المعدات الحديث لان الحكومه لاتهتم بالصحه وتهتم بالامن اكثر ولكن لا امن بدون اصحاء في العقل والجسد لن يكون وهذا ما تريده العصابه الحاكمه لتنفرد بالسيطره علي كل شي والله المستعان .

  2. لها الرحمة والمغفرة

    واحدة عايزة تصغر ثدي
    واحدة عايزة تكبر مؤخرة
    واحدة عايزة تضخم شفاه
    واحدة عايزة تعلي الحاجب
    واحدة عايزة تصغر انفها
    واحدة عايزة تربط معدة
    واحدة عايزة تحور عيونها
    واحدة عايزة تبيض جسمها
    واحدة عايزة تسود جسمها

    مفروض كل واحد فينا يرضى بقسمة ربنا ونخلي الجري وراء الشيطان ، صدقيني حتى لو فيك شئ قبيح اكيد ربنا سبحانه وتعالى عوضك عنه بشئ اخر جميل.

    (ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب )

  3. ياهاجر الانصراف من الموضوع الخطير ده لزومو شنو/ إيه يعني هذه الأولى من نوعها في السودان وبعد داك كمان تقومي تعملي تذكير بما حدث للفنانات المصريات اللائي مررن بنفس المصير / وليه مادام جبت المقارنة ليه ما ذكرتي أن التعويضات عبر المحاكم قد وصلت لكل الفنانات شنو الغبا ده يا صحفية.

    أفضحي المستشفى ما اسمه وأفضحي الكادر الطبي الذي قام بهذه القرصنة الخطيرة وكيف كان تأهيلهم / خليك من التعويض هل أرجهوا لأهل المتوفية اتعاب العملية المدفوعة سلفاً /

    مآسي لا تنتهي يا سودان طالما الكل في الفساد الحكام / والقانون / والأطباء السدنة / والصحفيين الذين يجاملون كل هذا الفساد الإلحادي///

  4. لها الرحمة و المغفره, الحاصل شنو الايام دي الاخطاء الطبية كتيره كده انا اشك انو ديل دكاتره مع سياسة التمكين دي بكون جابو جزارين و شغلهم دكاترة!!!

  5. الله يرحم المتوفية لكن يبدو أن الزيادة الكبيرة في صدرها لم تكن طبيعية لأن استخراج 5 كيلو من شحوم الصدر أمر غير عادي وما كان ينبغي النظر إليها مثل عمليات التجميل الاعتيادية بل كان الاحرى إجراء فحوصات شاملة قبل عملية شفط الدهون.

  6. دا يومها…….ولكن بدون ذكر اسم المتوفية واسم المستشفى يبقى الخبر ناقصا بل كاذبا ونعتبر الموضوع مجرد نصح وارشاد لكل القارئات

  7. وبتسال اسال عن الصحة التي تمنح تراخيص لكل دكان في الاحياء ليصبح مشفي طالما تدفع الرسوم والجباية والنفاية!!!! المهم ان يحسبه الظمان ماء وينسي المريض مشافي الحكومة التي تفتت وتشلع من اجل مافيا العلاج الخاص والنازيين الجدد!!! الذين يتاجرون في كل شئ ولو لا لزوم النفاق والديكور لفتحوا مواخير تسعد وتلهي المواطن ويصب ريعها في جيوب المتوضئه من سماسرة البلاد !!!

  8. نسال الله ان يرحمها ويتقبلها قبول حسن.ويجب معرفة سبب الوفاةلو كان خطاء من الطبيب الذي اجرئ العملية لا بد من المحاسبة

  9. عمليات التجميل تعد تغييراً لخلق الله تعالى.

    يستثنى من هذا بعض الحالات بسبب (المرض) مثل تقويم الاسنان و عملية تصحيح حول العينين وما شابه ، لأنه ردإلى أصل الخِلقة.

    كبر حجم الثديين اذا كان بسبب مرض يكون تصغيرهما من باب إعادة الشيء إلى أصل خلقته .

    اما اذا كان يرغب الشخص تغيير جسده نتيجة لحالة نفسية اصابته فيجب علاجه نفسيآ ويحرم على الاطباء اجراء عملية تجميلية له. وذلك مثل عمليات تكبير الثدى وتصغير الانف بدون ان يكون هنالك مرض لذلك.

    ويجب ان نتذكر قصة الشاب المصرى والذى كان يعانى من مرض نفسى يتوهم فيه انه بنت حيث قام الطبيب بازالة قضيبه وخصيته وعمل جهاز تناسلى له وقامت الدنيا بعدها حيث تم فصل الطبيب المصرى من نقابة الاطباء بعد ان اصدر الازهر قرار فى هذا الأمر.

    المشكلة أن هذه الامور جديدة على السودانيين و كل واحد يريد أن يستفيد ماديآ حتى ولو كان ذلك على حساب المعتقدات الدينية. لذا يجب الحذر ثم الحذر قبل التعدى على حدود الله ويجب سن قوانيين تنظم هذه المسائل ومعاقبة كل المخطئين

  10. اولا نحن ماعارفين الخطأ من جراء ذلك وان حجم صدرها بلغ ماذا ممكن تكون مريضه بمرض وأثرت العمليه عليها وبالذات ان 5 كيلو هذه ليس بالشي الهين
    إذا عرف السبب بطل العجب والمشرحه ماجابت اي حاجه تدين الادر الطبي

  11. اللهم ارحمها.. هل هى ضحية المجتمع؟ غايتو فى ناس لو الواحد راضى بى خلتو ما بتريحو ابدا.. كان الاولى اجراء عمليات التجميل لتلك العيون الغبية التى لا ترى ..

  12. الايام دي ظهرت لينا موضه جديده اخطاء الاطباء والسبب معروف دا كلو من مامون حميده والطلبه بتاعينو ديل يجب محاسبه مامون وتلاميذه واغلاق الكليه ومستشفي الزيتونه

  13. لا حوله ولا قوة الا بالله

    اين الإدارة اين جودة الطب أين التنسيق اين اصحاب القرارات . الله المستعان الله المستعان الله المستعان .

    تقريباً لم يؤخذ عينات ولا تحليل ولا اختبارات معمليه فكيف تتخزون قراركم … ؟ نتمني أن يتخذ قرار وزاري من الجهة المعنية وأص وزارة الصحة الإتحادية بوضع إجراءات لاذمة تجاه الأضرار التي تعوق الأبرياء .

    اللهم ارحمها واغفر لها وأسكنها أعلى جنانه مع الشهداء والصديقين . ولآلها وزويها حسن الصبر والسلوان . أنا لله وأنا اليه راجعون .

  14. بغض النظر عن ابوقراط دراسة الطب بتعتبر من زاية مادية استثمار لانو القروش البتدفع فيها كتيرة لكن مردود الطب كمهنة معتبر طبعا دا كلام نظري ما بنطبق على السودان البنطبق على السودان انو العلاج في حد ذاتو رفاهية حتى اوباما اكبر انجاز ليهو على المستوى الداخلي كان نشر مظلة التطغية العلاجية رغم جشع شركات التامين ومستشفيات ومراكز القطاع الخاص نحن عندنا دولة بتعلم الاطباء عشان تصدرم عشان اجيبو عملة صعبة نقطة سطر جديد

  15. اللهم ارحمها وتقبلها يارب بكون ديل دكاترة السجم والرماد البعينوة بالواسطة

  16. فى مشكله كبيرة جدا فى المجال الطبى فى السودان
    ١- اولها المجلس الطبى هو مربط الفرس فيها و هنالك تخصصات يسيطرون عليها و لا يمكن ان يجتاز طبيب هذه التخصصات اذا شعروا انو هذا الطبيب الاخصائى الجديد انو سوف ينافسهم فى السوق ودى خلقت فجوة كبيرة فى التخصصات و لن يمرروك و لا توجد سيطرة لوزارة الصحه عليهم و هم اصحاب هذه المستشفيات و هنالك قصه يحكيها احد الاطباء انو فى بداية التخصص وزعوه على رئيس القسم و هذا سلمه القسم بالمرضى و الطلاب و اختفى و هذا الطبيب وجد نفسه المسئول عن القسم لمدة اكثر من شهرين الى ان بالصدفه راى هذا الاخصائى يدخل احد العيادات الخاصه و ركض خلفه حتى يتاكد منه و فعلا هو و رجع خلف حتى لا يشعر به رئيسه لانو لو واحهه سوف يسقطه فى الا؟ هكذا يتم التخصص فى بلدنا و مامون حميدة كان حاول يحل هذا الموضوع و لكن وجد نفسه يصتدم بصخرة و انا لا ادافع عنه و لكن دى الحقيقه المرة و المشكله فينا نحن السودانيين و هذه مشكله مزمنه – نحن ننقد بدون معرفه و اليوم لدينا مشكله فى الكوادر الطبيه من اطباء مؤهلين و فنيين و محضرين عمليات و افتكر هذه المرحومه احتمال تكون توفيت من التخدير لانو اخصائى التخدير هو المسئول فى سير العمليه و الجراح شقله فنى محدد و طبيب التخدير هو الذى يقرر ان تجرى العمليه ام لا و يجب ان تخدع لفحص طبى كامل قبل العمليه و نعم هنالك قضاء و قدر و نؤمن بذبلك و لكن مثل هذه الاخطاء يجب ان تبحث لمعرفة اين كان التقصير و المشكله انو اغلب المخدرين جربنديه من ممرض صار اخصائى تخدير و على عينك ياوزارة الصحه و تعترف به و يا ما مات اللالاف من هؤلاء و احيانا تجد الجراح يقوم بالتخدير و فى المستشفيات الريفيه كل الوفيات من الجربنديه و كيف طبيب عام خلص سنة الامتياز يجرى عمليه و احيانا هذه العمليه يجب ان يجريها طبيب متخصص 67

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..