كابو: مروح سعى لتجفيف الصحف ومحاربتها اقتصادياً

وفى معرض رأيه ذكر الناقد الفني هيثم كابو أن ما يحسب للصحافة الفنية أنها لا تزال قادرة على التبصير ولديها قوة في التأثير، ولكن علينا أن نعترف أن المستوى الفني أثر في الصحافة الفنية باعتبار أن النقد مرآة تعكس الإبداع والمنتوج وتقف على السلبيات وإمكان القصور والخلل. وأضاف أن الصحافة الفنية هي سماعة الطبيب التي تتحسس مناطق الوجع، والتراجع الفني الذي حدث خلال العامين الآخرين بالتالي ألقى بظلاله عليها بشكل أو بآخر، ويحمد لها أن لا تزال تنتزع مساحات مقدرة في الصحف الشاملة السياسية، وبعض المساحات بالصحف الاجتماعية والرياضية. ولفت كابو إلى أن بالنسبة للإصدارة المتخصصة 17مايو 2009م كان يمثل تاريخاً استثانئاً للصحافة الفنية، وميقات مختلف صدور أول صحيفة فنية يومية تاريخ وميلاد جديد، ووصلت قمتها بانفصالها عن الإصدارات المختلفة وخروجها في ثوب متخصص وطرح نفسها للجمهورها المستهدف بشكل مباشر حققت نسبة مبيعات وتوزيع عال، لكن للأسف الشديد توقف صحيفة (فنون) بسبب محاولات مجلس الصحافة في حقبة الأمين العام السابق العبيد أحمد مروح لتجفيف الصحف ومحاربتها اقتصادياً بزيادة عدد الصفحات إلى أربع صفحات جديدة، بالرغم من أن هي صحيفة متخصصة اللائحة المنظمة للعمل الصحفي، كانت تصدر ثماني صفحات جديدة، على الرغم النشاط الفني نفسه كان يصعب أن يغطي صحيفة فنية يومية، ناهيك عن صحيفة متكاملة.. تعرضت لمزيد من الضغوط من أجل أن يتوقف نبضها ولا تزال محاولة الصحافة الفنية مستمرة إذا كان عبر ملفات أو ملاحق متخصصة أو صفحات عبر إصدارات متباينة، لكن نأمل أن نرى أكثر من إصدارة فنية ومجلات بالمكتبة السودانية، لأنها هي المحك الأساسي. ونوه إلى أن النشر الصحفي يواجه مشكلة كبيرة، وهناك تراجع وارتفاع في أسعار الورق ومدخلات الطباعة الصحافة الورقية تراجعت كثيرا على حساب الصحافة الإلكترونية حتى خارج السودان أوقفت الإصدارات الورقية، وتحولت للنشر الإلكتروني

اليوم التالي

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..