بين د.حسن مكي والشيخ الكاروري

فعلا هذا الشيخ يعتبر من شيوخ الكرور..!!

شكرا لك اخى ابراهيم انور على هذا الرد الضافى الكارورى لا يرد عليك وهو يعرف كل شى ويتعامى ويتغاطى الطرف عن كل تجاوز وانتهاك لحقوق الانسان السودانى بل ويرى ماجرى ويجرى تقربا الى الله كما يعتقد الكثير من المتأسلمين فى السودان وغيرهم فى البلاد الاخرى هذا هو فكرهم المنحرف الضال يفسرون القران ويقحمون الايات الكريمه اقحاما ومن ثم يسقطونها على حسب اهواءهم ومنفعتهم !انها الغشاوه والخوف والرعب مما ينتظرهم الحساب ليس الان سنحاسبهم فى الشوارع والازقه وهذا ليس ببعيد.

الكارورى وهو فى ارزل العمر مازال يعمه فى الضلال و يدافع عن المفسدون فى الارض أيها الشيخ الضليل الا تعلم ملاقى ربك الا تدرى انك ضال و انك تخطو نحو القبر و كيف تلاقى رب العرش مع كل هذه اللعنات و الدعاء عليك و على زريتك يا علماء السوء و الضلال ايامك باتت معدوده فاعمل و راجع حساباتك قبل ان تشيعك اللعنات يا عالم الإفك و الضلال عالم السلطان.

اسلم قلمك … كلام في الصميم
بس هؤلاء يظنون انهم يحسنون صنعا … فيا ويلهم من غضبة الشعب وقبل ذلك يا ويلهم من عذاب يوم عظيم

الكاروري العامل نفسه شيخ دا عنده حق يا جماعه انه يزعل اذا انسان إنتقد الجبهجيه إخوانه – شيخ الكاروري ماسك الضرع وقاعد يرضع ساي شبيعان وكريشته ملياااانه الا يضرط ساي من كتر ما هو شبيعان – طيب يا جماعه شيخ زي دا مستااانس ومبيسييييط وكريشته مليااااانه – هل يعقل انه يرضى ان ينتقد من وفر له كل هذه النعم .. اللهم فلا – لأنه يعتقد ان مثل هذا النقد فيه تهديد لمصلحته وإزاحة الضرع عن فمه وحرمانه من الحليب الذي اعتاد عليه لمدة 26 سنه.. الراجل عنده حق يزعل يا شباب….

يا تُرى ماذا يكون رد الكاروري على ماجاء في هذا المقال القوي وأجزم أن الكاروري يقرأ، مثله ومثل غيره من أهل السلطة جميع المقالات التي ترد في الراكوبة إذ صارت هذه المقالات والأخبار تمثل لهم كابوساً مخيفاً لما تحمله من حقائق أنكروها زمناً طويلا والآن تساقطت على رؤوسهم كزخات المطر العاتي ولا أدري ما هذا الغباء الذي أصاب أهل السلطة بالتمادي في الأخطاء أهيو إستكرات الناس واستنعاجهم أم الصلف والغرور وعدم الخوف لا من الله ولا من من يحكموهم متناسين أنه سيأتي اليوم الذي تنكشف فيه الحقائق ولا منقذ لمن يختبئ خلف الإنكار والمبررات والتخاريج التي لا تُبنى على أي أُسس سواءً كانت منطقية أو شرعية (يمكنك أن تكذب وتخدع الناس بعض الوقت ولكن لا يمكنك الكذب عليهم وخداعهم كل الوقت)

الكاروري يقصد اللف والدوران كما قال “إن المفكر الإسلامي ينبغي أن يتحدث وفق الضوابط الواردة في القرآن..””
القرآن الذي نعرفه لا يوجد فيه لف ودوران واستهبال وسرقة. انتم يا سلاميين دختوا ه1ه الاشياءعليه.
تسرقون وتفسدون وتنكحون الغلمان وتقولوا هذا من فضل ربي.
العذاب ينتظركم في الآخرة.

فليفتنا الكاروري فقط في التحلل.

فاذا افتي بانه حرام فليعلن فراقه لهذه الجماعة اليوم. والا فليستحي مما يخطب.

اهو دا الموضوع اللي بتصدق عليهو قولة “ادالو في التنك”…ما قصرت تب …مع اجمل وأحر التحيات، يا شاب… يا زميل… يا دفعة

شكرا الأستاذ ابراهيم أنور – الكلاكلة….

الكاروري هذا هو شيطان الانقاذ و الذي يبيح لهم كل المحظورات انطلاقا من فهم خاطي لحديث (فإن أصاب فله أجران و إن أخطأ فله أجر) ، هم يريدون أن يكسبوا في حالة النجاح و الفشل ، و لكن هلا حدثنا الكاروري عن الضوابط الشرعية التي تبيح له الكذب و السرقة و تعطيل الحدود بانتقائية و صفوية و أو تلك التي تجيز له ان يوقع عقوبة مغلظة لمجرد اجتهاد قاضي او متحري؟
الحمد لله إن الله اكرم الانسان في البر و في البحر مسلمهم و كافرهم ، و لم يعاقب بقطع رزق أو رجح شبهة مهلكة بطرف ، فالله هو الرحمن الرحيم و هو الحكم العدل ، فوالله لم أجد آية و لا حديثا حتى لو حديث ضعيف يجيز أخذ المال العام فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ المال العام بغير حق، ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وإن هذا المال حلوة… من أخذه بحقه فنعم المعونة، ومن أخذ بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع. وفي رواية لهما: ويكون عليه شهيداً يوم القيامة.

وفيهما عن أبي حميد مرفوعاً: والله لا يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حقه إلا لقي الله تعالى يوم القيامة يحمله.

وفي البخاري عن خولة الأنصارية مرفوعاً: إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة.

وإذن المسؤول لا يسوغ ذلك ما لم يكن مخولاً بذلك من الجهات المختصة، وكان إذنه وفقاً للوائح، وكذا سرقة الآخرين للمال العام ونهبهم له
لذلك ليبشر الكاروري و رهطه بالخلود في جهنم.
و لم أجد عالما يخشى الله يقول بعدم معاقبة السارق و لو رغب في التحلل طوعاً ، و الأولى أن يجرد السارق و الناهب للمال العام من كل المال الذي بحوزته و أن يلجأ لماله الخاص المعلوم للعامة قبل وقوع السرقة و ذلك من أجل اشاعة الطهر و العفاف.
بكل أسف أن فقه التحلل هو أحد وجوه فقه الشترة و التقية في المذهب الشيعي ، و الذي يجيز حتى مفاخذة الأب لبناته و العياذ بالله.
فهل نحن دولة شيعية؟ أم نحن دولة تأخذ ما اتانا الله و رسوله و تمتنع عما نهوا عنه؟

مخطئ من ظن يوما أن للكوز دينا

(إبراهيم أنور داؤد) هذا أسم (نوبي وهم مجبلون على قول الحق والصدق) ( زية بعضها من بعض والله سميع عليم)أما الكاروري هذا فهو غير مؤهل لأن يقول غير ما قال .

هــي لله …. هـــي لله … يا كاروري اتقي الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ) أخر آية نزلت في القرأن الكريم ..

يا ابراهيم بتاع الكلاكله انت كاتب مأجور ام ماذا ؟؟؟
ما تشكر لينا الروكيب فى الخريف وانت تعلم الا خير فى حسن مكى الداعشى ولا الكارورى الذى اغتنى بعد فقر ….. وطبعا لا يمكن ان تكون هناك مثقال ذرة من خير فى شيخهم الرذيل الذى اتى بهم جميعا اى سدة الحكم فانقلب السحر على الساحر . وشكرا

سلم لسانك وقلمك يا استاذ ابراهيم، هذا المدعو الكاروري، لم اسمعه يوما ينتقد أفعال منسوبي النظام الفاسد في حالات معروفة بعينها بل بعض الاحيان يعمد للنصح العام. وبحكم قربه من هذا النظام الفاسد فهو يعلم كل كبيرة وصغيرة تحدث من فساد ولكنه يغض الطرف ويتناسى ثم يأتي ليقرف الناس في المساجد بحنقه على اليهود وإظهار وقوفه مع الحق والدين وهو جزء من هذا النظام الفاسق الفاسدز

عكاشة ده منو؟ من أصحابو في الثانوية؟؟؟ سيبك منهم ديل ما خايفين من الله ولا حاجة.

لافض فوك ياابراهيم اما يوخ السلطان فرحيهم يوم ما بينفعهم فيه به ةلا كشه

هذة نصيحة غالية جدا

منذ فترة لبست بالقصير صار الناس بتجدثون في مجالسهم عن اسباب فشل الشريعة في تجقيق العدالة و رد المظالم و انتشار الفساد حتي اصبح السودان من افسد دول العالم و يضرب به المثل في الفوضى و استغلال النفوذ و القمع و الاذلال للمواطنيين باسم الدين و الشريعة —
وخلاصة القول عن فشل الشريعة يرجع الي فشل و انحراف بنيوي و هيكلي مع سبق الاصرار و الترصد في تكوين الشريعة بتضمينها قوانين و تشريعات تجمي الفساد و المفسديين مستمدة من فقه السترة و فقه التحلل وهي مرجعيات خاصة بالحركة الاسلامية السودانية صاحبة الانقلاب الكارثة —-
و كذلك يرجع الفساد لسياسة التمكين و سوء تربية الاسلاميين السودانيين و بعدهم عن القيم و المثل و المبادئ و الاخلاق و الاعراف السودانية المتميزة —- و لذلك كان السؤال الفاجعة من اين أتى هؤلاء ؟
و الان تكشف للشعب السيوداني زيف و خداع و اكاذيب الاسلاميين السودانيين — و اصبحوا جميعهم خرامية و كضابيين و كروت محروقة لا قيمة لها —

تتكلموا ساي اول شيء الذي رد علي الدكتور حسن مكي ليس بالشيخ عبد الجليل الكاروري وإنما الشيخ ابراهيم الكاروري الرجاء التحقق

اقتباس
“إن سياسة التمكين أعمت أبصار الإنقاذيين.. دمروا البلاد وأفقروا لشعب، وانشغلوا بالسلطة والمال بدلاً عن تقديم الأنموذج الإسلامي في الحكم الصحيح والراشد”

كاتب المقال تسيطر عليه كماهي الحال لغالبية اهل السودان ان هنالك انموذج للاسلام الصحيح الراشد يعني يا شباب مافي امل لتيتغير الحال لانه لو افتضرنا جدلا ان المحترم كاتب المقال صار رئيسا للسودان غدا فسوف يطلع علينا انه بصدد تطبيق الاسلام الراشد الصحيح!!!!
وقع ليكم كلامي؟

ارى رجالا يضربون نساءهم فشلت يميني يوم تضرب زينب علماء السلطان في شاكلة الكاروري هولائي الذي قال فيهم الحسن البصري القصاصين الذين يدعون الناس الى الزهد وهم اكثر اقبالا الى الدنيا اين هم من قول الشعراوي للرئيس الاسبق حسن مبارك ان كنت قدرنا فايعينك الله علينا وان كنا قدرك فا اتقي الله فينا دور العلماء تبصير الحاكم لما فيه صلاح البلاد و العباد وليس ايجاد المبررات وتسويف الحق

هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم

مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟

أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟

أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟

أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟

أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟

أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟

أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟

إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟

أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .

من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟

هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟

هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟

هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟

من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
==============================

الراحل الطيب صالح

لم أسمع شيخ الكاروري ينتقد نظام الانقاذ في خطبه يوما من الأيام .تجده دائما مادحا ولا يعرف القدح والنقد الى فوهه سبيلا.في أيام الحج الماضي امتدح المسئولين عن بعثة الحج وقال أن الحجاج يتناولون أفضل الطعام وبطريقة البوفيه المفتوح.وحتى لو افترضنا ذلك رغما عن أننا لا نعرف مكونات وجودة هذا البوفيه المفتوح، فاين كان الكاروري طيلة السنوات الماضية عندما كانت الخدمات المقدمة للحجيج بما فيها الطعام من أسوأ وأردأ الخدمات وعندما كانت ولا تزال رائحة الفساد النتمة تفوح من المسئولين عن بعثات الحج في الداخل والخارج؟؟؟؟؟

الاحتكام الى العقل هو الطريق لخلق حياة افضل للجميع دون علل ومطبات لا تغرقك الا في ما هو ادنى من الصواب والفهم الصحيح لواقع الحياة بعيدا عن تهويمات مضت عليها الاف السنوات في محاولة لتاطير الكون والحياة في جمل وعبارات اتى بها اخرون اذا اتينا بهم اليوم لكفروا بما بما كانوا به يبشرون.

ده علم جديد في الشريعه فقه النهب