الخرطوم: عثمان الطاهر
شددت مديرة جامعة الخرطوم فدوى عبد الرحمن على ضرورة أن يكون الاستقرار السياسي بالسودان وجنوب السودان أولوية البلدين لجهة أنهما يعيشان أوضاعاً غير مستقرة سياسياً واعتبرت أن هذا أخطر ما يمكن أن يواجهه البلدان.
وقالت في ندوة بطيبة برس: يجب أن يكون ذلك أولوية قصوى لدى الدولتين حكومةً وشعباً خلال هذه الفترات الإنتقالية التي يمران بها وبعد ذلك تأتي جميع الملفات الأخرى والتي ترتبط بصورة مباشرة مع الاستقرار السياسي المنشود.
ونوّهت الى أن جنوب السودان انفصل نتيجة أخطاء تاريخية وتراكمية مؤكدة أنها تعتبر قاتلة للسياسيين والحكومات الوطنية التي تعاقبت على السودان منذ إستقلاله.
وأضافت: الحديث عن أن انفصال الجنوب حدث بسبب نظام الإنقاذ غير صحيح مطلقاً ونحن الآن نتعامل مع وضع جديد يجب الاعتراف به والتعايش معه وهو أن جنوب السودان أصبح دولة ذات سيادة مستقلة وطالبت بالاستفادة من العلاقات القديمة والموارد بين البلدين.
من جانبها أعلنت القيادية بالحركة الشعبية شمال إحسان عبد العزيز رفضها للكونفدرالية وقالت إنها خيار الشعوب وليس الحكومات وينبغي ألا نفرضها فرضاً على الإرادات الوطنية والجنوبيون صوتوا على الانفصال بنسبة وصلت 99٪ واعتبرت أن إغتيال رئيس الحركة الشعبية جون قرنق كان نقطة فاصلة في علاقة دولة السودان بجنوب السودان، وأشارت الى أنه يمكن توظيف العلاقات التاريخية بين البلدين بشكل مثالي من أجل مصلحتهما.
الجريدة
الانقاذ سبب كل الكورث يافدوي…
علي الاقل كان يمكن تاخير الانفصال حتي نمحوا امية السودانيين في الشمال والجنوب كل العالم يجنح للاتحاد وليس التفرق.
الحديث عن أن انفصال الجنوب حدث بسبب نظام الإنقاذ غير صحيح “مطلقاً ”
سياسه الحكومه الرشيده، ليست بعامل اساسي في عملية عدم الانفصال؟ لو ما كان الانقاذ يحكم لمدة 30 عاما، ووجدت حكومات اخري بديله، الم يكن ليؤثر في عملية السلام والانفصال؟
عندما تقول فدوي عبد الرحمن بصفتها مديرة جامعة الخرطوم التالي
إقتباس
الحديث عن أن انفصال الجنوب حدث بسبب نظام الإنقاذ غير صحيح مطلقاً .
يطرح السؤال نفسه و بقوة ، هل جامعة الخرطوم تحولت لخلوة ؟ معذرة فأطفال الخلاوي لا يصدقون ما قالته ، و لذلك أعتقد أن إسم جامهة الخرطوم إسم منحل لإنداية لأن هذا الكلام لا يصدقه أحد إلا سكران أو مسطول أو عنصري ذابح لثور إبتهاجاً بالإنفصال !!
التعليق
لا أظن انه يوجد مدير لجامعة أو أستاذ في جامعة في دولة السودان غير كوز !! إلا من رحم ربي
يجب تنقية جامعاتنا من الكيزان وخاصة جامعة الخرطوم .
انتي منو القعدة في الكرسي ده؟ قمة الجهل انتي، ما هو انتي كوزة أو ما كنتي عايشة في السودان ولا بتتابعي أموره، أو أنك جاهلة
إنفصال الجنوب ليس بسبب الإنقاذ والله إما أن تكوني كوزة مستترة ولا غبية ولا منتفعة من الكيزان مفروض إقالتك فوراً وتقديم إعتذار لشعب الجنوب ولشعب السودان ألم تعلمي أن الدبابين والدواعش من كيزانك فرضوا حرب ضد الكفرة أبناء الجنوب حسب زعمهم وصوروهم بانهم أعداء للأسلام وبرنامج في ساحات الفداء للترويج للحرب والإبادة وزج أبناء الطبقة الفقيرة في أتون الحرب وقتلوا وثكلت أمهاتهم وسفروا أبناءهم لماليزيا وتركيا وجيشوا الجيوش لإبادة الجنوب بإسم الدين قسماً عظماً أنتي تستحقين الجلد في مكان عام أنتي بتلعبي بعقول الشباب المستنير تباً لكي ولمن عينك في هذا المنصب أنتي تشكلي خطورة على الثورة والتحول الديمقراطي وإسلوبك نفس إسلوب العسكر الكيزان في مجلس السيادة ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انت شن عرفك بالسياسة. كله عرفناه كمان جابت ليها تنظير. خليك في جامعتك واعملي على أن ترجع إلى أحياء تاريخها التليد وسيبك من السياسة الماعارفه فيها طظ من سبحان الله
الحديث عن أن انفصال الجنوب حدث بسبب نظام الإنقاذ غير صحيح مطلقاً
شوفوا الهبل دا ” الانقاذ خطط ونفذت ووقعت ولم تعمل استفتاء لعامه الشعب وخال الريس تم توجيه من الانقاذ بجردتة لتشكيل راي عام لدي الجنوبين لحملهم علي الانفصال ليهنئوا الجلابه بحكم الشمال وازلال الغرابه وناس الشرق والنيل الازرق بالمليشيات الاجنبيه بني عامر ارتريا وحميتي شاد ويكن انقلب السحر علي الساحر ” والله اصبحت كلمه بروف بالسودان تعني الغباء المدقح”
دا كلام بتاع خالف تذكر يا بروفة التاريخ والحكاوي! نعم كانت هناك مرارات بسبب نزوع نخبة الشمال إلى الاستعراب رغم عدم قبولهم من بلدان العربان وامعتهم العربية وقد مثل هذه الخيبة الأزهري زعيم الاستقلال. وقد حاولت بعض النظم لاحقاً بمعالجة هذه المشكلة باعطاء الحكم الذاتي الاقليمي للمديريات الجنوبية والتي حققت نجاحاً مقتاً إلى إلى أن نكص الشماليون كعهدهم عن اتفاقاتهم مع الجنوب فأعادت بذلك روح التمرد من جديد بصورة أوسع واستمرت مع الحكومة الديمقراطية والتي كادت أن تصل لاتفاقية انية مرية للجنوبيين لولا بل وبسببها انقض الكيزان الأنجاس على الحكم الديمقراطي بتواطؤ من رئيس الحكومة القائمة آنذاك وأشعلوها حرباً دينية وعنصرية صريحة حتى انم لتمرد الجنوبيين مجموعات مقدرة من نخبة الشمال وقاتلوا معهم نظام الأنجاس العنصريين الاسلامويين الكذبة!
هذه حقائق يعلمها الجميع من متعلمين وغيرهم معاصرين ولاحقين حتى شباب هذه الثورة يعرفون هذا. الجميع يعلم أن حركات التمرد الجنوبية منذ منشأها قُبيل الاستقلال 1955 وحتى 2005 لم تكن ذات ميول انفصالية غالبة. وقد خاضت الحرب العنصرية الدينية الكاذبة مع الأنجاس بلا هوادة وفشل الأنجاس في التغلب عليهم رغم كل آلة الدولة التي في أيديهم مع جيوش المهاويس الداعشيين من شبابهم الغر وذلك للايحاء للجنوبيين بأنهم يمثلون الشماليين أو أن الشماليين معهم ضد الجنوبيين، فاضطروا الجنوبيين إلى اشتراط تقرير المصير حينما أرغموا الأنجاس إلى تعليق الحرب والجلوس معهم للتفاض على وقفها نهائياً. طبعاً هناك عوامل أخرى جعلت الجنوبيين لا يثقون في اتفاقاتهم مع حكام الشمال بسبب نقضهم العهود كما حدث لاتفاقية أديس أببا 73 بالاضافة إلى عدم ثقتهم في الشماليين من واقعة الانقلاب الكيزاني نفسها بهدف قطع الطريق إلى الاتفاق مع الجنوب، وعدم مجابهة الانقلابيين بحزم من حزبي الأغلبية الحاكمة بل وتواطؤ أحدهما مع الكيزان من أجل منع الاتفاق مع الجنوبيين!
لهذا أو تلك من العوامل وجد الجنوبيون أنفسهم مضطرين إلى وضع شرط تقرير المصير لأول مرة بصورة رسمية رغم أن حركة التمرد المفاوضة وزعيمها هي حركة وحدوية في الأساس قامت لتحرير السودان كله شماله وجنوبه لتخليصه من شوائب العنصرية والنظرة الدونية للجنوبيين وغير الجنوبيين والتمييز بين السودانيين عنصرياً ودينياً.
تجي إنتي يا بروفسورة عاوزة تفهمينا ببساطة أن الكيزان ليسوا هم السبب في فصل الجنوب؟ ما هو الغرض؟ هل هذا تقرير أكاديمي مسنود بدراسات علمية مجازة من هيئة علمية أم هو كلام في السياسة لغرض في نفس يعقوب؟؟؟
لإثبات أنك بروفيسور كان عليك القول أن الإنفصال لم يحدث في عهد الإنقاذ حتى نتأكد بأنك الإنسان الوحيد الذي أنعم الله عليه بالعقل و السمع و النظر.
سيدتي البروفيسور كان الهدف الأول من إنقلاب الإنقاذ هو إجهاض إتفاقية الميرغني-قرنق.