أهم الأخبار والمقالات

فيصل محمد صالح: لا أصلح للوزارة ولن أكرر التجربة

رفض فيصل محمد صالح -وزير الإعلام في حكومة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك- احتمالية أن ينضم إلى الحكومة المقبلة في البلاد.

وقال صالح في حديثه لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الاثنين، إنه لن يكرر تجربة الانضمام إلى الحكومة على الإطلاق ولا يحبّذ ذلك، وفق قوله.

وأضاف “أنا لا أصلح للعمل في الجهاز التنفيذي، لكنني داعم لأي خطوات تؤدي إلى صناعة دولة ديمقراطية”.

وتابع “من الأفضل أن نتجاوز التجربة السابقة كاملةً بما فيها الأشخاص الذين شاركوا فيها، وأن يحاولوا (إدخال وجوه جديدة)، فالسودان ولود وبه عدد كبير ممن يصلحون لهذه المهمة”.

يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل نقاش الأطراف المُوقعة على الاتفاق الإطاري السياسي لليوم الثاني من انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية، بهدف الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية في البلاد.

وردًّا على سؤال الجزيرة مباشر بشأن أسباب رفض تولّي منصب وزاري مرة أخرى، قال صالح إنه “جاء إلى الوزارة من مجال حقوقي بعد العمل سنوات طويلة في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان وحرية الإعلام والصحافة”.

وأضاف أنه “حمل أفكارًا لم تكن عليها قيود، ثم وقعت خلافات هنا وهناك وتعطيل”.

واستطرد قائلًا “بعض مكونات الثورة كان لديها رأي مختلف جدًّا، وهذا المدخل غير مُجدٍ خلال المرحلة القادمة، وهُم في حاجة إلى من يُغلق صحفًا وأجهزة إعلام، بما لا يتوافق مع قناعاتي وأهداف الثورة كما أفهمها أنا”.

وأضاف “القوى السياسية المُوقعة على الاتفاق الإطاري أصبحت أكثر وعيًا وإدراكًا بضرورة تنحية الخلافات من أجل مصلحة البلاد، إذ تقتضي مصلحة الوطن الترفع عن الإقصاء المتبادل، مع فتح مساحات أكبر للحوار”.

وأكد وزير الإعلام السوداني السابق أن الفرصة متاحة الآن لوجود وثيقة دستورية جديدة تشمل تحديدًا كاملًا للسلطات، مشيرًا إلى أن احتمالات النجاح أكبر من ذي قبل، على حد تعبيره.

المصدر : الجزيرة مباشر

‫13 تعليقات

  1. اكبر خازوق أتت به ثورة سبتمبر انت لا تصلح مقدم برنامج ناهيك عن وزير وليي الشهادات هى من تصنع حصيف

  2. شاهدت الاستاذ فيصل فى قناة الجزيرة وهو لا يزال كونه من دعاة الهبوط الناعم و يرى أن العملية السياسية يجب أن تشمل الجميع و الا فستفشل, نفس الاسلوب المهادن الذى تبناه وهو وزيرا للاعلام ولم ينجح فيه.

  3. كنتوا افشل حكومة في تاريخ البلد مجموعة من الهواة ومراهقي السياسة اهدرتم فرصة من المستحيل ان تتكرر من بعد فشل استاسد برهان وعسكره نحمد لك انك علمت حدود مقدرتك المشكلة في غيرك المستحيل تقنعه بفشله وقعد يكابس عشان يرجع ويكرر نفس الفشل كنماذج عندك محمد الفكي وخالد سلك الجوز ديل حيموتوا عديل لو لم تتم اعادتهم لممارسة الفشل من تاني

  4. هو ما قالوا حكومة كفاءات و غير حزبية كيف يعرضوا عليك الوزارة مرة اخرى؟كنت انت وحمدوك الحلقة الاضعف في حكومة بعد الثورة حمدوك ترك الحبل على الغارب للعسكر فاصبحوا يوجهونه حيث شاؤوا وترك لهم حل مشكلة دارفور التي نتج منها مقلب اتفاقية جوبا وانت كما دخلت وزارة الاعلام خرجت منها ولم تترك اثراً فظل الكيزان يسيطرون على وسائل الاعلام الحكومية كانما لم تكن هنالك ثورة عليهم.

  5. كلما اسمع بهذا الفيصل اتذكر احد أبرز كتاب الراكوبة د. زاهد زيد متعه الله بالصحة والعافية. فقد قالها له علنا ان استقيل. ولكن هيهات ما كان يسمع.
    متع الله كاتبنا الشجاع د. زاهد بالعافيه وأرجو أن يعود لراكوبته صحيح نحن نقرأ له في صحف أخرى لكن نحبه هنا في راكوبة الكل.
    مع رجاء ان تسعى الراكوبة لاستكتاب مثل د. زاهد لان في ذلك اثراء الصحيفة.

  6. نحمد للاستاذ فيصل انه عرف قدراته وهو لا يصلح فى السلطه التنفيذيه وهذه من اخطاء قحت التى اختارت بلا معرفة قدرات من اختارتهم واخشى ان يكرر نفس الخطأ بالمطالبه بعودة حمدوك وهو لا يصلح رئيس مكتب دعك عن رئيس وزراء وكذلك فيصل كان اضعف من منصب الوزير

    1. الوزارة قحت غصبوه عليها ما كان يقول الكلام دا ليهم مش بعد ما تعين وفشل وحرق قلوبنا بسلبيته وبتركه للفلول ليوم الليلة في الاذاعة والتلفزيون مسيطرين عليه لما لحقم الشاويش بانقلابه وجعلهم يتفرعنون اكتر – قبح الله وجهه فيصل الورل

  7. كلام الاستاذ فيصل صحيح
    نحن نستطيع ان نقصي شريحة من السودانيين ولكننا لن نستطيع أن نتقدم خطوة واحدة للأمام لان من اقصيناهم سيقفوا لنا شوكة حوت في الحلق فإلى متى يظل السودان في نزاع وتراجع بسبب الخلافات السياسية. ومن يعتقد ان هناك حكومة ستنجح في ظل الاقصاء فهو غبي بدرجة تور

  8. انت اصلا لا تصلح لشى خليها الوزارة ولو كنت تصلح لما قبلت بالاقل واصبحت مستشار الضحك وارجوز مكتب حمدوك ….وما قدرت تفارق بيت الحكومة بعد صلحتو …..لانو فى السودان المسجم ده ما عندك سقف ولا ضل يلمك

  9. عفارِم عليك يا ورل الثوره لاقتناعك بمعني رحِم الله اِمرِيٍ عرِف قدر نفسِه

  10. الفرق بين أن تكون فيصل محمد صالح و (خبيراً) (استرتيجاً)

    (فيصل محمد صالح: لا أصلح للوزارة ولن أكرر التجربة)

    بل أنت صالحُ و زيادة (كمان)

    لو أنك لم تفعل أي شيء و قلت ما قلته لكفاك هذا لِأن تكون أصدق و أشجع و أنزه من تقلد منصباً دستورياً في السودان.
    لو أنك لم تفعل أي شيء و قلت ما قلته لكفاك هذا لِأن تكون قد تركت أكبر و أعمق بصمة ٍ في تأريخ العمل العام ،بصمةِ الصراحة مع الذات قبل الآخرين لتكون ثقافةً و سنةً للاجيال القادمة.

    لو أنك لم تفعل أي شيء و قلت ما قلته لَحُقّ لنا أنْ نفخر بك .

    في الواقع لو أنك لم تفعل أي شيء سوي بسط حرية الرأي في المنابر و المنصات الإعلامية ،وهو ما قد
    فعلته بالفعل، لو أنك لم أي شيء سوي هذا لكان ذلك كافياً لأن تكون أنجح وزير أعلام عرفته البلاد.
    لقد تواضعت سيدي الوزير أكثر مما يجب فبلا أدني مبالغة كانت وزارة الثقافة في ولايتك لتلك الوزارة
    من أنجح وزارات الإعلام في تأريخ السودان. ألم يتحول التليفزيون لساحة لطرح كل أراء الطيف السياسي بكل ألوانه و تناقضاته دون غَمْطٍ لأي حقٍ في التعبير؟ ألم تتم مناقشة كل القضايا الساخنة بلا تحفظ في كل المنابر الرسمية؟ بل ألم تكن تلك الوزارة بحق صوتاً للثورة و الثوار ؟ حتي أنها كادت أن تتحول لبرلمان في الهواء الطلق.
    و هل هذه هي إلا معايير النجاح؟ هذ اذا تغاضينا عن النزاهة و الأمانة كعامل حاسم في أي خيار و اختيار. و لو كنتُ رئيساً للوزارة القادمة لكنت أنت خياريَ الأول للثقافة و الاعلام لا الوي علي شيء.

    إذا كنت أنت لا تصلح فماذا عن جبريلَ و أردول.

  11. لا يا شيخ !!! خلاص تعال وزير للرياضة !!! لو انت نسيت نحنا ما نسينا خاصمت اصدقاءك واحد واحد لمن بقيت وزير والان تعيش وحيدا تضرس الحصحاص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..