الانتخابات قال!!؟

المؤتمر الوطني ظل يتعامل مع القضايا السودانية بمعزلٍ عن مخاطبة الواقع وبعيداً عن مطلوبات الساحة السياسية، والشاهد على ذلك اتجاه مؤشرات تفكيره نحو الانتخابات في وقتٍ يصعب فيه الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة ومبرأة من الشوائب، التي علقت بانتخابات ٢٠١٠م التي استغلها المؤتمر الوطني لاكتساب شرعية زائفة بينما استغلتها الحركة الشعبية بالاستقواء بالمجتمع الدولي للوصول إلى الانفصال.. قطعاً إعادة التاريخ بتفاصليه البائسة مهزلة.. لماذا بعد أربعة أعوام يصر المؤتمر الوطني على كتابة سيناريوهات تخدم مصالحه الحزبية الخاصة دون مراعاة لمطلوبات يفرضها المنطق للخروج من نفق أزمة الحروب والاحتقان لإعادة التوازن والتوافق، كيف تحكم البلاد توطئة للاستقرار.. قطعاً محاولة فرض الانتخابات قبل مخاطبة المتغيرات في الوطن، وإيجاد حلولٍ لجوهر الصراع بين الحكومة وشعبها، والصراع الطبقي الذي ولد الغبن الاجتماعي، والصراع السياسي الحزبي، وصراع المليشيات الموالية للحكومة وضدها وهلم جرا، محاولة فرضها أي الانتخابات قطعاً سيزيد من حجم الصراع، ويعقد المشكل السوداني، ويدفع بكرة الثلج المتدحرجة إلى نهايات غير معلومة..
واضح أن إصرار الانقاذيين على نهج الإقصاء والانفراد بالقرارات المصيرية (الانتخابات) سيجرف ما تبقى من الوطن إلى الهاوية.. لا أحد ينكر بأن السودان الوطن على شفا حفرة من الإنهيار ما لم يغير الحريصون على الوطن أوضاع البلاد إلى واقع أفضل ينهي تراجيديا استمرت طويلاً بحسابات الوقت والأزمات، فكان انهيار القانون والنظام والفوضى الشاملة في مناطق الحرب ودارفور نموذجاً.
أليس من المدهش أن يختزل المؤتمر الوطني حل أزمة البلاد في قيام انتخابات بدستور منتهي الصلاحية وفي وطن نصف مساحته تحترق بالحرب (ولايات دارفور الخمس، ولايتي جنوب وشمال كردفان، النيل الأزرق).. والسؤال المطلق كيف تقام الانتخابات في ظل حكومة مسيطرة على مقاليد كل شيء المال والإعلام؟ ولماذا يستسهل المؤتمر الوطني أمر الوطن بهذه السهولة، وماذا فعل لمعاناة الموطن حتى يخرج للناس ببرنامج انتخابات.. وهل ذاكرة هذا الشعب معطوبة لتتساقط منها ممارسة الحزب الحاكم في انتخابات ٢٠١٠م.. استغلال أموال وممتلكات الدولة، تبديل الصناديق، كل ما يخطر على البال فيما يتعلق بالممارسات الفاسدة كان حاضراً في الانتخابات الماضية شهده المراقبون وتناقلته وسائل الإعلام.. هل يتناسى المؤتمر الوطني ازدياد حالة اليأس والإحباط لدى المواطن السوداني من هول ما قرأ عن الفساد، هل يتجاهل المؤتمر الوطني تباعد المسافة بينه والمواطنين الذين يبحثون عن الغذاء والدواء في قلب المدن ناهيك عن مناطق منسية وأمرها مجهول، وبعضها مهدد بالمجاعة.. وهل لغة الانتخابات هي اللغة المناسبة لاختراق هذا الواقع؟ سؤال ينتظر الإجابة؟؟!!
الجريدة
[email][email protected][/email]
اذا لم تستحي فافعل ما تشاء!!!!
داعش في الطريق
الأستاذة الفاضلة فاطمة غزالى
من جميل الأمثال التى قرأتها ?It is better to light a candle than to curse the darkness.? (أن تضئ شمعة أفضل من أن تلعن الظلام ) أعتقد أن اتباع هذه القاعدة سيقودنا خطوة بخطوة للوصول إلى الصواب علينا أن نتعلم من أخطاء الماضى فإذا أردنا أن نستفيد من التجربة الانتخابية لتقويم العمل السياسى لا بد أن يسبقها حوار فعال يُتفق فيه على المطلوبات التى تجعل العملية الإنتخابية منافسة شريفة تتيح الفرصة للشعب السودانى لاختيار من يحكمه و تحدد السبل الرقابية التى تحاسب و تقوم للوصول إلى إصلاح الهياكل و البنيان بما يقلل أو يمنع الثغرات التى تجعل حق الشعب يضيع هدراً و كل ذلك لن يتأتى إلا إذا استمع الطرف الحاكم لتحفظات المعارضة وقدم مؤشرات حسن النية ليس بالتصريح فقط ولكن بالأفعال كذلك المعارضة عليها أن لا تتوقف عن السعى للوصول إلىحوار إيجابى يستمع فيه كل طرف للآخر.
يُتوقعُ من الصحافة فى هذا المضمار أن تكون سباقة فى وضع الأطر و المقترحات التى تسبق الحوار على أن تكون فى شكل نقاط محددة لتصور الحال الذى سيكون عليه المستقبل مع استجلاء آراء و تصورات الأحزاب جميعا ما صغر منها و ما كبر و فى هذا أرجو أن تبتعد الصحافة عن تسمية الأحزاب الصغيرة أحزاب الفكة و علينا أن نتذكر أن بعضا من الأحزاب التى ملأت الساحة الآن لم يكن لها وجود جماهيرى فى السابق عليناأن نصبر عليها فمازلنا نفتقر لأحزاب وسطية يلتف حولها الجماهير رغم كثرة ما تسجل منها و لكن بالصبر سيبقى الأقوى و يتلاشى الأضعف و علينا أن نتذكر أننا إلى الآن رغم أننا كشعب نكثر من الحوار و الجدال فى السياسة و لكننا الأقل مشاركة و لن تزيد مشاركتنا إلا إذا استطعنا أن نخرج هذه الفئة الصامتة إلى دائرة المشاركة و لو بأحزاب صغيرة فى البداية فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.
ختاما لك شكرى
شكرا أختي فاطمة .. كلام واضح .. ومقال متماسك .. الصراع الطبقي تضاءل ويكاد يختفي مع ارتفاع الأسعار و الوعي بالفساد الحكومي .. لا أحد يظن أو يوقن أن المشكلة في السودان هي الصراع الطبقي .. فالمشاريع فاشلة .. والصناعة متوقفة .. والعمال والمزارعون تحولوا إلى باعة متجولين .. هناك طبقتان الآن في السودان .. الشعب كله مقابل الطفيلية الحزبية .. أما ما نراه من صراعات فقراء مع ملاك فهي صراعات عادية وصراعات أجور وحقوق تبعا للمتغيرات وليس في ذلك أي توجه سياسي أو اجتماعي .. شكرا( على الملأ) لزيارة والدتي وأرجو أن نتقابل لنتحدث مرة أخرى عن رحلتي ..
الناس ديل حايفوزوا في الانتخابات لعدة اسباب :
1. عدم توحد احزاب الفكة
2. المخالب الارزقية – وهي التي تضمن لهم اصوات العوام من الناس الطيبين البسطاء مقابل اغراء هذه المخالب بالمال الحرام .
3. الجخ – وهو اخطر وسيلة من سابقه
الناس ديل مابفوتو بي اخوي واخوك الا بتدخل خارجي وبعده سوف تخرج الفئران من جحورها وسوف يولون الزحف .اللهم لا تولي علينا من لا يرحمنا اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر فانهم لا يعجزونك..آميييييييييييييييييييييييييين..
مما قمنا وعرفنا حكم العسكر ما حصل رئيس عسكرى عمل انقلاب وخسر الانتخابات عشان كدا ما فى داعى للصرف فى الفاضى ويعملو ليهم انتخابات كدا مختصر زى العرس المختصر وخلاص لزوم الوجاهة والدعاية وكدا