
عثمان محمد حسن
* جاء في صحيفة الراكوبة أن المتحدث الرسمي للجان مقاومة الخرطوم ، أحمد عصمت، أكد أن اتفاقاً تم بين لجان العاصمة والولايات على رفع شعار “لا للتسوية”، وأن رؤيتها في كيفية إدارة الدولة وشكل الحكومة وكيفية استلام السلطة موضحة. بالتفصيل في (ميثاق الثورة لتأسيس سلطة الشعب.)..
* ومن الواضح أن رؤية اللجان لا تتسق مع رؤية بعض قادة قحت والقوى المناصرة لإجراء مساومات مع اللَّجنة الأمنية للوصول إلى تسويةسياسية بُغْية إدارة السودان بالعقلية القديمة،كما أسماها الاستاذ عصمت، وهو يعني العقلية الجديدة المستنسخة من إدارتين بائستين حكمتا السودان بعد ثورتين عظيمتين..
* وأنا أعني بالإدارة المستنسخة إدارة تعيسة للسودان تولتها قحت بعد سقوط البشير.. والعقلية القديمة والعقلية المستنسخة منها أشبه في السوء بشهاب ومِضراط (مزراط) ، اللَّذين يضرب بهما المثل القائل:- “هذا شهابٌِ وذاك مِضراطٌ، لكن شهابَ الدينِ أضرطُ من أخيه!”
حاشية .. حاشية .. حاشية .. حاشية:-
* قحت تعيش أمنيات سلطوية (لايصة) وغُبن كاسح ضد لجان المقاومة .. وسبق ان ذكرت في مقالات سابقة أن قحت تلهث وراء لجان المقاومة محاوِلةً اللحاق بها في قلب الجماهير، بل وتخطيها، لكن دون جدوى..
* وتتجلى الأمنيات السلطوية ويبرز الغبن الكاسح في حديث (الفيلسوف) مجدي كنب ، أحد قادة قحت ، حيث جزم لصحيفة الجريدة “أن لجان المقاومة لن تخرج عن كونها جماعة ضغط.”، وأن اعتماد تشكيلاتها على البناء الافقي الشبكي وليس الرأسي يحول دون إعادة تركيب بنيتها لغير ذلك التشكيل .. وأن اللجان لن تنجح مهما كانت مسمياتها، وسوف تظل داخل قمقمها كجماعة ضغط .. وأن التناقضات الكامنة فيها سوف تمنعها من الاتفاق على اختيار ممثلين لها في التشريعي وفي غير التشريعي..
* ولم يكتفِ الأستاذ مجدي كنب بذلك، بل طالب لجان المقاومة بالتخلى كليةً عن مشروعها المضمَّن في الميثاق وعن التمثيل في البرلمان وتكتفي بالعمل في الاحتجاجات ، ككيان ضغط جماهيري! .
* وجزم (قارئ الفنجان)، مجدي كنب، أن لجان المقاومة” شاءت أم لم تشاء لن تستطيع لعب دور خارج سياق طبيعتها”..
* في حقد يا اخوانا أكتر من كده؟! .
نحن ما شغالين لا بي كنب و لا بي بغل و لا بي فلان قال و فرتكان سِمِع . نحن نشتغل شغلنا و الوهم ديل خليهم في قيل و قال .
العزة لله ثم للشهداء من الثوار السلميين ثم للوطن و الحكم المدني الخالص لا نفاق فيه .
يسقط حكم الجنرالات , تسقط مصالح الدول المتدخله في الشأن السوداني ضد الثوره من مصر للإمارات لروسيا
الثوره منتصره بإذن الله و الشعب اقوى و احق
هي فعلا جماعة ضغط حتى الآن ويستفيد من ضغطها المعارضون للحكم كامل الاستفادة.. ان أرادت لجان المقاومة دخول معترك الصراع على السلطة كقوة سياسية فعليها تسجيل نفسها كحزب يخضع لقانون الأحزاب وتتم مراقبته من قبل عضويته عبر مؤتمر عام.
صدقت اخي محمد… واذا لم تتوحد المقاومه وينحاز لها الجيش لن يحدث التغيير… اللاءات الثلاثه لن تسقط الانقلاب لانو ببساطه السودان محتل من قبل اللجنه الامنية والدعم السريع والحركات المسلحة… هنالك خيارين لا ثالث لهم.. اما الذهاب الي التسويه او تسليح الشعب لاسقاط الانقلاب وبهذا نكون قد كررنا تجربة سوريا وليبيا وبهذا يكون علي السودان السلام… مشكلتنا الان كل الاحزاب شغاله تصفية حسابات والصراعات تدور في محاور شتي… هناك صراع سياسي بين اليمين واليسار…. وهناك صراع اقتصادي اذا صحة التسميه في الاصرار الشديد من قبل اللجنه الامنيه بالاحتفاظ علي المكتسبات من شركات وعقارات في الحقبه السابقه… حقيقة السودان في ورطة
مزايدات رخيصة على لجان المقاومة لاستغلالها لوقف التسوية السياسية القادمة
والتسوية قادمة رغما عن رفض الفلول والجزريين والوهميين والكيزان وبقية زبالة السياسة السودانية