ذكر التلفزيون الرسمي في جنوب السودان، أمس الأربعاء، أن الرئيس سلفا كير أقال وزير المالية سلفاتوري قرنق وعين مكانه أثيان دينق أثيان.
وقال التلفزيون إنه تقرر أيضا تعيين بول رينج مورويل رئيسا لمؤسسة النيل للبترول المملوكة للدولة محل شول دينق أبيل.
وفي الشهر الماضي، قال مسؤول كبير في بنك جنوب السودان المركزي إن احتياطيات النقد الأجنبي بالبلد المتضرر من سنوات من الصراع والفساد نفدت ولم يعد بمقدوره وقف الانخفاض في قيمة الجنيه.
ويحصل جنوب السودان على كل إيراداته تقريبا من النفط الخام، لكن الإنتاج الحالي، والبالغ 180 ألف برميل يوميا تقريبا، يقل كثيرا عن ذروة عند 250 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الصراع بالبلاد في 2013، بحسب أرقام رسمية.
وقال دانييل كيش بوش النائب الثاني لمحافظ البنك المركزي خلال مؤتمر صحفي “من الصعب علينا في الوقت الحالي وقف الزيادة الفائقة السرعة في سعر الصرف لأنه ليست لدينا مصادر .. ليست لدينا احتياطيات”.
سبوتينك
نحتاج فريق من الإستشاريين لمعاونة وزير المالية.. إذا شبهنا الحكومة بالجسم البشري,فإن وزارة المالية تمثل القلب في الدور الوظيفي, و المال في مقام الدم..لذا فإن الإتكال على شخص الوزير فقط في دولة خبراتها التراكمية بسيطة يمثل مخاطرة , و لذا لا بد من إسناد الوزير بفريق من الإستشاريين من أهم فروع الإقتصاد من ذوي الخبرات العالية..فأقترح أن يبحث سيادة الوزير عن خمسة من الخبرات الوطنية ممن ساهموا خارجيا سواء في البنك الدولي أو صندوق النقد..يضيف اليهم إثنين من الخبراء الأجانب,و بدوري أرشح البروف:إبراهيم البدوي,وزير المالية السوداني السابق,فيمكنه إضافة الكثير للدولة الوليدة,فالرجل صاحب رؤية,لكنه لم يجد الصبر المطلوب لإنضاج سياساته..السمعة الطيبة لهذا الوزير الجديد و المجرب من قبل,جنبا الى جنب مع نصح الفريق الإستشاري المقترح يمكنهما إحداث الفارق في حق شعب ينشد وصول سفينة السلام الى بر الأمان . جوبا _ دولة جنوب السودان .