ظاهرة مثيرة للاستياء.. الصائمون يحتمون من الشمس بمكيفات المساجد

((أنّ المصلي من حقّه أن يغفو قليلا لكن ليس بمعنى النوم العميق)) فهل اذا كنت انوي الغفوة البسيطة لا انام؟ النوم سلطان ايها الائمة وهذا دعوى للنوم في المساجد التي هي مكان للعبادة وقراءة القران وليس وكرا للمتسكعين والحرامية والمجرمين والشماسة واصحاب النفوس الضعيفة ولربما ايضا غير المسلمين، والدليل على ذلك لا تجد هذه الكثرة من المتراصين عند الصلاة بل الجميع يهرب ويعاود الرجوع مرة اخرى بعد الصلاة للنوم. من المفترض اغلاق المساجد بعد ربع ساعة من الصلاة ولا تفتح الابواب الا قبل ربع ساعة من وقت الصلاة التالية وهذا ما تتبعه معظم الدول العربية وخاصة في دول الخليج حيث يستحي الانسان ان يستلقي وحتى لو كان متعب تماما او مريض. اتقوا الله وحافظوا على المساجد من دنس الغير طاهرين وخاصة نحن في السودان ليس لدينا من العمال الذين يقومون بنظافة السجاد بشكل منتظم وليس للمساجد امكانية تغيير السجاد بشكل دوري وحتى اذا حصل تبديل للسجاد نجدان السجاد البديل مستعمل ومستورد من مساجد بدول الخليج.الامر اسهل ما نتصور ولا يحتاج الى الغرامة او القبض او الطرد بعد الصلاة وانما فقط اطفاء المكيفات بعد الصلاة واغلاق الابواب ومن المثير في الامر، نجد ان ادارة الحدائق تغلق الابواب ولا تسمح للناس بالنوم فيها فما بالنا بالمسجد التي هي بيوت الله التي يجب فقط ان تكون لذكره، والله المستعان

نعم المسجد للعبادة فهو مكان للصلاة وقرأة القرأن لكن لا ضير ان يتخد البعض المسجد للراحة وخصوصا في فترة الظهيرة مع ارتفاع حرارة الشمس فمعظم الذن يذهبون للمساجد في تلك الفترة هم من الفقراء وذوي الدخل المحدود لا توجد مكيفات في منازلهم ولا يستطعيون شرائها والاسلام دين رحمة وليس دين شقاء وعناء وفترة رمضان فترة قصيرة بالنسبة لفترة السنة فهو شهر مقابل 12شهر منها ثلاثة ساعات في اليوم يقصد فيه الناس المساجد للصلاة و الاستجمام بمكيفات المسجد التي لا تتوفر في منازلهم , انظر الي الدول الاسلامية الاخرى كالسعودية او دول الحليج حيث المكيفات تتوفر لكل شخص في منزله او مكان عمله او سيارته.
الاسلام دين يسر وليس عسر هل تذكرون سيرة الرسول (ص) مع الاعرابي الذي تبول داخل المسجد وكيف تعامل مه الرسول (ص) اما المتشددين هم من اكثر الناس المنعمين بالمال وغيرها من سبل الراحة يرضونها لانفسهم ولا يرضوها للاخرين

ينوم وينوم .. وانت زول ما عندك موضوع ….

كلام متناقض فالكاتب لا يدري ماذا يقول فهو تارة يذم النوم في المساجد ويذم الفاعلين لذلك وتارة أخرى لا يرى بأس في النوم في المساجد وأن الصحابة فعلوا ذلك من قبل و…و… و… بس داير تكتب والسلام

زمان كنا نذهب لسينما قاعة الصداقة الفيلم يبدأ الساعة الثالثة إلى الخامسة وعندما تدخل القاعة لشراء التذكرة يضربك هواء بارد رطب منعش وفى دقائق يذهب عطشك تماماً،،، نخرج الساعة الخامسة وكأننا لم نصم فنذهب إلى بيوتنا قبل الإفطار بدقائق،،، لكن ناس الإنقاذ كسروا كل السينمات ولا أدرى هل سينما قاعة الصداقة أيضا شلعوها ولا ما زالت تعمل،،،

يعني حاتطردوهم من الجوامع ؟؟؟؟

قلبى معكم يا أبناء وطنى إنشاء الله و ببركة رمضان ربنا يلطف بالسودان و يغير حاله و يبدل صبركم و شقائكم ويرزقكم رزقاً و اسعاَ حلالاً لا ينضب ، فرغم الحالة الصعبة ما زال الناس صايمين مبتغين فضل الله يا حكومة الظلام هل هذا شعب يعذب بإسم الإسلام , شكوناكم للذى لا تنام عينه اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك.