لو لم يقدم الدكتور مامون حميدة غيرهذا البرنامج ” صحتك ” لكفاه

عندما سئُل المرحوم عبدالخالق محجوب وهو على مقربةٍ من حبل المشنقة ماذا قدمت لشعبك قال ” الوعى بقدر ما أستطعت ” . فالاِنسان الذى يقدم الوعى لشعبه ويساعد فى رفع المعاناة عن كاهلهم هو الذى يخدم قضية الناس فما بالك برسل الاِنسانية والذى يهب حياته للناس دون كلل أو ملل ، فلو اِستطاع هذا البرنامج الذى يقدمه الدكتور مامون حميدة من رفع الوعى الصحى لمائة شخص فى طول البلاد وعرضها كل اِسبوع لأدى غرضه ولخدم قضية الناس بما يتلقونه من تعريف بالأمراض وأعراضها والكشف المبكر للتقليل من آثارها ومساعدة علاج الحالات التى تستعصى على بعض الأطباء أو ممن لايملكون حق العلاج ، علاوة على أنه يناقش قضايا هامة مثل زيادة عدد القابلات فى مناطق السودان المختلفة وقضايا الأمومة والطفولة . لذلك نحى هذا البرنامج الهام ومقدمه ونشد على أذره لما أستقيناه منه من منافع جمة بما ظل يُقدم فيه من الخبرات المتميزة من أطبائنا بالوطن وأولئك المنتشرين فى شتى دول العالم والذين لا يألون جهداً فى تقديم الجديد فى مجال الطب وتعريفنا بأحدث التطورات العلمية والابتكارات الحديثة فى شئون الأجهزة الطبية والدواء .
تعرض الدكتور مامون حميدة لحملة قاسية حين تم تعينه فى وزارة الصحة الولائية بحسبانه مستثمر فى الشأن الصحى ولهذا لا يصلح أن يكون فى موقع وزير الصحة ، لأنه قطعاً سيكون مضارباً فى المناقصات ويوجه الخدمات الصحية بما يحقق أهداف البرنامج ( الحضارى ) للانقاذ والذى أودى بالوطن اِلى الحضيض ، ثم ثانياً لأنهم تجار دين وأكثر من أفسد الحياة السياسية للوطن وتلاعب بقوت الشعب ، ولا يمكن عزل الدكتور مامون حميده عن محيطه الاِخوانى وسياساتهم غير المقبولة فكل بنى آدم خطاء وخير الخطائيين التوابون ولكن هذا البرنامج يشفع له بما ينشره من وعى وثقافة صحية .
صحيح أن السياسة التى تنتهجها الانقاذ بخصوص تفريغ المستشفيات المركزية من التخصصات الهامة وتلزيمها للمستشفيات الطرفية بالعاصمة تمهيداً لبيعها لأهل الحظوة وللمستثمرين الأجانب عملُ غير سوى وسيؤدى الى زيادة معاناة الناس الذين يقصدون الخرطوم للعلاج بهذه المستشفيات المركزية ولذلك كانت المواقف المشرفة لصحافتنا وهى تدافع عن قضايا الشعب ومن ضمنها هذه القضية المركزية الهامة .
مشاكل الانقاذ كثيرة ولا يمكن حصرها وقد تعدت الخطوط الحمراء وهى لا تعير أمر الوطن أية اِلتفاتة لأنها اِنزلقت فى شراك أعمالها فتربص بها الجميع حيث لا مخرج لها اِلا بنظرية ” علىّ وعلى أعدائىٍ ” وهى نتيجةً طبيعية لمعاناة الانقاذ من نقص الموارد المالية ، فاتجهت نحو الطريق الغلط كما أعتادت عليه منذ حرب الخليج اِلى دولٍ مثل قطر التى قاطعتها دول الخليج : السعودية والامارات والبحرين وأيضاً اِيران التى لا تجد من صديق أو حليف غير سوريا .

الطاهر على الريح
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياخوي انت شايت علي وين
    ان كنت تستنكر تفكيك المستشفيات فمن الذي يقوم بذلك
    اما تقديم برنامج تلفزيوني فقد كان الدكتور عمر خالد يقدم نفس البرنامج ويجد قبولا اكثر مما يلقاه د حميدة
    حديثك يناقض بعضه بعضا

  2. آراك تناقض نفسك بتحري سلبيات وزير الصحة الولائي د.حميدة و اسهامه في دمار قطاع الصحة الحكومي علي حساب الطفرة ( الفندقية ) في قطاع الاستثمار في المرض ( كمآ و ليس كيفآ ) مع استمرار التهرب الحكومي من مجانية العلاج حتي في حالات الاطفال و حوادث النساءو الولادة و الطوارئ !!! ثم تجد له العذر في اخفاقه ببرنامجه التلفزيوني الذي يمكن أن يضطلع به أي طبيب عمومي متخرج حديثآ باستضافته لمن تبقي من أختصاصيين بالداخل عدا أولئك الذين شارك حميدة في تشجيع هجرتهم لشئ في نفس يعقوب ..

  3. تحياتي ياباش مهندس . مامون حميده سرق هذا البرنامج من عمرو خالد الطبيب والشاعر المرهف والذي يقدم البرنامج بطريقه جميله وطريقه علميه , ولكن الكيزان دبروا له الموضوع اياه حسدا وامسك مامون بالرنامج لما له من اهميه كما ذكرت انت ..

  4. تعب سمعنا من سماع أخبار الأعلامى (مامون حميضه)!..ونشرها يشبع نرجسيته..وكما (الإمام أبو الكلام). و(صاحب قناة أمدرمان).نقترح لهم الهجرة..(لصحة) الجميع…وحليل السابوا البلد..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن..

  5. (مرض) التعب والفتور من سماع أخبار وأفعال (الهؤلاء!)..جرسومته تأتى من النرجسية وحب الظهور..سؤال لن يطرح فى برنامج المذيع (اللامع) مافون حميضة ..وأختطافه للبرنامج التلفزيونى.. تعويضا لندرة دارسى الإعلام وأنعدام البطالة بينهم..ولم يمنعه تبوء منصب (مدير جامعة) سابقا وحاليا…والإستحوا فاتو أو ماتو..والأشقى لايموت فيهاولا يحيا. .و(نرجسيته) تحتج لشفاءوها لترياق (الكرامة)..الذى لن يوفره الأنتماء( للهؤلاء!)..بل ثورة حتى الإستئصال والكنس حتى النصر..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن

  6. غايته يا هندسة لو عندك زول عايز ترقده في الزيتونة أولاً ما في تخفيض وثانياً في موت!! وإنت حر وبلاش تملق وشوت في القوووون عديل ويا أبيض يا أسود

  7. dانت يالطاهر مالك تتملق وتناقض نفسك بنفسك لوعندك مصلحه مثل تخفيض رسوم دراسيه فصدقني لوتبوس جزمة مامون حميده مايخفض ليك جنيه واحد ولوعندك مريض تتمنى البروف يسامحك في متاخرات والله تلقاها عندالغافل ولومشيت لي اخوانك لميتها جنيه جنيه اواتدينت ودخلت السجن والله اكرم ليك وتكون حفظت ماء وجهك بعدين يشفع ليو عند منو وانت يالطاهر مين الفوضك تهب الشفاعه لي مامون او غيرو بعدين ابقى امين واتكلم عن معاناة المرضى في الوصول للمستشفيات الطرفيه اتكلم عن البهدله نص الليل وايجار الامجاد مالركشات والبيئه القره بتاعت المستشفيات اتكلم وخليك طاهر يالطاهرفي زمن اصبحت المعلومه الطبيه للمريض تتوفر بضغط زر لااكثر ولا اقل قال تشفع الثقافه

  8. كما هم اللصوص دوما ومأمون حميدة أحدهم فقد سرق فكرة د.عمر محمود خالد وإذا كان حميدة صادقا فلم يسرق افكار ومجهود وعرق الناس كما سرق ونهب اموالهم وايضا هو أول من وضع لبنة تدمير التعليم فى السودان عنجما كان مديرا لجامعة الخرطوم وأكثر من ذلك تدمير مستشفى بروفيسر جعفر بن عوف والذى بناه بجهده وعرقه وعلا قاتهليأتى هذا الدعي ليجففه لم أسمع أو أرى حسنة واحدة لمأمون حميدة بل هو أسوأ وأحقد من يمشى على الأرض

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..