مرضى الكلى بالضعين ينتظرون الموت

صوت البادية
عبد الله عيسى كتر عابد
1. مرضى الكلى بولاية شرق دارفور بعد خروج مركز غسيل الكلى من الخدمة بفعل الغاره الجوية التي إستهدفت مشتشفي الضعين المدنى الماساة لم تكن في قتل الأطفال والنساء فحسب ، الازمة التي يدني لها الجبين خروج مركز غسيل الكلي من الخدمة نهائياً مما جعل مرضاه ينتظرون مصيرهم المحتوم.
2. هذه الازمة إنسانية بإمتياز تحتاج لدفع انساني قوي ، لأن الضعين باستقراره وقبوله للأخر اصبح ملاذاً امناً للمرضى والفارين من ويلات الحرب من الولايات المتجاورة ، مما جعل مرضى الكلى في هذا المركز المتعطل اعداداً ليست بقليلة .
3. مناشده عاجله لكل شخص يحمل في قلبه ذره من الإنسانية افراداّ و مؤسسات ، هذه الازمة تستحق الوقوف . وحل الازمة جذرياّ ومن احيا نفساّ كأنما أحيا الناس جميعا .
ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي
– ما ذنب هؤلاء البسطاء هل سينتظرون مصيرهم المحتوم ؟ .
– لماذا يتم ضرب المستشفيات الم يكن ضربها محرماّ في القانون الدولى الإنساني ؟ .
– هل طرفي الصراع جديرون ان يحكموا وهم يستهدفون المواطن الاعزل ؟!.
لوم الجنجويد