هذا زمانك يا مهازل فأمرحي!

غرس الوطن
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي!
أم سلمة الصادق المهدي
لعله لا يوجد خلاف بيننا أنتم و أنا، قرائي الأعزاء على أن التصدي لما يكتب عن شخص بقامة الإمام الصادق المهدي كونه شخصية عامة لابد له أن يتعدى صلات الدم والرحم والتي تشكل جانبا مما يربطني بالإمام لكنه جانب تجب السيطرة عليه هنا لكيلا يؤثر سلبا على موضوعية الكاتب وإن لم يستطع من يتصدى لأمر عام التحرر من سلطان علاقات رحمه ويتمكن من بسط رؤاه بمستوى مقبول من الموضوعية عليه الإمتناع عن طرحها في خطاب عام، وإلا كان من حق الآخرين أن يضربوا بالرأي غير الموضوعي عرض الحائط دون تردد.
وذلك صحيح رغم أن تلك الصلة الرحمية في مقام ما نريد بسطه اليوم مثلا أتاحت لي فرصة الاطلاع عن قرب على الخاص ..الذي تماهى مع العام بصورة شبه كاملة لرجل رأيته حتى في أوقاته الخاصة يتنفس هوى السودان وقد وهب كل وقته و كل عمره للسودان ولخيره ولن أكتم شهادة أعلمها هنا أو أمنعها-طالما التزمت بالموضوعية والصدق مهما كان حظها من التقييم أو جرحها بسبب تلك الصلة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
لابد من الاعتراف بأنه كثيرا ما كان يصيب الوهن بعضا منا- والإنسان خلق عجولا،مستبطئا للخير يسأل: متى نصر الله؟ وشفقة بالصادق من جهد لا يقدر ولا تبدو له نتائج نجرؤ على قول :ماذا لو تركت هذه البلاد الظالم أهلها التي استعصت على الطب وعلى الطبيب وعلى كل الحلول، لنرحل الى أرض الله ففيها مراغما كثيرا وسعة ، و في بلاد الدنيا الأخرى أنت مرحب بك وفي غير السودان ينال المصلحون اعترافا بفضلهم ويكرمون وليس ذلك من أماني نفوسنا فقد كرم الصادق ضمن مائة عالم ومفكر مسلم من قبل معهد الدراسات الموضوعية في نيودلهي واعترافا بفضله هو رئيس منتدى الوسطية وعضو نادي مدريد للرؤساء ورؤساء الوزراء الديمقراطيين السابقين وو..الخ وقد شهد د.الكودة ذات مرة قال انه لن يكررها! بأنه رأى كيف يحتفي العلماء خارج السودان بالإمام الصادق وكيف يقدمونه ويتحلقون حوله مثل كنز قل أن يجود الزمان بمثله وشهادات أخريات كثيرات قد لا يتسع لها المقام منها ما رواه د.مرتضى كمال خلف الله -صهره وقد رافقه ضمن بعثة الحج في رحلة هيئة شؤون الأنصار للحج عام 2003 وقد رأى الأبواب تفتّح لهم في الأراضي المقدسة ترحيبا به دون أدنى درجة من تنسيق مسبق وأدهشه كيف كان الأمراء يقفون على خدمته والناس العاديون في الحج الذي يتساوى فيه الجميع و كلهم حفاة عراة لكنهم يميزونه دون سابق معرفة أو تقديم..فنذكره بكل ذلك لكن رده الثابت على مثل تلك المحاولات لتزيين «الهجرة» و«الأممية» هو : أنا مسكون بحب هذا البلد رغم أنه «شين ودشن وكلامه خشن» ومغرم بزوله «المترب و قلبه نظيف» ورغم أني لا أنتظر تقديرا لما أبذل لكني أرى من كثيرين اعترافا قد تحجبه بعض الأصوات العالية بلا طحين وهو لا يضير كما أني أعتقد أن السودان بلد رسالي وقد وجد ليحقق معانى معينة : فنلوذ بالصمت و لا نملك سوى الوقوف في منصته لنسبّح معه بعشق هذا البلد والصبر على واقعه المرير ونصر الله قريب .
نقلب تلك المواجع على خلفية ما كتب أ.أبو موسى الأشعري في صحافة 14 ابريل 2012 تحت عنوان ملفات الساسة والسياسيين :مأزق القداسة في قراءة لتجربة الصادق المهدي على المستوى الوطني والعائلي.
دفعني لتجشم مهمة التصدي لما ذكر الأشعري :ما وقر في قلبي من أن حزب الأمة حزب مستهدف منذ إنشائه لأنه حزب مسنود بكيان الأنصار: الكيان الذي استطاع أن يجمع كل السودانيين خلف قيادته فتمكنوا من هزيمة الامبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس .و من أقدار هذا الحزب أنه كان وما يزال هدفا ثابتا لأعداء السودان من الأجانب كما هو هدف لعداء كل دعوة تقف ضد أن يكون السودان حرا مستقلا ذا خصوصية سودانية مستقلة وتوجه ديمقراطي صادق .
لذلك حاربه الانجليز في ساعة الجد وعملوا على اضعافه باستزراع أحزاب تعمل على ذلك مثل«الحزب الجمهوري الاشتراكي » وحاربه المصريون بذات الطريقة باستزراع حزب التحرير الوطني 1957م وبطرق أخرى عندما ساندوا بوضوح مفضوح الدعوات الاتحادية التي تناهضه«تمويل انتخابات 1953 -افادات السيد خلف الله خالد» .
وحاربه الشموليون من لدن عبود ونظام مايو ورأوا فيه تهديدا ماحقا لنظمهم الشمولية وتوجهاتهم القاصرة وحاربه الإنقاذيون بوسائلهم الممعنة في الشر ومن تلك الوسائل محاولات استمالته وشقه وسلخه وعندما يئسوا عادوا لسيرتهم الأولى: محاولة شيطنة رئيسه:الصخرة التي تكسرت عندها كل المحاولات واستعصت على التليين والتزييت وعلى الإرعاب والإرهاب .و المقال الذي كتبه الأشعري إنما يصب في ذات مجرى محاولة شيطنة الإمام وليخدم ذلك الغرض.
مع أيماننا بأن تناول ملفات السياسة والسياسيين في حد ذاته من اللفتات البارعة فنحن شعب يفتقر الى التوثيق ويهمل التاريخ ،لكن مثل ذلك التناول على درجة أهميته وخطورته يجب طرقه بحقه.
ومن معايير مثل هذا التناول: الموضوعية وتحري الدقة والأمانة والصدق والمنطق واستنطاق علوم متعددة «التاريخ والسياسة والاجتماع والانثروبولوجي والتربية وعلم النفس أيضا» بحسبان أن الساسة هم قادة الناس وهم لذلك قدوة أجيال المستقبل. فمن ذلك الدور وخطره يستمد ما يكتب عن القادة أهميته وحتمية تحريه الصدق والأمانة والمنطق .
قرأت ما كتب في ذلك العدد المذكور من الصحافة بالخصوص فوجدته مفارقا لتلك المعايير مفارقة الحق للباطل بما أحاول توضيحه تاليا عن طريق:
– تفنيد فحوى مزاعم الأشعري :نصائح تجنب المشي على حبلين ومأزق القداسة في السياسة .
– والطعن في شهادات شهوده من الناصحين: المحجوب ،النميري وحسين خوجلي .
بالنسبة للنقطة الأولى سأتجاوز عن الشرح الكثير خارج الموضوع في المقال المذكور وأركز على ثلاث نقاط متجاوزة الاتهام بالمشي على الحبلين لأني رأيته من باب الكيد السياسي الذي يريد تقزيم دور الإمام الصادق لتجميع الجهد الوطني من أجل التغيير زاجا بذلك الدور المهم والمحوري في خانة الاستهبال والانتهازية ولعب «الثلاث ورقات» التي يجيدها من هم وراء مساعي تلك الشيطنة والصادق منها بريء وهم أول العارفين بذلك.
النقطة الأولى :
– يدور فيها الإتهام حول القول المكرور أن الصادق يسعى للسلطة ولا أرى ما العيب في أن يسعى مشتغل بالسياسة الى السلطة فهل الأحزاب السياسية جمعيات خيرية أم كيانات لها برامج محددة تراها الأصلح لحكم البلاد وتحقيق مصالحها،المعيار هنا: ما هي الطريقة التي يتبعها السياسي أو الحزب للوصول الى السلطة، وهنا لا تعوزنا شهادة لكي نرى بوضوح أن الصادق لم يلوث نفسه بمنصب لم يأت عن طريق اختيار الناس وانتخابهم وفشلت كل المحاولات الحثيثة لجره الى مستنقع سلطة بالتعيين في حكومة شمولية.
– نحن مسلمون وقد أمرنا بالتناصح ولكن النصيحة حكمة تقبل من أهل الحكمة ومن شروط قبولها أن تصدر من غير أصحاب الغرض فالتنافس السياسي أخل بها حينما أتت من المحجوب خاصة وشهادته تلك لم يكن عليها اجماع «أنظر شهادة السيد أمين التوم في حق الصادق» كما ينفي تلك الشهادة أن تولي الصادق لرئاسة الوزراء في المرتين كان بأداء متميز من حيث الجدية والقومية والجماعية ..الخ مما شهد به كثيرون وجحده آخرون وإن استيقنته أنفسهم أما أن تأتي النصيحة من شموليين أمثال المخلوع نميري والسيد حسين خوجلي ،ممن يفتقرون أنفسهم لمن ينصحهم ويستجيبون لنصحه ، فذاك ما نسميه زمان المهازل.
-تهمة استخدام القداسة في السياسة:تفيدنا هنا مراجعة الوثائق التاريخية بين أيدينا لإدراك أنه على العكس من ذلك فقد كان الخلاف الأول في حزب الأمة بسبب اعتراض الصادق ومن معه على رهن القرار السياسي لحزب الأمة ليفصل فيه الامام الهادي وأنهم أرادوا«الصادق ومن معه» أن يخضع السياسيون لمحاسبة ناخبيهم.وعلى ذات المنوال بعد ذلك بسنوات حول الصادق لاحقا نظام الإمامة التقليدي الى نظام انتخابي وحول بسعيه هيئة شؤون الأنصار الى مؤسسة اعتبارية ينتخب قادتها من القواعد ويخضعون لمحاسبة من ينتخبهم.
في النقطة الثانية -أي الطعن في شهادات الشهود نوضح الآتي:
أولا اعتمد الكاتب في تقييمه لتجربة الصادق السياسية على ما أسماه «نصيحة المحجوب للصادق في منعرج اللوى» واقتبس حديثا من كتاب الديمقراطية في الميزان يشرح فيه أسباب خلافات المحجوب مع الصادق وخلاصتها أن أفرادا من أسرة المهدي طلبوا من المحجوب الاستقالة من رئاسة الوزراء لكي يصير الصادق رئيسا للوزراء وقد وقف الحزب معه !عندما نعرض هذه المزاعم على التاريخ الموثق لحزب الأمة المرحلة الثالثة «1964م- 1969م» تتضح لنا الحقائق ناصعة دون مواربة: يشهد التاريخ بأن من رشح الصادق ووقف خلف تأييده ليسوا هم أعضاء الأسرة الذين كان موقفهم مع المحجوب داعما لرأي الامام الهادي كما أن أغلبية نواب الأمة «60» كانوا مع الصادق والمؤسسة بينما بقي مع المحجوب «30» أي الثلث فقط و قادهم رئيس الوزراء الذي سحبت منه الثقة الى المعارضة .
كما أن استعراض تاريخ تلك الفترة يكشف لنا أيضا أن الخلافات قد كانت بين المحجوب والهيئة البرلمانية من نواب الحزب «وليس مع الصادق المهدي »-أنظر أمين التوم ذكريات ومواقف في طريق الحركة الوطنية السودانية ،وقد كان ذلك على خلفية أن الهيئة البرلمانية لنواب حزب الأمة كونت لجنة عليا برئاسة السيد أمين التوم بعد عام من انتخابات 65 التي فاز فيها حزب الأمة بأغلبية وتولى المحجوب بموجبها رئاسة الوزراء ، أرادت تلك اللجنة العليا مساءلة رئيس الوزراء والتحري في شكاوى النواب ضده ولكنه تحصن بادعاء أنه مسئول للامام وليس للهيئة البرلمانية بشعار «سقوط محجوب سقوط الامام» لكن أغلبية النواب تمسكوا بحقهم في المساءلة بحجة أنهم مسئولون لدى ناخبيهم عن أداء الحكومة ورئيسها.حول هذا النزاع تلاحقت تداعيات الانقسام في 1966م- 1996م الى جناحين والبرلمان الى قسمين بنسبة 1/3«جناح الامام» الى 2/3 «جناح الصادق» حيث واصل الثلثان عملهما بتكوين حزب أصدر برنامجا جديدا بعنوان اصلاح وتجديد.وقاد المحجوب ثلث نواب الحزب للمعارضة.خاض الحزب انتخابات 1968 منشقا على نفسه وكانت النتيجة التي أحرزها الحزب مشابهة الى حد كبير لنسبته البرلمانية حيث كانت 60% لجناح الصادق و40% لجناح الامام وكانت كالآتي:
الاتحادي الديمقراطي 101 مقعد
أمة- الصادق 45
أمة- الامام 30
عندما شرعت في دراسة مراحل تكوين حزب الأمة بغرض تلخيصها لصالح موقع حزب الأمة قبل وقت قريب لفت نظري أنه بعد تلك الانتخابات التي لم يحرز فيها أي من قسمي الحزب المنشقين نتيجة تسمح له بحكومة منفردة ورغما عن ذلك تحالف القسم صاحب النتائج الأدنى «30» برئاسة المحجوب مع الاتحادي الديمقراطي «101» وأسندت رئاسة الوزارة للمحجوب برغم أن حزبه لم يكن أغلبية كما هو واضح في الجدول أعلاه، فتساءلت عن أسباب ذلك، وكانت تلك الشكوك بعضا من أسباب يقيني بأن هناك من كان يريد لحزب الأمة ازدياد خلافاته واضعافه اصطيادا في الماء العكر .أظن أن هذا الحد يكفي لتوضيح ما أردت قوله تجنبا للخوض في مراجعات ليس هذا مجالها وان كنت أعتقد بضرورتها وأهميتها فهي تصب في ذات هدف دعوتنا القديمة المتجددة بوجوب اعادة فتح كتاب التاريخ لنعرف البينا والعلينا.
لابد من كلمة أخيرة في حق المحجوب -رحمه الله و نعتقد أن الأشعري أخطأ في حقه جدا عندما «لماه » مع من هم دونه في الفضل والكسب ببون شاسع . فالمحجوب مهما كان نقدنا له في بعض المناحي لم يأت الحكم على ظهر دبابة فدوره غير منكور وهو الشاعر المفوه الذي عرف فضل الرجال بقوله في مرثيته للامام عبدالرحمن الموسومة «الفقير الغني»:
أجرى دموعك دون الناس قاطبة
سر لغيرك ما باحت به الحقب
ولا يعني نقدنا له غمطه أشياءه والرضا بجره للوقوف في منصة الشموليين و تكفي هنا الاشارة لقصة ذات دلالات عظمى يرويها المحجوب في كتابه« «الديمقراطية في الميزان» :أنه«بعد خروجهم من القصر الجمهوري في الساعة الثانية و النصف ظهرا و هم في طريقهم بسيارة القصر الى بيوتهم، سأل رئيس الجمهورية اسماعيل الازهري رئيس الوزراء محمد أحمد محجوب عن سبب غياب النادل الذي يقدم لهم القهوة. حينها تذكر المحجوب ان النادل تغيب عن العمل بسبب عقد قران ابنته، و انه قد دعاهم للغداء معهم بهذه المناسبة. طلب الرئيس الازهري من السائق ان يتوجه بهم الى بيت ذلك النادل. و في الطريق قال الازهري للمحجوب لازم نشارك في «الكشف» لكن انا ما عندي قروش، انت خت لي معاك خمسة جنيهات و انا اردها ليك لاحقا. رد المحجوب و انا كذلك ليست معي قروش، لكن اخونا يحيى الفضلي «الذي كان يرافقهم في السيارة» ود تجار ممكن يحل المشكلة و بعدين نحن نتصرف معاه.ذهبوا ثلاثتهم الى ذلك العامل البسيط و دفعوا خمسة عشر جنيها مساهمة في اتمام فرحة تلك الاسرة البسيطة».انتهى.
إذن لا توجد مقارنة أصلا بمواقف شاهدي الأشعري الآخرين و لن نحتاج لتفنيد «نصائحهما أو قل اتهاماتهما » لأي «قومة نفس» لأن شهادتيهما لا تجرح لنا خاطرا ولا تجعلنا وقوفا في مواجهة عزيز لدينا كما أنها تنقض نفسها بنفسها وتشهد على بوارها الضحى الأعلى :فالمخلوع نميري «ميتا وحيا» ليس هو الناصح الأمين الذي تعتمد أقواله لتقييم أداء مثل الصادق بل نلوم الكاتب في هذا المقام على استفزاز مشاعرنا الوطنية وصفعها بشدة استشهادا بأقوال شخص قال فيه الشعب كلمته منذ 1985 بالإجماع : ولا رجوع .
أما «الناصح» الآخر السيد حسين خوجلي فشهادته عندنا مجروحة لا تقبل لأنه من أطاح بالديمقراطية من خلال «ألوانه» التي كانت من وراء جريمة وئد الديمقراطية وفكها «صامولة صامولة» من خلال التمهيد للانقلاب وحتى اليوم يحاول غسل أحوال الاسلاميين بما يروج له من تقدير يسنده لمن يدعوهم بالعقلانيين والواقعيين «أن الذين فعلوها كانوا أحسنَ السيئين» ونعرف كلنا ماذا فعل أحسن السيئين بنا وبالسودان ! وبدلا من محاكمته على تفكيك «صواميل الديمقراطية » بالعزف المستمر لعدم جدواها ومحاكمته لسبقه في جر الصحافة السودانية الى مستنقع اثارة الكراهية واستخدام الألفاظ النابية المقللة من شأن الآخرين الساخرة منهم المخالفة لقوله تعالى «يايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون»الحجرات 11نقول بدلا من مساءلته عن تلك الكبائر ينصبه علينا الأشعري مناصحا !
وفي 22 مارس الماضي كتب السيد حسين خوجلي «بأمر الشعب.. ود المهــــدي في إجــــازة مفتوحـــة» فمن هو حسين خوجلي ليملك حق التكلم باسم الشعب ويقرر من يبقى في السودان ومن يجب أن ينفى؟ عجبا ثم عجبا و حسبنا الله ونعم الوكيل .
وسلمتم
الصحافة
يَا ابْنَةَ الأَقْوَامِ إِنْ شِئْتِ فَلا تَعْجَلِي بِاللَّوْمِ حَتَّى تَسْأَلِي
فَإِذَا أَنْتِ تَبَيَّنْتِ الَّذِي يُوجِبُ اللَّوْمَ فَلُومِي واعْذُلِي
واعلمى .. ان كل شهاده هى بنت هذا العهد .. ميته .. وليست فقط مجروحه ..
ثم انظرى ما ذا قال اباك .. حين خرج عليه صغار هؤلا فى العام 86/87 يريدون اسفاط حكومته التى فد جاءت بفضل ارادة الناس وليس بفضل دبابه ..
( يا بنى اركب معنا )
وانظرى ما يقول هؤلاء الان للخارجين شرقا وغربا وجنوبا وشمالا لاسترداد الحق السليب ..
ياجماعة إذا الصادق ترك الإمامة ورئاسة الحزب حيكون وضع الكاتبة هذه وأخواتها صعب والأولاد سيخسرون وظائفهم في القصر والجيش لذا على البنات لكونهن متعلمات ويُحسن الكتابة الدفاع عن والدهن ويتمسكن ببقائه في الإمامة والرئاسة وإلا ضـعن وضاع إخوانهن فأرجو أن لاتحملوهن مالا يحتملن .
السلام عليكم اولا السيد الامام لايزايد علي علمة ومقدرتة السياسية مزايد وبما انك ابنتة احب ان اتكلم بما يقوله العامة ومايرتجونه من الامام الظرف الحالي في السودان لايحتمل انصاف الحلول اما ان يكون السودان او لايكون ان الشمولية لاتعترف بالديموقراطية التي يعشقها الامام ولاتفهم غير القوة لغة وكنا نرجو الامام ان يكون الموجه للقوة الشعبية للتغير لاالمثبط لها وثالثة الاثافي ان يشارك فيها في شخص ابنه فما اشبه ذلك بطعام معاوية ثم الصلاة خلف علي كان الاجدر ان يكون الامام اول المطالبين باستعادة الحكم وىسعي لزلك بشتي السبل لانه اخر رئيس وزراء منتخب بما يعني انه صاحب الحق الاول وخرج لهذا في تهتدون لم نكن نحسبه سيعود الا منتصرا لشعبه ولكنه عاد منتصرا لنفسه فقط بدراهم معدودة وكانو فيه من الزاهدين لقد حشد الانصار الاطهار الاغيار في يناير ومعهم كل شرفاء السودان علي وعد منه بتحديد خياره ولكنه خيب امال الجميع في حذلقة لاطائل ورائها ان السيد الصادق اصبح قوات صديقة لنظام فاذا اراد الانصار الانتصار لتاريخهم والثار لكرامتهم والعزة لوطنهم لايسنطيعون والسيد الصادق بهذا الوضع عليه ان يغير من طريقته او فليترجل فان لم يفعل فما هو الاعاشق للسلطة
الصادق المهدي شريف بن شريف وأصله وفصله معروف ورجل لم يصل للحكم علي ظهر دبابة وليس مجرم حرب مطلوب القبض عليه ولا حرامي ولا رقاص ولاحاقد—- والشعب السوداني يعرف حسين خوجلي تمام منافق فتان وكوز معفن—- أعيش مع الصادق جوعان لكن في أمان أحسن من العيش مع الكيزان خايف ومافي أمان حرب وقتل وتشريد
شخصية السيد / الصادق شخصية لايختلف عليها اثنان ولكن يريد هو تشويش صورة امام العامة واظن قد بدأ يصاب بمرض العظمة او انفصام الشخصية واذا اردي يابنت السيد شكر حماد وترك الخيل فنظري في التاريخ جيدا ماذا قال السيد عند بيعة الأمام الهادي بأنة لا أمام بعد الأمام عبدالرحمن فكيف ذلك وهو الأن امام . وكيف نشكر حماد وهو يوصف الخيل بلبععيد وماشابه وكيف نشكر حماد وحمير الأنقاذ دركلة وتسيئ له بلألفاظ ويذهب ويجلس معها مره أخري وكيف نشكر حماد بعد ان أنهك خيلة واخر الأمر ترك ابنة يركب مع حمير الأنقاذ وكيف نشكر حماد ونسق فيه لحل أزمة البلاد وهو لايقدر في حل ازمة الحزب وكيف نشكر حماد وهولايقد في حل خلافة ابنائة مع غيرهم وكيف وكيف وكيف
فاذا فأذا تحسبتي لله فنقول نحن ايضا حسبنا الله ونعم الوكيل في حماد
( الخيل التجقلب والشكر لحماد)
هذا زمانك يامهازل فمرحي
الرجل شخصية عالمية ودولية وإقليمية ومحلية فهو خامس مفكر من مائة عالم في ( العالم) ورئس الوسطية الإسلامية العالمية وهو أختير أعظم قائد إسلامي في العالم في القرن العشرين وهو عضو المؤتمر القومي الإسلامي بلبنان. ورئس مجلس إدارة المال الإسلامي بجنيف في سويسرا.وهو مؤسس جماعة الفكروالثقافة الإسلامية بالسودان.هذه كلها مرافق إسلامية عالمية وهامة لماذا لم يذهب لها علماء السلطان ليجلسوا على مقاعدها وينافسون بعلمهم هذا الأوربيون والأسيويون والأمريكيون والأستراليون كما فعل الإمام الصادق الصديق.أم أن علمهم يختص بالتكفير وملاحقة من يعصي أسيادهم ؟ أليست مجاهدات الإمام في المحافل الدولية رفعة لشأن علماء السودان؟ وشرفا للسودان والسودانيين ؟ أليس هذا رادعا وزاجرا لمن يحاول أن يتطاول أو يتجاسر على العلم والعلماء في قامة الإمام الصادق ؟ هذا الكم والزخم من العلم المعرفة والدراية والصدق والأمانة فرضته على العالم وليتربع عرش أهل العلم والعلماء. وفوق هذا كله فالرجل شخصية قومية ووطنية ورث القومية والوطنية كابر عن كابر والرجل لا يحتاج لمن يدافع عنه, من أركان حزبه أو أولاده.فهو الشجاعة وهوالقوة والأمانة وهو الحجة وهو الفصاحة وهو البلاغة وهو اللباقة وهو البيان وهو اللسان فمن شاء فاليقتنع ومن شاء فالينفقع
أسمحي لي يا بنت الأكرمين بعد أن حالت تربيتك وأدبك ونبلك ومعدنك الأصيل من إتمام بيت الشعر الذي هو عنوان المقال أستميحك عذرا بإتمام البيت:-
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي **** لقد عد كلب الصيد من الفرسان.
اختى الكريمه ان السودان فى المهزله ليس الان ولكن منذ ان وضع المستعمر الحكم فى يد جدك والميرغنى عندما خذله موءتمر الخرجين والظباط الاحرار هل نسيت عندما ذهب جدك والميرغنى والهندى فى عيد مولاتهم فكتوريا وقدمو لها صك الخنوع والطاعه ودار الوثائق موجوده اما عن تكريم الامام فساسدل كما فعلت من قوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) كلامى هذا ليس من منطلق شخصى ولكن كما قلت الامام شخصيه عامه وانا اجده شخصيه انتهازيه منتفعه والدليل على توليه الحكم وهو فى 29 منعمره هل بالله عليك حزب الامه العريض عقمت حوائه الا من عائله المهدى اوليس الامام هو الذى باع حزبه وقيمه فى الانتخابات الاخيره عندما عرض عليه زبانيه الموءتمر مبلغ خمسه مليارات عباره عن تعويضات ولماذا كانت فى ذلك التاريخ انظرى الى هيكله حزب الاسره اقصد حزب الامه كيف تريدون لنا الديمقراطيه وانتم لاتامنون بها السيده الفاضله خير للشعب السودانى خنجر الموءتمر الوطنى الذى فى نحرنا من الحبل الذى يريد (سيدى) ان يلفه حولها
اوفقك بشدة في قولك “أن حزب الأمة حزب مستهدف منذ إنشائه لأنه حزب مسنود بكيان الأنصار: الكيان الذي استطاع أن يجمع كل السودانيين خلف قيادته فتمكنوا من هزيمة الامبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس .و من أقدار هذا الحزب أنه كان وما يزال هدفا ثابتا لأعداء السودان من الأجانب كما هو هدف لعداء كل دعوة تقف ضد أن يكون السودان حرا مستقلا ذا خصوصية سودانية مستقلة وتوجه ديمقراطي صادق .” لذلك حاربه الانجليز و المصريون و غيره
الصادق قائد وطني يحب السودان.. والشعب عندما ترك ليختار بصدق و بدون تزوير اختاره هو..
اما موضوع نميري و حسين خوجلي فدي فعلا مهزلة.. نميري دموي قتل الانصار في ابا وودنوباوي و دي جريمة ضد الانسانية… و حسين خوجلي في نظري عايز يصل باي طريقة
شخصية السيد / الصادق شخصية لايختلف عليها اثنان ولكن يريد هو تشويش صورة امام العامة واظن قد بدأ يصاب بمرض العظمة او انفصام الشخصية واذا اردي يابنت السيد شكر حماد وترك الخيل فنظري في التاريخ جيدا ماذا قال السيد عند بيعة الأمام الهادي بأنة لا أمام بعد الأمام عبدالرحمن فكيف ذلك وهو الأن امام . وكيف نشكر حماد وهو يوصف الخيل بلبععيد وماشابه وكيف نشكر حماد وحمير الأنقاذ دركلة وتسيئ له بلألفاظ ويذهب ويجلس معها مره أخري وكيف نشكر حماد بعد ان أنهك خيلة واخر الأمر ترك ابنة يركب مع حمير الأنقاذ وكيف نشكر حماد ونسق فيه لحل أزمة البلاد وهو لايقدر في حل ازمة الحزب وكيف نشكر حماد وهولايقد في حل خلافة ابنائة مع غيرهم وكيف وكيف وكيف
فاذا فأذا تحسبتي لله فنقول نحن ايضا حسبنا الله ونعم الوكيل في حماد
( الخيل التجقلب والشكر لحماد)
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي!
أيها المدافعة عن والدها فلتعلمي أن هذا الدفاع لن يجدي نفعا … ويجب أن يكون معلوما لديك أن الإنسان في هذا الكون مراحل يمر بها ولا يمكن لكائن من كان أن يتجاوزها لأنها من الإستحالــة بمكان لإرتباطها بمكوناته……. إن القدرة عند الإنسان تتناقص ولابد من ذلك وتبعا لذلك الإدوار
تتغير .. أنا من رأيي ان تحاولوا إنت وأخواتك تقنعوا والدكم بأن يترك مجال السياسة ويتجه إلى
أي مجال آخر … صدقيني …الموضوع مش قصة مكابرة وركوب رأس … المسألة فهم وموضوعية..يعني
البهدلة من حسين خوجلي وأشباهه ما كويسة في حقكم … ويقينا سوف يتبهدل والدك بهدلة ما بعدها
بهدلة .. بالجد والدكم تجاوز المرحلة أو تجاوزته .. المهم شوفوا ليكم موضوع ثاني غير الرئاسة
… وكان سافرتوا لبلد ثانية برضو أحسن عشان تحفظوا ماء وجهكم … والله غالب على أمره
الشعب السوداني المسكين اما ان يحكم بالوراثة او من علي ظهر دبابة .. ما ثار الشعب في 85 لياتي بابيك فكيف اتي هذه قصة يعلمها الجميع .. ولا يمنعه الان من الثورة الا غياب البديل وان ثار فاعلمي انه بسبب الجوع فذاكرة الشعب لا تنسى ما فعله ابوك واعوانه .. منذ ولوجه البرلمان لاول مرة والمهزلة التاريخية حيث تنحى اهل الحنكة والدراية ليحكم ابوك بحق الوراثة .. ايضا الثمن دفعه هذا الشعب المسكين .. تخبط وغياب سياسات واستراتيجيات حتى اللحظة , تعلم وتدريب على حساب من ؟ ابوك واخوك وانت وبقية اخوانك استنادا على اي شئ تصعدون سلم السياسة والحكم .. استنادا على اسم الامام محمد احمد المهدي رحمه الله والذي خلف الخليفة عبدالله التعايشي .. لماذا يا ترى لماذا يا حفيدة المهدي .. …….؟؟؟
حقا هذا زمانك يا مهازل فامرحي والعبي وتسيسي وكوني قدوة .. لازلتم ال الصادق تتحفونا بذات الحديث المنمق الرنان المتسق المموسق .. لا .. فالزمن غير الزمن والناس ماعادوا ياكلون نفس الفاصوليا ..
اذا وصف الطائي بالبخـل مادر&& وعيرقسا بالفهاهــة باقــل
وقال السهى للشمس أنت ضئيلة &&وقال الدجا للصبح لونك حائل
وطاولت الأرض السماء سفاهــة&&وفاخرت الشهب الحصا والجنادل
فياموت زر ان الحياة ذميمة && ويانفس جدي ان دهرك هــازل
ياجماعة إذا الصادق ترك الإمامة ورئاسة الحزب حيكون وضع الكاتبة هذه وأخواتها صعب والأولاد سيخسرون وظائفهم في القصر والجيش لذا على البنات لكونهن متعلمات ويُحسن الكتابة الدفاع عن والدهن ويتمسكن ببقائه في الإمامة والرئاسة وإلا ضـعن وضاع إخوانهن فأرجو أن لاتحملوهن مالا يحتملن .
الاستاذة /امسلمةالصادق المهدي
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته وبعد ،،،
اختنا الكريمة :
أن الصادق المهدي وإن كان والدك فهو لا يحتاج إلي دفاع من احد فالسودان كله يعرف من هو الصادق المهدي هذا الشامخ ولك ان تفخري أن يكون لك والدمثل الصادق المهدي الذي يحاول الأقزام من أهل الانقاذ أن ينالوا من مكانته ولكن نفول لهم هيهات هيهات من هو حسين خوجلي ليتكلم عن الصادق المهدي أين دوره الوطني ليتكلم عن الصادق المهدي امام الانصار الذين كتبوا بمداد من ذهب تاريخ بلادنا منذ أكثر من مأئة عام ورفعوا راية لا اله إلا الله بالجهاد الحقيقي وقال شاعرهم ( الموت في شأن الاله حياة ) جهاد بصدق وليس جهادالسياسة الذي يسمونه كذباً جهاداً جهادهم المزعوم هو جهاد من أجل البزنس صحيح كما يقول العامة ( اللي اختشوا ماتوا ) نتذكر لحسين خوجلي ايامه في جامعة القاهرة وركوب المواصلات واصبح ألآن من رجال الأعمال البارزين ولكن نقول له سياتي اليوم الذي ستسأل فيه من أين ذلك؟ خزي لك في الدنيا والآخرة سبحان الله آخر الزمان حسين خوجلي يتكلم عن الصادق المهدي ولكن نقول له ولمن هو مثله كما قال الله في كتابه الكريم( فمثله مثل الكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث 00)أما انت ياابنة اعظم الرجال فنقول لك قول الله في كتابه الكريم ( واصبر وما صبرك إلا بالله زلا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) صدق الله العظيم
والله من وراء القصد
الاستاذة /امسلمة الصادق المهدي
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته وبعد ،،،
اختنا الكريمة :
أن الصادق المهدي وإن كان والدك فهو لا يحتاج إلي دفاع من احد فالسودان كله يعرف من هو الصادق المهدي هذا الشامخ ولك ان تفخري أن يكون لك والدمثل الصادق المهدي الذي يحاول الأقزام من أهل الانقاذ أن ينالوا من مكانته ولكن نفول لهم هيهات هيهات من هو حسين خوجلي ليتكلم عن الصادق المهدي أين دوره الوطني ليتكلم عن الصادق المهدي امام الانصار الذين كتبوا بمداد من ذهب تاريخ بلادنا منذ أكثر من مأئة عام ورفعوا راية لا اله إلا الله بالجهاد الحقيقي وقال شاعرهم ( الموت في شأن الاله حياة ) جهاد بصدق وليس جهادالسياسة الذي يسمونه كذباً جهاداً جهادهم المزعوم هو جهاد من أجل البزنس صحيح كما يقول العامة ( اللي اختشوا ماتوا ) نتذكر لحسين خوجلي ايامه في جامعة القاهرة وركوب المواصلات واصبح ألآن من رجال الأعمال البارزين ولكن نقول له سياتي اليوم الذي ستسأل فيه من أين ذلك؟ خزي لك في الدنيا والآخرة سبحان الله آخر الزمان حسين خوجلي يتكلم عن الصادق المهدي ولكن نقول له ولمن هو مثله كما قال الله في كتابه الكريم( فمثله مثل الكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث 00)أما انت ياابنة اعظم الرجال فنقول لك قول الله في كتابه الكريم ( واصبر وما صبرك إلا بالله زلا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) صدق الله العظيم
والله من وراء القصد
“: الكيان الذي استطاع أن يجمع كل السودانيين خلف قيادته فتمكنوا من هزيمة الامبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس ”
لاتطمسوا التاريخ .. غردون وان كان بريطاني لكنه كان مرتزق يعمل بالوكالة عن الخديوية في مصر والتي تعمل بالوكالة عن الدولة العثمانية في الاستانة. الانجليز لم نهزمهم في صولات المهدية والانصار التي هي مصدر فخرنا.
لو أخذنا كوم تراب من أي أرض سودانية وسألناه من تحب لقال اسماعيل الأزهري وفاطمه احمد ابراهيم الصادق المهدي والسيد الصادق معروف بحبه للسودان وللسودانيين وكرهه للسطوة واستعمال القوة وحزب الأمة كان حزباً فوياً وله أنصار ولكن تخطيط الكيزان بقيادة شيخ حسن هي التي ضربت الحزب من خلال تبنى القوى الحديثة في حزب الأمة والغريب في الأمر أن الأخوان المسلمين كانوا فئتين واحدة مع الإمام الهادي والأخرى مع الصادق وكذلك خطط الأخوان لضرب الحزب الاتحادي الديمقراطي من خلال حربهم للطائفية وهم الذين كثروا الادارة الأهلية والمشائخ والعمد وحضموا النسيخ الإجتماعي للشعب السوداني حتى وصلوا لإنقلابهم الحالي .
في عهد والدك أندلعت حرب الفتنة في جنوب كردفان ؟
أين حبه للسودان ، ومن كانوا سندا لجدكم الكبير
الأمام ؟ حريقة في كل الأحزاب السياسية السودانية
هم كل مآآآآآآآآآآآآسي الوطن ؟
الامام الصادق المهدى رقم لا يمكن تجاوزه مهما كان وهو رجل مفكر وسياسى ودينى يصيب ويخطى شيى طبيعى واقول لكى كل بنت بأبيهامعجبة لذلك يعتبر كلامك دا كله كالشهادة المجروحة إن جاز التعبير . بالمناسبة شايف الايام دى الكوز حسين خوجلى ( الكوز المدلل والذى اشتهر بهذا الاسم من زميلاته بنات الفرع ايام الدراسة ) والذى كان اكثر ذما وشتما للصادق ايام الديمقراطية اراه الان يتودد ويتقرب للصادق واسرته وعجبا عجاب .
لفت نظرى فى مقال الأخت أم سلمة الفقرة التى تتحدث عن الأزهرى و محمد احمد محجوب و يحى الفضلى تصورا ثلاثتهم كانوا يجلسون فى سيارة واحدة توصل كل و احد منهم لمنزله (رحم الله إمرء عرف قدر نفسه) و يعنى هذا توفير بعض النقود من ميزانية الدولة من مرتبات كان مفروض تعطى لثلاثة سائقين إذا إستغل كل واحد منهم سيارة خاصة وبترول وثانيا تواضعهم الجم و إحترامهم للبنى آدم السودانى كبنى آدم و مجاملتهم للنادل الذى يعمل معهم فى القصر وتلبية دعوته و مشاركتهم المادية له وجيوبهم الخاوية وإستلافهم مبلغ الخمس جنيهات من يحى الفضلى وقولهم بأن و الده تاجرا يعنى من حر ماله، هذا هو السودان البنعرفه و ننتمى له وعلينا تذكير الجيل الحالى من وقت لآخر بمثل هذه القيم ربنا يرحمهم جميعا و يعطى الإمام الصادق المهدى الصحة و العافية الرجل العلامة المفكر الإسلامى الذى يعرفه الكثيرون وليس فقط إبنته. و أخيرا يا ستى إذا جاءتك مذلة من ناقص فهى الشهادة بأننى كامل.
لا تعليق …….. الله يكفينا شره وشر أمثاله
مقالك رائع جدا وما تهتمى لناس الحركة الاسلاموية اصلهم ناس ادمنوا الكذب بل هم الكذب يمشى على قدمين والسودان لا يصلح الا ان يحكموه بالديمقراطية !!! قارنى بين الازهرى والمحجوب وناس الانقاذ الذين اتوا باللوارى و شوفيهم بقو كيف!!! ناس البيوتات الكبيرة عينهم مليانة ما زى ناس كشا مشا وهم اكثر رحمة وتفهما باحتياجات المواطنين البسطاء فى الريف والقرى والمدن والكلام ده ما خيالى بل هو واقعى جدا!!! انت عارفه انو الانجليز ما كانوا بيدخلوا المدرسة العسكرية بتاعتهم اى زول من طرف ساكت؟؟؟؟ اعطيك امثلة على كذب الاسلامويين محمد مرسى المرشح بتاع الكيزان قال لافض فوه ان مبارك وحاشيته لهفوا خلال 30 سنة مابين خمسة الى ستة ترليونات دولار!!!! نعم دولار وترليونات وليس مليارات او جنيهات مصرية!!! وناس الانقاذ وهم ديل ارباب الكذب والتدليس قالوا لو ما جو هم كان قرنق دخل الخرطوم وبدون ما يطرف لهم رمش؟؟!!!