من قتل الترابي..؟

عبد الباقى الظافر
يروي الراوي أن الشيخ الترابي كان يسير في عربة دفع رباعي في شارع مدني الخرطوم برفقة والي الجزيرة وطبيبه الخاص وعدد من حراسه ..لاحظ الشيخ المتنفذ يومها أن السائق أبطأ في السرعة.. والترابي للذين لا يعرفون كان يحب قيادة السيارات بسرعة ..المهم أن الشيخ سأل السائق عن سر تمهله في الطريق . أشار السائق إلى دابة تحاول أن تقطع الطريق في نقطة قصية ..هنا حاول الشيخ أن يدخل الرياضيات في حساب المسألة ..السائق اللماح خرج من ورطة الحساب قائلاً (والله يا شيخ حسن أنا زمان كنت أدبي) ..هنا التفت الشيخ إلى والي الجزيرة المرافق قائلاً (انت يا الوالي الظاهر لا كنت علمي ولا أدبي).
حينما روى شاهد عيان تلك الواقعة لفت انتباهي أن الإسلاميين كانوا يهتمون بشيخهم من حيث الحراسة والتطبيب.. ولكن مؤخراً كلما أزور الشيخ رحمه الله .. يلفت نظري ضعف الحس التأميني ..شباب من المتطوعين يقفون من وراء الباب الذي لا يوصد أبداً.. ليس هنالك تدقيق في هويات الزوار.. تقاليد الأسرة المضيافة تقتضي أن يتم إكرام كل من تكبد مشاق الوصول إلى دار الرجل الرمز.
ترددت كثيراً في توقيت نشر هذا المقال.. ليس من اللائق نثر الاتهامات وما زالت الأحزان طرية والعيون ممتلئة بالدموع.. ولكن عذرنا أن الملف قد تم فتحه وأقلام عديدة قد سكبت مداداً في قضية وفاة شخصية مثيرة للجدل ..ومن ناحية أخرى حتى لا يتكرر ذات القصور مع رمز آخر في وطننا الحبيب.
الثابت الآن أن الشيخ الترابي تعرض لمتاعب القلب غير مرة .. على إثر ذلك سافر إلى الدوحة برفقة ابنه عصام ومدير مكتبه تاج بانقا ..الأطباء أكدوا أن الشيخ يحتاج إلى جراحة قلب مفتوح عاجلة.. لأن القلب يعمل بثلث طاقته.. وإلى راحة تامة مصحوبة بالابتعاد عن التوتر والانفعالات ..هنا يقفز السؤال لماذا لم يجرِ الشيخ عملية القلب مباشرة ..هنا القرار ليس شخصياً بيد الشيخ ولا أسرياً تقرر فيه الدائرة الضيقة.. القرار هنا قرار تنظيم سياسي يرتب أولوياته ..وليست هنالك أولوية مقدمة على الصحة البدنية للرجل الأول في الحزب.
دعونا نفترض أن الشيخ ألح وأصر على العودة للسودان.. وأن التنظيم الشعبي استقر رأيه على إجراء العملية في ألمانيا وأن ذلك يحتاج إلى تدابير من بينها الحصول على تأشيرة الدخول.. هنا من المفترض أن يخلد الشيخ الترابي إلى راحة، وأن تتوفر له رعاية طبية على مدار الساعة.. إن ضاقت مواعين المؤتمر الشعبي عن توفير هذه المعينات.. فمن حق الشيخ الذي نذر نفسه للعمل العام على الدولة أن تتعهده بالرعاية الطبية .
في تقديري ..أن هنالك تقصيراً ملحوظاً في التعامل مع الملف الطبي للشيخ حسن الترابي.. أول ملاحظة أن الحالة الصحية للشيخ لم يفصح عنها رغم أنه شخصية عامة.. من حق عامة الناس الاطمئنان والاطلاع على ملفات من يقدمونهم للقيادة ..حتى يوم الحادثة وحسب التفاصيل المتفرقة.. كان الشيخ وحيداً في مكتبه، الأخ الكريم الدكتور عمار السجاد كان أول من التقاه عند الصباح ولاحظ الإعياء عليه.. ولو أن معلومات مرض الشيخ كانت متوافرة لكان السجاد بخلفيته في علم الصيدلة أول من اتخذ القرار الصحيح ..الساعة الأولى عند مرضى القلب تسمى بالذهبية.. ضاعت هذه الساعة ولا نقول إلا ما يرضي الله.
بصراحة ..بذات الإهمال خطفت الأقدار الدكتور جون قرنق الذي سافر في ظروف غامضة إلى يوغندا ولم يعد.. رحل الشهيد الزبير لأن المطار لم يكن جاهزاً.. في كل كوارثنا كان الإهمال حاضراً ولكن لا أحد يعترف بذلك.. نحن نحَمِّل الأقدار كل إخفاقاتنا .
انت يا الخاسر تتباكى على الهالك فمن يبكى ضحاياه؟
* تامين!..وقرار “العمليه”!..و “إهمال” أصاب الشيخ!. هكذا يقول الكاتب!
* لاحظ يا كاتب الإسلاميين القذرين:
-غياب التأمين, لأن الشيخ أفقد الشعب السودانى الأمان و السلام!
-قرار “العمليه”, هو ذات قراره بنزع حق الشعب السودانى فى الحياه على مدى 26 عاما!
-“الإهمال” الذى أصاب شيخك, هو ذات “الإهمال” الذى أصاب شعبا بكامله جراء حكم الإسلاميين!
* إنها الحكمه و التسطير الإلاهى لقوم “يتفكرون و يتدبرون”, لأنه سبحانه يمهل و لا يهمل أبد!
* و العاقبه فى شنق كل الإسلاميين فى الميادين العامه, كما تنبأ احدكم!
* عادة الإسلاميين أنهم لا يفكرون إلآ فى حدود “تنظيمهم” المجرم, و “ذواتهم” الفاسده الفاسقه الفانيه!
* لعنة الله عليهم اجمعين فى الدنيا و الآخره, و لعنة الله على شيخهم فى قبره الف مره!
شعب سازج وحكومه سازجه اضعاف لاضعاف
كان مفترض المقال يكون عن الاهمال في حالة الزعيم الدكتور جون قرنق والترابي يكون كاحد الامثلة و ليس العكس
انت يا الظافر عايز شيخك هذا يعيش لكى يعذب الشعب السودانى اكثر يارجل هذه ارادة الله لكى يريح الشعب السودانى منه ومن امثاله وان شاء الله الباقين ينقرضوا كلهم وانت معاهم
إياك تساوى المرحوم قرني بهولاء الفطايس،،
(الشهيد الزبير )
استشهد و ين الزبير
مات فى حادث سقوط طائرة
الماتو فى حرب الجنوب شيخ حسن مصنفهم فطايس
تجى تسوى لينا الزبير شهيد
دى اخرتا يا استاذ
هناك العشرات و المئات من افراد شعبي الحبيب البسطاء هناك اطفال يموتون لعدم توفر جرعه دواء بسيطه لايملكون ثمن كرتونه الدواء القليله الثمن يموتون في صمت الاقدار بيد الله ولكن لم تذرف الدموع و لا يتحرك ضميرنا الحي تجاههم و شيخك هذا بلغ به العمر المديد ما بلغ لا نشمت في موته له الرحمه و لكن استغرب هذا العويل عليه كانك كل البسطاء و الفقراء من اهلنا في الهامش و هامش الهامش و قاع المدينه ليسو بشر
كل الناس يموتون ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
لا تكرر سيفونية موت الزعماء والتشكيك والمؤامره فكل موته في بلادنا يشويها اهمال والترابي رحمه الله هو من اسسس للاهمال في بلادي في كل المجالات الصحه والتعليم والموت المجاني.فكماتدين تدان.
ع رمز آخر في وطننا الحبيب.
حتي لا يحدث ذلك مع رمز اخر في وطننا الحبيب
يا شيخ عبد الباقي الظافر
افرز وانت تتعامل بعقلية
المديدة حرقتني
من هي هذه الرموز التي تخاف عليها ان يصيبها ما اصاب الترابي ويكان الذي اصابه لم يكن قد كتبه الله عليه من هي هذه الرموز؟
بعدين يا ناس السجاد شيلو شيلتكم راس السوط لاحقكم
هذا ربطه بعنوان المقال وبانك بنا انك اخصائي صيدلي وشاهدت الحالة الصحية التي كان عليها الترابي كان المفروض تعمل حاجة ويبدو علي حسب عبد الظافر انك لم تعمل حاجة
هذه مصائب ومحن السودان
الفتن الفتن الفتن
والمديدة حرقتني
وبعدين مع كل هذه الماسي الحاصلة علي البلد اول مرة اعرف انو البلد فيها رموز عبد الظافر خائف عليهم ما يحصل ليهم الحصل للترابي
الترابى مات والله ريحنا منه ومن شره شوف ليك موضوع تانى
اولا الموت بيد الله لكل اجل كتاب لا طبيب خاص ولا قرار العملية بينفع
وثانيا كثير من العلماء انتقدوا شيخ الكيزان في كثير من البدع المعروفة للجميع ومنهم شيخ في مصر كانت خطبة الجمعة عن وجوب الفرح بموت المبتدع حسن الترابي بالسودان وذكر مثال للسلف بفرحهم بموت الجعد بن درهم الذي أول من ادعى أن القران مخلوق وانكر صفات الله.
ثالثا مشاكل السودان كلها من تحت راسية نسأل الله ان يريح الشعب السوداني ويأخذ الباقين منهم جميعاً اخذ عزيز مقتدر ويولي الصالحين من عباده.
مات الترابي لعدة أسباب: إحدى أهم إنجازات (الترابي) بعد أن خرج من السجن الذي ذهب إليه سجينا و ذهب البشير إلى القصر رئيسا أن اصدر أوامر مشددة إلى أتباعه مباشرة و ليس للبشير أن تتبع كل المؤسسات الحكومية و شبه الحكومية ( بدءا من مصنع صك و طباعة العملة , الجمارك , الضرائب , الزكاة , مصانع السكر , شركة بيع الأقطان , الصمغ العربي و شركة التوزيع المركزي…ألخ) يعني كل التي تدر دخلا ماليا (كاش) بالدولار أو العملة المحلية أن تتبع إليه مباشرة وتتلقى الأوامر منه و ليس من الرئيس و لا من وزير المالية ! وصار يشرف شخصيا على توزيع هذا الدخل اليومي بالعملة الحرة و المحلية الذي يورد إلى خزائنه في مكتبه الخاص في دار (الإتحاد الإشتراكي) السابق الذي تحول لمقر مكاتب (المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي) حيث به حجرة ضخمة ملحق بمكتبه بها عدد من الدواليب الحديدية العملاقة التي رصت على رفوفها رزم المبالغ المالية (الطازجة) من الدولارات و الجنية السوداني تحت إشراف محاسب عجوز يثق به الترابي هو المسؤول من تسجيل مبالغ (الإيداع و السحب) من هذه الخزائن بأمر من الترابي! فلم يكن (البشير) و وزير ماليته في يده أي سلطة أو سيولة مالية حتى إنه كان يذهب للترابي في مكتبه يستجدي منه راتبه الشهري و مصروفات القصر بنفسه كل فترة و أخرى و يذل و يهان من الترابي حيث يجعله ينتظر خارج و داخل المكتب لوقت طويل و عن قصد ، مما أثار حنق البشير لاحقا و كانت أحدى الأسباب التي أدت إلى الإنقلاب النهائي وإستفراد البشير بالسلطة و زج الترابي في السجن الحقيقي و بعد أنفراد (البشير) بالسلطة إتبع نفس الممارسات وقلد سياسة الترابي المالية وحتى الآن و بل أطلق يد أهله و خاصة أخوانه في نهب و سرقة مؤسسات المال العام الذي كان يحتكرها (الترابي) لنفسه ســابقا !! هذا هو الترابي و هذا هو البشير و من هنا بدأ الفاسد و سرقة المال العام !!!
سيدي العزيز الكاتب ان الله قد قضي في الآجل فهل انت مغني عنه شي
العمر يمضي بسرعة وشيخ الترابي قد بلغ من العر عتيا فآن له ان يرحل
الله حسيبه الان
لا تفح ابواب قد اصدت
ما تكلم كويس يا زول دا كﻻم انسان عاقل
يا الظافر أخوي اريتك ما ظافر …
ألم تقرأقول الله تعالى و انت تصوم الاثنين و الخميس و و تتلو القرآن مع جماعتكم ؟؟؟
ألم تقرأ قول الله تعالى (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ؟؟؟
يعني الترابي لو جابو ليهو دكاترة الدنيا دي كلها و قلبو شغال 100% برضو حا يموت حا يموت
اللهم جازيه بما فعل
هو بعد عمره ده ولسه عايزنه يعيش تاني الف سنة
ده كان مفروض يموت من زماااااااااااااااااااااااان
بدل ما تقول الحمدلله انه مات عايز تفتش ليه مات
شيخ الترابي الله يرحمه توفيه وعمره فوق الثمانيين سنه يعني عمره الافتراضي خلص بالحسابات الكلام في البشريه البموته في عمر الزهور يعني دون الخامسه والستون عاما والله المستعان
مات الترابى.
واتحداكم كلكم صحفيين ومعلقيين باسماءهم او مستعارة جبنا,ان تكتبوا شيئا دون ذكر الترابى ويقرأ لكم الاخرون.
اتحداكم.
وبكسب الرهان.
هكذا هم المتأسلمون معتنقي الإسلام السياسي يعتقدون في نظرية المؤامرة..
لم تجد غير الإهمال كمجرم فضفاض ترمي عليه التهمه لتشرك الكل في موت شيخك..
سطورك كانت تلمح برغبة في موته بطولية اغتيال مثلا
لكن شيخك مات ميته عاديه ولم يمت في معركة لينال
صفة الشهيد مع انو كل شهدائكم قال الترابي انهم
ماتوا(فطيس)؟!! فعن أي موته تبحث؟!
يَارَاجُْلُ اتْقًيَ الُلُُه
الُتْرَابّيَ بّشِرَ وَمٌاتْ
وَلُوَ ْعنَدِكِ وَجْيَْع اوَحُسِابّ
رَاجْْع الُمٌاتْوَا فَيَ الُشِارَْع الُْعامٌ بّطِلُقًُه وَرَصّاصُّه فَيَ الُرَاسِ اوَ تْمٌا حُرَقًُهمٌ اُهمٌ احُيَاء فَيَ قًرَاُهمٌ
بّلُا اُهمٌالُ بّلُا وَجْْع رَاسِ بّلُاء يٌَخمٌكِ وَيٌَخمٌ.رَمٌوَزُكِ الٌُخايَفَ ْعلُيَُهمٌ دِيَلُ ْعشِانَ الُشِْعبّ يَرَتْاحُ
لماذا لا تتحدث عن الغلابة الذين يلتحفون السماء ويفترشون الارض امام المسنشفيات ولا يجدون علاجا ولا دواء ..صحفيين اخر زمن … الفساد ضرب حتى الصحافة يرحم الله صحافة السبعينات
لم تك البداية بموت الهالك و ليس هو بمن اختاره الشعب و سانده و وقف معه فى الاحن من أجل أن يكون القائد و المنقذ لهذا الوطن من الذين اتوا الى السلطه على كتفيه و الدبابه و سلمهم البلد فى ليلة ظلماء و ذهب الى السجن كما اراد وخطط و رسم و انتك ليخرج من بعد الاعتقال الى القصر محمولا على الاكتاف الى القصر الجمهورى رئيسا و مفكرا و منظرا و مشرعا و خليفة للمسلمين أميرا للدولة الاسلامية التى تععشت فى مخيخه منذ أن كان سحسوح فى حنتوب ؟
الم تسمع بمن يأتى الى مستشفى الامل او غيرها من المستشفيات بقدميه و يخرج منها محمولا ؟
يا كثرهم و يا لمصابهم الجلل كم من أسرة توفى معيلها او ابنها او والدتهم ولقد ذهبت الى المستشفى تشكى من ضيق فى النفس او ملاريا ؟
المقابر و منذ الصباح الباكر شهد جموعا من المواطنين يودعون عزيزا عليهم الى مثواه الاخير ؟
من أحق بالرعاية ابليس الذى ابتلينا به ام المواطن البسيط ؟
اترك عنك الحديث الذى ترمى من خلاله الى أن ابليس الهالك شحصيه وطنيه و سياسيه و دينية و شيطانية ؟
قبل كدي الترابي يسير ف شارع شندي عطبره وكانت اسرتي تسير ف الاتجاه المعاكس حرس الترابي صدم العربه البوكس وانغلبت ماتو جميعا ف العربه وكانهم مابشر فات موكب الترابي ات اهل الخير تم اسعاف المصابين
الموت حق في النهاية هو بشر مثل أى حد ينساب
علي أى شئ من في اللقاب لو شيخ كلنا سواسيا
إطمئن الرمز الميرغني في بريطانيا، والصادق في القاهرة، والبشير ما بين الرياض والدوحة.
بالمناسبة ميكافيللي أيضاً يعتبر رمزاً ومشهوراً، وهل هنالك من يُضارع شُهرة إبليس.
طبعاً حشرت جون قرنق حشراً في غير مقامه.
قرأت المقال وانا صاح للتو (فأقرفنى) للدرجة التى أفسد بها بقية يومى. والكوز كوز وان ترك النبيح دعك من انه لا زال ينبح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
( كل نفس ذائقة الموت )
ثمانين من العمر …. واطنان من الضلاله والغوايه والفتن ما ظهر منها وما بطن ….ان لم يمت كان يوجب قتله… وتململو يا ابناء الشيطان
صانع الاهمال مات بسبب الاهمال التسوى كريت فى القرض تلقاهو في جلدها
يجب ان تكون واقعيا وان لاتشغل الناس بتوافه الأمور فالموت سنة إلهية ماضية
في الخلق إلى أن تقوم الساعة فالترابي لم يكن الأول ولا الاخير الذي ينهل من هذا
الكاس فقد جعل الله الموت لقهر العباد سواءا كانوا صالحين أو كانو غير ذلك ثم أن
التراني توفي ولم يكن في ريعان شبابه فقد ناهز عمره الرابعة والثمانون فقد قضى ثلثي الفترة التي عاشها وهو يعوث في الأرض فسادا متهكما على شرع الله والنبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين
هب ان الشيخ المرحوم حتى الان عايش بيننا ماذايستفيد الشعب منة هو الذى اتى بهؤلا السفهاء للحكم
الشيخ الترابي من أشهر القادة الإسلاميين في العالم ومن أشهر المفكرين والمجتهدين الاسلاميين.
رحم الله الدكتورالمجتهد حسن الترابي رحمة واسعة وتقبل منه وغفر له، وعوّض الأمة خيرا وألهم أهله الصبر والاحتساب .
يا جماعة حيرتونا … عن الشيخ و قصصه … باختصار الذول دا …عمل شنو للسودان ..مفيدة يحسب له و نقول … الله يرحمه و خدم البلد في كذا …؟؟؟؟
الترابي راح في 60 داهية ..
تكتب كي يقال عليك أنك كاتب فقط ، وبصراحه مقالك يفتقد إلى الموضوعيه وبعيد كل البعد عن هموم المواطن المغلوب على أمره . فشيخك كما تعلم درس في لندن ونال الدكتوراة في السوربون مجانأ وأكمل حياته في رغد من العيش في المنشيه وكان يجري فحوصاته في الدوحه ومات في رويال كير بعد أن بلغ من الكبر عتيا أين الإهمال ؟؟. ما بالك تغض الطرف عن المهملين حقاً من بني وطني في مناطق النزاعات نساء واطفال وشيوخ لا مأوى ولا قوت ولا صحه ولا تعليم ؟؟
شكلوا موت الزول ده عامل ربكه شديده للاسلامين
الحمد الله الذي من علينا بالخلاص من الدجال وربنا يتمم فرحة السودان برحيل البقية
اتمنى ان تنصب المشانق لكل من ساهم فى انقلاب89عسكريين و مدنيين و اجتثاث اعضاء الجبهه القوميه الاسلاميه من الوجود بعد تجريدهم من اموالهم و ممتلمكاتهم
لنفترض انه ماذال حيا ولم يمت ماذا سيتغير في هذا الوطن
الترابي مضى الى ما قدم، وامره الآن الى الملك الديان اسأل الله له الرحمة وأن يرحمني ويرحم المسلمين جميعا اذا صرنا الى ما صار اليه. ارجو من الاخوة المتداخلين والمعلقين أن يتجنبوا شراك الشيطان ولا يفرطوا لالسنتهم وقلامهم فتزلقهم الى ما لا يحمد عقباه. حاكموا الرجل سياسيا ولكن لا تتجاوزوا الخطوط الحمراء ودعوا ما لله لله.
وكم ـ بالله عليك يا الظافر ـ من المواطنيين السودانين ماتوا ـ في هذا العهد الظالم ـ من الاهمال وعدم وجود راعية (اولية) بسيطة .. وعدم وجود (حق) الدواء .. بفعل (اباطيل) شيخ الترابي هذا ؟؟؟
يا ظافر الهم كيف تستقيم المقارنة بين اناس ماتوا لحادثة طيران. و اخر مات لاسباب تقدم العمر و اهمالححالتة الصحية. رجل لا يملك المقدرة علي الاهتمام بصحتة و تريدنا ان نأتمنه علي صحة 30 مليون انسان. مات الترابي عن عمر ناهز ال 84 عاما انفق منها ما لا يقل عن 50 عاما في التنظير و التمكين و التحلل و لم يستطع قلبه تحمل وزر نفس امارة بالسؤ فتوقف. اما و لم يتوقف مكسري الثلج و الارزقية عن خلق المعجزات و توزيع الملامات و تمجيد الثعلب الماكر.
لم لا تكتب عن ( الملف الطبي ) للشعب السوداني منذ ان سطا الترابي على السلطة. كنا نتعالج مجانا فاوصلونا انهم يتعالجون في الدوحة والأردن و المانيا ونحن لا نجد الدواء و ثمن تذاكر السفر.
هذا مثال للصحفيين الذين يكتبون عن موضوع و يضعون الفرضيات من غير الإلمام الكافي بتفاصيل القضية: خصوصا أن هنا الموضوع طبي بحت
الترابي يا شيخنا بم يكن بالامكان إجراءه العملية: وحتى هو نفسه رفضها بعد أن شرح له وضعه الصحي… الترابي كان لديه انغلاق شبه كلي في 3 شرايين ومعامل عمل البطين أقل من 30% وفي هذا العمر فإن الوفاة على منضدة الجراح يتجاوز ال90%.. فالشيخ هو الذي رفض العملية
دعوا ما لله لله
وبعدين الواحد لما يصل عمر 85 تانى كان ما مات عايز يبقى شنو؟ سيدنا نوح؟
الحمد لله الذى أراحه وأراحنا منه.
الكاتب عنون مقاله ب (من قتل الترابي) من اسم استفهام للعاقل أي من هو الشخص الذي قتل الترابي بينما تحدث الكاتب عن الأسباب التي أدت إلى وفاته أو ان شئت (ما الذي قتل الترابي)
في رايي ان الغرض من كل المقال هو الإثارة و لا شيء غيرها حيث ان الكاتب يعلم ان شيخه الذي بلغ من الكبر عتيا لم يمت مقتولا .
والله إنت ما بتستحي يا الظافر ، تتحسر على موت شيخك الترابي لأسباب صحية وتخرص عنما يتعلق الأمر بموت مئات الآلاف من الضحايا في دارفور وج كردفان والنيل الأزرق وشيخك هو قاتلهم الأول بالاشتراك مع عصابته الآثمة ، خاف الله يا ظافر
ياأخي ما تختشي الأف الأبرياء حصدتهم الطائرات الحربية في دارفور ومن أشعل الفتنة في دارفور؟
ألاف الشباب ضحايا المخدرات في السجون وفي المصحات ومنهم هائم على وجهه في الأرض يسرق ويغتصب الأطفال. وللمخدرات هذه قصة أخرى.
الأف من مرضى الفشل الكلوي والسرطان من السئول عن هذا الم يكن شيخكم مهندسا لإنقلاب الكيزان ومهندس سياسة التمكين التي مكنت رهط كبير من أنصاف المؤهلين من مهندسين وأطباء وغيرهم من يدير المرافق الحيوية بالبلاد من مياه وصحة وكهرباء حيث أن معظمهم لولا حكومة الكيزان لما كانو تخرجوا أصلا من الجامعات هؤلاء هم جماعة إمتحانات المجاهدين أنصاف المؤهلين الذين يمسكون بمفاصل الخدمة المدنية فإذا لاتستغرب من التردي في كل شئ.!
عن أي رموز بلد تتحدث عن أمثالك المتسلقين عن الذين يأكلون من فتات موائد السلطان عن الذين يتلونون ويغيرون مواقفهم ومبادئهم حسب المصلحةأم عن الأقلام المأجورة.
أم عن الذين صدقو العزم ووضعو البلاد في نصب أعينهم وعملوا من أجل المواطن السوداني؟
فأعلم يا مرتزق ليس لدينا نخبة في السودان وجيلكم الذي تمتع بمجانية التعليم
ومجانية العلاج لم يقدم للسوان شئ ومشكلتنا هي مشكلة النخبة التي كان شيخك واحد منها ولم يقدم للسودان سوى الفتنة والبؤس والشقاء!
عن أي رمز تتحدث؟
بل يتحمل كل ما حاق بالشعب السوداني والشرفاء من أبنائه تنظيماتكم المتأسلمة والتي تخضع وتتبع لتنظيم الأخوان الماسونيين العالمي ، والذي ينفذ كل جرائمه من خلال الماسونيين غير البررة من أبناء السودان .
الرحمة والمغفرة لضحايا الترابى ..
ونسأل الله الكريم ان يذيقه مر العذاب الذى وعد به المنافقين .
لماذا لم تفتح ملف وفاة محمد ابراهيم نقد فقد دخل مستشفى القلب بالخرطوم وظهر مديرها شقيق الرئيس فى تصريحات صحفية مطمئنا عن استقرار حالته الصحية واعفاؤه من الرسوم وغيرها من الخيانة الصحية التى غادر على اثرها الى بريطانيا وما دار هناك اتهام صريح لشقيق البشير وكتيبته التى لن نتوانى فى كشفها حال توفر بعض التاكيدات
وماذا عن مئات الالاف الذين يموتوت يوميا على فراشهم ولايجدون من يوصلهم للمستشفى إذا كان هناك مستشفى أصلا
له من الله م يستحق ان كان محسنا او مسيئا
يا الظافر بماذا ظفرت بعد كل الذى كتبته آنفاً
أنتم الجبهجية أسوأ من مشى عالأرض أسأل الله يخسف بكم الأرض ويطهرها من
دنسكم ( وما يفضل فيكم نفاخ نار )
كلام ياكل بعضه بعضا !! الحقيقة التي يعيها هو ونعلمهانحن انهم مكروهون منبوذون ولا نصير لهم الا الفاسقين !! شتان بين من ضربهم مثلا وبين شيخه وان كان بينهم من لا يدين بدين الاسلام ولكنه يحمل ما يفتقدونه من الانسانية وصدق النية وسلامةالطوية هذا ما تفتقر اليه الجماعة الارهابية المستعمرة ولن تجد اليه سبيلا !!!
انت شكلك مدّا يا عبدالباقي مثل شيخك متخصص ادبي و علمي!!
يا عبد الباقي الدوام لله وحده وكل من عليها فان شيخكم مات وشبع موت ابقي انت حريص علي باقي عمرك بي عملك قبال ما تهلك !
النقطة التي اشرت اليها بخصوص الساعة الذهبية لمرضي القلب و احتمالية اكتشاف عمار السجاد لها لو كان يعلم بحقيقة مرض الترابي ليست صحيحة.. الساعة الذهبية تخص مرضي الذبحة القلبية (myocardial infarction).. اما ما تعرض له الشيخ فهو شي مختلف تماما، الفشل القلبي (heart failure)..
الترابى ذهب الى ربه راضيا مرضيا . ربنا يرحمه ويغفر له ويتجاز عنة انة السميع العليم , فلا داعى يا اخوان ان تنبشو انسان ذهب عن الدنيا . كم من الكلاب رقصت على جثث الاسود فلا تطلقو السنتكم على انسان مات . شوفو غير الترابى لان الترابى ذهب بلا رجعه . والله هو حسيبة عن كل ما قدمه من خير او شر . نسالة سبحانه ان ينزلة منزلة الصدقين والشهداء ويجعل الجنة مثواه .
حزنا على الدكتور جون قرن ولكننا لم ولا ولن نجزن للترابي وندعوا الله تعالى أن يصليه نارا حامية .
الترابى والثلاثة ورقات
قصة حياة الترابى باختصار هى كالآتى : كان احـد النصابين الذين يستخدمون الثلاثة ورقات للنصب على الناس . كانت أوراقه الثلاثة تتكون من الآتى : – الورقة الأولى كانت فى مصاهرة بيت المهدى ( الذى كان يملك المال والمكانة السياسية والدينية ) ليرفع من مستواه الأسرى ويستفيد من مكانة البيت فى المجتمع حيث انه اتى من اسرة عادية من اقاليم السودان مثله مثل عامة الناس . والورقة الثانية كانت استغلأله الدين لما له من مكانة كبيرة لدى السودانيين .ولكى يلعب ورقة الدين ويستفيد منها , قام بتأليف واصدار فتاوى شاذه خارجة عن المألوف وتخالف احكام القرآن والسنة النبوية والسلف الصالح من أئمة المسلمين لكى يسرع اللعب ويلفت الأنظار وكله كان لزوم ضبط اللعبة الجهنمية التى خطط لها ) اما الورقة الثالثة فهى دخوله عالم السياسة معتمدا على الورقتين السابقتين للأستقواء بهما لزوم اللعب . لقد لعب الترابى بالثلاثة ورقات كثيرا وكان الحظ معه تارة وضده تارات اخر وانتهى به الحال فى النهاية كدأب كل النصابين الذين يمارسون هذه اللعبة بالفشل مثله مثل اى مغامر يعتمد على الفهلوة وكانت النهاية الطبيعية معروفة لمثل هؤلاء النصابين وهى اما ان يقع فى قبضة الدولة أو الخسارة المادية أو ان يفقد حياته غير مأسوف عليه وقد كان.
المثل الليبي يقول الكلام بلامعنى سفاهة…ماالهدف من هذا المقال..هل انت مقتنع بماكتبت او انك عاوز تكتب موضوع والسلام..كم استلمت ثمنا له…ماذا فعل الترابي سوى الكذب والنفاق والمراوغه منذ ان قال للبشير اذهب الي.. وساذهب الي…ماذا قدم للسودان صاحب العقل الكبير سوى ان جعله ملجأ وملاذا للارهابيين واصبح السوداني غير مرغوب فيه في كل بلاد الدنيا..حصار حظر المتضرر الوحيد هو السوداني رغم انه الاطيب والاكرم والاشهم في العالم…ومن اين اتى الترابي وامثاله سوى ان يلبسون عباءة الدين ليستغلوا العاطفه الدينيه للسودانين….رفعوا شعارات اصبحوا الان يخجلون من ترديدها لماذا …؟؟؟؟؟؟؟؟
ذهب غير مأسوف عليه يحمل وزر و اثام كل الجرائم و كل الارواح التى ازهقت او قتلت فى خلال فترة حكم الانقاذ فهو السبب فى كل مأسى السودان لعنة الله عليه و على من تركهم خلفه …..
هذا كفر بالله