عودة الميرغني

الميرغني يعود للبلاد غداً
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
إلى الخبر:« الخرطوم ـ الصحافة: يصل إلى البلاد يوم غدٍ الإثنين، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، محمد عثمان الميرغني، قادماً من المملكة العربية السعودية بعد غياب دائم لأكثر من شهر بين الرياض والقاهرة، مارَسَ خلاله العديد من الأنشطة السياسية والاجتماعية مع مسؤولي البلدين….»
من أشهر المقولات عند الصحفيين: ليس خبرًا أن يعضَّ الكلب الرجل ولكن الخبر أن يعض الرجل الكلب».
لم أر أن هنا خبرًا يستحق الذكر مع احترامنا لسن ومكانة السيد محمد عثمان الميرغني، إلا أن زعامته للحزب ليست أمرًا متفقاً عليه، والحزب مبعثر كالقنابل العنقودية له عدة أجنحة وعشرات الأسماء والحزب عاجز عن جمع شتاته وهو أشد عجزًا في أن يعقد مؤتمره العام ولعشرات السنين. والحزب بكل فروعه كان باهتاً جداً في الانتخابات الأخيرة «رديئة الإخراج» وما علم الناس سبب ضعف الحزبين في الانتخابات الأخيرة إلا بعد أن شاع خبر المليارات التي سلمت للزعيمين أو كبيري الحزبين ومن الناس من قال: عطاء من لا يملك لمن لا يستحق. ومنهم من قال من أين لحزب المؤتمر الوطني هذه المليارات التي تحمل نقدًا بدون أن يرهقوا أنفسهم بحسابات بنوك قد يأتي يوم وتوجد موثقة «الكاش يقلل النقاش». بلغة السماسرة.
نعود للخبر: هل للسيد محمد عثمان الميرغني كبير فرق بينه وبين ركاب الطائرة التي سيصل بها للبلاد ربما يزيد على بعضهم أنه في الدرجة الأولى ويشاركه فيها آخرون، لماذا لم يذكر الخبر بقية ركاب الطائرة؟
وعودة للخبر: رئيس حزب يغيب أكثر من شهر وتجمّل كل أنشطته بالجملة هكذا «مارس خلاله العديد من الأنشطة السياسية والاجتماعية مع مسؤولي البلدين».
ما هي الأنشطة التي «مارسها»؟ إذا قبلنا أن السيد الميرغني مازال زعيماً للحزب وأن الحزب متوحد وله دور كما كان أيام الأزهري والهندي فلينشر لنا السيد الميرغني كل نشاطه في الدولتين يوماً بيوم. ونتائجها وما مردودها على البلاد عامة وعلى الحزب خاصة.
حياتنا السياسية كلها «مدغمسة» ومحتكرة في الأحزاب بل حتى الأحزاب مختزلة في أشخاص بعشرات السنين ولا استثني أحدًا.
ألا يمل هؤلاء من ما هم فيه من موت إكلينيكي – طيب بلاش – ألا يشعر هؤلاء بملل الآخرين؟ وإلى متى سيستمر هذا الفيلم الهندي الطويل المكرر المقاطع أغنية شكلة، حب، زواج. هذه الأحزاب هل تظن أنها خارقة ولم يخلق الله غيرها؟ ورؤساؤها ألا يعلمون أن حواء ولدت غيرهم؟ أليس هناك اعتراف بتعاقب الأجيال إلا من نفس العرق لا بل من نفس البيت.
حيرتونا يا عالم..




يا أستاذ / احمد التحية لك
إنشاء الله لو ربنا سهل وعملنا على تغيير هذا النظام بإذن الله ما عاوزين اي فئة تتدخل في ثورة الشباب ما عاوزين مهدي ولا ميرغني ولا ترابي ولا إسلامي ولا شيوعي .عاوزنها حكومه مدنية للشعب ديمقراطية مع بيان لك ذي حق حقه.الجيش ومهمته حراسة الحدود وبس ومحله في المعسكرات.والشرطه لحماية الشعب وحفظ الأمن المدني .وامن الدولة لحفظ امن البلاد خارجياً
دعك من سفر مولانا او عودتة الى ارض الوطن واذا كنت تتسآل عن انجازات المرغنى ارجوك ان توضح لنا انجازات حزبك انت قبل الاحزاب الاخرى
اما اذا كنت من المتوهمين ان الرجل ياكل من مال السحت لا والله فالرجل كل قلبة على هذا البلد صودرت املاكة وحاربتة الانقاذ نفسيا الا ان الكبير كبير
اتحداك ان تثبت ان الميرغنى اخد مالا لنفسة او لاحد من اقاربة
اما اموال الانتخابات من حق اى حزب ان ياخذ نصيبة طالما اتفقت الاحزاب والحكومة على ذلك
يمكنك ان تكون شيوعى او بعثى اوجبهجى هذا شانك اما ان تقذف الشمس بالحجارة هذا ضربا من الجنون
هذا كلام فى الصميم وسؤال لن تجد له اجابة وعلى السودان السلام
يا أخي أحمد السؤال لا يوجه إلى مولانا لأن مولانا لم يستلم الحكم ولم يجلس على كرسيه … فقط هو زعيم لحزب سياسي من أراد الإنضمام إليه فليفعل ولم يرد فله الحرية في ذلك … وفي أوقات الديمقراطية يكون الحكم على من صناديق الانتخابات .. من أقتنع بفكره فليعطيه صوته والعكس مقبول أيضا … ارجع بسؤالك لمن جلس في قيادة البلد أكثر من عشرين سنة ولم يزد البلد إلا فقر ومرض وجهل ..
نحمد الله اولا على عودة السيد سالما الى الارض التي تتبرك بخطوه عليها
ثانيا نحمدالله اننا درسنا في كلية اعلام ولذلك اتيح لنا أن نقرأ عن نظرية الرجل الذي عض كلبا واذا انطبقت عليك هذه النظرية انت وكلبك فلا أظنك الرجل في هذا الانطباق
ثالثا ان الرجل الذي اردت ان ينظر اليك القراء بما افتريت به عليه نظرة كاتب المقالات النحرير وسيد الجهابزة في علم المقالات انما ينعكس عليك وبالا وذلك لأنه يعكس مدى ضحالة افكارك السوداء والتي ما فتئت تراوح مكانها بين حقد اسود و كراهية الكرام , وهذا انما يأتي من نفس مريضة ليس لها من البريق والشهرة مثل الكلب وعضته ?
اما ذكر ركاب الطائرة الكرام فهنيئا لهم بصحبة السيد في رحلته.
واذا كنت تعترض على ذكر مولانا وعودته من باب ان تكون علما بين الناس فما عليك سوى ان تستقبله في المطار وتتشرف بأن تكون بجواره عندما يصورك معه رجال الاعلام و تنشر لك هذه الصورة التأريخية وتبروزها في اطار جميل يليق بمقام السيد وان تحكي قصة هذه الصورة للاحفاد.
ومما قدمته من افادات عن تشرذم الحزب وانقسامات يروج لها نظام الاغراق الاعلامي فأتحداك بأن تأتيني بمقال يسب فيه السيد وحاشاه معارضيه او الذين يختلفون معه في الرأي .
ختاما ارجو ان تفصل مقالاتك حسب وضعك مع الكتاب لا ان تقفز بالتطاول على آل البيت.