الشفافية تكسب .. !!

* قادة الانقاذ يعرفون جيدا خطورة الصحافة اذا قامت بدورها الطبيعي في نقل الحقيقة ،ولذلك قاموا بمحاربتها والتدخل في عملها والسيطرة عليها لربع قرن ، ولكن مهما حجبت الحقيقة مصيرها الظهور ، وبالامس كان المتعافي يدافع عن نفسه على شاشة التلفزيون ، امام كل الناس ولكنه امام المستندات والحقائق وقف كحمار الشيخ في العقبة ، كان منطقه ضعيفا وموقفه باهتا واظنه بعد اليوم لن يعرض نفسه لهذه المهزلة ، فمن الواضح الرجل مدان لدرجة الثمالة ، وكان يناقض نفسة في اللحظة اكثر من مرة ، تارة ﻻ عﻻقة له بشركة بيارق وتارة هو مالكها وتارة يهاجم الصحافة والصحافيين وبدا يمارس في الهجوم ، نعم سقط الرجل ، وانتهى تماما امام الراي العام ، ولكن طالما الانقاذ دولة سيظل تحت حمايتها ، وﻻ اظن ان قرار اطﻻق الحريات سيصمد كثيرا ، وفضائح الانقاذ بدات تظهر بسرعة ، والتجاوزات المالية فاقت كل التصورات ، وﻻ نظن ان الامر سيتوقف عند هذا الحد ، فطرق الفساد ملتوية جدا ، بداية باستغﻻل النفوذ وانشاء الشركات الوهمية والمتاجرة باموال الدولة ، نهاية بحجب الحقائق ووضع قوانين تحمي* الفسدة وتشجع على المزيد من الفساد .. !!
* استغرب لشخص يتحدث عن انجازات لحكومة الانقاذ وسعر الدوﻻر وصل لعشرة الف جنيه ، اندهش لوزير يرفع صوته على شاشات التلفزيون ليدافع عن حزب احتكر الدولة باكاملها لصالحه ، حزب تعامل مع المال العام كملك له ، حزب ياتي بالقروض باسم الشعب السوداني ويأخذها لصالح منتسبيه وشركاتهم الوهمية ، حزب يري في الفساد جهادا ويصر على حماية اللصوص وقانون التحلل الاخير خير شاهد ، وبعد كل هذا واكثر يدعو الاحزاب للمشاركة ويتحدث عن حوار قومي ومؤتمر دستوري وحريات ، حزب بهذه المواصفات سادتي ﻻ يستحق التحاور معه دعك من مشاركته ، الحل المنطقى والطبيعي في حالة الانقاذ هو الرحيل دون اثر ، ولكن كيف ومتى ؟؟ فالمزيد من الحريات كفيلة بمسح الانقاذ من خارطة الوجود وليس فقط من الحكم ، وﻻ نظن انها ستترك باب الحريات مفتوحا لوقت اضافي اخر .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]
مبدع و رائع دائما و ضكران كمان , يديك العافية.
قبيح الخلقة والاخلاق نافخ الكير المنافع وعندما كان يعمل مع العصابه الحاكمه قبل طرده قال بالحرف الواحد انهم سوف لا يتركون للمعارضه فتحه للتنفس . والان ها هو زعيم العصابه يستجدى اهل المعارضه للحوار . والذى هرولت له احزاب الفته والفكه والديكور والترله وامتنعت عنه الاحزاب الوطنية الشريفه . وكما قال الكاتب سلمت يداه انه لا فائده من الحوار مع هذه العصابه المجرمه . بل كنسها هو الحل . والان هيا يا شباب وثوره حتى النصر ان شاء الله .