د. خالد المقبول: قرار تنظيم ممارسة غير السودانيين للتجارة الخارجية يصب فى مصلحة الاقتصاد القومي

واأضاف ان الاجانب مسيطرين على سوق العمل داخليا وفي مجال الصادر والوارد وحتي في سوق البيع بأسواق ليبيا مما خلق تشوها مشيرا الى ان احد المستثمرين الاجانب يحتكر صادر اللحوم الى المملكة العربية السعودية .

>>>>>>>>>>

طبعاً هذا مؤشر خطير …فى دولة فقيرة مثل السودان المواطن يفقد أسباب العيش ويستولى عليها الأجنبى وسيذهب بما حمل ، علماً بأن أرباح الأجنبى بمختلف مستوياتهم سيذهب إلى دولهم وهذا من حقهم ولكن فى دولة مثل السودان لابد من وضع ضوابط بتفعيل نظام الشراكة مع رأس المال الوطنى على أقل تقدير بنسبة 50% ، وإذا تُرك الأمر هكذا بدون ضوابط ستفقد البلد 80% من رأس مالها المالى والبشرى ، علماً بأن هجرة السودانيين أصبحت أصيله وليست ظاهرة ، بسبب هذا التزاحم فى بلد فى أمس الحاجة لكوادرها الوطنية حتى المهن مثل الأطباء والمهن المساعدة لهامن تمريض ومختبرات طبيه أصبحت تستجلب من الخارج مع أن الجامعات السودانية فى كل عام تخرج الألاف من الكوادر فى هذا المجال ، وجميع المستفشبات الخاصة اصبحت تستجلب أطباء من الخارج قد يكونوا أقل كفاءة من الوطنى ، والكادر السودانى فى الخارج يتفوق على اقرانه لأنه يجد البيئة المناسبه ويحتل الأجنبى مكانه بنفس ميزات المغترب

إذا نتدارك هذا العبث سيتدهور الإقتصاد إلى أسوأ من ذلك ..

تنظيم ممارسة غير السودانين للتجارة الخارجية حسب فهمي هو تشجيعهم على ذلك وتقديم التهسيلات لهم على حساب السودانيين – ما في دولة في العالم تسمح لغير رعايها بممارسة التجارة الخارجية فيها – أين سيادة الدولة وحقوق مواطنيها. هل المقصود هو منع وحظر الممارسة

ماعملتوا شيء ستعود حليمة لوضعها – لاتنسوا التستر التجارىcover trade فالسودانيين اغلبهم صار بتاع ( كومشن) سوف يمارس الأجانب التجارة وعلى عينك ياتاجر وبصورة أوسع من قبل وستصدر السجلات التجارية والرخص باسم سودانيين وباموال أجانب ودقى يامزيييييييكه