أخبار السودان

سعد الدين إبراهيم يحكي : أنا ضد ختان البنات.. وشخصياً حافظت على بناتي من هذا الأمر

أنا حكاي.. وانتميت لليمين ثم اليسار.. ولي محبة للصوفية

لا أحب الطيب صالح.. ولا رواية موسم الهجرة للشمال

أنا أكثر من تقلد منصب رئيس تحرير (غير المريح) ودخلت ثمانية وأربعين جلسة في المحكمة، وفي السودان لا نعمل بالوصف الوظيفي العالمي

تزوجت من ابنة الجيران.. ولم أحب في حياتي.. ولست من هذا الجيل

أبو عركي البخيت.. أخي الذي لم تلده أمي

الأجر الوحيد الذي تسلمته من قصائدي المغناة بلغ ألف جنيه

في مقهى شعبي بسوق بحري، كان لقاؤنا لقاءً برائحة البن والبخور وأصوات الباعة والمارة والناس، كان ضجيجا من أحاسيس مضت ومشاعر باقية وعاطفة اختلطت بأهازيج البشر وهم يذهبون ويأتون. ذهبنا اثنين من محرري (التيار) ووضعنا الأستاذ القامة سعد الدين إبراهيم في المنتصف ثم انهلنا عليه بالأسئلة، الكثير المثير الذي قاله لنا منها ما ينشر ومنها ما نحتفظ به للتاريخ، الأستاذ سعد الدين إبراهيم سيناريست وشاعر وقاص وأديب وصحفي مبدع . تقلد رئاسة تحرير سبع صحف، لكنه اكتفى الآن بمقال راتب، الأستاذ سعد الدين تحدث عن أم درمان وعن أبنائه وحياته وعلاقته مع اليسار والإسلاميين والتصوف، تحدث عن الطيب صالح وعن ختان البنات وعن حكومة الإنقاذ، تحدث بما لم يكتبه يوما في مقاله، فماذا قال:
اجراه: عطاف عبد الوهاب ـ علي الفاضل
*من هو سعد الدين إبراهيم ؟
أنا رجل من غمار الناس، فقير الأرومة والمنبت، فلا حسبي ينتمي للسماء، ولا رفعتني لها ثروتي..
أو كما قال الحلاج.
*ما هي علاقتك بالحلاج ؟
الحلاج من المتصوفة.
*بعض علماء الدين قالوا إن الحلاج كافر ؟
الصوفية عندهم شطحات لذلك الصوفي لا يحاكم إلا بالحالة التي يكون فيها، مثال الدرويش في الذكر ويعمل أشياء لا يستطيع أن يعملها في خارج حلقة الذكر.
*هل نشأ سعد الدين في بيئة صوفية ؟
لا.. ولكن عندي محبة للصوفية.
*ماذا يصنف سعد الدين نفسه، شاعر مسرحي صحفي سيناريست، وأين تجد نفسك ؟
أنا حكاي أو حجاي فقط.
*أين كانت النشأة ؟
أم درمان.
*ماذا تعني لك أم درمان؟
تعني لي الكثير والكثير جدا أم درمان نشأت بها وأم درمان نشأتي والبيئة والأشخاص والأفكار.
*لماذا انتقلت من أم درمان ؟
لأنها أصبحت طاردة وفقدت البريق والألق الجميل وأصبحت مزدحمة جدا.
*في أي عام انتقلت من أم درمان إلى بحري ؟
في العام 1988م انتقلت بأسرتي إلى بحري الحلفايا لأنها تشبه بيئة القرية.
*في أي حي أم درماني كنت تسكن؟
حي الاسبتالية، وكان دفعتي التي نشأت معي صلاح مصطفى، صلاح أحمد محمد صالح، بسطاوي بغدادي التشكيلي وفي حي الاسبتالية الرياضيين ونادي الهلال.
*بدايتك الصحفية ؟
كنا في أم درمان الأميرية زميلي حسن محمود أبوبكر ابن الشاعر الصاغ محمود أبوبكر شاعر نشيد “صه يا كنار” وكنا نعمل صحيفة حائطية فأثر فيني ذلك.
*هل مر سعد الدين بحالة حُب ؟
لم أحب في حياتي.. ولكن
عند جيرانه الشمس بتشرق ومن جيرانه يجينا النور شوف هاجرت بعيد للفرحة وبيني وبين الفرحة دهور انتو هنا وأنا رحت هناك لموسم أشواق مهجور ولما رجعت رجعت.
*هل زوجتك من كتبت فيها هذا الحديث ؟
نعم هذه جارتنا التي تزوجتها فيما بعد .
*وهل عشتم علاقة حُب أم تم الزواج مباشرة ؟
تم الزواج مباشرة.. لا يوجد حُب، حُب (شنو؟) نحن لسنا من هذا الجيل.
*كم أنجبت من الأبناء ؟
لدىَّ ثلاثة أولاد وبنتان.
*متى ولجت إلى العمل الصحفي؟
منذ السبعينيات حيث تم اختيارنا من قبل البروفيسور عبدالله جلاب، كنا عددا من الإعلاميين حيث نعمل في مجلة الإذاعة والتلفزيون معي عبدالوهاب هلاوي ومحمد نجيب وعوضية يوسف ومحجوب عبدالحفيظ (شلة) لقد بدأت مع الإذاعة قبل الصحف التي انتقلت إليها متعاونا.
*كنت رئيسا للتحرير لماذا هربت منها ؟
ساقول لك شيئا غريبا، أنا أكثر من استلم مسؤولية رئيس تحرير، بدأت بالحياة والناس وظلال ثم الدار والحرية ودنيا والجريدة ، وأخيرا المحمل، الحقيقة عمل رئيس التحرير غير مريح وهو يدخلك في أشياء ليست من صميم عملك، فأنت مشغول بالموظفين والصحفيين ورواتبهم مع أن هذا غير صحيح فعالميا رئيس التحرير هو كبير المحررين، بمعنى أن عمله تحريري بحت، لكن في هذه البلاد أنت تكون رئيس تحرير وتعمل في كل مكان رئيس تحرير والمدير العام الذي لم (يصرف) ماله يأتيك والذي (انكسر) له كرسيا يأتيك وهذه زحمة لا داعي لها، وغير ذلك أنا رجل ديمقراطي لا احجب آراء الناس ولهذا دخلت في محاكم كثيرة جدا هل تعلم أنني لمدة عام ونصف في جريدة (الجريدة) دخلت حوالي 48 جلسة وحوكمت فيها قرابة الأربع مرات وفي جريدة الحرية مرة حكم بالغرامة وغيرها .
*تعرضت لذبحة سابقة هل كان هذا نسبة لضغوط العمل ؟
المرض من الله عز وجل ولا يمكن أن تعزيه لشيء آخر، لكن عموما فأنا بالرغم من ضغوط العمل احب عملي جدا واحب الكتابة ولكن لا توجد ضغوط مهنية لكن يمكن بعض ضغوط صحافة التحرير .
*الصحافة الاجتماعية لدينا منهارة ما هو تفسيرك لهذا الأمر ؟
لا يوجد شيء اسمه صحافة اجتماعية، الصحافة هي الصحافة. يمكن أن نقبل بالصحافة الرياضية شيئا ما لكن ليس هناك صحافة سياسية أو اجتماعية، فالاجتماع هو سياسة في الأخير، أنا عندما اتحدث عن (قفة الملاح) فأنا اتحدث عن السياسة لأنها تحمل الاقتصاد والصحة وغيرها.
*هل أنت يساري ؟
الناس يصنفوني بأنني يساري، وأنا لا ارى أنها حاجة (كعبة)، هل تعلم أن هناك بعض الإسلاميين الذين يصنفون سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أنه يساري، وكذلك أبي ذر الغفاري، أحمد شوقي عندما مدح الرسول صلى الله عليه وسلم في قصيدته البُردة ماذا قال؟ قال الاشتراكيون أنت إمامهم .
*هل تعتقد أن أهل اليسار في السودان قريبون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
اليسار غير الحزب الشيوعي السوداني الذي له أيدولوجية لوحده، لكن هناك فئة من اليسار تقف مع حقوق المرأة وحقوق الطفل ومع العدالة الاجتماعية ومع حقوق الآخر .
*هل تعتقد أن هذه التي ذكرتها غير موجودة ؟
غير موجودة.. طبعا.
*هل تعالج هذا بكتاباتك ؟
أنا لا أعالج أنا أشير إلى مواطن الخلل هناك جهات أخرى تعالج كالمؤسسات التربوية مثلا تعاملت مع كثير من الفنانين. *
من هو الفنان الذي ترك أثرا خالدا ؟
هناك فنانون أصدقاء مقربين إلىَّ.. رحمة الله عليه محمد وردي والآن أبو عركي البخيت، أبو عركي أخي الذي لم تلده أمي .
*هناك من يقول إنك أجبرت محمد وردي على أن يغني لك أغنية؟
أنا لم أجبر وردي على غناء شيء أنا اعرف وردي من سنة سبعين، لم يحدث أن قلت له غني لي شيء، هو الذي كان يطلب ذلك .
*تعاملت مع كبار الفنانين وفجأة نجدك تتعامل مع الفنان طه سليمان رغم كل الاحتجاجات التي تدور حول هذا الأمر؟
أنا لم اختر طه سليمان، ولا علاقة لي مثلا بلبسه، أنت تتحدث عن طه كأنه زول نكرة، طه أخلاقه ليست سيئة.
*لماذا لم تغن لندى القلعة ؟
هنا الأمر يختلف، فندى تقتني نوعا معينا من الغناء أما طه فصحيح أنه غنى غناءً هابطا، لكنه يغني الغناء الجيد ايضا، ثانيا طه سليمان أحسن فنان ينطق نطقا سليما، بعض الفنانين الآن نطقهم به خلل وتحس أن الحديث غير مفهوم. طه رجل مبدع ونشيط، هل تعلم أن أول فيديو كليب أنتجه على حسابه، وغنى للأطفال .
*هل الفنانون يعطونك أجرا على قصائدك؟
لا يوجد (زول) أعطاني مقابلا حتى اللحظة.
*لماذا ؟
لا أدري.
*ولكن هذه حقوق ألا تطالب بها ؟
الحقيقة أن أبا عركي كلما يغني أغنية من كلماتي يعطيني. آخر مرة أعطاني ألف جنيه. هم يأتون إلى مناسباتي ويدفعون في الكشف.
*هل تقرأ صحفا معينة ؟
أنا اقرأ للجميع السئ والجيد، حتى الذين لا يتوقعون أنني اقرأ لهم، فأنا اقرأ لهم .
*هل تعتقد أن الصحفيين الشباب أفضل من سابقيهم؟
نعم.. هم أفضل.
لماذا ؟
الأشياء كثيرة جدا لا يتسع المجال لذكرها .
*هناك من يقول إن الإبداع ولد يساريا، هل هذا صحيح ؟
لا هذا الحديث غير صحيح هناك أدباء وشعراء من غير أهل اليسار، خذ مثلا لديك روضة الحاج، هي أديبة ومبدعة وإسلامية، كذلك آية وهبة، هناك كثيرون.
*ألم تحاول الانتماء إلى حزب سياسي؟
عندما كنت في المرحلة الوسطى جندوني إلى الإخوان المسلمين، وظللت به سنة، وبعد ذلك تم تجنيدي للحزب الشيوعي وظللت به ثلاث سنوات.
*من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. مافي حاجة في النص؟
في ذلك الوقت كان هناك الأحزاب الطائفية.
*ولماذا لم تذهب إليها ؟
لا ادري والله .
*متى تكتب ؟
في أي وقت .
لمن تقرأ من الأدباء العالميين ؟
قرأت كثيرا في الأدب العالمي أنا معجب بكاتب أمريكي اسمه جون شتاينمبك
لديه المراعي الخضراء وغيره، وبالرغم من اتهامه بأنه ذهب ليقاتل مع الأمريكان في فيتنام إلا أن هذا لا يعني أنه كاتب متميز، ثم بعد ذلك إنما معجب ايضا بنجيب محفوظ .
*والطيب صالح ؟
أنا لا أحب الطيب صالح . لكن أنا لا اكرهه في كل الأحوال.
*لماذا ؟
لأسباب فنية بحتة أنا اعتقد أن موسم الهجرة للشمال رواية عالمية وتستحق التوثيق . ولكن أنا شخصيا ( ذائقتي ) ليست ميالة في هذا النوع من القصص .
*إذاً أنت تختلف معه في بنائه للرواية أم في الفكرة اصلا ؟
في الفكرة .
فكرته أن مصطفى سعيد الذي يمثل الشخصية الأساسية في موسم الهجرة أنه ذهب لينتقم من الاستعمار ؟
هناك من سبقوه هي متناولة من الجذور كرواية (عصفور من الشرق).
*ما رأيك في التصنيف القبلي في (النكات) واحد شايقي واحد جعلي وكدا ، هناك من يرفضون هذا الأمر الآن ؟
هذا كلام سياسة وكلام فارغ وليس له اساس، ومنذ أن ولدنا وجدنا هذه الأشياء، مرة كنا في الدمازين وكان أسامة جنكيز يقول نكته عن الدمازين، الجنوبيين كانوا مبسوطين ويقولوا تاني تاني.. الآن الجعلي يقول نكتة كان في واحد جعلي وكذلك الشايقي وايضا الرباطابي .
*هل كنت تؤيد انفصال الجنوب ؟
بالعكس . كان هناك أغنية وردي (لا للانفصال .. لا للاحتمال ) ولكن عندما اراد الجنوبيون الانفصال اخبرت وردي قائلا .. الجنوبيون يريدون الانفصال فلماذا نغني لهم .
*يعني أنت من منعته من غنائها ؟
أنا اخبرته فقط وهو اقتنع بحديثي واوقفها .
*هناك شائعة بأنك كنت متزوجا بجنوبية ؟
ليس صحيحا .
*ما رأيك في ختان البنات؟
ارفضه تماما، انا لم (اختن بناتي) .
الآن لو تم اختيارك في شخصيات الحوار الوطني هل ستذهب ؟
لن افعل أنا ما (زول سياسة) حتى احدد مصير البلاد .
هل أنت ضد الإنقاذ ؟
نعم ضدها .
*هل ترغب في ذهاب المؤتمر الوطني قبل الغد ؟
نعم واصلي وادعو الله من اجل أن يأتي اليوم الذي تزول فيه الإنقاذ

التيار

تعليق واحد

  1. اول سوداني لا يحب الطيب صالح وينتقد روايته بهذه الطريقة
    لم اتوقع من قاريء والا يعبر عن اعجابه بكتب موسم الهجرة الي الشمال ناهيك عن اهل الادب
    في النهاية ما علينا الا احترام اراء واذواق الناس طالما شان يخصه وحده

  2. هذا الموضوع ادناه اعتقد انه اهم من الخرافات اعلاه

    وعلى السودانيين ان يتحركوا تجاه من باع ارضهم وبلدهم وشردهم وشرع في بيع مواطنيه/، علما بأن ميثاق جامعة الدول العربية التي يتشدقون بها تمنع توظيفل خادمات من بلد عربي الى بلد عربي اخر ولكن يبدو ان المعتوه وزير الداخلية لا يعلم شي عن هذا الميثاق وكلهم جايبنهم من الشارع وما صدقوا ولأنهم مأمورين ومستعبدين من البشير المستعبد من العرب والعجم والمكسورة نخرته ومدغدغة في الطين ارتضى لشعبه الهوان لانه ادمنه وكل من يعمل في الانقاذ ليس سوى عبد للبشير وعصابته

    العرض السوداني في سجون الجوف !!
    بقلم / محمد بشارة
    كم كنا نكابر ونعاند انفسنا وغرائزنا حين نسمع احد السعوديين وهو يقول ابقى خدامة سودانية نجاوب بكل ثقة وعزة وشموخ (حواء السودانية ﻻ تخدم بالبيوت).
    مرت اﻻيام واصبح بين الحين واﻻخر نسمع عن وجود خادمة تعمل بالبيت الفﻻني والكل منا بين مصدق ومكذب ﻻ مش ممكن مستحيل .
    الي ان اصبح اﻻمر واقعا حقيقا ليس بالسمع او الهمس خلف الكواليس بل مشهد حقيقي تمثل امام اعيننا
    خارت قوانا وارتجف الجسم وتصبب العرق وتعطلت حركة كل اﻻعضاء وجان المشهد محزن ومبكي .
    فتاة سودانية 22 عام خريجة جامعة السودان دخلت المملكة العربية السعودية بتاريخ 10 / رجب /1436 ه الموافق 29/4/2015 بجواز سوداني رقم p1708271 اصدار الخرطوم بتاريخ 2/4/2015 / برقم وطني 12068503565 .بتاشيرة خروج من مطار الخرطوم الدولي بتاريخ 25/4/2015 . ومعها في نفس الرحلة 4 سودانيات بنفس المهنة .
    تعمل المذكورة اعﻻه لسعودي خادمة له ولزوجته ولعياله عانت اشد انواع العذاب والضرب بل والتعدي والتحرش الجنسي وانواع من الذل والاهانة والشتائم البذئية لها ولجنسها ووطنها لقت انواع من الضرب حتى لجآت للشرطة ولم تنقذها ومره اخرى ولم تنقذها ليه؟ ؟؟؟؟ ﻻنها خادمة والخادمة تذل وتتهان وتضرب وتغتصب كما قال لها كفيلها ثم لجآت للشرطة للمرة الثالثة بعد ان تحطمت نفسياتها واصابها الذل والهوان وقالت بصوت رجالي والله لن ارجع لهم ولو ذبحتوني .
    ثم تاتي مرحلة التجارة والبيع بالربح والخسارة ياتي كفيلها لقسم الشرطة وبوجود سودانيين اتو للفزعة وستر العرض ولكن العرض اصبح يباع ويشترى امام اعيننا ويطلب مبلغ 14500 ريال خسارته لتلك السلعة وكانها شاة او بقرة او حاشي في سوق البهائم .
    ويقول اذا لم تدفعو المبلغ ارسلها لمكتب الخليف يعرضها عنده واستلم خسارتي ،سودانية حرة ياتي الرجال السعودييين للمكتب وهي معروضة تباع وتشترى
    تكاتف السودانيين بالمنطقة لنجدتها بالتعاطف ﻻنه ﻻجسم وﻻ كائن رسمي موجود يحمينا او يقف تجاه الظلم وهتك العرض .
    واخيرا بوقفة رجل واحد وبعد طرق ابواب العدالة والقانون تقاد السودانية الحرة مقيدة الي سجن الجوف ﻻنها خادمة رفضت العمل مع كفيلها
    هذه واحدة من مئات الحاﻻت بالجوف واقرب نموذج ثاني فتاتين سودانيات في نفس العمر بمستشفى دومة الجندل اصابهما المرض النفسي من سوء التعامل والذل والهوان واحدة ترحلت باﻻمس والثانية رجعت الي كفيلها واﻻن موجدات اكثر من 4 عامﻻت سودانيات ببيوت السعوديين يعانين ويﻻت العذاب والضرب والذل فماذا انتم فاعلون

  3. ذائقتك صفر اذا ما بتتذوق روايات الطيب صالح … حسك الفني تعبان شديد سقطت سقوط مدوي واثبت انك لا تستحق محرر ناهيك عن رئيس تحرير

  4. سعد الدين ابراهيم …قلم سلس وسهل القراءه، ويبدو من الحوار انه متواضع وواضح للغايه في اطروحاته دون لف ودوران، بس مؤسف ان تكون شاعر غزل ولاتجد الحب

  5. انا ايضا لا أحب كتابات الطيب صالح وخاصة موسم الهجرة الى الشمال
    اسلوبو ما سلس ومعسم والفكرة ما واضحة
    هوى يا ناس ده رأى زول بسيط ما ناقد ولا كاتب
    والدنيا حظوظ

  6. و الله يؤسفني سماع مثل هذا الكلام من الأخ سعد الدين عن الطيب صالح ، و تأسفت كذلك كوني طيلة هذا الوقت كنت أكن له بعض الاحترام ليس كونه صحفيا ولا كذلك كشاعر جيد بل فقط لأجل قصيدته عن حبيبتي بقولكم التي يتغني بها الفنان القامة أبو عركي البخيت، ما حيرني تماما في رأيه هذا عدم حبه و تقديره لرواية موسم الهجرة الي الشمال و في نفس الوقت يحاول خداعنا بامكاناته النقدية و المامه بأساليب الكتابة عند جون اشتاينبك و هو بالمناسبة روائي أمريكي نال جائزة نوبل عام 1962 و تعتبر عناقيد العنب من أشهر رواياته، قضية الهجرة، قرأت هذه الرواية و قرأت كذلك رواية اديبنا أستاذ الطيب صالح موسم الهجرة الي الشمال فلو كان سعد الدين صادقا و يمتلك ذلكم الحس الفني الذي يجعلنا نحترم وجهة نظره هذه و التي حملته أن يكن كل ذلك الإعجاب لجون اشتاينبك و عدم إعجابه بالطيب صالح لتوقف قليلاً قبل أن يشرح لنا بما ذهب إليه كون أن جوهر الرواية سعي البطل (مصطفي سعيد) لتحرير بلده من المستعمر!!! هذا ببساطة يشير الي مستوي الذائقة و مستوي التحليل المتدني الذي يتمتع به هذا الصحفي! كل من قرأ هذه الرواية في هذا الكوكب أشاد بالحرفية العالية لأديبنا الرائع الطيب صالح التي تناول بها مواضيع حيوية مثل تقاطع الثقافات و تشابه الحياة البشرية و تناقضها داخل كل مجتمع و ما تضج به من حياة خفية و تاونات و كثير من المسكوت عنه، عالج كل ذلك بلغة سلسة و سهلة نسج بها الأحداث و خطوط الرواية و بناء شخصياتها بأحكام و ترابط و رشاقة، فمثلما تناول اشتاينبك موضوع الهجرة و اتخاذه كمدخل عريض لتناول ظاهرة الكساد و هشاشة الروابط الإنسانية في ذلك المناخ، اختار أستاذنا الطيب صالح نفس المدخل ليبرهن للعارفين أن مفهوم الهجرة لا يعني بالضرورة الانتقال من مكان الي اخر سواء أن كان حسيا أم فيزيقيا بل هي رحلة طويلة تنتهجها زواتنا في خضم عالمنا الملك بالفوضي، وواحدة من شاكلة هذه الفوضي أن يجلس أحدهم في بمبر أمام ست شاي و ينظر حول الطيب صالح فقط من أجل لفت الأنظار و محاولة الزحف باستماتة مستخدما ظلام جهله للتواجد في دائرة الضوء مرة أخري بعد أن نفذ توسله لذلك عبر فنان هابط…. و يا استاذ و الله و الله حتة الإحترام البسيطة التي كنت اكنها لك بفعل قصيدتك أحس بها قد تلاشت الآن و الي الأبد !!

  7. شنو الفضائح يا سعدالدين السؤال بتاع الطور دا لزومه شنو
    بكرة يقولو لاولادها اولاد القلفاء

  8. الرجل أمين وشجاع ويعرف ما يقول ,, وليس عيبا أن يقول أن بناته غيرمختونات ,, لان كل العالم كله يحارب الختان ,, وهذا تفكير واعى ,, ويكفى أن بابكر بدرى أول من حارب الختان في السودان ,, فما العيب أن يقول أن بناته غير مختونات ,, أنا أيضا أفتخر بأن بنتى غير مختونه ,, أما رأيه في الطيب صالح ,,, يعلم الله أنى لاأحب كتاباته ,, فماذا في ذلك ,, إنه رأى ولولا أختلاف الآراء لبارت السلع ,, شوفوا أمانة الرجل ,, قال إنه لايحب الانقاذ ويتمنى زوالها ,, وهذا الكلام ممكن يجلب له عدوات من رجال الانغاذ ,, ولكنه قال ما يحس به ,, وهذا الفرق بين الرجل الامين والرجل المنافق

    تعلموا عدم النفاق من هذا الرجل , فهو رجل نقى لم تلوثه الايام

  9. ماذا يكون سعد الدين ابراهيم بالنسبة للطيب صالح ؟ وماذا قدم سعد الدين ؟ هذا الرجل حاسد حسادة شديدة . سقط في نظري هذا الشخص بل كرهت كلماته التي يتغنى بها ابوعركي ( عن حبيبتي بقولكم ) . يا رجل عيب عليك . الم تسمع الطيب صالح وهو يتحدث عن الادب . كل كلمة يقولها هذا العبقري تستحق التسجيل والتوثيق . موهبة لا يجاريها احد . وتفضح نفسك يا متخلف وتقول تم الزواج مباشرة ( لا يوجد حب . حب شنو ؟ ). دا كلام زول عنقالي وليس اديب . وبعدين تقول انو بناتك غلف . يعني عايز تعمل فيها شجاع وصريح وواضح . كل شيء له حدود . وهذه قلة ادب منك . وعموماً انت صفر مع الطيب صالح ومشكور على صراحتك او هبالتك التي جعلتني اكرهك الى الابد .

  10. *ما رأيك في ختان البنات؟
    رأيك سليم 100% يا أستاذ سعدالدين .. الختان ظاهره غير أخلاقية وغير حضارية وغير إنسانية وغير دينية وغير إجتماعية وغير وغير .. الختان يا جماعة ظلم كبير على حق الفتاة الصغيرة التي يومها لا تعرف ماذا يجرى لها من إجرام يوم ختانها .. ووالله لو كان الختان بعد سن 15 سنه لم يوافق عليها أي فتاة ولكن .. الختان في وقت مبكر للفتاة وفتها لا تعرف الصغيرة شيئا عن ما يجري لها من جرم إنساني لا يرضاها لا دين ولا دنيا .
    وهي جريمة في حد ذاتها يجب على القانون محاكمة الأمهات اللاتي يقومن بختان الإناث .. وعلى جميع فتاة جرت عليها جراحة الختان تقديم شكوى لم قام بذلك إن كان المستشفى أو الداية أو الأم وتطالب بتعويض معنوي ومادي في ذلك .

    الفتاة التي جرت عليها الختان قد أعدمت أتدرين ماذا فقدت ؟؟ فقدت ذهرة إنوثتها الله الخالق قد خلقها وميزها بها .. فأنت أيها المخلوق المتخلق تقطع من جسدها أهم ما لها من ميزه … ( البظر الشفة ) هما سيد الأحساس لكل فتاة بدونها قد فقدت 75% من إحساسها حول متعتها الجنسية وأتحدى من يقول غير ذلك
    وأنا أعتبر أن الختان عملية إجرامية غير أخلاقية ترتكب على بناتنا الصغار ..
    فيجب على المجتمعات محاربتها بكل جدية ..

  11. ( *هل كنت تؤيد انفصال الجنوب ؟
    بالعكس . كان هناك أغنية وردي (لا للانفصال .. لا للاحتمال ) ولكن عندما اراد الجنوبيون الانفصال اخبرت وردي قائلا .. الجنوبيون يريدون الانفصال فلماذا نغني لهم .)

    الجنوبيين كانوا مكرهين على الانفصال يا بطل .. لان حزب الجبهة القوميه الا سلاميه كانت تريد تحكمهم بدين لا يدينون به وقد طاليوا بدولة المواطنه .. وكما قال جون فرنق : لا افريقيتنا او عروبتنا .. اسلامنا او مسيحيتنا بقادره على وحدتنا .. لكن سودانيتنا وحدها تبقى صمام الامان لوحدتنا ..
    يرفع الاذان هنا .. وتقرع الاجراس هناك .. ويبقى السودان رمز عزتنا وكرامتنا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..