بيان من أبناء قبيلة الجوامعة

م/ التجاني محمد صالح
*أبناء قبيلة الجوامعة*
*هذا بيانٌ للناس*
قال تعالى :
(واعتصموا بحبل الله جميعآ ولا تفرقوا).
صدق الله العظيم
في البدء نترحم على روح السيد وكيل ناظر القبيلة المهندس/ طارق الطيب هارون ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويحسن إليه لما ظل يقدمه وأسرته للقبيلة من تماسك وأخاء بعيدآ عن المعترك السياسي طوال تاريخهم ..
الأهل – قبيلة الجوامعة – في السودان كافة، نحيي فيكم روح المحبة والسلام التي تشيعونها بينكم وقد ظللتم عبر تأريخ القبيلة أنموذجآ للتماسك والوحدة بعيدآ عن الصراعات مما أكسب الجميع الروح الوطنية وحافظ على اللحمة والدم .
*الأهل الكرام..*
والوطن يمر بظروف بالغة التعقيد في الوقت الراهن مما يتطلب وحدة الصف وإعلاء شأن القومية لتحل محل القبلية والإبتعاد بالقبائل عن السياسة مع كامل الاحترام لإنتماء كل فرد سياسيآ وطائفيآ فهذا حق وله كامل الحرية في الإختيار كيفما أراد وفقآ لقناعته ، ولقد ظللنا نبعد القبيلة عن التحشيد السياسي القبلي وإدخالها في أي معادلة سياسية لصالح أي جهةٍ كانت، ولأن القبيلة هي كيان إجتماعي يمارس فيه الأفراد عاداتهم وتقاليدهم ويحافظ فيه على التراث والإرث الجماعي دون إساءة إستخدامها من قبل قلة في مآرب شخصية ومكاسب ضيقة لتتكسب منها بإسم القبيلة.
أهلنا الشرفاء
لقد طالعنا خلال اليومين الماضيين تصريحآ للفريق محمد بشير سليمان وهو من أبناء القبيلة منسوبآ لما يسمى بمجلس شورى عموم الجوامعة والذي يؤكد فيه دعم القبيلة لمبادرة (الطيب الجد) معروفة الإتجاه السياسي ومن يقف خلفها ليدفع بإسم القبيلة كمؤيد للمبادرة ونحن إذ نؤكد بأن القبيلة كمكون إجتماعي لا علاقة لها بدعم أو الوقوف ضد أي مبادرة أو عملية سياسية سابقة أو لاحقة لأي طرف. فنحن لم نفوض أحدآ ليتحدث نيابة عنا في مثل هذه القضايا، ونحذر كل من يريد أن يتحدث بإسم ما يسمى بمجلس الشورى وكل من تسول له نفسه الحديث في القضايا السياسية نحذره من الزج بإسم القبيلة وعلى كل من يريد الحديث أو إبداء رأيه أو دعمه في كل ما له إرتباط سياسي بأن يتحدث بإسمه فقط..
الأهل والعشيرة..
هنالك بعض الشخصيات بدأت تتدثر بثوب القبيلة وتسرق لسانها وتعلن عن مواقف سياسية محددة تزج بها بإسم القبيلة فهذا العمل لن تجني منه القبيلة غير التفرقة والشتات والإختلاف مما قد يجر الأهل إلى صدام لفظي وتراشق ربما يتطور إلى ما لا يحمد عقباه ، مما قد يؤثر على الأجيال القادمة في التعاطي مع مفهوم القبيلة ، فنحن لا يسرنا حال التناحر القبلي والإقتتال الذي يحدث للبعض بإسم القبلية والجهوية والتي لن تقدم الوطن خطوة إلى الإمام..
إلى السلطات والشعب السوداني كافة ..
نُعلن لكم نحن أبناء قبيلة الجوامعة كبرى الكتل الإجتماعية الممتدة داخل البلاد ذات الإرث التليد والأخلاق العالية التي يعلمها الجميع والتي لم يسجل ضدها من قبل صدامات أو صراعات فيما بينها أو مع بقية مكونات المجتمع السوداني وهي تتعايش مع جميع القبائل السودانية على أساس المواطنة والجغرافيا في سلام وأمان، لا نريد لها أن تحيد عن هذا الإرث التاريخي بفعل بعض منسوبيها غير المنضبطين. عليه فإننا نعتبر ما صدر من تصريح بإسم القبيلة لا يمثل إلا من أطلقه.
أخيرآ نهيب بنظارة عموم الجوامعة أن توضح للشعب السوداني موقفها الرسمي من التصريح الذي صدر على لسان الفريق أول محمد بشير سليمان بإسم ما يسمى مجلس الشورى في أسرع وقت ممكن. كما نريد أن نعرف مدى مشروعية مجلس الشورى هذا مع علمنا التام أن القبيلة يمثلها الناظر و مساعدوه من العمد والمشائخ الذين ظلوا يحافظون على سلامة وأمن القبيلة ووحدتها ونأوا بها عن المعترك السياسي ووضعوا حدآ للطموحات غير المشروعة للأشخاص خارج الهيكل الإداري للقبيلة تحت مسميات مختلفة هي من بقايا ممارسات العهد المباد مثل ما يسمى بمجالس شورى القبائل.
والله من وراء القصد
والسلام على من اتبع الهدى
أبناء وقيادات قبيلة الجوامعة
السبت 10/29 /2022م
كلام في الصميم
بيانكم يستحق الاحترام ويدل على وعي وفهم عميق ولا يحق لأي أحد التحدث باسم أي قبيلة الا اذا كان لديه تفويض واضح من القبيلة.
التحية لأهلنا على امتداد امروابة – ام دم حاج احمد – الرهد ابو دكنة مسكين ما سكنه ( و اشتقنا ليك يا ” امكورو ” ) و بيان واعى.
البيان في حد ذاتو صادر من تجمع شيوعي ليس له صلة بالقبيلة …من رفع رأس القبيلة عاليا سعادة الفريق اول عبدالماجد حامد خليل رحمه الله ومن بعده سعادة الفريق اول محمد بشير سليمان حفظه الله نشهد له بأنه أرعب نظام البشير وهو رئيس اركان ونائب والي لمطالبه الواصحة بتنمية كل اقليم كردفان جنوبه وشماله …قبيلة الجوامعة من زمن الشهيد الفكي المنا اسماعيل اعطت للسودان ولم تستبق شئ لنفسها