هيكلة مرتقبة لوزارة الخارجية والسفارات السودانية بالخارج

يا حكومة عليكم الله هيكلوها
سريع و بعدين قولوا هيكلناها
مافي داعي لكلام مرتقبة
شبعنا من الترقب و الارتقاب
هيكلوها و هيكلوا … زاتو

اطمئن يا احمد.. شاعر “الناهه” الازرق كان فى قائمة التسعين اللى اطاحت بهم الست الوزيره .القائمه ضمت “الاميره” سفيرة السودان فى الفاتيكان “(يا حسره) و شملت خالد موسى دفع الله(خالد موتر) اللى مشى للالمان منفوخ(بعد توقيف البشير) شايل جواب تععيينو سفير عندهم.. بس الجواب كان بتوقيع المخلوع..اها ما معروف خالد الدباب نسى! دقس ! ولآ افتكر انه فهلوى وناقش وممكن يفَوّتا على الالمان! الالمان فاجاوه قالو ليه والله اسفانين تأخرت علينا.. جوابك دا عليه توقيع رئيسن تم تغييره و دلحين برّا السُّلطه ! احتفظبو او ممكن تبلّو فى الراين وتغتسل بمويتو او تشرباااا..

نعم الخارجية محتاجة غربلة شديدة.حتى في اخر ايام ا لبشير الاخيرةكان يتم تعيين الموالين في الوزارة و ابتعاث المحاسيب للسفارات و قد استطاع جهاز الامن و المخابرات زرع كوادر كثيرة له في سفاراتنا بالخارج و القنصليات, شقيق قوش قدتم تعينه سفيرا في احدى السفارات ايضا و هيكلة و غربلة وزارة الخارجية لن يكون امرا سهلا لان كل الذين تم تعينهم مسنودون من قبل شخصيات نافذة من العيار الثقيل لقد سبق ان طرحت الخارجية وظائف سكرتيرين و وزراء مفوضويين و مستشارين ,الا ان الشروط تم تفصيلها على مقاس فئات معينة و كثرت الواسطات و التدخلات حالت دون تمكن لجنة الاختيار من القيام بعملها…المضحك ان اغلب الامتحانات كانت عبارة تربية اسلامية و فقه اسلامي,كأنهم عايزين اءمة مساجد