تكليف المحليات بمهام النظافة فى إطار حدودها الجغرافية

أكد دكتور مصعب برير مدير عام هيئة نظافة ولاية الخرطوم أن الاستراتيجية الجديدة للنظافة بالولاية قد قضت بتكليف المحليات السبعة للولاية بمهام النظافة فى إطار حدودها الجغرافية والتى تشمل الشوارع والمحال التجارية والأسواق والطرق والساحات والمرافق الخدمية وغيرها .
وأضاف برير “أن دور الولاية فى هذه الاستراتيجية يقتصر على رسم السياسات الكلية للنظافة وتقديم العون الفنى إضافة الى الاشراف المباشر على النفايات الخطرة والتى تشمل النفايات الطبية والبيطرية والالكترونية وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة كالجمارك ومراكز البحوث بالجامعات والمواصفات والصحة والشرطة وغيرها .
وأبان أن هذه النفايات لاتدخل المحطات الوسيطة أى (محطات المناولة) بل يتم التعامل معها بصورة مباشرة وفورية وعاجلة لامتصاص آثارها السالبة على البيئة وصحة الانسان لافتا الى أن هنالك سجلا لهذه النفايات تلتزم به كل المصانع والمصادر المختلفة لهذه النفايات .
وأشار الى أن خطة الـ 100 يوم زيرو كوش فى ربعها الأول قد إستطاعت تحريك ملف المحطات الوسيطة موضحا أن الولاية قد طبقت بروتوكول المنحة اليابانية لنظافة الولاية بصورة ممتازة مؤكدا أن قضية النظافة قضية معقدة تحتاج الى تضافر جهود الدولة والمجتمع لجهة أن التحدى فيها ليس هو نقل النفايات بل إستدامة الخدمة لخروج الولاية من أمر النظافة بأعجل مايكون .
“سونا”

تعليق واحد

  1. أخى مصعب
    لك الود والتحية
    مشروع النظافة لولاية الخرطوم هو الأسلوب الأفضل لنظافة الولاية ولو لا التدخلات
    غير الفنية ومن غير أصحاب الاختصاص لكانت الولاية الآن من أنظف المناطق…
    المحليات لوحدها غير قادرة وغير مؤهلة للقيام بهذا العمل بعد أن تدهور الحال بما آل اليه الآن||
    ما ينقذ الحال هو إستقدام شركة أجنبية عالمية ذات خبرة عملية في إدارة خدمات النظافة العامة
    تعمل تحت إشراف (وأقول إشراف وليس إدارة) لجنة مشروع النظافة العامة ..
    كاتب هذه السطور عمل خبيرا ومستشارا لمشروع النظافة في لإحدى العواصم الخليجية وقد إستطعنا خلال خمسة سنوات إجتيازالعقبات الخطرة وإكتساب الخبرة للإدارات المحلية وهى الآن التي تدير عمليات النظافة بكفاءة عالية وإدارة وطنية بنسبة 100%
    وهذا بالضبط ما يجب التفكير فيه حاليا باستقدام الشركة العالمية المتخصصة في إدارة عمليات النظافة العامة خاصة الأوروبية وإسناد عمليات النظافة لها وإدارتها بالكامل دون تدخل من السلطات المحلية إلا في حدود ما ينص عليه عقد المناقصة في الاشراف والمتابعة لتنفيذ شروط العقد … وبعد إنتهاء فترة العقد والذى يتضمن أيضا تدريب الكوادر الوطنية بعد ذلك يمكن التفكير في إسناد مهمة النظافة العامة للمحليات .
    لك الشكر والتقدير مرة أخرى والله من وراء القصد

  2. الشكر لكل المهتمين بقضية النظافة ولكي تكون كل ولايات السودان نظيفة بصورة دائمة لابد من مراعاة وضع اهداف استراتيجية تتمثل باختصار في
    1/ التربية الوطنية السليمة
    2/ التنسيق الكامل بين كل جهات الاختصاص
    3/وضع برنامج وسياسة اعادة تدوير النفايات
    والله الموفق

  3. يااخي انتم في فشلتم كحكومة وكوزراء في أي مهام جعلتم البلد كله خرابة ومزبلة ،

    اول شيء نظفوا وقبل كل شيء نظفوا نفسوكم كحكومة واخلصوا لله في أداء عملكم المنطوط به انتم محاسبون امام الله فردا فردا طالما توليتم امر هذا الشعب.

    المفروض توفير أكياس وبسعر رخيص ومتوفر لكل الناس كما نراه في الدول التي تهتم بالنظافة عمل دعاية إعلانية في وسائل الاعلام المختلفة والجرائد وتوفير امكان خاصة لرمي المخلفات حتى في الطرق وقرب المطاعم وإمكان الاكل والمستشفيات ومنع رمي أي مخلفات خارج تلك الاوعية ان كنتم عقلاء يا البرير

    وضع غرامات وجزاءات لاهل المطاعم والمحال التجارية عند رمي مخلفاتهم خارج اوعيتها الرسمية وحتى المارة يمنعوا من رمي أي شيء خارج وعائة مع توفيره للجيمع وفي كل مكان .

    البلد وسخة كلها وسببها جهل المجتمع نفسه وعدم اهتمامه بالنظافة
    تعليم النشيء بالمدراس على أهمية النظافة ابتداء من فصله وبيته وشارعه.

    يجب الزام كل من يبني بيتا بإزالة مخلفاته بعد انتهاء عمليه البناء الخاصة ببيته او داره وإلا توضع غرامة على كل من يخالف ذلك مهما كان ومن كان

    لمتى يظل البلد متسخ بهذه الصورة البشعة انظر للاوساخ كجبال ودون اهتمام من الدولة او وزارة البلدية والصحة هل البلد فيه بلدية ؟

  4. نتمنى ذلك اذا التزمت كل المحليات بنظافة حدودها الجغرافيه واصبحت النظافة سلوكا للمحليات فى كل السودان وليس العاصمة فقط واذا تضافرت الجهود بين المجتمع والدوله سوف نكون باذن الله تعالى وطن نظيف وخالى من الاوساخ .للاسف سلوكنا كمواطنين هو الذى يزيد الاوساخ والكوش وتراكمها فمثلا فى الاعياد (الاسواق تمتلى بالنفايات من اكياس وغيرها ) وعدم التزام المواطن برمى الاوساخ فى مكانها المخصص لها هو ايضا مشكلة كبرى . على الدولة توفير اليات نقل النفيات بصورة يوميه فى زمن محددومعروف للكل لان تراكم النفايات سببه الاول والاساسى هو عدم وصول عربة النفايات لذلك تذاد الاوساخ وتمتلى الكوش والبراميل المخصصه للنفايات والاوساخ

  5. بالأمس شاهدت جابر عبود سعيد رئيس أحزاب الوحدة أصبح وزير دولة في وزارة البيئة والزول ما عنده أي علاقة بالبيئة وعشان كده ما عارفين يخططوا كيف للبيئة وفي السودان في ناس معاهم مؤهلات عليا وخبرات متراكمة في الداخل والخارج في مجال اصحاح البيئة والطرق الحديثة في التخطيط السكني وتحديد مواقع تجميع الأوساخ بأقل مجهود وبعملية ميكانيكية بسيطة لا تحتاج الى رفع حظر ولا يحزنون وعبود جابر يقول بأن الحظر الأمريكي له القدح المعلى في عدم تمكننا في ازالة الأوساخ …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..