الخرطوم : الراكوبة
كشفت متابعات “الراكوبة”، أن القيادي في الحزب البائد عوض الجاز، كان وحتى لحظة سقوط المخلوع يتولى عدة مناصب مرموقة في الدولة.
وقد كشفت الإعفاءات من رئاسة مجالس الجامعات الحكومية، الذي أصدره رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، عن تولي عوض الجاز، رئاسة مجلس إدارة جامعتين حكوميتين علاوة على أنه لا يزال يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مروي الطبية، مع عضوية آخرين من قادة النظام البائد، على رأسهم وزيرة الرعاية الاجتماعية في عهد المخلوع ومدير وحدة السدود المقال ووالي الشمالية في ذات العهد.
وأظهر الكشف عن تولي عبد الحليم المتعافي، رئيس مجلس إدارة جامعة بحت الرضا وقد كان يشغل أيضا منصبا مرموقا في صندوق الضمان الاجتماعي الاستثماري التابع لوزارة الضمان والرعاية الاجتماعية، بمعية القيادية في الحزب البائد سامية أحمد محمد
وعلمت “الراكوبة” إن تعيين رؤوساء مجالس إدارة الجامعات، كان يتم على أساس جهوي، وفي غاية السرية بعيدا عن أجهزة الإعلام.
ولفت مصدر تحدث لـ “الراكوبة”، إلى أن كل رؤوساء مجالس إدارة الجامعات يتولون رئاسة الجامعات التي تقع في مسقط رأسهم ومواطنهم الأصلية. وقال إن البشير المخلوع أسند رئاسة مجلس إدارة جامعة وادي النيل إلى علي كرتي، لكونه من ولاية نهر النيل مقر الجامعة. وكذلك عوض الجاز رئيسا لجامعة عبد اللطيف الحمد التي تتخذ من مدينة مروي مقرا لها، وهي مسقط رأس الجاز. وكذلك رئاسة جامعة بحت الرضا للمتعافي المنحدر من مدينة الدويم مقر الجامعة .
ونبه المصدر إلى أن كل هذه الأسماء كانت تتولى مناصب عدة وتتمتع بكل مخصصاتها من عربات وسكن وبدلات ونثريات اجتماعات وسفريات وغيرها.
