أحقاد جماعة حزب البشير تقودهم لطمر بئر مياه للشرب

عبدالرحمن عبدالقادر

نعم مشيناها خطيً كتبت علينا…ومن كتبت عليه خطيً مشاها…فلا زلنا بين كوستا إلي كوستا…مرحلة تأمل ورسم كتابة المذكرات….هل تحبون قبلها ملحاً فوق الجرح أوالجراح؟ .Adding salt to wounds؟.هاكم ما يلي:….

عام 1985 لم يكن هنالك حياً لأركويت…كانت المنطقه محرٌمه علي أي منشئات… لأنها أل approach zone لمطار الخرطوم… كانت ال ماستر بلان للعاصمه المثلثة والتي وضعها خبير المدن والمخطط العالمي اليوناني قد بدأت تدحرج أدراج الرياح إلي مهاوي النسيان..واذا ما دققت البصر حينها فمن نواحي حدود مطار الخرطوم تستطيع أن تنظر بإرتياح إلي سوبا وما بعد سوبا….

نظرت ورأيت في تجوالي علي مدن تاريخيه مثل ميلانو في وسطها قامت صناعات ضخمه لم ينزع من أرضها ولا سنتيميتر واحد ومنذ عصر النهضه الصناعية (مش حطام ما سمي تدليساً وإفكاٍ وزوراً وبهتانا بنهضة زراعية)… لم يطأها حذاء أي دجال إداري ( ما يقدر يركٌب ولا يستطيع تركيب مكنة غيرو)..ولا بمنشار سحت ليوزعها أراضي سكنيه للمحاسيب والأقرباء والمحظييين من سراة الفساد والهوان والمسٌخره…السكن ممكن في أي من بلاد المليون ميل ولكنه العمي… أولم تكن الصناعه والزراعه والإقتصاد والخدمات هي من أهم أولويات هموم أي حكومه؟؟؟ أتترك السياسات Policy Design وأهداف الوطن العليا لممارسات ومزاج صبية النيابة وشُفع القانون…أين هم من عبدالرحمن عبده والعتباني والإخوه قطران؟؟؟ أتترك الأهداف العليا لشخصيات مات فيه الحس الوطني….ومن هؤلاء الذين لن يتشرف الشعب السوداني بحمل الراية… راية الدوله نيابةً عنه؟؟؟ هؤلاء إذا جهلوا أبجديات الناتج القومي ومتطلبات أو أساسيات صٌلب الميزان التجاري ومحور قضايا الصادر وميزان المدفوعات فكيف يكون لهم أساس بالجلوس علي سدة حراسة مشروعه الدستوري في حماية مواطنيه؟؟؟ الذي يستبدل الناتج القومي بغيره من البيوت والمخازن والجمعيات البائره البائسه فما هي مؤهلات بقائه في دواوين الحكم والدوله…. إيه السخام ده…ولا أزيد…

1985 بحمدالله تم شراؤنا لأربع فدادين في الموقع المواجه لمحطة كيلو عشره الكهربائية … ليقدم الدعم لمشروع السهم الزراعيه بجنوب القضارف Backup…ببئر أرتوازيه… فنطاز مياه 10 ألف جالون علي إرتفاع 10 أمتار… منشئات مباني… بمجاري صحيه… تسوير آمن بمواصفات مخازن شركات البترول جنوب الشجره…محطة خدمه بتروليه متكاملة بفنطاز جاز 10 ألف جالون… بمحوٌل كهرباء وعواميد أسمنتية … كوابل ومفاتيح وأسلاك… بطلمبه مياه غاطسه “خط واحد” single phase أستجلبت من أمريكا وكانت من الناحيه الفنيه من النوادر والمعجزات…جملونات وقواعد خرصانيه لجملونات أخري… تم دفن ال 16 ألف متر يإرتفاع متر حتي ساوت شارع زلط سوبا بالخرصانه عذراً تسمي: الوسخانه…تم تخضير الأرض والسور بالكامل بالكتر وشجر ألبان الثلاثي…بهندسة الزقزاق…كانت واحه في تلك الأرض البور البلقع….أشرف علي إعدادها مديرنا الكندي الجنسيه كن لانقا..

أتعرفون Ken Lange…أه من كن مدير السهم الزراعيه الذي قاد عملية أكبر تطور زراعي بأبو سبيكه… مكنن فيها السمسم بالكامل… توفي بكندا في 17 يوليو..2013..وترك وصيه بأن تدفن نصف رفاته بأبوسبيكه والصندوق في حوزتي بلندن… تقبله الله بقدر ما قدم للزراعه والمزارعين في السودان والأخص بما وفر لحكومة الإنقاذ من مئات الملايين الدولارية من منصرف الجازأويل الذي كان يذهب برعاية إتحاد المزارعين إلي السوق الأسود في أوائل عهدها تسعينيات القرن الماضي…

شراء الأربع أفدنه تم بأوراق ثبوتية… بشهاده بحث تاريخيه…كتب محامينا المرحوم كمال إبراهيم حسن خليل إلي مدير التسجيلات حينها يستفتيه عن مشروعية الأرض وقانونيتها …. تم إستلام الأرض بواسطة مساحي مصلحة المساحه بكروكي رسمي يدعمه إيصال مالي وبدفع كافة الرسوم لمصلحة المساحه ولغيرها من مصالح حكوميه من تحسين وضرائب وزكاة كمان….
تم بناء كافة المنشئات بتصديقات رسميه من أجهزة الدوله كااااافة للمباني من المجلس المحلي ومفرقعات القوات المسلحه لمحطة الخدمة البتروليه و…و….المهم كل ذلك لتفادي ما قد بدّي لنا تنسمه حينها في الأفق من إحتمال قرارات قد تنتج من وضع سياسي قد يصل إلي الحكم ليتعلم في راسنا الحلاقه… مسلحاً بأساليب سوء الظن الخسيسه و الحقد والضغينة في أمهات كتبه القديمة…وما دروا أن الدنيا هي الأقدم….فالظلم علي مدي التاريخ مشبٌع بنفس الرائحه….ولا أزيد.

الأربعه فدان ما هي إلا مشروع Project مرتبطة إرتباط وثيق بمشروع التنميه الزراعيه لشركة السهم بجنوب القضارف..مدٌعم بكل مقومات النجاح فيما فشلت فيه زريعاً مسخرة النفره والنهضة وهلمجرا….ولا أزيد.

أصدر السيد الرئيس قراراً بمصادرة الأرض ونزعها… ولكنهم عند تقدير التعويض وجدوه بالبلايين بأي حساب وبأي أرقام… فعصاة موسي لغفت ما يأفكووون…ودخل المسؤلين في حيره وتخبط…لجأوا للطرق الخبيثه…وما دروا من هو الذي يتعاملون معه…معدنه وقوة شكيمته…أنا الغريق فما خوفي من البلل….تعرضت لأكثر من إعتقال وحبس …كمان وتجريح خصوصاً من القاضي تاج السر وغيره من أطفال ومراهقي ومقاولي الباطن في مسألة الأراضي… بلغ مداه وحد سوء الأدب والمنقلب من المستشار كمال من نيابة الأراضي…قابلت كل ذلك بهدوء وثبات أعصاب… مشيناها خطيً وكله يهون بالصمود أمام الجهل المسلح…وبالمستندات الصادره من أجهزة الدوله نفسها وقبل ولوج الإنقاذ بزمن بعييد جحر وليس سدة الحكم…

علمت الأسبوع الماضي بحضور المستشار عصام ومعه قوة من الشرطه وعمال وفنيين…قاموا بنزع وإنزال الفنطاز ورميه علي الأرض وإرسال إنذار…”كلموا بتاعكم يشيل البئر وعدته ويرحل”….كذا؟؟؟…قبلها جائتنا الهيئه الكهربائية وشالت المحول وتوابعه الدافعين نحن قروشوا….بلطجة وعهر ولصوصيه بغير وجه حق…فمات الزرع والضرع…وهو من صميم قروشنا وحقنا وملكنا ولكنها سنة الله في خلقه…فأكثر من في الأرض إن هم إلا يخرصون…
:{وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ}

قال بعض الحادبين بشفقه… يااااا أخي بيدوك تعويض الفدان بقطعه سكنيه وهي بالمليارات…قلت لهم أخطأتم فهمي…نحن مش كده…مش بتاعين بيوت ومخازن وكناتيش وسكن هايف وهلٌس… غلطتم نحن بتاعين مشاريع…الأربعه فدان لتلعب دور في الزراعه ومن ثم الميزان التجاري حتي وحتي تخرج الدوله من الحلقه الشيطانيه …من أدمان الشحده والتسول والإنكسار في المحافل الدوليه… نحن مش بتاعين كده… نحن في إطار قيادة التنميه وحفرها بالأظافر..صورة البيت الكبير المليون ميل وليس..ثقافة البيوت أبو 500 متر… إنتوا بتقولوا في شنو؟؟؟ لسنا محوريين …من جينات الذاتية الشخصيه الأنانية الحقيره… وهي من أحطٌ نتاج الثقافات الوطنيه ذات الصنف الردئ…وفي دركها الأسفل…هي بيت يخربون بيوتهم فيها بأيديهم…بإختصار نحن مش كده… دي مش موجة إرسالنا…ده مشروع ثابت في ثبات النجمة القطبيه لن نحيد… ولست رعديداً يكبل خطوه ثقل عصام وفاطمة ومالك وضعف الطالب والمطلوب… ولا أزيد

أتعرفون لمن وزعت الأرض: قطعه للسيده فاطمه زوجة علي عثمان محمد طه لمشروعها الخيري…كده ياااا حااااجه فاطمه… كده؟؟. “قااااال عمل خيري”….ولمالك حسين “القطب بالمؤتمر الوطني”… إنشأ الله ستجمعنا يااااا ود حسين المجامع… أعدك يا حاجه فاطمه وعداً غير مكذوب سيكون لي لقاء معك بركعتين بين الركن والمقام… نُعززٌها وقوفاً بها صحبي بأستار الكعبه بدعاء من الموثق من عند السلف الصالح…” اللهم أجعل ديار من ظلمنا ممحيه وأثاره منسيه…اللهم خذهم ياااا ألله أخذ عزيز مقتدر يااا حنان ياااا منان ياااا بديع السموات والأرض….وأشمل بمقتك وغضبك مالك حسين ومن قبل وبعد المستشار عصام وكل من ولغ في الأربع فدان…وغيرهم…

أعرفتم حماس “عصام” المدفوع بنفس مريضه وقلب موتور؟؟؟ هان عليه أن يترك الفنطااااز حتي ولو كزير سبيل….هان عليه أن لا يدفن إلا البئر التي كانت تسقي المنطقه بالمجان…هان عليه أن ألا يراها إلا صحراء… جرداء..جدباء….قاحله…هان عليه أن لا يتركها إلا خراباً يباباً…عطشي تشكو إلي الله ما تلقي وما تجد؟؟؟ أعرفتم لماذا أصبح السودان وأمسي المتسول الأكبر في سوق اللئام؟؟؟ هان… وهان….ومن يهن يسهل الهوان عليه…. ما لجرح بميت إيلام….

حااااجه فاطمه..وحااج مالك… وغداً لناظره قريييييب..في الميثولوجيا المسيحية ذبح القسيس دجاجه ثم عمٌدها علي المدبح مسمياً إياها سمكه… وأكلها هانئ البال مرتاح الضمير يوم صيامه واللحم محرٌم بأنه أكل سمكه ولم يأكل لحما… عمٌدوا يا آل عصام ما شأتم…سموها بما تريدون… وستظل الفرخه….فرخه…. والسمكة سمكه…. مهما فعل القسيس عصام وبقية السدنة والكهنة….صبراً جيوش الظلم والظلام…لنا موعد مع الصبح…. أليس الصبح بقريييييب…

دعوني أجد العزاء والصبر والسلوان مع حسن عطيه برائعة جعفر فضل المولي. “بكره قرييييبه ما بعييييده “…آه لو أدركها الدجالين …فما بين الركن والمقام…و عند أستارها عندنا كلام يا عصام…فهل فهم القط الكلام؟؟؟؟

ورحم الله الزين الجريفاوي….”ما عشٌر مٌراح يوماً خروفاً مخصي”….

حماك الله ياااا بلادي…من الملعونين في كتب التاريخ من السفهاء والأشرار….السودان ماااااا يستاهل كده… ولا أزيد.

عبدالرحمن عبدالقادر
كوستا كافي- لندن- 17 مارس، 2015

تعليق واحد

  1. ما ضاع حق وراءه مطالب
    يحسبون انهم فائزون وهم الاخسرون اعمالا
    اصبر وصابر وستاتيك الايام حبلي بنصر عزيز يشف يصدرك وصدور كل السودانيين المتعبين
    كل الميادين استبحت
    كل السوح اغتصبت
    وسيدفنون تحتها ملطخين باوساخها وترجمهم حجارتها

  2. اعزك الله و ايد دعواك و شكواك ما بين الركن و المقام ٠ و كما اوردت فالخصي لا يعشر هم كلهم مخصيين
    و هم اذلاء لا يحرثون ارضا و غرسهم الحقد و النهب و اكل اموال الناس بالباطل و لسوف ياتي عليهم يوم اسود فيه ترد المظالم و الحقوق .نبشرهم بغضب من الشعب يمحو اثارهم.هي قصه تتكرر كل يوم علي ضفاف الازرق ما بين مدني و الخرطوم الان يبيعون حتي مياه النيل لاستجداء ابتسامه صفراء من سيسي مصر يحدوهم البقاء ليوم جيد
    ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
    وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر

  3. الظلم ظلمات يا عبدالرحمن والحق نور ساطع وحتما ستشرق الشمس مهما طال الليل ..وانتم ونحن منتظرون وسوف يرون.. ستضيق بهم الأرض بما رحبت وستبلغ الروح الحناجر ثم لا يكون لهم نصير ا من حرم الظلم على نفسه جل جلاله ولات ساعة مندم .

  4. ربنا يقويك وان شاء الله منصور ولو بعد حين هم هكذا ولا استغرب ممن يقولون انها من مؤسسات الحركة الاسلامية وان لها حلقات درس فى الجامعة الاسلا كيف تسمح بانتزاع ملكية انسان يريد ان يسهم فى التنمية الزراعية لخدمة الانسان بماله الخاص ليس غريبا على من قامت ببناء مستشفى للناسور بالجنينة على اساس انها عمل خيرى تابع لمنظمتها البر والتواصل وثم حولتها لمستشفى استثمارى اى اسلام هذا ؟؟ تنزعين من شخص مشروعه ولم تجد عينك الضيقة الا ممتلكات الاخرين ؟؟ا ى مشيخة يا شيخة واى حلقات واى دروس ؟؟ اى مشيخة يا شيخة ؟؟ رغم حركتك الاسلامية ومشيختك ووووو لا اظنك تعرفين ان هناك محكمة تنتظرك القاضى فيها الحاكم العدل وشهودها الملائكة ؟؟ اى مخلوقات انتم ؟؟ والى اى ملة تنتسبون ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..