القيادة المُلهمة …!!
الطاهر ساتي
** تفشى التبرج في المدينة لحد التعري، ولم يعد هناك ما يستر عورات النساء غير غض البصر.. فأستاء الملك، وأصدر قراراً بمنع التبرج ومعاقبة المتبرجة بالجلد والسجن والغرامة..غضبت النساء، وأضربن عن إعداد الطعام ثم عن الزواج والإنجاب..فخاف الملك، إذ هو بحاجة الى فرسان يحمون المدينة، بيد أن الفرسان شغلهم إعداد الطعام، ثم هو بحاجة الى فرسان يحمون عرش نجله المرتقب، بيد أن النساء أضربن عن الإنجاب..قرار منع التبرج ملزم ويسري في المدينة، ولكن رد فعل النساء يهدد أمن المدينة وعرش الملك بالإنهيار..فماذا يفعل بحيث يسري قرار المنع ولاتغضب النساء ..؟؟
** جمع بطانته في قاعة الإستشارة وطرح المخاوف، ثم إنتظر الرأي..قال أحدهم : نجلد نصف النساء، لتخاف النصف الآخر، وتطبخ وتنجب..وقال الأخر : نسجن نصف النساء، لتخاف النصف الآخر وتطبخ وتنجب..وقال الثالث : نغرم ونسجن ونجلد كل إمرأة تضرب عن الإنجاب وإعداد الطعام..كاد الملك أن يكتفي بهذه الآراء المسماة – سياسياً – بالحاسمة، ثم الآخذ برأي المستشار الثالث، إذ أمر بقفل المحضر ورفع الإجتماع وصياغة قرار الغرام والسجن والجلد، بحيث يكون ( القرار الثاني).. ولكن، قبل أن يغادر القاعة، سمع همساً من المستشار الرابع، وهذا هو من لم يشر اليه الملك بالحديث في الإجتماع، إذ همس قائلا : (لي رأي آخر يامولاي)..!!
** فأذن له بالحديث، فقال : ( أرى بأن تصدر قراراً بإستثناء النساء غير الجميلات من تنفيذ قرار منع التبرج )..فتعجب الملك، وكذلك بطانة السوء، من هذا الرأي الغريب..وكادوا أن يفتكوا به بلسان حال قائل : أتريدنا بأن نرجع عن قرارنا، بحيث تصفنا الرعية بالضعف؟..فأجابهم بالنفي، ثم كرر بإصرار المتحدي : إصدر قرار الإستثناء يامولاي، ثم أسجني إذا تبرجت النساء أو أضربن عن الطبخ والإنجاب.. فأستجاب الملك، وأصدر مع أول المساء قراراً فحواه : ( نصدر القرار الآتي نصه..إستجابة لمناشدة النساء غير الجميلات، إستثنيناهن من قرار منع التبرج، فليتبرجن حتى يحظين بأزواجهن..على أن يكون قرار المنع ملزماً للنساء الجميلات.. صدر تحت توقيعي) …!!
**أصبح الصبح، وكانت الشوارع خالية من التبرج..وإنتصفت الظهيرة، وكانت الشوارع تضج بالفرسان والمطابخ بالنساء ..وإنتصف الليل، وإمتلأت الفضاءات بهمسات العشق التي تسبق الإنجاب.. لقد نجح رأي المستشار الرابع بحيث قراراً إيجابياً في المدينة..لم تتبرج النساء، إذ كل إمرأة ترى في ذاتها كل جمال الكون..ولم تغضب النساء من قرار يستثني غير الجميلات بالتبرج، إذ كل إمرأة تظن بأن هذا القرار لايستهدفها.. وهكذا نفذت نساء المدينة (قرار منع التبرج)، طوعاً وإختياراً، بل بمنتهى المباهاة بجمالهن الذي لم يعد بحاجة الى ( التبرج) .. وهكذا دائماً سحر القيادة الملهمة في حياة الناس..!!
** لايطيع الناس القيادة ما لم تفكر بعقولهم..وما لم تستشعر بإهتماماتهم ورغباتهم وطموحاتهم في الحياة..وما لم تطل قراراتها من نوافذ مشاعرهم.. وما لم تحس بألامهم وآمالهم..نعم، من اليسر أن يصدر القائد قراراً، ولكن من العسر أن يجد إستشارة تتقن فن (صياغة النص)، بحيث لايكون نصاً مرعباً، بل يكون جاذباً..وكذلك من العسر أن يجد قراره الترحاب، حتى ولو كان إيجابياً، كما قرار هذا الملك..للقيادة الملهمة سحر في القول والفعل، ولايلقاها إلا ذات الحظ العظيم .. نعم، بالقدر المسمى – عرفياً – بالحظ قد تجد نفسك في صف القيادة، ولكن لن تمتلك سحر القيادة بحيث تكون قائدا مُلهما ما لم تنظف قلبك وعقلك من الجبروت..وكذلك لن تمتلك سحر القيادة ما لم تنظف قاعة الإستشارة من ذوي أراء لاتتقن غير تقديم مقترح السجن والجلد والغرامة على مقترح الإستماع للرأي الآخر و(جادلهم بالتي هي أحسن )..فالعظماء هم الذين يزينون دفتر التاريخ بتحرير عقول الناس من قيود الجهل والخوف ، بيد أن الدهماء هم الذين يلعنهم ذاك الدفتر حين يعتقلون عقول الناس في زنازين الجهل والخوف..!!
** فالقائد الملهم لايُرهب رعيته بالجلد والسجن والغرامة، بل يُرغّبها بأفكار تمشي على الأرض إنجازاً وإعجازاً..ويكون متزناً، وإن غضب لايُظهر غضبه للدنيا والعالمين، وإن كان في سوح الحرب..ويكون مثقفاً، ومشبعاً بطموح يتجاوز سقف المباني الى حيث ترسيخ معاني الوعي في الناس والحياة..ويكون عاشقاً للتحدي الذي يغير حياة الناس الى حيث الأفضل والأمثل..ولذلك يبقى في ذاكرة الحياة نبراساً يضئ مسارات الناس، وإن مات تراه حياً في طموح إبنك ونبوغ إبنتك ورغد مجتمعك وشموخ وطنك..وأعلم يا عزيزي بأن القيادة الملهمة ليست غايتها أن تحكم الناس حباً في حكم الناس..فالغاية العظمى للقائد المُلهم هي إستخراج أفضل ما في الناس، أفكاراً كانت أوبرامجاً، ثم إستغلالها وتسخيرها لخدمة المجتمع، بحيث ترث الأجيال الأفضل دوماً..وعليه، يا صديق : لاتسأل الله القيادة، ما لم تكن مُلهماً، أي مالكاً..( سحر القيادة )..!!
[email][email protected][/email]
أحلى شيء في الموضوع دا الكشيرة الفي الصورة دي انا قايل شامي لية ريحة زفرة…..شكلو في واحد فكاها….
يا الله يا الله فاليذيدك الله من علمة ونبراسة حتي تثلج صدورنا وشكرا للراكوبة لانها عثرت علي امثالك ونتمني لها التوفيق في المزيد من امثالك وارجو ان اكون قد عبرت لك عما احسست عند قراءة مقالك الرائع الذي رايت فية صورة واضحة لا تحتاج الي التدقيق
شكرا ومن الشكر اجزلة
ملاحظين انو الملك جلس مع مستشارين و استمع لارائهم؟ في المثل قال ما خاب من استشار. علي ايام نميري قرات خبر بالصحيفة ان الرئيس يجتمع بمستشاريه و يقدم لهم النصح. فقد كان قائدا ملهما كما يقول الاعلام. ام الرئيس الحالي فقصر و العاملين فيه لا يعلمون عدد مستشاريه و مساعديه فلا هم يستشارون و لا هم ممن ذوي العلم و المعرفة و الحكمة التي تجعل احدهم مستشارا يستشار.
ياخ هو في زول عندو عقل في راسو يرضي يشتغل تحت البشير؟
فرق كبير بين الحكام العسكر والملوك
العسكرى من ما هو جندى أو ضابط صغير يتلقى الأوامر وبذلك هو يتدرج بمدى إطاعته للأموامر وعندما يصل أعلى مستوى فذكائه وخبرته هى فقط فى تنفيذ الاوامر لذلك يحتاج الى رئيس فوقه متعود على تفكير أخر وهناك فروق أخيرة بينه وبين المدنين تجعله عاجز جدا فى النجاح فى الخدمة العسكرية والمدنية
ولما تكون بطانته حراميه فهذا شأن أخر
عكس الملك الذى إذا اراد أن يأخذ من ما الدولة لا يحتاج الى كرتى ولا المتعافى لانه يعرف الأمر فى يده
فضلا عن أن الملك تربى على إتخاذ القرار وليس تنفيذه
فلا تتعب فى نصيحة العسكر
لا للعسكر
لا للمتأسلمين
لا للطائفية وتجارها
if you do not respect yourself nobody will respect you …sudanese people do not respect themselves .that is why omer albasheer does what ever he likes …swearing cheating stealing ..because he knows the sudanese people are castrated .and easy going folks ..cheat in the name of god Alla Akbar ..kill in the name of god .there is no god but god . these are catch phrases omer use when ever he address the sudanese people.and the people go wild and nuts shouting long live Albasheer …damn
انت الان يا الطاهر ساتي متذبذب وفي حالة صراع نفسي فبعد مقالك ذو النبرة القوية ( عزيزي كلنا قرود ) الذي تهجو فيه الكيزان بصورة حادة لم نألفها قبلا وتطالب بالحرية ولا خيار غير الثورة اراك اليوم اانزلت مقالا ولم يجف حبر مقالك البارحه .. ليسدي النصح لما يسمون بالقيادة واراك قد عدت مكسور الجناح مرة اخرى تحت اباطهم اما عن طريق تهديد ااو تهديد اما التهديد الاولى فهي التهديد بالاذى واما الثانيه فهي التهديد بإهداء الهدايا لك ما هكذا تورد الابل ياصحافي زمانك قد عرفنا اننا قرود ولكننا لسنا قرودا نطط ونتكس مثلك ونلعب على جميع الحبال .. نصحيتي لك ان تترك الصحافه وتغادر غير مأسوف عليك .. فمقالاتك كلها ما عدا مقالك قبل هذا لاترقى بالمستوى المأمول ولتذهب وستجد عملا ملائما عند هولاء …
Beatifull article my friend. Your right we have to think out the of- box all the times and Listen to each other regardless
Most of us we just go only in one-way
we should try a diffrent routes might leads us to bright future
I gree 100% .But most leaders affraid of change
Wadsenar
Osama
حديث غريب فى اوله وفيه شئ من المثاليه فى اخره هذه النظريه هى نظريه قريه او حاره صغيره وكنت اتمن ان تكتب شئيآ فيه ملاحظات تفيد المجتمع انت تعلم جيدآ ان ما يجرى فى السودان منذ عهود ان 80%من كانوا يعملون فى بيت الدعاره او البارات لم يكونوا سودانيون وهذه حقيقه ومحمده نفتخر بها عكس الفنادق فى بعض الدول العربيه من الاستقبال تكشف لك ملازات الليالى الحمراء وهنالك شبكه تعمل فى هذه المهنه ثم ان الشوارع الانديه والبارات تعج بكل مظاهر الفساد
انت بالامس تحدثت عن القرود واليوم تتحدث عن الملهم نعم الانسان الملهم هو الذى يستشير ويتحسس ويتفقد الرعيه وينزل للقواعد ويدخل بيوت الناس وياكل معهم والكثير جدآ من اجل احقاق الحق
انت كتبت التبرج نعم التبرج الذى نشاهده فى الخرطوم ومظاهر الفساد والتحرش والاغتصاب هى ناتجه من غياب الواعظ الدينى والمرشد الناصح ثم البوليس الذى يوقف ان مظاهر فساد او مناظر مخل للاداب فعندما كانت شرطه النظام العام كانت الشوارع منظبطه جدآ لكن الان اختلط الحابل بالنابل وظهرت مفاتن ومناظر الفساد واقول اليك شئ ان كل اشكال هذا الفساد ومناظر التبرج النسبه الكبيره فيها ليست بسودانيات اطلاقآ فانتم تعلمون من هن
اقول اليك شئ يا طاهر ساتى اذا جاءتك الفرصه ان تكتب فى صحيفه عالميه اسمها الراكوبه فعليك ان تكتب شئ جميل ومفيد لكن مثل كلامك المتذبذب يوم قرود ويوم تبرج ثم تخمها بمثاليه كانك فعهد عمر ابن عبد العزيز
ارجو ان تهتم بما تكتبه فهو غير متوازن خالص
تعرف يا صديقي وزميلي ساتي، هذا أول مقال تكتبه، وأعترف لك فيه بالتميز والغتاتة.
شفتو ليكم عسكري يمتلك فن القياده السياسيه
العسكري عقلوا في بوته ولايصلح للحكم
لانه يعامل الشعب علي انه جنود في كتيبته وماعليهم الا السمع والطاعه
والمابسمع ويطيع اما مجلود او مسجون او مقتول
لاللعسكر في الحكم
لا للمتأسلمين لا لحكم الكيزان
ونعم للدوله المدنيه والديقراطيه
ولا للاحزاب الدينيه
الصوره دى فى أحد جلسات مؤتمر القمه و خلف الرئيس من الناحيه اليمنى له كان وزير الخارجيه كرتى جالسا … و يبدو فعلا هو (الفكاها)و وصلتو و الرئيس شمّاها…..
يبدو أن الاستاذ ساتي يتلقى هذه الايام دورة في فن و مهارات القيادة
مالكم كيف تقرؤون ياقراء الراكوبة ؟هذا المقال من أبلغ ما كتب الطاهر ساتي في نقد الحكومة والرئيس البشير ومن لم يفهم فعليه قراءة المقال مرة أخرى ومرات عديدة .
قرأت المقالة وحفطتها لكي اتحدث بها في غربتي ان حكايات زمن الحكمة لسة موجودة في السودان واقترح علي الأستاذ الطاهر ان يسجل هذه المقالة او الحكاية فورا في احدي مكتبات تسجيل الوثائق العربية لانه بكرة سيلطشها واحد كاتب عربي ويقول انها من تاليفه لان الجزء الكبير منها ينفع في كل البلاد العربية
الطاهر ساتي وكل مواطن يرى ان التبرج غلط يبتدي ببيتة لان المتبرجات هن بناتنا ونسائنا نحن نشتري لهن الملابس وادوات التبرج يعني ليس الحكام لان الحكام لهم تنفيذ القانون والدستورا
اروع ماقرأت . (ان الابيب بالاشارة يفهم).اخى الطاهرساتى لاحرمنا الله من قلمك .
سلم راسك وسلمت يدك أستاذي الطاهر ساتي فقد قلت أبلغ الكلام ولكن من له من كأس الحكمة جرعة حتي ننتشي معه بأحلي رشفة ونحني جباهنا له سمعاً وطاعة كم كنت أتمني في صباي أن أعيش في بلد يحكمه حكيم وليس منافق وأعوذ بالله من النفاق فهو داء السياسي (مع العلم كنت أمارس ولازلت السياسة) ولكن نأيت بنفسي خوفاً عليها من الانطباع بالنفاق لكم قلت ولازلت أقول تستطيع أن تجعل الهامات العوالي تنحني لك حباً وكرامة لاخوفا وطمعا لو كنت تستطيع ان تكون إنسانا يشعر كما يشعر كل أنسان شكرا أستاذي الطاهر فقد أثرت في شجونا كنت لا أكتمها.
جميل والله يالطاهر ساتي….. حكم وعبر
المدعو ابن السودان لم تفهم العبرة والحكمة والقصة ما قصة التبرج في حد زاتو ونرجو ان يفهم ابناء السودات الاخرين المعنيين وابدعت ياطائر ساتي وقاصد طائر دي
الشمولية قادتها يملكون عقولا بين الوضاعة والحضيض ويخاطبون الجماهير مع حركة دأئمة من الأيدي أورفسا بالأرجل أماما وإلى أسفل كناية عن القوة لذلك يحشدون كل الموارد للقوة والبطش الموارد البشرية الباطشة هي محل ثقتهم واستشارتهم فأين هذا كله من متطلبات الجكم الراشد للنهوض بدولة
مقالك هذا ومقال القرود فعلا مقالين استثنائيين لك التحيه
الأخ الطاهر ساتي
زي كلامك دا هو ما يقال عنه : الكلام المغطغط وفاضي وخمج!! ياراجل خليك دغري… وأطعن في قلب الفيل وجه الكلام بصورة مباشرة للبشير وأركان حزبه!! هل نطمع في أن تعلن أنك معارض للنظام وتدعو لإسقاطه! واللا عائز تمسك العصاية من النص! تتغزل مع حزبك -السابق- وتقف معه في المواقف المفصلية وتحكي ذكرياتك معه كدباب سابق في الجنوب !! يا أستاذ الطاهر: لايهمنا ماضيك متي ما إنتقدت تجربتك السابقة وأعلنت معارضة النظام بصورة صريحة!! شغل المواربة والتقية وقصص كليلة ودمنة ماب تأكل عيش في زمن الكلمة الرصاصة والحرف المبدئي والموقف -العديل- …… ركوب السرجيين ماب يخارج !!
وضاح
هم من الطبقات الأقل ثقافة وعلماً وخبرة في شؤون الحكم ولا يجيدون معالجة أية قضية سوى بالزجر، والمنع، والقتل وجل مواهبهم وإمكانياتهم هي الولاء وروح الجندية المطلقة بالطاعة وتنفيذ الأوامر من دون مناقشتها وتبيان مدى صوابيتها وهذه وحدها لا تكفي لإدارة شؤون البلاد والتعامل مع العباد برقي وحضارة.
القصة التي ذكرها الاستاذ الطاهر كمثل للقرارات الحكيمة حدثت قصة مشابهة لها وحقيقية في عهد أحد ملوك بريطانيا حيث اعتادت نساء المجتمع اللندني قيادة العربات التي تجرها الخيل بانفسهن في الشوارع وتسببن في ازدحام وفوضى كبيرة في الطرقات جميعها ولم يستجبن لأي أوامر بالتنظيم فما كان من السلطات الا أن أصدرت قراراً تحظر فيه قيادة العربات على أي إمرأة يقل عمرها عن 60 سنة ولدهشة المسئولين امتنعت جميع النساء عن قيادة العربات.
طعنة فى الفيل الكبير وكلنها لا يشعر!!!!!!!!!!!!!!!
طيب يا الطاهر ساتى كلامك ده بينطبق على الانقاذ(الحركة الاسلاموية او الكيزان سمهم ما شئت) خاصة الفقرة الاخيرة منه!!!! انت الناس ديل لو سموا انقلابهم وهو طبعا جريمة مسلحة على حكومة منتخبة وشرعية بثورة الخراب الوطنى مش كان احسن ولايق عليهم؟؟؟!!!! ديل ما عندهم خيال او فكر او قيادة تاريخية يذكرها السودان بالخير لخلق وطن موحد حر ديمقراطى متعدد الثقافات قوى مزدهر يقود ولا ينقاد!!!بالله شوف بلد بامكانيات السودان البشرية والمادية الطبيعية يكون ذيل لقطر ومصر والحبشة واريتريا وتشاد وليبيا(لسه السودانيين الاعمى شايل المكسر عايزين يمشوا ليبيا) وهلم جرا!!لو استمرت الديمقراطية بى سجم رمادها(الديمقراطية مقارنة بالشمولية زى الزهرة والبعرة) كان ظهرت قيادات جديدة واحزاب جديدة والناس كان عرفت كيف تختلف داخليا سلميا ويكونوا اسود امام الاجانب!!! لعن الله يوم 30 يونيو 1989 انه يوم نعقت فيه البوم على السودان وحل الظلام على الوطن!!!!
سؤالي للاستاذ الطاهر
هل القياده الملهمه تاتي من داخل الانظمه الديكتاتوريه
ام انها ثمره مجتمعات دبمقراطيه لا تنتخب الا من يعبر عن احلامها وطموحاتها؟
هذا ما كان من أمر قيادتك في الخرطوم فماذا عن قيادتنا في كاودا؟