أخبار السودان

أرفعوا.. الجلابية..!!

عثمان ميرغني

تفتيش صباح السبت في طابور المدرسة.. أيام زمان.. كان يلزم التلاميذ برفع الجلابية.. لتظهر الملابس الداخلية.. ومنه يجري الحكم على نظافة التلميذ..

مفهوم (تفتيش الطابور يوم السبت) هو الذي نحتاجه لاصلاح علاقتنا مع الخارج.. حتى لا نقع في ما وقع فيه الدكتور مرسي..
بعد عزل الرئيس محمد مرسي أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية تعهدها بتقديم دعم مالي (وعيني) لمصر يفوق الـ(5) مليار دولار.. تبعتها حكومة الكويت بـ(4) مليار دولار.. ثم الإمارات العربية المتحدة بـ(3) مليار دولار.. وبالطبع دول أخرى عربية وأجنبية ستتابع مشاور الدعم بالمال أو بالمعونات الأخرى..

كل هذه المساعدات مَهُرها.. ترجل جماعة (الإخوان المسلمين) عن صهوة الحكم.. بالأمر الواقع الذي فرضته مظاهرات “30 يونيو” الأخيرة.

هذا المشهد يساعدنا على فهم طبيعة العلاقات الدولية.. فالرئيس محمد مرسي كان أول دولة يزورها السعودية.. و قصد ارسال اشارة أن نظام حكمه في مصر يؤمل في علاقات متميزة مع أكبر قوة اقتصادية في العالم العربي.. دولة ذات ثقل دولي واقليمي واسلامي.. واستقبلته حكومة السعودية بكل ترحاب وردت التحية بأجمل منها.. لكن يبقى (ما في القلب.. في القلب..) لم ينتبه الرئيس مرسي إلى أن القاعدة الذهبية التي تنص (الخارج يقرأ دفتر علاقاته بحثيات الداخل).. كانت المملكة العربية السعودية في انتظار رسالة أكبر من مجرد الزيارات الباردة التي ما أسهل أن تجزل فيها الكلمات والقبلات دون أن تؤثر على الاستراتيجيات.
قد لا تكون حكومتنا في السودان على دراية بأنها تكابد نفس الأمر.. فمهما بدت علاقتنا ببعض دول الخليج مخضرة بالأماني.. إلا أن السريرة الداخلية للحكومات الخليجية تنظر بمنتهى الريب لحكومة السودان.. وربما تتجنب أن تبدي شعوراً مباغضاً للسودان.. لكن بالتأكيد.. منظومة الخليج العربية الثرية ليست راضية عن الوضع في السودان.. لذات السبب الذي أظهرت به فرحها بذهاب حكم الإخوان في مصر.

نحن في السودان في حاجة ماسة لاستعياب هذه الاستراتيجية.. أن نبنى سياساتنا الخارجية على قاعدة (سياساتنا الداخلية!).. فالعالم لا ينطلي عليه الخطاب السياسي الخارجي المدهون بالسكر..
نحن في حاجة ماسة لاصحاح الوضع الداخلي.. لتنصلح علاقتنا بالخارجي.. فالسودان دولة محاصرة من الداخل وليس الخارج.. كل حيثيات الحصار الخارجي علينا.. ما ظهر منه وما بطن.. تستمد قوتها من سوء أوضاعنا الداخلية.. فالحرب الدائرة في دارفور والمنطقتين.. تحرمنا ليس فقط من الاستقرار.. بل من أموال كثيرة كانت متاحة لنا إما في شكل مساعدات مباشرة أو استثمار أجنبي..

كثيرون يظنون أن اخفاق سياستنا الخارجية سببه سوء الأداء من جانب وازرة الخارجية.. والحقيقة التي نتغافل عنها.. ان السياسة الخارجية هي مجرد مرآة للداخلية.. مثلاً ملف حقوق الإنسان الذي لا زلنا نحمل أثقاله في جنيف كل عام.. هو من صميم (عمايلنا وليس أعمالنا) الداخلية..
الخارج.. يحاكمنا ويحكم علينا بالداخل..!!

تعليق واحد

  1. * حالنا المائل “بالداخل” ما جديد، ليه 24 سنه يا عثمان ميرغنى. لكن طبعا إنت عارف سيرة الدولارات بالمليارات دى بتجننهم. بس صحيح ” المرفعين بعرف جعرى اخوه”!

  2. * حالنا المائل “بالداخل” ما جديد، ليه 24 سنه يا عثمان ميرغنى. لكن طبعا إنت عارف سيرة الدولارات بالمليارات دى بتجننهم. بس صحيح ” المرفعين بعرف جعرى اخوه”!

  3. رمضان كريم يا استاذ
    مقالك قوي ودغري
    بس لمو انت كاتب مقالك ده و انت موجود في السودان تبقي ما في مشكله كبح حرايات
    يبقي في مشكله شعب كامل خامل قاعد في حفره مظلمه و ما قادر يطلع و لا عاوز يحاول
    الا من بعض الصرخات الباهته و المكتومه
    يديك العافيه

  4. رساله واضحة وبالمختصر المفيد

    لكن يا باشمهندس البحلنا من صراع الديكه دى شنو؟؟؟!!!!

    والدنيا رمضان نتوجه للعلى القدير بخالص الدعاء
    اللهم لا تعاقبنا بما فعل السفهاء منا
    اللهم جنبنا عبث العابثين واستهتار المستهترين وظلم الظالمين وفساد المفسدين
    وانزل علينا رحمتك ونجنا من سوء المنقلب وولى علينا من ترضاه لتتنزل علينا رحمتك يا ارحم الراحمين

    وتقبل صيامنا وقيامنا وخالص دعواتنا

  5. طالما وزارة الخارجية التقصير طلع ما منه طيب حقو رؤساء تحرير الصحف يكرمو كرتى اهو الداير يبنى ممكن يلقى ليه اسمنت من تجار الخارجية

  6. لا و إنت الصادق مرسى جامل السعودية و لكنه جرى و أرتمى فى حضن إيران كما فعل سيدكم البشير و هذا هو سبب تحفظ الدول العربية تجاهه و إيران لا تعطى مليارات لأنها دولة محاصرة و مشغولة بمشاكثة أمريكا إذاً حكومتكم دفقت مويتها فى الرهاب وتنتظر الجاييها.

  7. دول الخليج لا توجد فيها بذرة تفرقة بين (اخوان اسلاميون) و ( بدون) تلك مسميات صناعة مصرية استوردها السودان ايضا وحكم الناس بها بينما دول الخليج فيها الباب مفتوح علي مصراعية لمن ينطق بالشهادتين فقط ومن يصلي الظهر اثنا عشر ركعة ومن يتصدق بيمينه حتي لا تعلم شماله والكل مسلم حسابه عند المولي عز وجل وليس كما في السودان وهذا ما يخلق نظرة الريبة والشك من تلك المجتمعات والحكومات عامة في نظام السودان ومن قبل دول الخليج خاصة و لذاتاتي استثماراتهم وبرغم الحاح مصطفي اسماعيل ( مستحية) في بضع ملايين هي لمن لايعرف امكانات دول الخليج ( شرهات) من باب علاقة (شعرة معاوية) ودول الخليج علي وجه الخصوص وبالرغم من تباين التعليم النظامي لحكامها مع رصفائهم من مصر والسودان الا ان تجذر الارث بين مكونات القبائل حفظ ادبيات لمنهج الحاكم والرعية تبادلته الاجيال الملتحمة مع بعضها من خلال الاشعار والسواليف في الديوانات وجلسات البر غير المنقطعة التي تتوج سنويا بما يشبه سوق عكاظ يظل ممتدا هو ذاك ( برلمان شعبي) يلتقي فيه الناس علي ثوابت عجز اضرابهم في مصر والسودان عن الوصول اليه حتي من خلال حلقات التجنيد( الاخوانية) وخلاصة القول ان السودان باستمرار نهج الاسلاميين في تقسيم المجمتمع لا يحصد من دول الخليج وغيرها الا استثمارات مالية متواضعة تكرم فيها دول الخليج حكام السودان من اجل اغلبية صامته من السودانيين عرفها اهل الخليج ولها تقدير عندهم.

  8. جميع الاخطاءالتي وقع فيها مرسي وقع فيها نظام الانقاذعشرات المرات كأنما لم يسمعو ان المؤمن ليلدغ من
    جحر مرتين ومن الغباء التوقع من حركة الاخوان المسلمين ان يأتو برجل دولة وليس مسؤلا من قطيع ابقار

  9. كل سنة والجميع بخير -صدقا لقد حركت الساكن ونقرت على الوتر الحساس! ان كلامك مقنع جدا ولما كان كذلك فادعوا اهل الحكم ان يتنازلوا عن الحكم من اجل عيون الشعب السودانى الصامت الصابر الذى تعب من تباريح الهوى والغربةفى الخارج والداخل-ارجوكم يا اهل الانقاذ كفاكم24سنة ما قصرتوا فيما فعلتم بالسودان نعم هنالك اشياء جميلة حدثت ولكن هنالك اشياء كثيرة تدهورت-يكفينا ما فينا رجاء ترجلوا بالتى هى احسن وجزاكم الله خيرا-يا رب هذا الشهر الفضيل ابعد عن السودان شر البلايا وارزقنا الخير والسلام .

  10. ( و يبقى مافى القلب ..فى القلب) – يا باشمهندس السعودية مثلا عبرت عن كرهها لحكومة الانقاذ منذ اليوم الاول بل منذ اللحظة الاولى لأنقلاب الانقاذ -حيث صدرت الصفحة الاولى لجريدة الشرق الاوسط فى عشية لانقلاب تحمل الخبر الرئيسى لها( و فعلها العسكر فى السودان ) -و فى نفس اليوم كانت جريدة (الرياض) تحمل نفس المعنى و تصف قائد الانقلاب البشير بقولها(ليس له خلفية ثقافية )- يعنى الناس ديل شايلهم الصبر بس – ويوم يطير الكيزان من السودان تعال شوف سيل الريالات والدراهم الذى سينهال علينا – اللهم أهلك الكيزان فردا فردا و لاتغادر منهم أحدا (أن شاء الله ماتكون منهم يا باشمهندس ) .

  11. كلام رصين ياباشمهندس ولكن أهل المؤتمر الوطنى يعتبرون أنفسهم هم الوحيدون خلفاء الله فى أرضه وذلك بالهيمنة على كل مقدرات الدولة وبظلمهم المتواصل لأهل السودان وبالتالى يعتبرون ان السياسات التى ينتهجونها سواء كانت داخلية أو خارجية فهى 100% وينطبق عليهم قول الشاعر العربى:من أراد تقويمى فانى مقوم :ومن أراد تعويجى فانى معوج.
    فنسأل الله الكريم فى هذا الشهر الفضيل أن سخر لنا رجالاً أتقياء أنقياء يعاملون رعيتهم بكل تواضع وانسانيةويبسطون العدل بينهم ويبتعدون عن القبلية والجهوية التى دمرت السودان الأن.
    والله المستعان.

  12. لأسباب تاريخية معلومة…. تتوجس دول الخليج دائماً…. من الأخوان في أي مكان…

    أخوان السودان لم يكونوا استثناء….. لكن السعوديين بالذات ماهلين…. ما بتسرعو!

    يعني أدوهم فرصة…. وفي أول سانحة….. جلطة قدر الضربة…. إبن حرب الخليج 1990

    وتوالت الجلائط بعدها…..

    الجيد أن السعودية …. فصلت تماما بين علاقات السعودية بحكومة الخرطوم….

    وعلاقات السعودية بالسودانيين…. بعدبن أصلاً من زمن طويل قبل الانقاذ…. الخلايجة بدفعو لينا

    قروش ….. بتروح في الكروش …. والبروش….. عشان كدة قنعو من خيراً ….

    في حكوماتنا المكرشة…. ولو كنت محلهم بعمل نفس الشي…

  13. السعودية لن تنسي شتائم الأنقاذ علي كلب الأنقاذ الرائد يونس وهو يوجه بلسان قذر سيل الشتائم لحكام السعودية ايام حرب الخليج الأولي

  14. تساءل الأخ حلو مر عن خلفية عثمان ميرغني فهو كادر إخواني منذ الأزل أيام كلية الزراعة بالإسكندريه وشهادة للتاريخ فهو رجل متدين وبخاف الله … سوءته الوحيدة مازال قلبه متعلقاً بالفئة الضالة …أخي عثمان الفرق أن في مصر يوجد أخوان مسلمين وفي السودان أخوان منتفعين وتجار دين وقذرين وفاسدين ومجرمين وليس لهم علاقة بالدين …في مصر الأخوان جاءوا برغبة الشعب وذهبوا برغبة الشعب وفي السودان جاءوا بسطوة البندقية وسيذهبوا بالبندقية .

  15. سلام جميعا

    أفة عثمان ميرغني و المنقلبين من الاسلاميين، انهم يحاولون تسويق الانقاذ بشكل جديد، و تسويقها بحلة جديدة، و مثل هؤلاء ساندوا الانقاذ في احلك لياليها و افسد ايامها و الآن يتباكون على اللبن المسكوب بعد ان تمكنت الانقاذ بفضل مجهوداتهم الجماعية من التحكم في مفاصل الدولة

    بالطبع قولة حق حتى و لو بعض حين امر جيد، لكنني ارى دائما نقدا خجولا من امثال عثمان ميرغني و الافندي، بينما يتحدث بروف زين العابدين وهو اسلامي سابق بلسان مبين عن فظائع الحكومة

    سيظل امثال عثمان ميرغني يحملون على ظهورهم اوزار العشرة سنوات الاوائل من نظام الجبهة، و ملايين القتلى و عشرات الالاف المفصولين تعسفيا إلى يوم الدين

  16. حينما يرحل الكيزان من السلطة يا عثمان سوف تكون السعودية والامارات والكويت من اوائل الدول التى تنهض بالاقتصاد السودانى وايضا الغرب سوف يقوم بمساعدات كبيرة للشعب السودانى وامريكا ودولة الجنوب سوف تقوم بمضاعفة العطاء من البترول للشعب السودانى وسوف يصبح السودان من اقوى الدول الافريقية اقتصاديا وزراعيا وتنمويا .حكم الكيزان سرطان جاثم على جسم الوطن ولن يقف السودان على رجليه الا بعد زوال واستئصال هذا السرطان البغيض المميت .

  17. عثمان ميرغني، مع أنك في بعض الأحيان بترفع ضغطي بالتملق والتمسح في كتاباتك خاصة عندما يتعلق الموضوع بشخصية عامة تربطك معه علاقة خاصة إلا أنني مبسوط منك في توخيك الصدق وكتابة الحقائق بكل شفافية في هذا المقال. أحييك.

  18. هؤلاء المتخلفون يتركون الضرع المليء بالحليب ويركضون وراء ضرع ضبع حتى حليبه مقرف ومكروه.يناصبون الكويت العداء بغبائهم أيام حرب الخليج ويرفعون العلم العراقي في سفارة الكويت بالخرطوم ليصاب السفير الكويتي عبدالله السريع بصدمة لم يعش بعدها طويلا. يتركون السعودية ودول الخليج الأخرى ويركضون وراء ايران التي يعاني أهلها من المشاكل الإقتصادية وأين الآن من داروا في فلك ايران أين العراق أين لبنان أين سوريا بل أين أفغانستان؟ والأدهى وأمر أن الرئيس المفدي بصدد منح تسهيلات لقاعدة بحرية على البحر الأحمر عشان السعودية تكون على مرمى حجر من القاعدة الإيرانية.

  19. لا أدرى كيف مر هذا المقال على الرقابة القبلية؟؟؟

    شيوخ السعودية والخليج يتمتعون بالحكمة والفراسة والتدبر العميق للأوضاع ولذلك يمدون حبال الصبر فى إتخاذ القرارات خاصة المصيرية منها قبل تنفيذها،،،

    لكن بالنسبة لنا فالأمر يا عثمان بسيط وهو أنه طالما البشير والمؤتمر الوطنى متمسكون بالسلطة فى مواجهة المحكمة الجنائية الدولية فسوف لن ينصلح الحال أبداً،،، غير البشير وعبدالرحيم وأحمد هارون وعلى كوشيب ما تزال هناك قائمة أخرى تضم 51 إسما فى إنتظار الإفراج عنها وهؤلاء لا يضمنون سلامتهم من المحكمة، وهيهات لهم، سوى التمسك بالبشير إلى أن يأخذهم الموت وهناك العذاب الأشد،،

    البشير عسكرى جاهل بالسياسة والثقافة وتركيبة الشعب السودانى كما إنه بذئ غير مؤدب مع غطرسة وغباء بالغين فكيف ترجو من شخص كهذا أن يصلح حال بلد كالسودان،،،

  20. لماذ نعول علي الدعم من الخارج يا عثمان كل هذا التهريج من دول الخليج من امريكا وافعالها لكن المهم ان نعمل علي لملمت اشلاء السودان ونضع انفسنا رهن اشارة هذا البلد وانسانه نحن بحاجه الي التراضي بيننا والتعافي من كلي ضغينة نحن نريد ان يجتمع السودانيين وندير الحوار الهادف الذي يحفظ البلد ونتمازج تمازجا حقيقيا نرفع عنا العنصرية البغيضة فبلد لا يتمازج ولا يتصاهر اهله من غير تعالي وتكبر لن يتوحد

  21. رساله واضحة وبالمختصر المفيد

    لكن يا باشمهندس البحلنا من صراع الديكه دى شنو؟؟؟!!!!

    والدنيا رمضان نتوجه للعلى القدير بخالص الدعاء
    اللهم لا تعاقبنا بما فعل السفهاء منا
    اللهم جنبنا عبث العابثين واستهتار المستهترين وظلم الظالمين وفساد المفسدين
    وانزل علينا رحمتك ونجنا من سوء المنقلب وولى علينا من ترضاه لتتنزل علينا رحمتك يا ارحم الراحمين

    وتقبل صيامنا وقيامنا وخالص دعواتنا

    إستلفت هذه الرساله لانها تعبر عما كنت أريد ان أقوله
    شكرا لك ياعثمان ميرغبى , وسحقا للمخذلين

  22. مصر الان اصبحت فى سوق النخاسه سعرها يساوى 12 مليار دولار والمشكله ان اغلبها ضمانات
    نحن لا نريد ان نكون شعب تشترى قناعاته بالفلوس لاننا اغنياء
    فعلا اغنياء بعفتنا ومبادئنا حتى لو راها الجاهلون انها لا تساوى شيئا فى عالم اليوم
    نحن بلد غنى بموارده وبانسانه لا نحتاج لاحد ان يدفع لنا وانما نحتاج لمن يشاركنا يفيد ويستفيد.
    الانقاذ اخطات كثيرا وكثيرا جدا ولكن لن نسمح لاحد ان يعاقبنا على خطئنا وانما نحاسب انفسنا لان الاخرين الخطا والظلم طافح بهم لدرجة انهم لا يستحقون الحياة.
    ما حدث فى مصر الان ابان جليا كم هى تافهه هذه الانظمه وكم هى غبيه اذ تخشى عدوا ليس هناك ضمانه لاستمراره وتناصر فئه على فئه وهى تعلم ان الفئه المنتصرة الان ليس هناك ضمانه لاستمرارها ولكنهم من قال الله فيهم يحسبون كل صيحة عليهم حتى وان كانت الصيحه فى اتجاه اخر.
    ما يهمنى من الانقاذ هو الرضا الداخلى ننشد العداله التى لا تفرق بين الشمالى والوسطى او بين الوسطى والدارفورى.
    العداله التى تجعل السودانيين على قلب رجل واحد وعندها سنقول للكوز مرحبا وللعلمانى يا هلا

  23. بمناسبة ارفع جلابيتك ، زمان كان عندنا في المدرسة واحد كبير وعندو حبة عوارة فلما طلب منو الاستاذ ان يرفع جلابيتو، قال للاستاذ : يااستاذ انا مالابس لباس، فاصر الاستاذ علي ان يرفع جلابيتو وعندما رفع الاستاذ الصوت عاليا وهم بضربه قائلا قلت ليك ارفع جلابيتك، وعندما رفع اخينا الجلابية فما كان من الاستاذ الا وبادره مزهولا نزل جلابيتك ياحمار.. فضحك الطابور كله ها ها ها هااااي

  24. برافو عثمان ميرغنى مقال فى الصميم وكفاية غتغته وتلميحات وكثر ن من مثل هذه المقالات

  25. تحياتي ياباشمهندس انت تعلم علم اليقين في ذلك الزمن الجميل ماذا يحدث في تفتيش طابور السبت للذين لايهتمون بالنظافه واعني بها الاوساخ الحسيه فمابلك اليوم اذا تم التفتيش فتظهر كامل العوره من غير سو، الفساد والظلم والقبليه المقيته وفتوق النسيج الاجتماعي وهلاك الموسسات كامله وضياع التركيبه النفسيه للسوداني من قيم وتقاليد واعراف والهمبته الجديده علي حقوق الغير وضياع اكبر مكنوز معرفي للخدمه المدنيه واستحلال الدم . وفوق ذلك كله ركوب مناحي الحياة جميعها بلباس الدين والدين برا، بما يفعلون فهل يكفي تفتيش طابور الصباح لكي يغسل كل هذه(………..) ياباشمهندس

  26. يا عثمان ميرغنى و كل كوز اصبح درجة تانية .. اذهب لأهلك فربما ارجعوا لك جريدتك بعد انتهاء مسرحية إغلاقها .. لا ننتظر منكم نصحا و لا (مناصحة) نحن نعرف مصلحتنا جيدا و التى هى فى ذهابكم جميعا إلى (مقصلة) التاريخ ذات الأسنان المنشارية .. إلى الجحيم أنت و من لف لفك فأنتم ليسوا منا و نحن لسنا منكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..