جماعة الموز بالقاهرة مُجدداً : إشادة بالإطاري وتوصية بمواصلة الحرب .. ودعم الفساد..!

مرتضى الغالي
اللمّة التي الصقوا بها اسم “الكتلة الديمقراطية” بالقاهرة هي إعادة “بالكربون” لا تزيد بمقدار خردلة عن (دلوكة الشيخ الجد) التي حصدت بامتياز محصولها من العار والبوار .. وذهبت إلى مكانها اللائق في (المزبلة العمومية)..! .
إنهم (كورجة) من أنصار الحرب والنظام القديم وتابعيه .. أعداء الانتقال المدني الذين لم يكتفوا بما حدث للوطن من تدمير وموت وتشريد .. فعادوا مرة أخرى لممارسة ألاعيبهم من اجل تعويق المفاوضات ومواصلة الحرب..! .
وحسبك من لمّة على رأسها جبريل وأردول ومبارك الفاضل ومناوي وترك والتجاني السيسي .. فهؤلاء أهون في حساب الوطن وحساب السياسة من (بعوضة فما فوقها)..! .
إنهم ليسوا غير مراسيل وخوازيق وبيادق يستخدمها الاخونجية ويتكفلون بحركتها وسكنتها ويستثمرون فيها عبر عٍلل حب الظهور وعقد الدونية وهواية (العرضة في الفارغة) وإجادة الإنصات إلى (كشكشة الدنانير)..! .
هذه اللمة التي جرت بتنظيم الكيزان استلف بيانها معظم نقاط الاتفاق الإطاري..!! نعم الاتفاق الإطاري الذي قالوا انه من آيات الكفر البواح..! .
ولكنهم “بمباركة السيد نبيل أديب الراعي الرسمي لمصالح البرهان ومستشاره الحقوقي”.. حذفوا من الاتفاق الإطاري بندين باعتبار أنهما يعارضان (طبيعتهم وكسبهم) و”ميثاقهم الوطني”… والبندان المحذوفان من الاتفاق الإطاري هما (محاربة الفساد وإزالة التمكين)..! .
معاداة الفساد عند الكيزان وتابعيهم (خط أحمر)..! مثلها مثل أمن إسرائيل عند مندوب البرهان الدائم في الأمم المتحدة…! .
لقد أطلقت هذه اللمة الخائبة على هذه (الوثيقة الملفقة) اسم ميثاق السودان لتنضم إلى (اللافتات الهزلية) التي دأبت حركة الكيزان طوال العقود والسنوات على إخراجها من جرابها البالي .. والشعب يلقي بها في كل مرّة في صندوق القمامة ورقة بعد ورقة..! .
فكيف يكون لجماعة الغدر وفاء بعهود ومواثيق تخرج من (ناصية كاذبة خاطئة) عنوانها الخيانة والبهتان .. وقد (رمى الشعب طوبتها) في ثورته الباسلة (سلمية سلمية .. ضد الحرامية) وقال قوله الفصل في هذه الجماعة واصفاً منسوبيها وتابعيهم بأنهم ليسوا أكثر ولا اقل من حرامية مال وعصابات نصب وإجرام..!! .
المثل العربي يقول (ليس الخبر كالعيان)..! ويقول الشاعر الكبير ود الرضي : (خِلي هاك القول الأبر/ والعيان يُغنيك عن خبر) .. فقد كشف أحد الذين تمت دعوتهم لهذا اللقاء من زعامات الشرق الأهلية طبيعة هذا اللقاء المأجور وفضح رعاته ومراميه .. وأعلن (من داخل خيمة المؤتمر) براءة ذمته من التلوث بالمشاركة في لقاء يدعو إلى تأجيج الحرب وعرقلة مساعي السلام برعاية كيزانية خالصة .. وقال إن الاخونجية هم الذين أعدوا وثيقة هذا اللقاء قبل قيامه .. وبغير معرفة آراء المشاركين .. وكانت فضيحة مدوية للبلابسة..! .
إلى متى ننساق كل مرة إلى خداع هذه الجماعة ونثق في بياناتها ومواثيقها الكذوبة..؟!
هل جبريل الذي يقف على رأس هذا اللقاء في القاهرة هو غير جبريل الذي يعلن عن الاستنفار وتقف حركته وحكومته مع مواصلة الحرب .. ثم يريد هو وجماعته خديعة الناس بأنهم مع إيقاف الحرب ومع التحول المدني الديمقراطي..! .
لم يبق أمام الكيزان وجماعة الانقلاب والتابعين غير أسلحة الكذب والشتائم .. وغير اللقاءات الهزيلة والبيانات المزوّرة و(المبادرات الفطيسة)..! .
ثم لماذا يعقد أصحاب (الحل من الداخل) مؤتمر ميثاقهم الوطني في القاهرة..؟! وهم آمنون داخل السودان تحت رعاية وحماية الانقلاب في بوتسودان .. العاصمة الكيزانية الجديدة…؟! .
إلى متى هذا التضليل والغش واللعب في وطن تدمّر وشعب تشرّد بالكامل .. في حين ينشر الموت والخراب أجنحته السوداء (من حلفا إلى رهيد البردي)…؟ .
ومع هذا يعلن أمين حسن عمر قبل يومين انه حركتهم “الإسلامية” لن تتولى السلطة إلا بالانتخابات..!! في أي بلد وأمام أي شعب تقيم انتخابات السجم والرماد هذه..؟!! .
هل هي الانتخابات التي يديرها ياسر العطا الذي تعهّد بمواصلة الحرب حتى إراقة دماء 48 مليون مواطن هم جملة سكان السودان كما قال..؟! .
هذا المؤتمر الذي عقده الفلول بالقاهرة (حتى التوم هجو) سخر منه ومد لسانه “بوصات” إلى الأمام .. ورفض أن يكون جزءاً منه .. وتساءل عن الجهة التي قامت بتمويله بمبلغ (مليون دولار)..!..فما قولك في مؤتمر يتبرأ منه (حتى التوم هجو) .. حامل لواء الغباء السياسي إلى جهنم..؟! .
الكدروك (الخنزير البري) من الثدييات الخرقاء … ومن المشهور أنه يأكل جميع القاذورات التي على ظهر الأرض بدون فرز (وليس لديه قشّة مُرّة) .. والمثل الإفريقي يقول عندما يرفض الكدروك أكل (شيء ما) فمعنى ذلك أن هناك مشكلة جسيمة جداً .. أما في الآكل وأما في المأكول…! .
اللهم لا ترفع لهم راية .. ولا تحقق لهم غاية .. واجعلهم للعالمين عبرة وآية .. الله لا كسّبكم..! .
أمين أمين يارب العالمين
اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك
هذا زمانك يا مهازل فامرحي قد عد كلب الصيد من الفرسان
فليمرحوا ما قدر لهم ان يمرحوا و لكن زمان الحق و العز قد اقترب اسأل الله أن يمد في أيامنا و ايام الكاتب المحترم حتى نرى و لو البدايات و عسى اجيالنا القادمة الا ترى مثل هذا الذل
انا من المتابعين لما تكتبه و لتحليلك السياسي لما يدور في ساحة المعركة ودائما في انتظاره فأجد فيه عمق المعنى وجزالة اللفظ وكذلك الاقتباس الموفق من القرآن والتشريح الدقيق لمجمل الأوضاع في هذا البلد المنكوب وفقك الله استاذ مرتضى ونصرك في قول الحق حتى يجمعنا الله آميين
لقد هان ما بال عليه البلبوس الاكبر وكدروك الموازة التوم هجو !!
دكتور : الغالي بحق ويا صاحب القدر العالي ارجوك شووت طوالي أوعك تبالي
صدقني ياعزيزي إذا نزع الله منك الملك يعني اقتلعة اقتلاعا فانه لن يعود اليك مرة اخرى وهذه سنة الله في الذين خلوا من قبلنا وان شئت فاقرأ قوله تعالى: ” قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.
فاليعلم اهل القوز واكلي الموز انهم نالوا حصتهم غير منقوصة فدعهم يتيهون اربعين عاما في ارض التية ويموتوا بغيظهم
الكدروك هههههههههه
ياخى والله دى بالغت فيها يا أستاذ مرتضى
The Apocalyptic Cabinet of Sudan
“وحسبك من لمّة على رأسها جبريل وأردول ومبارك الفاضل ومناوي وترك والتجاني السيسي .. فهؤلاء أهون في حساب الوطن وحساب السياسة من (بعوضة فما فوقها)..! .”
حسب التعديل الوازارى الذى طال الحقائب الملائكية فإ د. جبريل إبراهيم قد تقلَّد حقيبة ملك موت الإقتصاد السودانى
بينما (اكتفى) كلٌ من البرهان و حميدتى بحقيبة مَلَك موت السودانيين .