جدد السودان أمس تحذيره من عواقب إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.
في هذه الاثناء يقوم المبعوث الامريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان بجولة تشمل كل من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكينيا، تتركز حول سد النهضة واستقرار منطقة القرن الإفريقي.
وابلغت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق الرئيس محمد بازوم رئيس جمهورية النيجر خلال لقائها به أمس أن السودان تضرر ضرراً بالغًا من الملء الأول بسد النهضة، مما أحدث شرخاً في جدار الثقة، الأمر الذي يتطلب الوصول لاتفاق تحت رعاية الإتحاد الإفريقي مع وجود الشركاء الدوليين كضامنين للاتفاق.
وفي واشنطن أعلن مكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية ان المبعوث الامريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان يبداً جولته إلى قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكينيا في الفترة من 31 مايو إلى 6 يونيو.
وأشار بيان صحفي الى ان المبعوث الخاص سيلتقي كبار المسؤولين في الدول الأربع لمناقشة سبل التعاون لدعم الاستقرار والازدهار في منطقة القرن الإفريقي “بما في ذلك حل للنزاع على سد النهضة الإثيوبي الكبير تقبله كافة الأطراف.
دبنقا
وزيرة الخارجية وشر البلية . مريم الصادق من السارق لحصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها ومن الذي يقبض ثمن التواطؤ . واذا كانت الدول العميقة استطاعت ان تنشئ بعض السدود الحديثة فلماذا تقاعست الدولة العميلة من الأستفادة من هذا السدود بشق قنوات الري المقترحة وهي ستظل شاهدة علي حجم التأمر ضد السودان وامنه المائي والمشاريع هي ترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت ومشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان . فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان لن يترك الزراعة تزدهر اليوم في السودان.