مسمار في جذع الشجرة.. فمن فعلها؟

ياسين حسن ياسين
انفجار في مانشستر، فأعمال إرهابية في لندن ثم باريس، وقبلها في استكهولم بالسويد وفي مدن غربية عديدة أخرى. كلها يجمعها قاسم مشترك واضح: فالجهة الفاعلة أو المتهمة بالفعل هي الإسلام السياسي بشتى ضروبه ومسمياته. فهو مرة داعش، ومرة النصرة، ومرة الإخوان المسلمون. وقد اخفق هذا الإسلام السياسي، أياً كان اسمه، في تغيير واقع مجتمعاته المحلية، ليستعيض عن ذلك الإخفاق بمعركة يعلنها في عقر ديار «أهل الذمة»! لكن معركته هذه تبدو خاسرة سلفاً، سواء من حيث نطاقها ومحدوديتها وفردية تكتيكاتها، بغض النظر عن عدد الضحايا الأبرياء فيها، أو من جهة تدني تأثيرها على تلك المجتمعات المستهدفة؛ أو حتى من ناحية الأثر السلبي لها على المجتمعات الإسلامية ذاتها.
كان حري بزعامات هذا العمل أن يتجهوا صوب مجتمعاتهم، ويسخّروا جهودهم لنهضة هذه المجتمعات من خلال التعليم القويم، بوصفه الطريق المثلى لتحويل هذه المجتمعات من مستهلك ومستجدي إلى منتج ومالك لزمام المبادرة في العالم. فحتى الأسلحة والمتفجرات المستخدمة في أعمالهم الإرهابية، إنما هي انجازات الغرب. وكذلك الأمر بالنسبة للأجهزة الذكية التي يستعينون بها في تنسيق عملياتهم، والطائرات والسيارات، وحتى الأطعمة والبنوك والملابس. إنهم يعبّون من حضارة الغرب عباً، بينما مجتمعاتهم تتخبط في دياجير الجهل والمرض والفقر.
بالطبع، يمكننا أن نلتمس لهم بعض العذر ونقول إن تدهور أوضاعنا الراهنة إنما يؤول، في الكثير منه أو القليل، إلى الاستعمار والتكالب الغربي على خيرات بلداننا طوال القرنين المنصرمين، وإلى الفرقة والشتات التي زرعت بيننا، وما أدى إليه كل ذلك من عوائق لا زالت تعتاقنا وتشل حركتنا باتجاه النمو. بيد أن مجتمعاتنا لن يجديها نفعاً أن تعوّل كثيراً على نظرية المؤامرة. فأي دولة من الدول لم تواجه عوائق في طريقها؟ وعلى النقيض من ذلك تماماً، يرى فيلسوف التاريخ الشهير، أرنولد توينبي (1889 – 1975)، أن أي حضارة قامت في الأرض كانت عبارة عن استجابة لنوع من أنواع التحدي اعترض شعباً من الشعوب واضطره لاجتراح مأثرة التقدم.
لعل من الآثار السلبية غير المباشرة لهذه الأعمال الإرهابية أن الغرب قد فتح عينا واسعة على الإسلام السياسي، وبدأ يحلله تحليلاً مستفيضاً دؤوباً متأنياً، وتشهد على ذلك كمية الدراسات الصادرة عن أساطين الفكر في الغرب. إنهم يقومون بعمل مماثل لما قاموا به في مواجهة الكتلة الشرقية بزعامة الاتحاد السوفياتي منذ 1947م في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والشروع في حرب باردة تمخضت في 1991 عن انهيار الكتلة الشرقية وانسحابها تماماً من الحلبة الدولية وأفول الأيدلوجية التي شدت وثاقها زمنا متطاولاً. وقد صحب عملية المواجهة تمرير الكثير من الأكاذيب عن الكتلة الشرقية وتشويه صورتها لا في أذهان الغرب، إنما في أذهان أهلها في المقام الأول.
والحال هذه، لا غرو أن يعاني المسلمون في دول الغرب معاناة لا توصف. إنهم مدانون ابتداء، سواء كانت الشبهات تحوم حولهم أو لم تكن. ومع نظرات شزراء تترصدهم دوما، يجد المسلمون أنفسهم في حرج لا يحسدون عليه. من بين هؤلاء هناك الطالب والطالبة ممن يتلقون تعليمهم في الغرب. وهناك اللاجيء الذي شرده بؤس الوضع في بلاده، وهناك أيضاً الطبيب والمهندس والمعلم والباحث والصحفي والمترجم وعامل المطعم وسائق التاكسي وغيرهم كثر. جميعهم يتعرضون لهذه النظرات الشزراء، التي تحكم عليهم دون تمحيص. أما ضابط الجوازات في مطار هذه البلدان، فينظر إليهم كما لو كانوا موضع شك وبالتالي يجب تحرى أمرهم بأناة وحكمة وقسوة أيضاً. بل ومن حقه أن يبغض هذه الجوازات ويزدري أصحابها ويلعن البلدان التي جاءوا منها. لذلك فهو يغفل عنهم عمداً ليقفوا في طوابير طويلة من انتظار ممض تكتنفه كافة الهواجس ومختلف التوقعات. بل يماطل هذا الضابط كثيراً في منحهم سمة الدخول بعد تأكد سلامة مستنداتهم.
فمن الذي وضع المسلمين هذا الوضع المزري؟
كنا في طفولنا قد اكتشفنا أن الشجرة إذا غرز مسمار كبير في جذعها، فسوف يتوقف نموها وتذبل.
إن الأمتين العربية والإسلامية، تشبه كثيراً هذه الشجرة التي «سُمّرت عند الجذع»، إذ توقف نموها وذبلت ذبولا لا مراء فيه. إن سبب هذا الذبول هو المسمار الذي غرز عميقاً في جذع أمتنا: إنه الفكر الظلامي، الإقصائي، التكفيري، السلفي، المتحجر. وهو فكر تبنته مبكراً جماعة الإخوان المسلمين وتمترست خلفه، واستخدمت شتى الأحابيل لتحويل تنظيماتها إلى مؤسسات ذات نفوذ سياسي واجتماعي لديها القدرة على استنفار الموارد المالية والبشرية في سبيل تحقيق أغراضها، وهي أغراض دنيوية في الغالب كما تأكدنا من ممارستهم للسلطة في بعض الدول، ومدى الفساد الذي تورطوا فيه!
استمد الإخوان المسلمون فكرهم من فتاوى الشيخ تقي الدين بن تيمية (1263 – 1328م) الذي قطع شوطا بعيداً في التطرف. كان ابن تيمية يرى وجوب عداوة غير المؤمن، وضرورة إهانة غير المسلم وإهانة مقدساته. وهو في ذلك ينطلق من تفسيره للآية الكريمة: «يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير» (التوبة: 73). بذلك كان يقف موقفاً يتعارض تعارضاً صارخاً مع موجة التصوف الإسلامي التي أخذت تنداح في ثنايا العالم الإسلامي وقتها. وهي موجة اتسمت بإعلاء قيم التسامح الرحيب والتعامل مع أصحاب الديانات الأخرى بالتي هي أحسن.
على الرغم من المحاولات الدؤوبة للتصدي أمنياً لهذا الإرهاب الفكري المنفلت من عقاله، فلا شك أن المعرفة العميقة به وبجذوره تعتبر الوسيلة الأجدى للكشف عن مبلغ الخطل الذي ينطوي عليه. وكما اتضح خلال القرن المنصرم، فإن هذا الفكر لا ينمو ويترعرع إلاّ في الظلام. وكلما تعرضت عضويته للملاحقات الأمنية، هنا وهناك، زاد عدد الوافدين الجدد إليه. ومتى سلطت الأضواء الفكرية الكاشفة عليه، ذهب هباء تذروه الرياح.. فلسوف يختفى تماماً كالخفافيش المغرمة بحياة الكهوف وتجويفات الأشجار، والتي لا تقوي على الضوء أبداً. إذن، فنسلط الأضواء على فكرهم، ونعمل على تعريته… تعرية مستنيرة وشجاعة.
ما هكذا يا يسن ان الاخوان لم يتبنوا فكر ابن تيميه بل السعوديه والسلفيين هم الذين خرجت منهم الأفكار الجهاديه ثانيا تتضعون اللوم على الإسلاميين وتنسون استراجية الغرب منذ تفكيك الاتحاد السوفيتي وكما قال هنغتون في صراع الحضارات ان بربريه الغرب هي التي ولدت بربرية الشرق الأوسط وهذه استرتيجيه في الفكر الأمريكي فهم الذين صنعوا بن لادن ضد السوفيت ثم انقلبوا عليه فاليهود منذ عهد ريقان وسكرتيرته الجميله اليهوديه بدأ التنفيذ وبعد تفكيك الشرق الأوسط تبقى أمامهم الصين
عليكم قرأت الفكر الغربي من كتب فلاسفتهم
إن الجرائم التي ترتكبها السلفيه في السودان لم يرتكبها الإخوان المسلمين عندك مقتل قراند ومقتل المصلين بالحتانه المنفذ يدعي عباس لو تذكروا ثم هدم القباب في شرق النيل فمن أين أتى هذا الفكر أليس هم أنصار السنة الوهابيه الذين أرادوا ذبح عامل الكورنيش بمسجد عبد المنعم قبل رمضان
يجب أن لا تتعلمي عن الحقيقه بالإخوان المسلمين أساليبهم تختلف وقد فشلوا وفكرهم مستمد من حسن البنا وليس ابن تيمية والآن السعوديه تعمل على تصحيح فكر السلفيين الذين طالبوا الملك عبد الله بإخراج قبر الرسول من الروضه
ما هكذا يا يسن ان الاخوان لم يتبنوا فكر ابن تيميه بل السعوديه والسلفيين هم الذين خرجت منهم الأفكار الجهاديه ثانيا تتضعون اللوم على الإسلاميين وتنسون استراجية الغرب منذ تفكيك الاتحاد السوفيتي وكما قال هنغتون في صراع الحضارات ان بربريه الغرب هي التي ولدت بربرية الشرق الأوسط وهذه استرتيجيه في الفكر الأمريكي فهم الذين صنعوا بن لادن ضد السوفيت ثم انقلبوا عليه فاليهود منذ عهد ريقان وسكرتيرته الجميله اليهوديه بدأ التنفيذ وبعد تفكيك الشرق الأوسط تبقى أمامهم الصين
عليكم قرأت الفكر الغربي من كتب فلاسفتهم
إن الجرائم التي ترتكبها السلفيه في السودان لم يرتكبها الإخوان المسلمين عندك مقتل قراند ومقتل المصلين بالحتانه المنفذ يدعي عباس لو تذكروا ثم هدم القباب في شرق النيل فمن أين أتى هذا الفكر أليس هم أنصار السنة الوهابيه الذين أرادوا ذبح عامل الكورنيش بمسجد عبد المنعم قبل رمضان
يجب أن لا تتعلمي عن الحقيقه بالإخوان المسلمين أساليبهم تختلف وقد فشلوا وفكرهم مستمد من حسن البنا وليس ابن تيمية والآن السعوديه تعمل على تصحيح فكر السلفيين الذين طالبوا الملك عبد الله بإخراج قبر الرسول من الروضه
الآيه التى أوردها الكاتب قد وردت بعد آيات كثيرة حثت المؤمنين على عدم الاعتداء إلا اذا اعتديه عليهم ونبذت الاعتداء بقوله تعالى (ولا تعتدوا
أن الله لا يحب المعتدين).اذن فالايه لا تعنى الاعتداء وإنما تعنى متى ما تم الاعتداء على المؤمنين فعليهم مجاهدة المعتدين والاغلاظ عليهم .وقد أوضح الله سبحانه وتعالى فى كل القرآن ان هذا الدين دين تسامح لدرجة انه أمر باجارة حتى المشرك .
فنسلط الأضواء على فكرهم، ونعمل على تعريته… تعرية مستنيرة وشجاعة”، كلام موزون بالقسطساس المستقيم، وهو خير لنا ولهم من السباب وكيل الشتائم، في محاولة يائسة وبائسة “لفش الغبينة”. سلم يراعك يا أستاذ ياسين.
قليلاً من العقل!! هل توقف نمو المجتمعات العربية في القرن الأخير سببه الأخوان المسلمون؟؟؟ فمنذ متى كان لهذا الحزب أي تاثير سياسي أو مجتمعي قبل الثلاثين عاماً الأخيرة في مصر وأقل كثيراً في الدوبل الأخرى. اي تحليل هذا؟؟
مقال رصين سلم يراعك . اكبر ما يهدد كيان هذا البلد واخطر ما يمكن ان نواجهه كسودانيين هو هذا الفكر الاجرامى الباءس الذى يدمر العقول ويتفوق على اعتى العصابات الاجراميه بل هو اخطر من عصابات المخدرات ومافيا الاتجار بالبشر . انا عن نفسى لا اخاف على هذه البلاد من الفقر فالفقر مقدور عليه ولا اخشى عليها من الحرب الاهليه فالحرب لا بد ان تتوقف فى يوم من الايام ولكن الهوس الدينى هو سرطان لا شفاء منه .
كفيت ووفيت يا استاذي الفاضل .. فهؤلاء المتأسلمين من امثال القرضاوي والترابي والغنوشي لا فرق بينهم وبين هتلر ونابليون وستالين …. كلهم دعاة حروب وتقتيل للابرياء من اجل السلطة والمال لا غير .. الله يكفينا شر الاخوان المتأسلمين ..
العالم تديره المخابرات الامريكية والحركات الجهادية في العالم كله صنيعة امريكية سبتمبر صنيعة امريكية ومجموعة الاربعين الذين ابتعثهم الترابي لدراسة الاعلام في امريكا صنيعة امريكية والربيع العربي صنيعة امريكية واوكامبو وصراخه صنيعة امريكية والانقاذ وعبثها صناتة امريكية الامريكان لايستحون يطالبون دول الخليج لالاف المليارات نظير الحماية رفم ان الاعداء من صنع الامريكان
كل الكوارث سببها امريكا ولعن الله الامريكان ومن تخابرومعهم
علينا ان لا نجري خلف فزاعة الاخوان المسلمون و ان وجدت دعمآ منذ تأسيسها بمصر من المحفل الماسوني لشق صف المسلمين مرورآ بفقاعة القاعدة و التي صممت خصيصآ لضرب الروس في افغانستان حتي تناسلت و صارت كابوسآ لمن صنعوها لينتهي بها المطاف بتصفية زعيمها بن لادن .. و ليس آخرآ مصفوفة داعش و التي زرعها الغرب بشهادة هيلاري كلنتون و التي نحصد ثمارها في ليبيا و العراق وسوريا اذ صارت كلها اراضي محروقة .. و لم نسمع يومآ بان داعش او اي من مليشيات الاسلامي المزعومة قد اطلقت قذيفة او نفذت تفجيرآ داخل اسرائيل.. و المحصلة هي ان الاعراب يقتلون بعضهم و اسرائيل تقف مسرورة و تتمدد استيطانيآ .
كل الدلائل تشير الي افول نجم الاسلام السياسي و خبت جزوته بعد الفشل الزريع فكرا و اخلاقا و دينا و الهزيمة العسكرية الساحقة لجماعاته و تحت مختلف مسميتها — و كان لزاما علي العالم ان يتحد في مواجهة الارهاب النابع من جماعة الاخوان المسلميين و يطارد و يحاصر فلولها الهاربة و المرعوبة التي تبحث عن جحور لتختبئ فيها —
السودان معروف في السياسة الدولية بأنه ( جحر الافاعي ) – – تخرج لتلدغ و تعود لتختبئ — و عليه يجب علي الشعب السوداني في مختلف تنظيماته و احزبه السياسية الوطنية و حركات الثورة الشعبية مسلحة رصد تحركات جماعات الاسلام السياسي الارهابية و كشف اماكن تواجدها و نشر معلوماتها و اسرارها علي الملأ — و الأن جاء دور المواطن الصحفي و المراقب و الناقل و الصانع للاحداث و صورة لا تكذب — يجب تحصين السودان من الارهابيين و الاوباش و شذاذ الآفاق —
فكر المشروع الحضاري للاخوان نجح في ماليزيا وتركيا وايران .وسينج فس السودان رغم كيد العلمانيين واليساريين والجمهوريين
أخي الكاتب، ما لي أراك تتلاعب بالكلمات بهذا الشكل الواضح؟ يا عزيزي كل سبب هذا البلاء الذي تعيش فيه امتنا المنتمية لما يسمى بالعربية أو الإسلامية، هو الدين، نعم انه الدين أي دين وليس ديننا وحده… وهو كما قيل أفيون الشعوب… وهذه المولة الكل مقتنع بأنها صحيحة.
وما يحدث من تناقضات وارهاب بسبب هذا الدين لا بد أن يحدث لأنه ببساطة دين ولأنه حمال أوجه وفيه كثير من التناقض وينسب للخالق عز وجل، وبالتالي ليس هناك من يجرؤ على انتقاده لأنه مقدس، كما أن كل أفعال الدواعش الحالية اللا إنسانية والتي يندى لها جبين الإنسانية من قتل واستعباد واغتصاب للنساء اليزيديات والمتاجرة فيهن لم تأت من فراغ، كل هذا موجود بطريقة أو بأخرى في الأدبيات الدينية وفي القرآن، كما أن كثير من هذه الأفعال سبقهم إليها أجدادنا المسلمين… وأنا استغرب عندما يندهش البعض منا تجاه الأفعال التي يرتكبها هؤلاء المسلمين الراديكاليين والدواعش بصفة خاصة.
الطريقة المثلى لحل أي مشكلة، هو القضاء على جذورها وليس عرضها.
الآيه التى أوردها الكاتب قد وردت بعد آيات كثيرة حثت المؤمنين على عدم الاعتداء إلا اذا اعتديه عليهم ونبذت الاعتداء بقوله تعالى (ولا تعتدوا
أن الله لا يحب المعتدين).اذن فالايه لا تعنى الاعتداء وإنما تعنى متى ما تم الاعتداء على المؤمنين فعليهم مجاهدة المعتدين والاغلاظ عليهم .وقد أوضح الله سبحانه وتعالى فى كل القرآن ان هذا الدين دين تسامح لدرجة انه أمر باجارة حتى المشرك .
فنسلط الأضواء على فكرهم، ونعمل على تعريته… تعرية مستنيرة وشجاعة”، كلام موزون بالقسطساس المستقيم، وهو خير لنا ولهم من السباب وكيل الشتائم، في محاولة يائسة وبائسة “لفش الغبينة”. سلم يراعك يا أستاذ ياسين.
قليلاً من العقل!! هل توقف نمو المجتمعات العربية في القرن الأخير سببه الأخوان المسلمون؟؟؟ فمنذ متى كان لهذا الحزب أي تاثير سياسي أو مجتمعي قبل الثلاثين عاماً الأخيرة في مصر وأقل كثيراً في الدوبل الأخرى. اي تحليل هذا؟؟
مقال رصين سلم يراعك . اكبر ما يهدد كيان هذا البلد واخطر ما يمكن ان نواجهه كسودانيين هو هذا الفكر الاجرامى الباءس الذى يدمر العقول ويتفوق على اعتى العصابات الاجراميه بل هو اخطر من عصابات المخدرات ومافيا الاتجار بالبشر . انا عن نفسى لا اخاف على هذه البلاد من الفقر فالفقر مقدور عليه ولا اخشى عليها من الحرب الاهليه فالحرب لا بد ان تتوقف فى يوم من الايام ولكن الهوس الدينى هو سرطان لا شفاء منه .
كفيت ووفيت يا استاذي الفاضل .. فهؤلاء المتأسلمين من امثال القرضاوي والترابي والغنوشي لا فرق بينهم وبين هتلر ونابليون وستالين …. كلهم دعاة حروب وتقتيل للابرياء من اجل السلطة والمال لا غير .. الله يكفينا شر الاخوان المتأسلمين ..
العالم تديره المخابرات الامريكية والحركات الجهادية في العالم كله صنيعة امريكية سبتمبر صنيعة امريكية ومجموعة الاربعين الذين ابتعثهم الترابي لدراسة الاعلام في امريكا صنيعة امريكية والربيع العربي صنيعة امريكية واوكامبو وصراخه صنيعة امريكية والانقاذ وعبثها صناتة امريكية الامريكان لايستحون يطالبون دول الخليج لالاف المليارات نظير الحماية رفم ان الاعداء من صنع الامريكان
كل الكوارث سببها امريكا ولعن الله الامريكان ومن تخابرومعهم
علينا ان لا نجري خلف فزاعة الاخوان المسلمون و ان وجدت دعمآ منذ تأسيسها بمصر من المحفل الماسوني لشق صف المسلمين مرورآ بفقاعة القاعدة و التي صممت خصيصآ لضرب الروس في افغانستان حتي تناسلت و صارت كابوسآ لمن صنعوها لينتهي بها المطاف بتصفية زعيمها بن لادن .. و ليس آخرآ مصفوفة داعش و التي زرعها الغرب بشهادة هيلاري كلنتون و التي نحصد ثمارها في ليبيا و العراق وسوريا اذ صارت كلها اراضي محروقة .. و لم نسمع يومآ بان داعش او اي من مليشيات الاسلامي المزعومة قد اطلقت قذيفة او نفذت تفجيرآ داخل اسرائيل.. و المحصلة هي ان الاعراب يقتلون بعضهم و اسرائيل تقف مسرورة و تتمدد استيطانيآ .
كل الدلائل تشير الي افول نجم الاسلام السياسي و خبت جزوته بعد الفشل الزريع فكرا و اخلاقا و دينا و الهزيمة العسكرية الساحقة لجماعاته و تحت مختلف مسميتها — و كان لزاما علي العالم ان يتحد في مواجهة الارهاب النابع من جماعة الاخوان المسلميين و يطارد و يحاصر فلولها الهاربة و المرعوبة التي تبحث عن جحور لتختبئ فيها —
السودان معروف في السياسة الدولية بأنه ( جحر الافاعي ) – – تخرج لتلدغ و تعود لتختبئ — و عليه يجب علي الشعب السوداني في مختلف تنظيماته و احزبه السياسية الوطنية و حركات الثورة الشعبية مسلحة رصد تحركات جماعات الاسلام السياسي الارهابية و كشف اماكن تواجدها و نشر معلوماتها و اسرارها علي الملأ — و الأن جاء دور المواطن الصحفي و المراقب و الناقل و الصانع للاحداث و صورة لا تكذب — يجب تحصين السودان من الارهابيين و الاوباش و شذاذ الآفاق —
فكر المشروع الحضاري للاخوان نجح في ماليزيا وتركيا وايران .وسينج فس السودان رغم كيد العلمانيين واليساريين والجمهوريين
أخي الكاتب، ما لي أراك تتلاعب بالكلمات بهذا الشكل الواضح؟ يا عزيزي كل سبب هذا البلاء الذي تعيش فيه امتنا المنتمية لما يسمى بالعربية أو الإسلامية، هو الدين، نعم انه الدين أي دين وليس ديننا وحده… وهو كما قيل أفيون الشعوب… وهذه المولة الكل مقتنع بأنها صحيحة.
وما يحدث من تناقضات وارهاب بسبب هذا الدين لا بد أن يحدث لأنه ببساطة دين ولأنه حمال أوجه وفيه كثير من التناقض وينسب للخالق عز وجل، وبالتالي ليس هناك من يجرؤ على انتقاده لأنه مقدس، كما أن كل أفعال الدواعش الحالية اللا إنسانية والتي يندى لها جبين الإنسانية من قتل واستعباد واغتصاب للنساء اليزيديات والمتاجرة فيهن لم تأت من فراغ، كل هذا موجود بطريقة أو بأخرى في الأدبيات الدينية وفي القرآن، كما أن كثير من هذه الأفعال سبقهم إليها أجدادنا المسلمين… وأنا استغرب عندما يندهش البعض منا تجاه الأفعال التي يرتكبها هؤلاء المسلمين الراديكاليين والدواعش بصفة خاصة.
الطريقة المثلى لحل أي مشكلة، هو القضاء على جذورها وليس عرضها.