جمعية حماية المستهلك السودانية والدعاية بالوكالة

محمد حسن
جمعية حماية المستهلك السودانية والدعاية بالوكالة

” لقد امن اغلب المهتمين بامر الغذاء في العالم ان الانتاج الحيواني سيكون لة الاهمية الاولي في المستقبل…. تعتبر مزارع انتاج اللبن في هذا العصر من الصناعات التنافسية في مجال الغذاء”
من تمهيد كتاب “رعاية وانتاج حيوانات اللبن”
تاليف أ.د عبدالعزيز مكاوي
من المؤسف ان تلعب جمعية منوط بها حماية المستهلك، تضليل المستهلك ومحاولة لعب دور اعلاني لكبري شركات انتاج الحليب (اللبن) علي حساب صغار منتجي الالبان. وظهر واضحاً من خلال الشريط الاعلاني الذي تم بثة في بعض الوسائط الاعلامية وتم تحميلة في صفحة جمعية حماية المستهلك السودانية في الفيسبوك بتاريخ 2 ديسمبر 2013.
يظهر الفيديو رسائل مسمومة، يسعي من خلالة تبخيس اللبن المنتج في المزارع الصغري والمتوسطة والمراعي، ويمدح مصنع البان معين دون الاشارة له صراحة، وذلك بتصوير المصنع والجزء الاسفل من العبوات من غير الاشارة ل اسم المصنع (جزء من الدعاية الذكية). وياتي الفيديو بالتزامن مع دعاية منظمة للشركة المشار اليها (والتي تتبع لمجموعة غذائية معروفه).
مما يدعم فرضية سوء النية ان لاذكر لمنتج الفيديو او مخرجة في اخر الشريط غير جملة “تحت اشراف جمعية حماية المستهلك” و كلمة اشراف تؤكد وجود طرف اخر منتج و ممؤل.
ويعتبر الفيديو امتداد ل اعلان ل مصنع الالبان يبخس ويحط من جودة الالبان الاخري. في دعاية اقل مايمكن ان يقال فيها بالغير مهنية. وذلك بتصوير المزارع بصورة كريهه. وكان يجب منع عرض بث الاعلان تلفزيونياً ان كان هنالك مجتمع مدني فاعل.
ولايخفي الدور الاقتصادي الكبير الذي يلعبة قطاع الالبان من استفادة لمالكي القطيع والرعاة والمزارعين بانتاجهم الاعلاف الخضراء و المحاصيل المكونة للاعلاف المركزة. بالاضافة للمسوقين والموزعين. مما يؤدي ل وصولة باسعار تشجعية مناسبة للمستهلك (هنا تكون حماية المستهلك).
يجب ايجاد وسيلة للاستفادة من الالبان المتوفرة في مناطق بعيدة من مناطق الاستهلاك وذلك بتصنيعها وابتكار انواع جديدة من الاجبان غير التقليدية والتجفيف ان امكن، لوقف استنذاف العملة بال استيراد. والاستفادة من مواردنا وتطويرها. يجب الالتفات للنهوض بالقطاع بدل لعب الجمعية دور البوق الاعلاني لتدمير قطاع الالبان. الذي يعتبر مصدر اعاشة ل الالف الاسر حول البلاد.
لابد من تفعيل اتحادات منتجي الالبان في كافة الولايات وذلك لحماية صغار المنتجين وابتكار اساليب تجميع وتصنيع. ومن الاجدر ان تحمي الفعاليات الشعبية والرسمية منتجي الالبان بمد يد العون وتحسين النسل والظروف المحيطه. وخلق قيمة مضافة بانشاء مراكز التجميع والتصنيع، وذلك بواسطه اتحادات المنتجين والجمعيات التعاونية و القطاع الخاص و العام.
نقدر للجمعية دورها المنوط بها تاديتة وقد حز في نفس كثير من المنتجيين الدعاية بالوكالة، وقد استغربوا كذلك من المجموعة الغذائية المشهود لها بالمؤسسية والمهنية ان تسعي للضرب تحت الحزام. ويجب ان يكون دور المجموعة ضرب مثل يحتذي به في الارتقاء بالقطاع الخاص.
يجب الاخذ بعين الاعتبار التجربة الاوربيةفي تجميع الالبان بدلاً من محاولة استنساخ تجربة الشركات المحتكرة في الخليج العربي. والحزر من تكرار تجربة فرض تعبئة وتغليف العدس و الرز و الشاي و السكر، التي عمقت الاحتكار و ذادت الاسعار مما اصبح خصماً علي المستهلك بدلاً ان تكون ضامن لحقوقة. رغم الفارق بين سلع ننتجها و اخري نستوردها.
كلنا امل ان يصبح السودان دولة مكتفية ومصدرة للحليب (اللبن) و الرايب و الزبادي والاجبان بانواعها والسمن الحيواني و المش. ونصبح هولندا افريقيا. ولايبني اقتصاد الدول علي التمني ولكن بالدراسات والخطط و الرغبة الصادقة للتنمية و تطوير الموارد وتنويعها. والاستفادة القصوي من المادة الخامة و خلق قيمة مضافة منها

محمد حسن
منتج البان

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لايتعلم السودانيين الا بالمحاكاة….دع العشوائيين اصحاب الحليب الملوث يتعلموا من *الهاى جينيك* اصحاب الحليب الصحى….وليكن اكتساب السمعة والدعاية لمن يراعى الصحة العامة حتى لو كانت شركة اجنبية صحة المواطن اولا…الا ا>ا ثبت ان الشركة تهدد صحة المواطن.
    حماية المستهلك لا تعنى محاربة الشراكات التى تراعى المستهلك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..